كتابة :
آخر تحديث: 11/08/2020

أبرز طرق العناية بالمهبل بعد الولادة

إن العناية بالمهبل بعد الولادة من أكثر الأمور الهامة والتي يجب الاعتناء بها جيدًا وبالأخص عقب الولادة وعلى الرغم من أن عنايتك بطفلك سوف تكون شغلك الشاغل إلا أنه يجب الحذر جيدًا.
قد يقابل المرأة عند العناية بِالمهبل بعد الولادة بعض الألم أثناء ذلك وهو الأمر الذي يعني معرفة الكيفية التي سوف تتيح لكِ إمكانية به بالشكل الصحيح وهو ما يمكنك القيام به.
أبرز طرق العناية بالمهبل بعد الولادة

أسباب تواجد التهاب في المهبل

  • من الممكن أن يحدث الألم في المهبل نتيجة تعرض المرأة لوجود شق العجان أو حدوث التمزق المهبلي الذي قد يستغرق بضعة أسابيع.
  • لكي يلتئم الجرح بينما في حالة التمزقات الشديدة فإن ذلك قد يستغرق وقتًا أطول من ذلك؛ لكي يلتئم الجرح بشكل كامل.

أعراض وجود التهاب في المهبل

هناك الأعراض التي يمكنك الاستدلال منها على وجود مشكلة التهاب المهبل، مما يجعلنا بحاجة إلى العناية بِالمهبلبعد الولادة وهي:

الإفرازات المهبلية وهو ما يعني وجود لفظ للغشاء المخاطي السطحي والذي يبطن الرحم أثناء استمرار الحمل وسوف يخرج هذا الغشاء مصاحبًا لبعض الإفرازات المهبلية بالإضافة إلى بعض الدم.

وهو ما يسمى بدم النفاس وسوف يستمر ذلك لمدة أسابيع وتتصف تلك الإفرازات بالكثافة واللون الأحمر في بعض الأيام القليلة والأولى من الولادة.

وسوف يتغير ذلك السائل ليصبح قوامه شبيه لقوام وكثافة الماء بعدما كان قوامه وكثافته ثقيلًا وكذلك سوف يتحول اللون الخاص به من اللون البني المائل للحمرة حتى يتحول إلى اللون الأبيض والمائل إلى الأصفر.

الشعور بتواجد بعض الانقباضات والتي تأتي من وقت لآخر عقب الولادة وهي تسمى بآلام ما بعد الولادة وتأتي في الأيام القليلة الأولى من الولادة، وعلى الرغم من آلام تلك الانقباضات إلا أنها تعمل على منع حدوث النزيف المفرط.

وذلك من خلال عملية ضغط الأوعية الدموية التي تتواجد في الرحم، كما أنه من المتعارف عليه أن تواجد تلك الآلام عادة ما يكون عقب الولادة وأثناء الحمل الطبيعي وذلك؛ بسبب إفراز الجسم لهرمون الأوكسيكونتين.

مشكلة سلس البول والذي قد يحدث عقب انتهاء كلًا من الحمل والولادة وذلك؛ بسبب أنه أثناء عملية الولادة فإن هذه الوضعية قد تعمل على حدوث تمدد في العضلات السفلية للحوض أو قد تؤدي لإصابتها.

وهي نفسها تلك العضلات التي تقوم بدعم كلًا من المثانة والرحم والأمعاء الدقيقة والمستقيم كذلك.

ونتيجة لذلك فإن هذا يعني حدوث بعض التسربات لقطرات من البول أثناء حدوث نشاط قوي مثل الضحك بشدة أو العطس وفي بعض الأحيان قد تتحسن تلك المشكلة أثناء وقت قليل وفي أحيان أخرى قد تستمر على المدى الطويل.

المشاكل التي تنتج عن التهاب المهبل

قد يؤدي التهاب المهبل إلى مواجهة بعض المشاكل التي تحتاج إلى علاجها بشكل سريع، والتي يمكن تجنيها من خلال العناية بِالمهبلبعد الولادة مباشرة وهي:

  • مشكلة البواسير وصعوبة في التغوط وذلك من خلال الشعور بتواجد ألم أثناء عملية التغوط أو تورم بالقرب من منطقة الشرج أو في أسفل المستقيم.
  • مشكلة الإيلام في الثديين والتي تحدث عقب الولادة بأيام قليلة والتي يمكنك الشعور فيها بأن الثديين أصبحا ممتلئين وصلبين ومؤلمين كذلك، كما أن تلك المشكلة قد تصل إلى الدائرتين الداكنتين وهو ما يجعل من الصعب إمكانية تعلق طفلك بتلك المنطقة أثناء الرضاعة.
  • مواجهة فقدان الشعر وبعض التغيرات في الجلد حيث أن أثناء الحمل تقل نسبة الشعر المتساقط وتزداد نسبة الشعر النامي ولكن عقب الولادة سوف يحدث العكس وذلك لمدة خمسة أشهر على الأقل، بالإضافة إلى أن علامات التمدد لن تختفي عقب الوضع وإنما سوف يتغير لونها من اللون الأحمر إلى اللون الفضي، كما أن أي بقعة في الجلد تحولت إلى لون داكن سوف تتحول إلى الدرجات الفاتحة عقب الولادة.
  • وجود بعض التغيرات في المزاج وذلك؛ لأن الولادة تعمل على التحفيز للكثير من المشاكل والتي قد تقضي على أثرها الأمهات الشعور بالكثير من الإحباط أو بالقلق وفي بعض الأحيان تعرف لدى البعض بأنها نوبات الكآبة النفسانية والتي ينجم عنها صعوبة في النوم أو بعض نوبات البكاء وهي في بعض الأحيان قد تختفي بعض مرور أسبوعين، ولكن إذا كانت تلك التغييرات المزاجية حادة مثل فقدان الشهية أو الشعور بالتعاسة فإن هذا يعني إصابتك باكتئاب ما بعد الولادة.
  • مواجهة مشكلة نقصان الوزن وذلك؛ لأن عقب الولادة يمكنك الشعور يمكنك أن تخسري وزنّا إضافيًا مثل وزن الطفل ووزنًا للسوائل التي كانت تتواجد بجسدك كما أن نقصان الوزن سوف يحدث بشكل طبيعي أثناء الحمل نفسه.

الأعراض الطارئة لالتهاب المهبل

  • في بعض الحالات قد يتواجد نزيف مهبلي حاد ويمكن قياس ذلك من خلال تشبع فوطة واحدة بالدم في فترة أقل من الساعة الكاملة.
  • وبالأخص في حالة مصاحبة ذلك بوجود ألم في الحوض أو حمى أو تواجد حساسية للألم في داخل الرحم.

كيفية العناية بِالمهبل بعد الولادة

وهي الطريقة التي تتيح لكِ إمكانية مواجهة مشكلة التهاب المهبل بشكل صحيح وبدون أية أخطاء في ذلك، وذلك يمكن أن يتم من خلال:

  • من الممكن المتابعة مع الطبيب لمعرفة بعض المسكنات المناسبة وغيرها من الأدوية اللازمة لتعويض المغذيات الهامة لجسم وغيرها.
  • يمكنك الجلوس على وسادة أو في داخل حلقة مبطنة.
  • من الممكن القيام بعملية تبريد للجرح من خلال استعمال الكمادات الباردة أو بواسطة استعمال وسادة طبية مبردة فيما بين الفوطة الصحية والجرح.
  • من الممكن أن يتم استعمال زجاجة انضغاطية خاصة بعملية صب الماء ويمكنك من خلالها صب الماء الدافئ على منطقة الفرج عند القيام بالتبول.
  • يمكنك الجلوس في داخل حمام ماء دافيء ويكون ارتفاع الماء لديك عميق حتى يتمكن من تغطية منطقة الأرداف والأوراك وذلك لمدة لا تقل عن حوالي الخمس دقائق أو يمكنك استعمال المياه الباردة في حال وجدتي أنها أكثر تهدئة بالمسبة لك.
  • من الممكن تناول تلك المسكنات الطبية دون الحاجة إلى وصف الطبيب، كما يمكنك سؤال أحد مسئولي الرعاية الصحية عن أي رذاذ أو مرهم تخديري في حال احتياج ذلك، كما يمكنك التحدث معهم كذلك من أجل سؤالهم استعمال ملين للبراز أو مسهل؛ لكي يمنع الإمساك.
  • يمكنك استعمال أحد الفوط الصحية ومن ثم ممارسة تمارين كيجل والذي يساعد في القيام بشد العضلات التي تتواجد في منطقة الحوض السفلية، والكيفية التي يتم بها ممارسة تمارين الولادة تكون من خلال تخيل أنك تقومين بالجلوس على رخامة ومن ثم يمكنك محاولة شد عضلات الحوض وكأنك تحاولين رفع تلك الرخامة، ومن الممكن تكرار ذلك التمرين لمدة ثلاث ثوان في كل مرة تقومين به فيها.
  • ومن ثم قومي بالاسترخاء عند العد للرقم ثلاثة، بينما يمكن تكرار ذلك التمرين بمعدل يبدأ من 10 إلى 15 مرة متتالية ولكن في حالة التعب وعدم إمكانية ممارسته بشكل كبير لا يجب أن تقومي بالضغط على نفسك ومن الممكن ممارسته بمعدل ثلاث مرات فقط وهذا في أقل صورة خلال اليوم الواحد.
العناية بالمهبل بعد الولادة يتم من خلال إتباع الطرق الصحيحة في العناية والتطهر، بالإضافة إلى ضرورة الابتعاد عن كل ما قد يتسبب في الإضرار بالمهبل أو التسبب في الشعور بالألم.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ