أهم معلومات عن فوائد الغبار وطرق الوقاية من أضراره
جدول المحتويات
معلومات عن الغبار
يعرف الغبار بأنه جزيئات من التربة التي توجد في الغلاف الجوي والتي يتم رفعها وتحركها عن طريق عوامل الطقس والمناخ المختلفة.
تتكون نتيجة الرياح والبراكين وتلوث الهواء، مما يودى إلى انتشار الغبار في جميع مناطق المجتمع من منازل، وكذلك في المدارس والشوارع والمصانع والمكاتب التي يتعامل فيها الأفراد وفي المحيط الذي نعيش فيه.
مكونات الغبار
الغبار هو عبارة عن جزيئات صغيرةً جداً تكاد لا ترى بالعين المجردة، حيث يوجد الغبار حولنا في كلَ مكانٍ، ومن الأشياء التي تساعد في تكوينه تفكك الأشياء وتفتتها مثل الصخور وتفتت الجبال، ورواسب البحار وحتى الأحذية.
ينتج الغبار من دخان السجائر ودخان المصانع ونشارة الخشب، الحشرات الميتة، الجزيئات الموجودة في الجلد، كما يمكن أن ينتج من الرمل الدقيق وفضلات الحشرات.
مميزات الغبار
- يمتاز الغبار بسرعة انتقاله بصوره كبير جداً، حيث تساهم الرياح في انتقاله بشكل كبير من مكانٍ لآخر.
- يمتاز الغبار بأنه سريع الالتصاق بالأجسام، وسهولة تطايره في الجو.
- وبالتالي فهو يدخل للرئتين بسهولة، كما أن جزيئات الغبار تتواجد بعدّة أشكال وأحجام فمنها بسيط مكوّن من مركبٍ واحد سواء كان عضوياً أو لا وبعضها الآخر معقّد مكوّن من عدّة مركّبات.
فوائد الغبار
- للغبار فوائد هامة للإنسان والبيئة التي يعيش فيها، إذ يساعد على منع وصول الإشعاعات الضارة التي تؤثر سلبا على صحة الإنسان.
- يساهم في قتل الميكروبات العالقة في الجو ويحد من تبخر الماء في النباتات.
- يزيد من استقرار الغلاف الجوي ويساعد على سقوط الأمطار.
- ومن فوائده أيضاً أنه يساعد على التخلص من الغازات السامة وبالأخص في المدن الصناعية، حيث يعمل الغبار على التخلص من الغازات السامة الناتجة عن المصانع والعوادم المنتشرة في الجو.
- فالغبار يعمل على تجديد الهواء ويساعد على تقوية مناعة الأطفال لأنه يقوي لديهم المناعة ضد الأمراض الخطيرة، مثل مرض الحساسية والربو، فهو يساعد على زيادة القدرة على مقاومة البكتريا الضارة ويعمل على قتل الفيروسات الضارة الموجودة في الجو التي قد تؤثر على حياة الإنسان.
- يعمل على تجديد الهواء، كما ذكر العلماء أن الغبار الذى يوجد أثناء سقوط الأمطار يعود بالنفع على التربة في الزراعة لأنه يتحول إلى سماد للتربة الزراعية ويعمل الغبار على حماية الإنسان من الحشرات الضارة الموجودة في الجو لأنه بسبب صغر حجمه يدخل الغبار في أذانها أو بطونها، فيقوم بقتلها فبذلك يقوم الغبار بحماية الإنسان والبيئة من أضرار كثير منتشرة في الجو المحيط بالإنسان.
- من فوائد ومزايا الغبار أنه يوفر إلى البحار العناصر المهمة مثل السليكون وكذلك النحاس وأيضا الزنك والفسفور والحديد وهذه العناصر لها دورها الكبير في تغذية الكائنات البحرية وتساعد أيضاً على زيادة نسبة تكاثرها وزيادة نموها.
دور الغبار في تنقية الهواء
- الغبار له دوره الكبير في تقليل نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون فهذا الغاز من أكبر الغازات الرئيسية في تكوين ظاهرة الاحتباس الحراري.
- يساعد الغبار على سقوط الأمطار، فتساعد موجات الغبار في سقوط الأمطار، حيث يعتبر الغبار النواة التي تتكون منها جزيئات الماء التي تقوم بتجميع قطرات الماء حولها، وبعد أن تصبح ثقيلة يؤدي ذلك إلى سقوط الأمطار.
- ثم تكون السيول التي تجري على الأرض ثم تجمع هذه السيول في المناطق المنخفضة، وبعد أن تتبخر وتجف، تُصبح هذه التربة خصبة جداً، لأنها بها بالحبيبات الطينية الدقيقة.
- فيعتبر الغبار الذي يسقط مع الأمطار هو بمثابة سماد للأرض مما يفيد النباتات التي تتغذى على التربة. اذ أن الزيادة في نشاط الغبار تتسبب في هطول الأمطار؛ ما يساعد على تجميع حبيبات الأتربة الطينية الدقيقة من المناطق المرتفعة نسبيًا، وترسيبها في المناطق المنخفضة.
- حيث تجمع مياه الأمطار وأودية جريانها، وهذه المسطحات المائية ما تلبث أن تتبخر وتجف مخلفة وراءها طبقة سطحية غنية بحبيبات طينية دقيقة تزيد من خصوبة التربة".
- وقد تنبأ علماء كثيرون بفوائد الغبار الكثيرة فعلى الرغم من أن ظاهرة الغبار ظاهرة تتكرر مرات عديدة خلا السنة مما يسبب انزعاجاً كثيرا للأفراد، وربما تؤدي إلى تشكيل خطراً علب بعض مرضي الربو وأمراض الصدر ألا أن فوائد الغبار أكثر من أضراره .
- ومن فوائده أيضاً أن الأرض تقوم بتتابع الفصول والانتقال من فصل إلي الفصل التالي، ومن الجدير بالذكر أن تلك الفترات الانتقالية قد تجعل الإنسان يشعر ببعض الأعراض أو الأمراض مثل الحساسية الجلدية أو حساسية العين أو حساسية الأنف.
أضرار الغبار
- من أضرار الغبار الشائعة أنه يحتوي على الكثير من السموم والمعادن التي تؤثر علي الجهاز التنفسي للإنسان أثناء عملتي الشهيق والزفير التي تساعد في امتصاص الجسم لهذه السموم وإدخالها إلى الرئتين حيث يؤدي الغبار إلى معاناة مرضى الصدر بالحساسية المزمنة.
- والحساسية هي أحد أضرار الغبار المنزلي الأكثر انتشاراً التي تشبه في بعض أعراضها أعراض مرضى الأنفلونزا وفي أسوأ حالات الإصابة يمكن أن تتطور الحساسية إلى الإصابة بالربو القصبي ويُعد الربو من أخطر أضرار الغبار.
- وهناك بعض الكائنات الحية الضارة تعيش مثل القراد؛ الذي يسبب مشاكل صحية مثل التهاب الأنف التحسسي والتهاب المُلتحمة وفي حالات أخرى تسبب الربو عن طريق مخلفاته التي تتطاير مع الغبار.
طرق الوقاية من أخطار الغبار
- •أوضحت الدراسات والأبحاث التي أُجريت على فوائد الغبار وأضراره أن المرضى المصابين بالحساسية أثناء هبوب العواصف الرملية يجب عليهم عدم البقاء في الأماكن المفتوحة المعرضة للغبار والأتربة لفترات طويلة.
- يلزم اهتمامهم بالالتزام بأوامر الطبيب المعالج لهم وتناولهم علاج الحساسية الموصى به من قبل الطبيب المعالج لهم، كما يلزم التواصل معه خلال هذه الفترة لتعديل جرعة العلاج إذا تفاقم المرض لديهم أو ظهرت أية أعراض أخرى.
- يعتبر الأطفال وكبار السن هم الفئة الأكثر تأثرًا في الأجواء المحملة بالأتربة، فيجب عليهم الامتناع عن الخروج من منازلهم حفاظًا على صحتهم، فينصح أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة الآباء والأمهات بضرورة إبقاء الأطفال في منازلهم سواء كانوا يعانون من الحساسية أم لا.
- وإذا ما اضطر الأهل للخروج من المنزل فيجب ارتداء الطفل ماسك وقائي، أمّا الأطفال الذين يعانون من حساسية الغبار فعلى الأهل التواصل مع الطبيب من أجل إعطائهم برتوكول العلاج المناسب لهم.
على الرغم من الأضرار التي تؤثر على الجهاز التنفسي للإنسان، يمكن القضاء عليها في فترة قصيرة في بعض الحالات، إذا التزم الفرد بأخذ الدواء المناسب وعدم خروجه من منزله إلا للضرورة القصوى يمكنه فعلياً تجنب أية مخاطر.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8218