آخر تحديث: 06/06/2024
متى تم اختراع الكاميرا الفيديو وكيف تطورت حتى يومنا هذا؟
يتساءل الكثير من الناس متى اخترعت الكاميرا وللإجابة على هذا السؤال يجب أن نقدم بعض الملاحظات، إذ أن الكاميرا أو آلة التصوير هي جهاز تم اختراعه منذ العديد من السنوات. ويعمل على التقاط الصور الفوتوغرافية وتخزينها على هيئة فيلم أو ملف ثنائي ويتم حفظه على الأجهزة الرقمية، وشمل أنواع التخزين المختلفة مثل الأقراص المدمجة أو الأقراص الصلبة أو ذاكرة وميضيه، وفي ها المقال في موقع مفاهيم نتعرف على متى تم اختراع الكاميرا الفيديو، تابعونا.
متى اخترعت الكاميرا الفوتوغرافية؟
يمكن لآلة التصوير الحديثة أن تلتقط المقاطع المرئية ثم يتم تخزينها على شكل فيلم أو ملف ثنائي.
- والمقاطع المرئية هي مجموعة من الصور يمكن أن تسمى إطارات ويتم التقاطها على فترات ثابتة من الزمن وتقاس بوحدة الإطارات لكل ثانية، وكلما ازداد عدد الإطارات المصورة في ثانية واحدة ازدادت جودة المقطع والمساحة المطلوبة لتخزينه.
- وفي حالة كان الملف ثنائي يستخدم عدة أساليب لضغط الملف من أجل تصغير الحجم ليصبح قابل أكثر للتخزين، وتسمى طريقة الضغط بالمرماز والبعض منها يسبب خفض جودة المقطع والبعض الآخر يحفظ جودة المقطع الأصلية ومن المرماز ما هو تجاري وما هو مجاني.
متى تم اختراع الكاميرا؟
إن الكاميرا أو آلة التصوير هي أداة قديمة حديثة؛ إذ بدأت فكرتها منذ القدم ولكن تصميمها تم حديثاً.
- في عهد أرسطو كان التصوير في الغرف المظلمة، أما في عهد ليوناردو دافنشي وما بعده وجدت الغرف المظلمة التي ترسم بفعل أشعة الشمس، ووفقاً لهذا المبدأ اخترع العالم جيرولامور كاردانوا العدسة البصرية التي تساعد الفرد على الرؤية وذلك في عام 1550 وكانت عدسات محدبة من الوجهين.
- أما في عام 1658 طور العالم ثوماس راسموسن علم التصوير وتبعه جوهان تزان العالم الألماني في عام 1685 وغيره من العلماء الآخرين.
- وقد صمم العالم داجير أول كاميرا في عام 1839م وبدأت أول محاولاته عام 1822 م وقد سمي التصوير الضوئي باسمه كما سميت النظرية التي وضعها بالداجيروتايب، وكان أول اختراع وقد غير الكثير من الأوضاع في ذلك الحين.
- وقد استند داجير إلى العديد من العلماء واعتمد على أبحاثهم ليخرج الكاميرا الضوئية وقد اعتمد على العالم هنري فوكس تالبوت الانجليزي والذي استخرج صورة بعد أن وضعها في محلول كيميائي.
متى تم اختراع الكاميرا الفيديو؟
إن كاميرا الفيديو هي آلة تصوير تقوم بالتقاط الصوت والصورة وما يحدث في الطبيعة بالتفصيل.
- أصبحت كاميرات الفيديو جزءاً لا يتجزأ من الهواتف المحمولة، فتسمح كاميرا الفيديو بالتقاط الأحداث وتسجيلها والاحتفاظ بالذكريات للاستماع لها ومشاهدتها فيما بعد أو مشاركتها مع الأصدقاء.
- وعندما اخترع الهاتف المحمول الذي يحتوي على كاميرا فيديو كان يبدو ذلك مذهلاً للوهلة الأولى للناس، وكان شيئاً عجيباً في نظر كل من يعرف ذلك ويراه.
- حصل المخترع الألماني بول نيكوفك في عام 1884 م على براءة اختراع عندما اخترع التلسكوب الكهربائي لتكاثر الأجسام المضيئة، وهو كاشف للقرص به ثقوب على شكل دوامة.
- في عام 1924م ابتكر المهندس الاسكتلندي د بيرد كاميرا فيديو لتسجيل الصور المتحركة، وكان ذلك في قاعدة جهازه، وكان عبارة عن قرص تم ترميز الصورة من خلاله إلى إشارة فيديو لنقله عبر السلك خلال الوحدة الثابتة وتم توصيل إشارة التسجيل والكاميرا عن طريق الاسلاك.
- وفي عام 1940 م بدأت كاميرات الفيديو المحمولة في الانتشار وذلك أثناء بدء أنابيب الأشعة الكاثوليكية التي حصلت على براءة اختراع قبل ذلك وتستخدم لتشفير الصور، وعند اختراع كاميرا الفيديو لأول مرة كان الجهاز مكلف للغاية ولم يكن متاح إلا للمؤسسات الكبيرة في صناعة السينما والتليفزيون.
- وكان المصنعون مهتمين بتحسين جودة كاميرات الفيديو، وقد سعوا لتقليل حجمها بالتدريج وتطوير صيغ فيديو تكون أكثر توافقاً، وأصبحت سوني وجي في سي شركتان رائدتان في إنتاج كاميرات الفيديو المتاحة للمستهلك العام في بداية الثمانينيات من القرن العشرين، كما بدأت شركات أخرى في إنتاج كاميرات فيديو تمثيلية.
- قد أنتجت كاميرات الفيديو في البداية مع شريط مسجل كاسيت، وبعد ذلك تم اختراع كاميرات الفيديو الديجيتال وتم تحقيق القفزة النوعية مع ظهور تنسيق ضغط الفيديو الرقمي في عام 1995.
- وبعد أن تم اختراع بطاقات الذاكرة ومحركات الأقراص المحمولة والأقراص المدمجة، أصبح الأمر أكثر يسراً، وعندما ظهرت وسائل الإعلام الجديدة تم إنتاج أجهزة أكثر تقدماً وصغيرة في الحجم، وقد تم استخدام أيضاً أجهزة الإشعارات الرقمية وأجهزة تسجيلات الفيديو الرقمية وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية
- على الرغم من ذلك فقد أصبح للمسجلات التناظرية مكانتها في العصر الرقمي، ويتم استخدامها من أجل تنفيذ نظم المراقبة خلف المناطق ذات التغطية الصغيرة.
متى تم اختراع الكاميرا الفيديو الملونة؟
بعد أن تم اختراع الكاميرا الفوتوغرافية بالأبيض والأسود اخترعت كاميرا الفيديو أيضاً بالأبيض والأسود، لكن كان التفكير في إنتاج صور ملونة تشبه الطبيعة.
- تم التوصل لإنتاج وسائط قادرة على إنتاج الألوان حيث أنه في التصوير الملون تعمل المستشعرات الإلكترونية أو المواد الحساسة للضوء بتسجيل معلومات اللون في وقت العرض.
- ويتم ذلك غالباً عن طريق تحليل أطياف الألوان في ثلاثة قنوات المعلومات، فواحدة يسيطر عليها اللون الأحمر والثانية باللون الأزرق والثالثة باللون الأخضر، ويتم استخدام المعلومات التي تم تسجيلها لإعادة إنتاج الألوان الأصلية عن طريق خلط نسب من الضوء الأخضر والأحمر والأزرق أو عن طريق استخدام الأصباغ لإزالة بعض نسب الألوان المخلوطة.
- لقد تمت المحاولة للتصوير بالألوان بداية من الأربعينيات من القرن التاسع عشر ثم توجهت التجارب لإيجاد مادة الحرباء التي تستطيع أن تحمل لون الضوء الساقط عليها، ومن خلال بعض النتائج المشجعة والتي تم الحصول عليها من خلال إسقاط طيف شمسي على السطح الحساس مباشرة ونجح الأمر في النهاية.
- لكن الصورة المعتمة قليلاً والتي تتشكل في الكاميرا تتطلب تعرض فترة تصل لساعات أو أيام، وفي بعض الأحيان كان نطاق وجودة اللون مقتصراً بشكل كبير على الألوان الأساسية كما الحال في عملية هيلو تايب المعقدة كيميائياً والتي اخترعت بواسطة العالم داجور يلو تيست الأمريكي في عام 1850، وقد حققت تجارب أخرى مثل تجارب ادموند بيكريل ولكنها لم تجد الطريقة التي تمنع الألوان من التلاشي بسرعة عندما تتعرض الصور للضوء للعرض.
- قد تم اقتراح الأسلوب الثلاثي للألوان الذي هو أساس العمليات العملية للون سواء كانت إلكترونية أو كيميائية وذلك في عام 1855 من قبل الفيزيائي جيمس كليرك ماكسويل من اسكتلندا.
- ويعتمد هذا الأسلوب على نظرية يونغ هيلمهولتز التي ترى أن العين ترى الألوان لأن السطح الداخلي لها مغطى بملايين الخلايا المخروطية المتداخلة من ثلاثة أنواع ويكون النوع الأول له حساسية أكبر لنهاية الطيف الذي يسمى بالأحمر، والآخر أكثر حساسية للمنطقة الخضراء أو الوسطى والنوع الثالث وهو الاكثر تحفيز من الأزرق.
- والنظرية ليست الوصف الدقيق لحساسية المخروط ولكن الوصف البسيط للألوان الثلاثة يتطابق مع الأحاسيس التي تواجه العين.
إذًا من المهم معرفة إجابة سؤال "متى اخترعت الكاميرا؟" لمعرفة تاريخ الاختراع والتطور التكنولوجي في مجال التصوير وأهمية الكاميرات، حيث أول من احتاجها المنتجون للأفلام، ثم بعد ذلك احتاجها كل الناس في هواتفهم النقالة من اجل أخذ لقطات تذكارية رائعة كما استخدمت في مراقبة الطرقات من اللصوص والمجرمين.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7810
تم النسخ
لم يتم النسخ