كتابة :
آخر تحديث: 05/02/2022

ماهي أضرار وفوائد الحجامة؟

رغم كون الحجامة من المعالجات الطبية البديلة والقديمة، إلا أن أضرار وفوائد الحجامة أضحت محطة إهتمام الأطباء والعلماء في العصر الحالي، كونها تعالج الامراض دون اضرار جانبية .
ماهي أضرار  وفوائد الحجامة؟

مفهوم الحجامة

تعرف الحجامة على أنها تشريط سطحي خفيف ،غايته سحب الدم الفاسد في الجسم، أو الدم الذي يحمل الأمراض والشوائب الضارة.كما عرفها العلم حاليا، باحداث جروح تشريطية؛ باستخدام شفرة معقمة في منطقة الكاهل.
و قد أقر النبي صلى الله عليه وسلم الحجامة كوسيلة من وسائل التداوي والاستشفاء، حيث أورد أنه :(ماكان أحد يشتكي إلى رسول الله عليه وسلم وجعا إلا قال: إحتجم.)

أنواع الحجامة

للحجامة نوعين أساسين هما:

الحجامة الجافة

نوع من أنواع الحجامة، يكون دون جرح مكان الحجم وذلك باستخدام كأس زجاجية توضع على مكان الحجم. هذا النوع من الحجامة يعمل على تغيير ضفط الدم في الجسم.

الحجامة الرطبة

بهذا النوع من الحجامة يتم اخراح الدم الفاسد والمحتوي على السموم والشوائب، وتكون بجرح المكان المحجوم فتعتبر بذلك هذه الطريقة المعروفة قديما الطريقة المشهورة للحجامة.

كيفية الحجامة

للتداوي بالحجامة نحتاج إلى اكواب زجاجية موصولة بخرطومة، والخرطوم له ثقب، ومشرط حاد وقفازات ثم مطهر. تتم عملية سحب الهواء من الخرطوم بواسطة الفم وتستمر إلى أن يصبح جزء من الجلد داخل الكوب، عن طريق الفتحة. تغلق فتحة الخرطوم لحبس الهواء بالداخل لمدة 3 إلى 5 دقائق.

بعدها يتم نزع الكوب وترى تكون دائرة حمراء اللون مكانه ،تختفي بعد يوم أو يومين من العلاج.

الأدوات المستعملة للحجامة

للقيام بعملية الحجامة يتم استعمال مجموعة من الأدوات من بينها:

  • كأس زجاجية خاصة للحجامة
  • قفاز طبي
  • مطهر
  • شمعة
  • ورق سريع الاشتعال

سن الحجامة

بالنسبة للرجال

تطبق عملية الحجامة على كل شخص تجاوز مرحلة النمو (20 سنة) في كل عام مرة،فعند تجاوز سن العشرين يتوقف استهلاك كريات الدم التالفة،فتصبح معيقة ويتم التخلص منها عن طريق الحجامة.

بالنسبة للنساء

الحجامة عند النساء لاتكون إلا بتخطي سن اليأس ،كون القدرة الإلهية جعلت لها مصرفا طبيعيا للتخلص من الدم العاطل. فبخروج دم المحيض تتخلص النساء من جميع كريات الدم الميتة، بالإضافة إلى كون الكبد والطحال يلتهمان جزءا من كريات الدم الهرمة.

ووقاية النساء اللواتي بلغن سن اليأس وشفاؤهن يتم حاليا بالعملية الطبية البدلية (الحجامة).

سن الطفولة والبلوغ

بما أن مرحلة الطفولة والبلوغ تتطلب كميات كبيرة من الحديد، وهذه الكميات لايوفرها الغذاء لوحده وإنما يجري سدها عن طريق هضم الكريات الهرمة والبالغة في الكبد والطحال، فإن الجسم يستفيد من كل الكريات الميتة وبذلك لا يحتوي الا على القلة القليلة من الكريات المعيقة.

توقيت الحجامة

من بين التوقيت المناسب للحجامة نجد:

الموعد السنوي

الحجامة من السنة إلى السنة وقاية للصحيح وعلاج للمريض.

الموعد الفصلي

في فصل الربيع من كل عام.

الموعد الشهري

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الحجامة تكره في أول الهلال ولا يرجى نفعها حتى ينقص الهلال".

بهذا يكون التوقيت المناسب الشهري للحجامة وسط الشهر، لا بأوله ولا بآخره اهتداء بسنة رسول الله. ففي بداية الشهر أيامه الأولى يهيح الدم وتكون الدورة الدموية نشيطة إلى أن يبلغ الدم اقصى حده، فيعمل على تحريك كل الشوائب الدموية المتسربة على جدران الأوعية الدموية.

ثم يصحبها الدم من مناطق الجسم إلى الكاهل لتصل اليه في الأيام الوسطى من الشهر (الأيام من 12 إلى 15) لتكون الأيام المثلى للقيام بعملية الحجامة .لتتبقى الايام الاخيرةمن الشهر ويكون فيهاتأثير الدم أضعف بكثير.

الموعد اليومي

تتم الحجامة في الصباح الباكر وتكون على الريق لقول الرسول عليه الصلاة والسلام "الحجامة على الريق أمثل وفيها شفاء وبركة ."

فوائد الحجامة

للحجامة فوائد عدة من بينها:

  • تنشيط الدورة الدموية.
  • تعالج مرض السكري.
  • تعالح مرض الصرع.
  • تعالج مرض السرطان.
  • تعالح آلام اصابات تمزق عضلة الظهر.
  • تعالج الضعف الجنسي.
  • تساعد على تنشيط الذاكرة وتقويتها.
  • خروح كريات الدم الحمراء الفاسدة والهرمة.
  • تعمل على موازنة الهرمونات.
  • خروج الدم المليء بالتسربات والسموم التي لا تخرج بطريقة أخرى.
  • تقي من الأمراض وتزيد من المناعة لدى الشخص.
  • تعالج أمراض القلب.
  • تنشط الغدد الدرقية.
  • تعالج الضغط المرتفع.
  • تهدئة أعصاب الشخص المحتجم.

أضرار الحجامة

و على غرار الفوائد الكثيرة التي تتميز بها الحجامة ،نجد لها ايضا جملة من الأضرار الخفيفة من بينها مايلي:

  • الحجامة إن لم تنفع لا تضر.
  • استعمال أدوات غير نظيفة ومعقمة.
  • ينصح بالابتعاد عن أماكن معينة من الجسم كالشراين والجلطات الوريدية والتجمعات الدموية.
  • إجراء الحجامة على يد شخص ليس على علم بها ودارس لها.
و بهذا فالحجامة رغم كونها من المعالجات الطبية البديلة والقديمة، إلا أنها مازالت تحتفظ بمكانتها كونها محطة إهتمام الاطباء والعلماء.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ