كتابة :
آخر تحديث: 12/02/2022

متى ترجع المرأة لطبيعتها بعد الولادة؟

يتساءل الكثير من السيدات عن الكيفية والتوقيت للرجوع لطبيعتهن بعد الإنجاب من حيث استعادة عضلات البطن والانتهاء من مشكلة الإمساك وغيرها، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن متى ترجع المرأة لطبيعتها بعد الولادة؟.
قد تعاني المرأة بعد إنجابها بالكثير من التغيرات التي تحدث لها في تلك وهذه الفترة تعرف بفترة النفاس ولذلك يسالون الكثير عن متى ترجع المرأة إلى طبيعتها بعد الولادة؟.
متى ترجع المرأة لطبيعتها بعد الولادة؟

ما هي فترة النفاس؟

ردا على سؤال " متى ترجع المرأة إلى طبيعتها بعد الولادة؟" خلال فتره الحمل والولادة والإنجاب للطفل تحدث للأم الكثير من التغيرات النفسية والجسدية، ولكن تعتبر لكل مرحلة سيكولوجية من التغيرات الفسيولوجية، وكل تلك المراحل لها خصائص معينة مميزة، ومن تلك المراحل التي تحدث للمرأة بعد إنجابها هي:

  • مرحلة النفاس، وتعتبر مرحلة النفاس من المراحل التي تمر بها المرأة بعد الولادة والانتهاء من فترة حملها وهم تسعة أشهر.
  • وفي هذه المرحلة تقوم المرأة بالاستعداد إلى الرجوع لحالتها الطبيعية بشكل تدريجي كما كانت قبل فترة الحمل، وهذه المرحلة يبدأ فيها الرحم بالعودة إلى حجمه الطبيعي والذي كان قبل فترة الحمل والولادة.
  • والذي يعود لكي يقوم بالوظائف التي كان يقوم بها قبل فترة الحمل والولادة، ومن الجدير بالذكر أن الرحم يتضاعف حجمه حوالي أثنان وعشرون مرة أثناء فترة الحمل وبذلك يزداد حوالي 50 جرام تقريبا أي يصل إلى حوالي 1100 جرام تقريبا.
  • بالإضافة إلى ذلك أن الجسم في هذه المرحلة يعود إلى الحالة الفسيولوجية التي كانت من قبل فترة الحمل والإنجاب، كما تقوم المرأة في هذه المرحلة بفقد جزء من وزنها بشكل تدريجي الخلال فترة الحمل والولادة والإنجاب الطفل تحدث للأم الكثير من التغيرات النفسية والجسدية.
  • ولكن تعتبر لكل مرحلة سيكولوجية من التغيرات الفسيولوجية، وكل تلك المراحل لها خصائص معينة مميزة، ومن تلك المراحل التي تحدث للمرأة بعد إنجابها هي مرحلة النفاس.

مرحلة ما بعد النفاس للأمهات

وفي تلك الفترة يقوم الجسم بالعمل على تنظيف الرحم من الدم الذي يتواجد في الرحم والتي كان يوجد بالرحم أثناء فترة الحمل، كما يقوم الجسم بالآتي:

  • التخلص من أي الخلايا التي تكون بشكل دائم في الجسم، ومن الجدير بالذكر أن الدم يقوم بالنزول في فترة النفاس في مدة تمتد من يومين إلى حوالي 14 يوم ويمكن أن تقل فترة نزول الدم عن ذلك أو تزيد وذلك بسبب اختلاف تلك الفترة من امرأة إلى امرأة اخرى.
  • كما أن الجسم في تلك الفترة يقوم بالتخلص وإزالة أي مواد سوي ان كانت سائلة أو دهنية، كما قد تعود الدورة الدموية للمرأة في تلك الفترة ومعدلات التنفس له كما كانت قبل الحمل والولادة.
  • كما قد تشعر المرأة بالكثير من التغيرات النفسية والجسدية في تلك الفترة حيث إنه تصاب بتضارب المشاعر حيث ان تشعر بالفرحة وتشعر بالحزن والالم وغيرها من المشاعر.
  • بالإضافة إلى ذلك إنه يمكن أن تصاب في تلك الفترة بالاكتئاب والأرق، وذلك بسبب شعورها بالمسؤولية تجاه طفلها واسرتها.
  • وهناك احتمالية في إصابة المرأة في تلك الفترة بحمى النفاس وذلك بسبب إصابة البكتريا التي يمكن أن تصيب رحم المرأة في تلك الفترة، حيث يكون الرحم في ذلك الوقت ضعيف ليس يمكنه المقاومة.

وعلى المرأة في ذلك أن تقوم بالقيام بتلك النصائح لتخفيف الشعور السيئ وهذه النصائح هي كالآتي:

  • أولا: يجب أن تحرص المرأة بعد إنجابها أن تأخذ قسطا من الراحة من خلال النوم ليلا وتجنب النوم في ساعات النهار.
  • ثانيا: من الجدير بالذكر أن الرضاعة الطبيعية تعمل على إعادة الرحم كما كان قبل فتره الحمل، كما إن الرضاعة الطبيعية تساهم في عدم شعور بالألم بمنطقة الثديين.
  • ثالثا: الحرص على تناول الأطعمة الصحية من حيث الخضروات والفواكه وخصوصا الأطعمة التي تحتوي على فيتامينات وعناصر الحديد.
  • رابعا: كما يجب على المرأة في تلك الفترة أيضا بالحفاظ على جرحها سواء إن كان الجرح ناتج من الولادة القيصرية أو الولادة الطبيعيةن وذلك من خلا لتطهيره وعدم الحركة كثيرا أو تناول أي مأكولات تعمل على التهابه.

متى ترجع المرأة لطبيعتها بعد الولادة؟

يمكننا توضيح الإجابة عن " متى ترجع المرأة إلى طبيعتها بعد الولادة؟" حيث هناك الكثير من التوقعات التي تشير إلى عودة المرأة إلى طبيعتها وهي:

  • تتراوح فترة عودة المرأة لطبيعتها بعد وضعها الجنين من ستة إلى سبع أسابيع، حيث في تلك الفترة تعود أجهزة الجسم كما كانت قبل فترة الحمل والولادة.
  • ولكن قد تختلف تلك الفترة من امرأة إلى أخرى على حسب تكوينها الجسدي وطبيعة الهرمونات لديها، وتسمي تلك الفترة باسم فترة النفاس وفي تلك الفترة ستعود المرأة إلى طبيعتها والتي سنتعرف عليه خلال السطور القادمة.
  • قد يستغرق رجوع الرحم إلى طبيعته بعد أن تضخم مع الجنين إلى حوالي من 6:7 أسابيع وذلك لإعادة الرحم إلى حجمه الطبيعي, وفي خلال تلك الفترة تعاني المرأة من كثرة التقلصات بالإضافة إلى زيادة نزيف الدورة الشهرية عما كانت قبل الحمل والولادة وهي من التغيرات والأعراض الطبيعية في تلك المرحلة بعد الولادة.
  • كما يمكن للمرأة أن تعيد عضلات البطن مثل ما كانت قبل الحمل والولادة ولكن مع مرور الوقت، ويمكن القيام بذلك من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية ولكن يلزم الرجوع للطبيب المعالج أولا.
  • كما أن هناك الكثير من السيدات الذين يعانون من انفصال العضلات والذي سبب ذلك الحالة التي تعرف باسم الانبساط المستقيم، وهذه الحالة يمكن أن تسبب للمرأة الانتفاخ وبروز البطن ولكن يمكن علاج هذه الحالات بالعلاج الطبيعي.
  • من الأمور الطبيعية التي تحدث للمرأة في تلك الفترة هي زيادة الهرمونات المتقلبة، والتي يمكنها أن تتسبب للمرأة في الشعور بالاكتئاب بالإضافة إلى ذلك فهي تشعر بالإرهاق أو الأرق وقلة النوم ولكن سوف تتخلصي من هذه الأعراض بعد حوالي أسبوعين من فترة الولادة.
  • أما إذا كانت الأم ترضع طفلها رضاعة طبيعية فهذا الأمر قد يسبب له الشعور بالآلام الثديين والشعور بالأرق بالإضافة إلى حدوث التهابات الثدي.
  • من الممكن أن تتعرض المرأة في تلك المرحلة إلى مشكلة تساقط الشعر، وفي تلك الفترة تفقد المرأة جزء من شعرها وذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث لها في تلك الفترة، ولا تقلقي سيعود الشعر مرة أخرى وذلك خلال ستة إلى خمسة عشر شهرا.
  • كما يمكن أن تتعرض الأم إلى بعض المشاكل الصحية حيث إنها سوف تعاني من مشاكل المسالك البولية، حيث ستعاني من تسرب البول وهذه الحالة هي التي تنشر بين الكثير من السيدات بعد الولادة الطبيعية وذلك بسبب دفعها للجنين أثناء الولادة والذى أثر على عضلات الحوض والذي أدى أيضا إلى ضعف أعصاب المرأة في تلك المنطقة، وقد تتحسن المرأة بعد مرور بضعة أشهر.
وبذلك نكون قد أجبنا على سؤال متى ترجع المرأة إلى طبيعتها بعد الولادة؟، حيث قد تعاني المرأة في فترة النفاس بالكثير من التغييرات ولكنها تمر بشكل طبيعي عند المتابعة مع الطبيب المعالج.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ