كتابة :
آخر تحديث: 25/07/2025

شكل المهبل من الداخل والخارج

يُعد المهبل أحد أبرز الأعضاء التناسلية الداخلية للمرأة، ويتميز بتركيبه الفريد والمرن الذي يؤدي دورًا مهمًا في العلاقة الجنسية، والحيض، والولادة. يتكوّن من قناة عضلية تمتد من فتحة المهبل حتى عنق الرحم، وتختلف في الشكل والطول من امرأة لأخرى. فهم شكل المهبل من الداخل يساعد النساء على الوعي بصحتهن الجنسية والإنجابية. وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على شكل المهبل من الداخل والخارج، تابعونا.
شكل المهبل من الداخل والخارج

شكل المهبل من الداخل

شكل المهبل من الداخل يختلف من امرأة لأخرى، ولكن يمكن تقديم وصف طبي وعلمي دقيق للمهبل الداخلي ووظائفه، ويشمل:

ما هو المهبل؟

  • المهبل (Vagina) هو قناة عضلية مرنة تمتد من فتحة المهبل الخارجية إلى عنق الرحم.
  • يُعد جزءًا من الجهاز التناسلي الأنثوي.
  • طوله يترواح بين 7 إلى 10 سم تقريبًا، وقد يمتد أو يتسع أثناء الجماع أو الولادة.

شكل المهبل من الداخل:

شكل المهبل من الداخل

1. جدران المهبل:

  • ناعمة ومطوية (تشبه التجاعيد الدقيقة) تُسمى "الطيات المهبلية" أو rugae.
  • هذه الطيات تمنحه المرونة ليتوسع عند الحاجة.

2. اللون والأنسجة:

  • اللون عادة يكون وردي مائل للحمرة.
  • الأنسجة رطبة وغنية بالشعيرات الدموية.
  • تحتوي على غدد تُفرز سوائل لترطيب المهبل طبيعيًا.

3. نهاية المهبل:

  • ينتهي بعنق الرحم (Cervix)، وهو فتحة صغيرة تؤدي إلى الرحم.
  • يمكن الشعور به عند إدخال إصبع نظيف بعمق كافٍ، ويشبه طرف الأنف من حيث الملمس.

وظائف المهبل:

  • استقبال القضيب أثناء الجماع.
  • تمرير دم الحيض.
  • قناة لخروج الجنين أثناء الولادة.

شكل المهبل من الداخل قبل الزواج

شكل المهبل من الداخل قبل الزواج لا يختلف كثيرًا عن شكله بعد الزواج من حيث التركيب التشريحي، لكن قد توجد بعض الفروقات الطفيفة ناتجة عن العذرية أو العلاقة الجنسية، وإليك شرحًا مبسطًا:

  • المهبل: قناة عضلية مرنة تمتد من فتحة الفرج (الخارجية) إلى عنق الرحم.
  • الغشاء المخاطي المبطن للمهبل: يحتوي على طيات عرضية تُعرف بـ "الراوغات المهبلية"، وتمنحه المرونة.
  • غشاء البكارة (قبل الزواج): غشاء رقيق جزئي أو شبه مغلق جزئيًا يغطي فتحة المهبل بدرجات وأنواع مختلفة (هلالي، حلقي، غربالي...).
  • عنق الرحم: الطرف السفلي من الرحم، ويكون ظاهرًا في نهاية المهبل.
  • الفتحة البولية (الإحليل): موجودة فوق فتحة المهبل، وهي ليست جزءًا من المهبل ولكنها قريبة جدًا.

المهبل لا "يفتح" أو "يتغير" جذريًا بعد الزواج؛ بل هو عضو مرن يتمدد عند الحاجة (كالجماع أو الولادة) ثم يعود إلى حالته الطبيعية، وغشاء البكارة ليس دليلًا قطعيًا على العذرية، لأنه قد يتمزق لأسباب غير جنسية، أو قد يكون غير موجود خَلقياً.

شكل المهبل من الخارج

شكل المهبل من الخارج يختلف قليلًا من امرأة لأخرى، لكن هناك مكونات تشريحية رئيسية تُكوّن ما يُعرف بـ"الأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى" وتُسمى علميًا بـالفَرْج، وتشمل:

شكل المهبل من الخارج

  1. الشفران الكبيران (Labia Majora): جلد ممتد يغطي ويحمي الأعضاء الداخلية، ويحتوي على شعر بعد البلوغ.
  2. الشفران الصغيران (Labia Minora): طيتان من الجلد الرقيق داخل الشفرين الكبيرين، ولونهما يختلف من وردي إلى بني حسب البشرة، وأحيانًا يكونان ظاهرين أكثر من الشفرين الكبيرين.
  3. البظر (Clitoris): عضو حساس جدًا جنسيًا، يقع أعلى المهبل، ويشبه حبة صغيرة، ومغطى جزئيًا بغطاء يسمى "غطاء البظر".
  4. فتحة البول (Urethral Opening): فتحة صغيرة أسفل البظر، يُخرج منها البول.
  5. فتحة المهبل (Vaginal Opening): المدخل إلى القناة المهبلية، وقد تكون مغطاة جزئيًا بغشاء البكارة (عند الفتيات قبل الزواج).
  6. العجان (Perineum): المنطقة بين فتحة المهبل وفتحة الشرج.

حجم فتحة المهبل عند العزباء

حجم فتحة المهبل عند العزباء (أي قبل الجماع أو إدخال أي شيء إلى المهبل) يختلف من فتاة لأخرى، ويعتمد على مرونة الأنسجة وطبيعة غشاء البكارة. لكن بشكل عام، إليك بعض المعلومات العلمية الدقيقة:

ما هو حجم فتحة المهبل عند العزباء؟

  • فتحة المهبل عند العزباء تكون ضيقة جدًا.
  • في الحالة الطبيعية والراحة، قد يتراوح قطر الفتحة بين 1 إلى 1.5 سنتيمتر فقط أو أقل.
  • هذه الفتحة تكون غالبًا مغطاة جزئيًا أو كليًا بغشاء البكارة.
  • لا يمكن رؤية القناة المهبلية بسهولة لأنها تكون منطبقة (جدرانها ملتصقة ببعضها) في حالة الراحة.

ماذا عن غشاء البكارة؟

  • هو غشاء رقيق جزئي يغطي فتحة المهبل.
  • يحتوي عادة على فتحة أو أكثر صغيرة جدًا تسمح بنزول دم الحيض.
  • الفتحة في الغشاء لا تعني أن الفتاة فقدت عذريتها، بل هي طبيعية.

هل يمكن رؤية فتحة المهبل بوضوح؟

  • من الخارج، ما يُرى هو الفرج فقط (الشفرين وفتحة الفرج).
  • فتحة المهبل تكون أسفل فتحة البول مباشرة، وقد لا تكون واضحة إلا بفصل الشفرين الصغيرين بلطف.
إن معرفة شكل المهبل من الداخل وتركيبه التشريحي يعزز الوعي الذاتي بصحة الجهاز التناسلي للمرأة، ويُساعد في تمييز التغيرات الطبيعية عن غير الطبيعية، مما يُسهم في الوقاية والكشف المبكر عن أي مشاكل صحية. الاهتمام بالتثقيف الجنسي الصحيح من مصادر موثوقة يُعد خطوة ضرورية لكل امرأة للحفاظ على سلامتها الجسدية والنفسية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ