ماهي العلامات الدالة على فشل العلاقة الزوجية
إن انتهاء العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة لا يكون بوفاة احدهم دائما ، حيث نجد ان العديد من العلاقات الزوجية تنتهي بعد مضي مدة قد تكون قصيرة او طويلة حسب احوال واسباب التي ادت الى فشل العلاقة الزوجية واستمرارها .
وتشكل فترة الخطبة بين المرأة والرجل فترة مهمة قبل الدخول في دوامة الحياة الزوجية ، حيث يتعرف كل واحد منهما على شخصية الاخر مما يكون معه تدارك الوقوع في خطأ البحث عن انتهاء الزواج بعد القيام بجميع إجراءات الزواج من عقد قران وعرس الى ان تصل ليلة العمر ، وكذلك بالنسبة للرجل فإنه يختبر زوجته ليكتشف هل هي مناسبة له ام لا.
وقد يواجه الزوج والزوجة بعض العلامات تدل على فشل العلاقة الزوجية ، حيث يتعين على الزوجين تداركهما قبل فوات الاوان والبحث عن حلولها ومن هذه العلامات :
محتويات
الإحساس بعدم الاحترام
إن ما يعانيه اغلب الازواج هو الوقوع في مشاكل متعلقة بعدم فهم وكيفية التواصل مع الاخر مما يسبب في شعوره بقلة احترامه ، وفي ادراكه لمدى الدمار الذي اصاب العلاقة ، وينصح الأخصائيين بالمصارحة والتحدث عن تلك المشاعر والأحاسيس التي يشعر بها تجاهه .
انعدام الاهتمام بمشاعر الزوج الاخر
الشعور بعدم الاهتمام بمشاعر الاخر من الامور التي تفقد العلاقة الزوجية سيطرتها لسير نحو النجاح فعلى سبيل المثال ما تقوله إحدى الزيجات المتواجدة بولاية فرجينا أنها عانت كثيرا من عدم اهتمام الزوج بها ، فتقول انه دائما منشغل عنها ولا يكترث لمشاركتها الاعمال التي تحبها هي ، واضافت انها تبكي مرارا من اهمالها من طرف الزوج دون ان يكترث لدموعها و مما تشكو منه، وتدفعها كل هذه التصرفات من التفكير على البحث عن انهاء العلاقة الزوجية ، لدى فإنه في هذه الحالة ينصح ان يقوم الزوج بتغيير اسلوب تعامله مع الزوجة وذلك عن طريق مشاركته للأمور التي تحبها .
الشعور بالاضطرار وبمزاج سيء
من المشكلات التي تؤدي الى البحث عن انهاء العلاقة الزوجية هو شعور احد الزوجين على انه مضطر للاستمرار في علاقة تؤدي الى الاستياء والى مزاج سيء ، حيث ان اختلاف تصرفات ومعاملة احد الزوجين للآخر يجعله يصبر لأجل استمرار العلاقة والحفاظ على كيان الاسرة ، وبالتالي يجد نفسه مضطرا بعد مرور مدة الى البحث عن كيفية التخلص من ذلك الشعور السيء فيجد نفسه امام خيار الطلاق .
عدم جعل الاولوية لشريك الحياة
من الامور التي تجعل العلاقة تتدهور بين الزوجين عندما يشعر الطرف الاخر انه ليس ضمن اولوياته ، حيث نجد الكثير سواء من طرف الزوجة او الزوج يهتم بتحقيق طموحاته واهدافه دون ان يهتم لما يشعر به الاخر مما يجعله ضمن الامور الثانوية في الحياة ، أو في الحالة التي يفضل فيها ان يقضي معظم اوقاته رفقة اصدقائه بدلا من قضائها مع شريك حياته ، وكل هذه الامور تدل على وجود مشكلة في العلاقة الزوجية .
البحث عن اعذار لتجنب الذهاب الى البيت
الشعور بعدم الارتياح في البيت يجعل الشريك الاخر في البحث وخلق اعذار لتجنب الذهاب اليها مبكرا ، فبعض الزوجات تشكو من غياب زوجها المستمر عن البيت ، فهو دائم الانشغال بالعمل وتمضية معظم الوقت مع اصدقائه ، مما يشعر المرأة بعدم حب زوجها لها واكتراثه لها ، وخاصة ان الزوجة تبقى بانتظار عودة زوجها من العمل .
الوقوع في مشاكل مالية
يتعلق الامر بالتشاجر حول المال ، حيث ان متطلبات الحياة عندما تكون كثيرة تسبب في خلق ازمة مالية مما يضطر معه الزوج في البحث عن القروض قصد توفير ما يكفيه من المال ، وبالتالي يتسبب في خلق كثير من الديون والدخول في دوامة القرض والوقوع في مشكلات مالية كبيرة مما يسبب حدوث شرخ في العلاقة الزوجية .
غياب الإشباع الجنسي
مما يسبب في تذبذب العلاقة الزوجية هو غياب اشباع الغريزة الجنسية عند احد طرفي الزواج، ويرى بعض الاخصائيين أنه لا يجب ان يكون سببا في البحث عن وسائل أخرى لإشباع الرغبة الجنسية كمثلا الوقوع في الخيانة او انهاء الرابطة الزوجية والبحث عن شريك آخر ، وكذلك في أن لا يتسبب في حدوث فجوة في العلاقة مما ينصح معه في الالتجاء الى طبيب متخصص في الفتور الجنسي .
إن كل هذه العلامات التي سبق ذكرها دليل على ان العلاقة الزوجية تسير نحو الهاوية والفشل و تجعل الطرفين يبحث عن وسيلة لتخلص والحد منها ،لدى ينصح على حلها وتجاوزها لسير قدما نحو تحقيق اسرة مثالية وانجاح العلاقة الزوجية .
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_169