ما هو العلاج بالتبريد Cryotherapyh وما فوائده للجسم

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

ما هو العلاج بالتبريد ؟

• هناك العديد من أنواع العلاج المختلفة لكل حالة صحية، ومن ضم تلك الأنواع هو Cryotherapy، حيث أن Cryotherapy يمكن أن يُعد غريباً بعض الشيء بالنسبة للكثير من الناس لأنه غير منتشر أو معروف مثل باقي أنواع طرق العلاج.

• ولكن هذا النوع من العلاج لديه الكثير من الفوائد والكثير من الخصائص المختلفة والتي لا توجد في أي علاج أخر، فهو يعد من طرق العلاج التي تتميز بأنها فريدة من نوعها ولا يمكن حدوثها إلا في حالات معينة من الأمراض.

• فمن خلال اسم هذا العلاج يمكننا أن نخمن كيف يتم الأمر، حيث أن التبريد أو الهواء منخفض الحرارة هو الشيء الرئيسي أو العامل المسؤول والذي يتم عليه هذا النوع من العلاج، وبدون هذا العامل الرئيسي لا ينجح العلاج.

• كما أن هناك العديد من التخصصات في الطب بتطبيق طريقة Cryotherapy مؤخراً، فمن ضمن تلك التخصصات هي الجلدية، فأطباء التخصص الجلدي هم أكثر الفئات الطبية التي تحتاج إلى هذا النوع من التبريد.

• حيث أنهم قد بدأوا باستخدام هذا النوع من العلاج في بعض الحالات التي تأتي إليهم، وقد نجحت تلك التجارب بشكل كبير وملحوظ، فتم استخدام بعض المواد الخاصة بالتبريد مثل ثاني أكسيد الكربون أو ما يُسمى بالكربون الثلجي وأيضاً النيتروجين السائل.

ما فوائد العلاج بالتبريد Cryotherapy؟

كما ذكرنا أن Cryotherapy هو أحد أهم أنواع العلاج التي يمكنها أن تعالج الكثير من الأمراض الجلدية المختلفة، فنطراً للتقنية التي يتم التعامل بها في Cryotherapy نصل إلى أهمية هذا النوع من العلاج.

فيستطيع المريض أن يحصل على الكثير من الفوائد الخاصة بCryotherapy إذا كان يعاني من الأمراض المخصصة.

فمن ضمن الفوائد الخاصة بCryotherapy:

تهدئة الأعصاب

يمكن للعلاج بالتبريد أن يكون سبباً في التخلص من الضغوطات النفسية والعصبية التي تصيب الكثير مننا في الحياة، حيث أن التبريد قادر على أن يخفف من التهيج الذي يصيب الخلايا العصبية، كما له تأثير فعال أيضاً في التخلص من الصداع وأنواعه.

تسكين الألم

هناك العديد من الألآم التي تصيب العضلات والأطراف الداخلية في الجسم مثل العظام أو الغضاريف أو المفاصل، حيث أن هذه الألآم تأخذ وقتاً طويلاً في العلاج العادي مع الأدوية والعقاقير.

ولكن عندما يتم استخدام Cryotherapy فإنه يستطيع أن يسكن تلك الألآم بشكل سريع وبفاعلية كبيرة، كما يمكن أن يُعالجها أيضاً.

الوقاية

يمكن للعلاج بالتبريد ان يكون الحل والمنقذ من الكثير من الأمراض المختلفة التي يمكن أن تصيب الجسم، حيث أنه من خلال هذا النوع من العلاج يمكن للشخص أن يتجنب إصابته ببعض أنواع مرض السرطان مثل البروستاتا أو الجلد.

كما يمكن أن يتجنب الكثير من الأمراض الجلدية المختلفة.

أضرار العلاج بالتبريد

على قدر ما ذكرنا من فوائد وأشياء جيدة متعلقة بطريقة Cryotherapy إلا أنه يوجد بعض الأضرار التي تتعلق بهذا النوع من العلاج، حيث أنه من ضمن الأضرار التي يتسبب بها Cryotherapy:

عدم تحمل البرودة

من الطبيعي أن يتم استخدام بعض المواد كالنيتروجين السائل في خلال Cryotherapy، حيث أن هذه المادة تسبب حدوث حالة من البرد أو التجمد على الجلد أو المكان المُصاب والمُراد علاجه.

فهناك بعض الأشخاص الذين لا يقدرون على تحمل تلك البرودة ولا يستطيعون إكمال هذه الطريقة من العلاج، وقد تسبب لهم أضرار كثيرة، فيجب على هؤلاء الأشخاص أن يتجنبوا هذا النوع من العلاج.

الإصابة بعض الأمراض

يمكن أن يكون Cryotherapy سبباً لإحداث بعض المشاكل الصحية والإصابة ببعض الأمراض، حيث أنه من ضمن تلك الأمراض هو مرض الرينود وأيضاً مرض تقيح الجلد.

ملامسة العين

لا يجب أبداً أن يتم تسليط الجهاز الخاص بعلاج التبريد على مناطق قريبة من العين، حيث أن هذه الطريقة في العلاج قد تسبب الكثير من الأضرار للعين.

الأعراض الجانبية الناتجة عن Cryotherapy

يمكن أن تتم طريقة Cryotherapy بنجاح وسلامة، ولكن يمكن أن يحدث بعدها بعض الأعراض الجانبية التي تظهر على المريض، فيمكنه أن يشعر ببعض الأشياء غير الطبيعية والتي تكون ناتجة عن Cryotherapy، ومن ضمن تلك الأعراض:

الصداع والألم

يمكن للعلاج بالتبريد أن يُحدث بعض الألآم المتعلقة بالرأس، كما يمكن للمريض أن يُصاب بالصُداع بعدما يقوم بCryotherapy.

النزيف

في بعض الحالات غير الشائعة يمكن أن يحدث للمريض نزيفاً في الأماكن التي تم تسليط Cryotherapy، فهذا الأمر يُعد واحداً من أخطر الأعراض الجانبية الخاصة للعلاج بالتبريد.

الندوب والصلع

يمكن أن يحدث بعض المضعفات الدائمة والتي تكون بسبب Cryotherapy ولكنها ليست منتشرة أو شائعة بين الناس ومنها ظهور الندوب على الجلد الذي تم تسليط البرودة عليه.

كما أنه إذا كان علاج التبريد على الرأس أو الشعر فمن الممكن أن يسبب ذلك صلعاً للمريض.

تغير الإحساس

يمكن أن يشعر المريض بأنه يعاني من تغيرات في الإحساس تجاه أمور في حياته، وهذا يمكن أن يُصنف من الأعراض الجانبية الخاصة بCryotherapy.

وهذا يمكن تفسيره من خلال الطريقة التي تم تسليط البرودة على الجلد فيها، حيث أنه بهذه الطريقة كانت ملامسة للأعصاب الحسية.

كيف يتم Cryotherapy ؟

• طريقة Cryotherapy من الطرق التي يلزم لها الكثير من الدقة والحرص أثناء التعامل معها سواء كنت أنت الطبيب أو المريض، فمن الطبيعي أن يكون لهذه الطريقة الخطة المناسبة والملائمة لها وللمريض لكي يتم التعامل بها.

• ولا يستطيع الطبيب أن يُخالف تلك الخطة حتى لا يتم حدوث أي من المضاعفات أو الأعراض الجانبية أو الأضرار التي كنا قد ذكرناها من قبل، فمن ضمن الأشياء التي يجب أن تُجهز جيداً هو المكان الذي يتم به Cryotherapy.

• حيث أن هناك بعض الأماكن والغُرف المغلقة والمخصصة لهذا النوع من العلاج والتي تتميز بالكثير من الخواص التي تساعد في تحقيق أفضل نتيجة، فالخطة التي يجب ان يسير عليها الطبيب يمكن أن تُقسم إلى 3 مراحل.

• حيث أن أول مرحلة يلزم بها تجهيز المريض جيداً والتعرف على نوع المرض الذي يعاني منه ومن خلال ذلك يتم تحديد المكان الذي سيتم التعامل معه بالعلاج وتجهيزه أيضاً، فيجب على الطبيب أن يقوم بتجهيز الجلد من خلال رش مادة النيتروجين السائل عليه للمدة الكافية من الوقت.

• والتي تتحدد على نوع المرض الذي يعاني منه المريض، ومن ثم البدء في المرحلة الثانية وهي إذابة الجليد المتكون على خلايا الجلد التي تم تسليط مادة النيتروجين السائل عليها ومن ثم المرحلة الثالثة وهي إنهاء Cryotherapy.