ما هو أطول نهر في العالم

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

ما هو أطول نهر في العالم

" ما هو أطول نهر في العالم " يعد نهر النيل هو أطول نهر في العالم حيث يبلغ طوله حوالي 6,695 كم تقريبا، وتوجد معلومات كثيرة عنه وان اهم المعلومات التي توجد عن نهر النيل ما يأتي:

• القارة: يقع نهر النيل في قارة إفريقيا.
• الروافد: يتكون نهر النيل من رافدين أساسيين وهما النيل الأبيض في السودان والنيل الأزرق الذي ينبع في بحيرة تانا شمال غرب إثيوبيا ويتلقيان معا في الخرطوم وهي العاصمة الرئيسية السودانية حيث يشكلان نهر النيل.
• المصب: يمتد نهر النيل على طول الصحراء الكبرى في مصر والسودان ويصب نهر النيل مياهه في البحر الأبيض المتوسط.
• المنابع: أن المنبع الرئيسي لمياه نهر النيل هي بحيرة فكتوريا وهي من أكبر البحيرات في إفريقيا وتقع بين تنزانيا وأوغندا.
• الدول التي يمر بها نهر النيل: يمر نهر النيل بدول كثيرة ويبلغ عددها إحدى عشرة دولة وهم: (تنزانيا، أوغندا، رواندا، بوروندي، جمهورية الكونغو الديمقراطية، كينيا، إثيوبيا، إريتريا، جنوب السودان، مصر).

أهمية نهر النيل

الأهمية الاقتصادية

يعد نهر النيل هو من أطول الأنهار في العالم، حيث يعمل على تزويد المصريين بالقصب الذي يعرف باسم ورق البردي الذي استخدمه القدماء في صناعة القوارب والورق كما مكنهم ذلك من الحصول على المال عن طريق التجارة مع الدول المجاورة وتبادل السلع والأموال.

الأهمية الزراعية

تعد الزراعة من القطاعات المهمة في اقتصاد مصر حيث أن حوالي ربع القوي العاملة فيها وأيضا تساهم الزراعة في التبادل التجاري وليس فقط الإنتاج المعيشي وان المحاصيل الحلقية تساهم بحوالي ثلاثة أرباع قيمة الإنتاج الزراعي في مصر، ويوجد موسمين للزراعة احدهما في فصل الشتاء والآخر في فصل الصيف وان القطن هو المحصول الصيفي الأساسي الذي يجلب العديد من الأيدي العاملة وان القطن هو من الصادرات الأساسية، وان مصر استخدمت الأراضي الصحراوية لتوسيع الزراعة والمحاصيل البستانية مثل الفواكه والمكسرات والخضراوات والعنب وغيرها.

السياحة

نهر النيل من عوامل جذب السياح الأساسية حيث يأتي الكثير من السياح إلى نهر النيل للاستمتاع بمنظرة ولأخذ الصور حوله وبجانبه، حيث يقوم المرشدين السياحيين بالقيام برحلات سياحية في المناطق الصحراوية والأراضي الزراعية على ضفاف النيل، ويقومون أيضا بجولات في أهرامات الجيزة ورحلات غوص والكثير من الأشياء الأخرى، وهناك رحلات ترفيهيه على نهر النيل ورحلات بالقوارب النهرية.

النقل

وبعد معرفة ما هو أطول نهر في العالم وهو نهر النيل فهو مهم جدا في مجال النقل في مصر حيث أن معظم سكان مصر يتمركزون على ضفاف نهر النيل، وان أهميته الكبرى تتمثل في نقل البضائع والأشخاص على طول نهر النيل مما يساعد على عدم عبور المناطق الصحراوية المعزولة التي هي الطريقة الوحيدة لوصولهم إلى مناطق عديدة، وهناك بلدان عديدة تستفاد أيضا من نهر النيل مثل السودان وأوغندا وتنزانيا وبوروندي حيث أن هذه الدول تعتمد على الزراعة والنقل والصيد أيضا حيث أن لنهر النيل فائدة في دعم حياة أشخاص كثيرين ممن يسكنون على ضفافه.

الثروة السمكية في نهر النيل

يوجد في نهر النيل ثروة سمكية هائلة حيث أن الصيادين الذين يعملون في هذا المجال يعتمدون على الأسماك الذي يوفرها نهر النيل فان الأسماك هي الغذاء الأساسي للكثير من الدول التي يمر بها نهر النيل، حيث أن الثروة السمكية تغطي الكثير من المناطق الداخلية، وتعرف السياحة التي تقام على نهر النيل بالسياحة النيلية حيث أن نهر النيل يمثل دعم سياحي للمناطق والدول التي يمر بها، حيث أن الفلوكة تحمل الزائرين والسياخ في المناطق التي تنشط فيها السياحة مثل جوبا والجيزة والأقصر وسوهاج وكوستي وغيرها من المناطق الأخرى.

خصوبة الأراضي المحيطة بنهر النيل

أن نهر النيل يقوم بتحميل الطمي سنويا إلى حوالي ١١٠ مليون طن، ويأتي هذا الطمي من هضبة الحبشة، وبالرغم أن المادة تؤثر على بعض السدود والبحيرات وخزانات المياه إلا إنها على الرغم من ذلك تجدد الخصوبة في التربة، فيتم رميها بسبب اندفاعها من الماء لتسقط على ضفاف النيل ولذلك يقال أن نهر النيل هو نعمة مصر، وهو نعمة أيضا للدول التي يمر بها ويجعلها خصبة وحية.

الأهمية القديمة لنهر النيل

لقد كان لنهر النيل فائدة كبيرة في نشأة الحضارة المصرية فقد نشأت الحضارة المصرية القديمة على ضفاف النيل وذلك كما قال المؤرخ اليوناني هيرودوت، فإن رواسب الطمي على طول نهر النيل أدت إلى تحويل المناطق الصحراوية التي توجد في مصر إلى أراضي خصبة، مما ساعدت علي نشأه الحضارة المصرية القديمة، فقام الشعب المصري بزراعة القمح والكتان والبردي والكثير من المحاصيل الأخرى علي ضفاف نهر النيل وقاموا أيضا بنقل البضائع الخاصة بهم عبر نهر النيل، مما أدى إلى ازدهار الاقتصاد المصري القديم، ودعم نهر النيل الحياة بمختلف نواحيها من بشرية وحيوانيه ونباتية على طول ضفاف التيل وفي المناطق الأخرى التي يمر بها أيضا.

مناخ نهر النيل

يمتاز المناخ في المناطق المحيطة بنهر النيل بأنه مناخ متنوع ولا توجد منطقة مناخها مثل المناخ الاستوائي، وان مناخ حوض النيل في مصر والسودان يتميز بانه غير ممطر في فصل الشتاء على عكس أثيوبيا فتشهد مرتفعات أثيوبيا والأجزاء الجنوبية أمطار غزيرة تصل إلى ١٥٢٠ مليمتر.

ويسود المناخ الاستوائي في مناطق معينة من منطقة بحيرات شرق إفريقيا وجنوب غرب أثيوبيا مع هطول الأمطار، ويوجد اختلاف خفيف في درجات الحرارة علي مدار السنة يتراوح بين 16-27 درجة مئوية وذلك يكون حسب الارتفاع وحسب المنطقة، وتكون هناك رطوبة في مناطق وتختلف من منطقة لأخري وتكون في المتوسط 80٪.

وتسود أيضا ظروف مناخية مماثلة على الأجزاء الغربية والجنوبية في جنوب السودان حيث تبلغ نسبة الأمطار التي تستقبلها السودان علي مدار السنة ما يقارب من 127 سم من الأمطار، وتكون الرطوبة في دروتها في موسم الأمطار، وتبلغ درجة الحرارة أقصاها في موسم الجفاف أيضا وذلك يكون في شهر كانون الأول وشباط، وان درجة الحرارة الأدنى تكون في شهري تموز وآب.

التنوع الحيواني في نهر النيل

تتميز منطقة نهر النيل والمناطق التي حولها بتنوع حيواني كبير جدا، ولذلك بسبب تنوع المناخ في تلك المناطق، وهناك أمثلة عديدة على الحيوانات التي تعيش في هذه المنطقة مثل الأسماك والسلاحف وفرس النهر ووحيد القرن والضفادع والحيوانات الكثيرة البرية الأخرى وهناك العديد من أنواع الطيور تبلغ ٣٠٠ نوع مثل النوارس الصغيرة وينتشر في تلك المنطقة أيضا تمساح النيل وهو من أخطر الحيوانات المفترسة ويصل طول تمساح النيل حوالي 5,4-6,09 مترا.