ما هي الفاتورة الإلكترونية في السعوية وطريقة إصدارها؟وأنواعها؟
جدول المحتويات
- ما هي الفاتورة الإلكترونية؟
- أهمية الفاتورة الإلكترونية في المملكة السعودية
- ما هي الفاتورة الإلكترونية وعناصرها؟
- أنواع الفواتير الإلكترونية
- آلية ومراحل تطبيق نظام الفوترة الإلكترونية
- الأفراد الخاضعين لأنظمة الفواتير الإلكترونية
- متطلبات إصدار الفواتير الإلكترونية
- ما هي المخالفات التي يجب تجنبها في الفوترة الإلكترونية؟
- هل يوجد عقوبات وغرامات لعدم الامتثال للائحة الفوترة الإلكترونية؟
- ما هي اللغات المتاحة لإصدار الفاتورة الإلكترونية؟
ما هي الفاتورة الإلكترونية؟
ما هي الفاتورة الإلكترونية هي عبارة عن:
- فاتورة عادية ولكن يتم إصدارها في صورة رقمية وليست ورقية، بالإضافة إلى مراعاة ضبط بعض الإجراءات الرسمية لضمان موثوقية الفاتورة وعدم التلاعب بها.
- والجدير بالذكر أن الاتجاه نحو رقمنة العديد من المستندات الرسمية أصبح اتجاه عالمي وليس محلي فقط، إلا أن المملكة السعودية الآن تحرص على أن تخطو فيه عدة خطوات ثابتة وصارمة حتى أصبحت معظم التعاملات الحكومية تتم بشكل رقمي.
- وتختص هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في المملكة بإصدار الفاتورة الإلكترونية من خلال ربط برنامج إصدار الفواتير بالهيئة حتى يتم اعتماد الفواتير الإلكترونية بشكل صحيح، مما يسمح للهيئة الاطلاع على كافة الفواتير والتعاملات المالية لحظة بلحظة دون أن يكون هناك ضرورة للتفتيش بشكل دوري أو إجراء جرد سنوي لاقتطاع الضرائب المفروضة.
أهمية الفاتورة الإلكترونية في المملكة السعودية
بعد أن تعرفنا ما هي الفاتورة الإلكترونية، يمكننا القول بأن إصدار الفواتير بشكل رقمي في المملكة له العديد من الفوائد، أهمها الحرص على الالتزامات الضريبية والتي تقابل عادة بنوع من الصدود من قبل العديد من المواطنين، والتي يظنها البعض تتعارض مع مصالحهم الشخصية، إلا أن منظومة الفاتورة الإلكترونية التي تشهدها المملكة لا تتعلق فقط بحصد الضرائب وإنما تتطرق لتنظيم تلك العملية بوسائل أكثر فاعلية وسهولة.
ومن أهم فوائد تلك المنظومة الجديدة:
- منع التهرب الضريبي والمساواة العادلة بين التجار في الضرائب.
- حماية حقوق المستهلك والتأكد من تعامله مع تجار ذو موثوقية.
- سرعة ودقة التعاملات التجارية.
- مساعدة الشركات على النمو وتجنب الأخطاء المحاسبية.
- التخلص من كافة المعاملات الورقية وما يترتب عليها من إلحاق ضرر بالبيئة أو تراكم السجلات وكذلك المصروفات الاقتصادية.
- تسهيل عمليات المراجعة المالية وتحليل البيانات بشكل رقمي.
- التشجيع على ممارسة التجارة الإلكترونية من خلال سهولة التعاملات المالية الرقمية.
- محاربة الاقتصاد الخفي، وما يترتب عليه من أضرار تفوق المنافع.
- رفع مستوى التكنولوجيا لدى العديد من الشركات والأفراد العاملين بها.
- دعم الالتزام الضريبي في ضوء توسع المملكة في فرض الضرائب.
ما هي الفاتورة الإلكترونية وعناصرها؟
الجدير بالذكر عند معرفة ما هي الفاتورة الإلكترونية يجب الإطلاع بشكل كامل على العناصر الأولية والأساسية التي يجب توافرها في الفاتورة في نموذج الإصدار الخاصة بها، والتي لا يتم اعتماد الفواتير الإلكترونية من قبل الهيئة إلا بوجود تلك البيانات، وهي:
- نوع الفاتورة: وهذا البند ثابت في كافة الفواتير الإلكترونية مع تأكيد أنها فاتورة ضريبية للتأكيد على مطابقة الفاتورة للمواصفات وتضمنها للضريبة.
- تاريخ إصدار الفاتورة.
- اسم الشركة: التي تقوم بإصدار تلك الفاتورة مع تسجيل بياناتها بشكل كامل مثل، بيان الرقم الضريبي لها والسجل التجاري، وكذلك العنوان وارقام التواصل.
- رقم مسلسل الفاتورة: والذي يعد عداد تلقائي للتعرف على تسلسل وعدد الفواتير بشكل منظم.
- بيان المنتج أو الخدمة: مع الشرح المفصل.
- نسبة ضريبة القيمة المضافة والمبلغ.
- عدد المنتجات المباعة أو الخدمات المحققة في تلك الفاتورة.
- سعر كل عنصر بجانب السعر الإجمالي: وتضاف قيمة الضريبة على أسعار المنتجات.
- يجب أن تحتوي الفاتورة كذلك على رمز الاستجابة السريعة وهو QR code.
أنواع الفواتير الإلكترونية
بعد إصدار الفواتير الإلكترونية ومعرفة ما هي الفاتورة الإلكترونية بشكل عام، يجب العلم أن هناك نوعان فقط من الفواتير الإلكترونية وهي:
الفواتير الضريبية
- والمقصود بها أنها فواتير تصدر بين شركتين أو بين شركة وجهة حكومية، بمعنى أنها لا يتم إصدارها مباشرة للمستهلك ولكن بين التجار أو صناع قرار، ويجب ذكر نوعها كعنوان رئيسي بأنها فاتورة ضريبية وضرورة احتوائها على معلومات تجارية خاصة.
الفواتير المبسطة
- وهي الفاتورة التي يتم إصدارها للمستهلك النهائي ولا تتجاوز قيمتها 1000 ريال، وبياناتها أبسط قليلاً من بيانات الفاتورة الضريبية.
آلية ومراحل تطبيق نظام الفوترة الإلكترونية
المرحلة الأولى في بداية 4 ديسمبر عام 2021
- حيث كانت الفواتير الإلكترونية ملزمة على التجار والأفراد الخاضعين لضريبة القيمة المضافة، وكل من يقوم بإصدار فاتورة ضريبية نيابة عن فرد خاضع للضريبة.
المرحلة الثانية بداية من 1 يناير 2023
- وخلالها تم ربط إصدار الفواتير بأنظمة الهيئة العامة للزكاة والدخل مما يسمح بمشاركة المعلومات والبيانات.
الأفراد الخاضعين لأنظمة الفواتير الإلكترونية
يلتزم كل من يقوم بممارسة نشاط اقتصادي أن يقوم بالتسجيل في نظام ضريبة القيمة المضافة في حالة بلغت إيراداته السنوية الحد الإلزامي الذي يقدر بنحو 375 ألف ريال، وعلى حد أشمل أيضاً يحتاج الأشخاص التاليين إصدار فواتير إلكترونية:
- كل من هو خاضع لضريبة القيمة المضافة مقيم داخل المملكة.
- كل طرف ثالث يقوم بإصدار الفواتير نيابة عن فرد خاضع لضريبة القيمة المضافة ومقيم في المملكة.
متطلبات إصدار الفواتير الإلكترونية
يتطلب إصدار الفاتورة الإلكترونية استخدام وسيلة إلكترونية تعمل على إصدار الفاتورة وحفظها وإرسالها بشكل إلكتروني، والمقصود بذلك برامج الكاشير والأنظمة المحاسبية بحيث تلتزم بالحد الأدنى من تلك المتطلبات:
- أن يمتلك البرنامج أو النظام القدرة على الاتصال بالانترنت.
- أن يكون قابل للربط من كافة الأنظمة الخارجية من خلال واجهة برمجة التطبيقات.
- غير قابل للتلاعب ويمتلك آلية كشف التلاعب من قبل المستخدم أو طرف آخر.
- الالتزام بكافة ضوابط واشتراطات أمن المعلومات أو البيانات والأمن السيبراني في المملكة.
ما هي المخالفات التي يجب تجنبها في الفوترة الإلكترونية؟
- تجنب عدم تضمين رمز الاستجابة السريعة في الفاتورة الضريبية المبسطة.
- عدم تضمين رقم تسجيل ضريبة القيمة المضافة للمنشأة التي تقوم بعملية الشراء من خلال الفواتير الضريبية.
- تهميش إبلاغ الهيئة عن أي عطل يعيق عملية إصدار الفاتورة الإلكترونية.
- أن يتم حذف أو تعديل الفاتورة الإلكترونية بعد إصدارها.
هل يوجد عقوبات وغرامات لعدم الامتثال للائحة الفوترة الإلكترونية؟
- نعم تطبق العقوبات التي تتعلق بالفواتير الضريبية بحسب ما ورد في نظام ضريبة القيمة المضافة بعد بدء التنفيذ الإلزامي لإصدار وحفظ الفواتير بشكل إلكتروني.
ما هي اللغات المتاحة لإصدار الفاتورة الإلكترونية؟
- يجب أن يتم إصدار الفاتورة الإلكترونية باللغة العربية ولكن يمكن أن تتضمن الفاتورة لغات أخرى بجانب اللغة العربية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_19896