ما هو الحلزون؟

ويتميز الحلزون بأنه ذو جسم طري، وتعلوه صدفة لتحميه، وتتكون الصدفة من الكالسيوم ومن معادن أخرى، وترتبط ارتباطاً قوياً بالجسم الطري بواسطة أربطة قوية، ويتشابه الحلزون مع حيوان البزاق، ولكنه لا يمتلك قوقعة.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

محتويات

أنواع الحلزونات وأماكن عيشها

ما هي حواس الحلزون؟

ما الحلزون في المنام؟

ما الميكروب الحلزوني؟

كيفية اكتشاف الميكروب الحلزوني

ما الميكروب الحلزوني؟ أعراضه وعلاجه

---

أنواع الحلزونات وأماكن عيشها

• الحلزون البري

هو حلزون يعيش على الأرض اليابسة، ولا يعيش في الماء، ويوجد بشكل كبير في الجزر الاستوائية ويتغذى على النباتات المتحللة، ويظهر في المناطق الباردة، ويضع البيض في التربة، ويفضل الحلزون درجة الحرارة المعتدلة والتربة الرطبة.

يختلف لون الحلزون البري وفقاً للمكان الذي يعيش به، على سبيل المثال: يكون الحلزون الذي يعيش على الأشجار ذا لون زاهي، بينما الحلزون الذي يعيش على الأرض يكون ذا لون باهت، وتضم قارة إفريقيا أكبر أحجام الحلزونات البرية، والتي يصل قطرها أحياناً إلى 20 سم، أما بالنسبة للحركة فهي تتحرك ببطء ولمسافة قصيرة مقارنة بالأنواع الأخرى.

ويفرز الحلزون البري أثناء حركته مخاطاً يساعده على الحركة، ويعمل أيضاً كمادة لاصقة تساعد الحلزون على الالتصاق بالأسطح التي يسير عليها، وتستخدم الحلزونات الأخرى هذا المخاط لتتبع الأشخاص.

• الحلزون البحري

ما هو الحلزون البحري؟

هو حلزون يعيش في المياه المالحة، ويتنفس بواسطة الخياشيم، ويمكن إيجاد الحلزون البحري في كل المحيطات بالعالم، امتداداً من القطب الشمالي وحتى المحيط القطبي الجنوبي، وتتواجد بداية من الشواطئ وحتى الخنادق العميقة في البحار.

يتصف الحلزون البحري بأن له صدفة لولبية الشكل، والبعض الآخر منه له صدفة مخروطية الشكل، حيث أنها تحميها من الافتراس في البحار، وذلك بسبب صلابة الصدفة، ويتغذى الحلزون البحري على النباتات البحرية، وهي لا تمتلك أسناناً، ولكن فمه يتكون من شريط صلب يستخدم في طحن الطعام، ويتحرك الحلزون البحري باستخدام أقدام عضلية تترك مخاطاً مكانها.

• حلزون المياه العذبة

هو حيوان يعيش في الأنهار والبرك والبحيرات والجداول، ويوجد أكبر عدد من حلزونات المياه العذبة في جنوب شرق الولايات المتحدة، بالإضافة إلى بحيرة تنجانيقا في إفريقيا.
ينتقل حلزون المياه العذبة بين المسطحات المائية المعزولة عن طريق أقدام الطيور وأوراق الأشجار، ويموت معظم هذه الحلزونات في مواسم الجفاف، ويتغلب الكثير منها على الجفاف عن طريق غلق فتحة الصدفة بطبقة من المخاط ثم تدفن نفسها في الوحل وبذلك تستطيع البقاء على قيد الحياة من فترة تتراوح بين شهرين وحتى أربعة أشهر.

ما هي حواس الحلزون؟

يمتلك الحلزون حواساً تساعده على العيش، ومنها:

• الإحساس بالضوء

تتكون عينا الحلزون من كتلة جيلاتينية ليس لها شكل محدد، وينكسر الضوء عبر هذه العيون، وتقع في تجويف كروي الشكل، ويحيط بجسم الحلزون خلايا أخرى تمكنه من استشعار الضوء، الأمر الذي يفسر سبب عودة الحلزون إلى الصدفة فجأة عندما يقع الظل عليه.

• حاسة اللمس

يتميز جسم الحلزون بأنه حساس الملمس، وبصفة خاصة الرأس والمجسمات التي توجد عليه، وعندما يلمس الحلزون عائقاً في طريقه، فإن العضلة القابضة له تسبب انكماش الجزء الذي لمس العائق، وإن كان اللمس قوي أدى ذلك لرجوع جسم الحلزون بالكامل في الصدفة.

ما الحلزون في المنام؟

• تدل رؤية الحلزون في المنام على الخير في الحياة، وقد تدل على النجاح في الدراسة أو العمل، وقد يكون له تفسير آخر، وذلك بحسب صاحب الرؤيا سواء كان رجل أو امرأة أو فتاة.
• وعندما نرجع إلى كتب التفسير نجد أن رؤية شراء وبيع الحلزون إشارة إلى تحقيق الأمنيات والأهداف والبشرى بالمستقبل الباهر بمشيئة الله تعالى.
• أما عن أكل الحلزون في المنام، فيدل على كثرة الضغوط والمواقف المستفزة التي يتعرض لها الحالم، وبخاصة إن كان طعم الحلزون غير مستساغ، أما إن كان له طعم لذيذ، فدل ذلك على الخبر السار والحدث السعيد أو كسب أرباح مالية.
• وبالنسبة لرؤية ميت يأكل حلزوناً، فإنها بشرى خير وتسهيلات في الأمور وفرج كبير وتغييرات جيدة في الحياة المهنية للرائي.
• يمكن تفسير قتل الحلزون بأنه مرور الرائي بحالة مادية صعبة أو صعوبة في تحصيل الأرزاق، ويمكن أن يشير إلى ارتكاب معاصي وأعمال خاطئة أو ذنوب.
• عند رؤية أعداد كبيرة من الحلزونات، فإنها إشارة بإذن الله إلى الرزق والخير الوفير والمال الكثير وغيره من الأمور الإيجابية في حياة الرائي.

ما الميكروب الحلزوني؟

يمكننا تعريف الميكروب الحلزوني بأنه نوع من البكتيريا واسعة الانتشار، وتوجد هذه البكتيريا في أعداد كبيرة من البشر، وهو عبارة عن جرثومة حلزونية الشكل تصل إلى المعدة من الداخل وتستقر في الخلايا الظهارية في الغشاء المخاطي للمعدة.

ويؤدي الميكروب الحلزوني إلى حدوث التهابات، ويدمر الخلايا التي توجد في الغشاء المخاطي للمعدة، وهو ميكروب يقدر أن يحمي نفسه من العصائر الحمضية الموجودة في المعدة، فهو قادر على تكوين وسط قلوي محاط به عن طريق تكوين النشادر.

كيفية اكتشاف الميكروب الحلزوني

• لقد اكتشف الميكروب الحلزوني في عام 1982 بواسطة العالم وورن والعالم مارشال، وأكد هؤلاء العالمان أن حالات قرحة المعدة يكون سببها البكتيريا الحلزونية وغيرها.
• وعندما قوبل البحث بالفتور، تناول العالم مارشال طبقاً يضم مزرعة من العضيات الحية، استخرجت من معدة مريض بجرثومة المعدة وأصيب على الفور بالتهاب في المعدة واختفت الأعراض تماماً في غضون أسبوعين بعد تناول المضادات الحيوية لها.
• وقد قدم معهد كارولينيسيكا جائزة نوبل في الطب والفزيولوجيا للعالم مارشال والعالم وورن وذلك لدورهما المهم في اكتشاف جرثومة المعدة أو الميكروب الحلزوني وعلاجه.

ما الميكروب الحلزوني؟ أعراضه وعلاجه

يمكن الإصابة بالميكروب الحلزوني دون ظهور أي أعراض على المريض أو يمكن ظهور أعراض طفيفة، ومنها:

• الجوع الشديد، وبخاصة عند استيقاظ المريض من النوم وفي الصباح.
• الشعور بالامتلاء والغثيان والرغبة في التقيؤ.
• الشعور بانتفاخات في البطن بسبب وجود الغازات.
• حرقة وألم في أعلى البطن ورائحة كريهة في الفم.
• يمكن تشخيص الأطباء للمرض من خلال الأعراض التي تظهر على المريض أو من خلال شكوى المريض.

ويمكن إجراء الفحوصات الطبية اللازمة ومنها:

• اختبار الدم.
• اختبار الأجسام المضادة.
• اختبار وجود الكربون في زفير المريض.

ولعلاج المريض والقضاء على الميكروب الحلزوني يجب:

• التزام المريض بجرعات العلاج الثلاثي.
• يجب أن يقلل من تناول الأطعمة الحارة والموالح والحمضيات.
• عدم استعجال الشفاء إلا بعد انتهاء فترة العلاج.
• يجب تناول الإضافات الطبيعية الغذائية من البكتيريا النافعة ومن الخمائر التي تحتوي على مادة الغلوتامين المسؤولة عن ترميم الأمعاء.
• وللعلاج الأمثل يجب الصيام مدة يومين أو ثلاثة أيام مع الاكتفاء بالعصائر الطبيعية غير الحمضية التي تساعد في شفاء وتهدئة الغشاء المخاطي للمعدة من الميكروب الحلزوني.