هل نزول ماء من المهبل بعد العلاقة يعني الحمل؟
هل نزول ماء من المهبل يعني الحمل؟
من المعروف أن الإفرازات المهبلية هو أمر طبيعي، وفي العادة ما تكون هذه الإفرازات على هيئة لون أبيض أو لون شفاف، وهناك بعض من النساء التي تعانين من وجود هذه الإفرازات بشكل يومي، ويوجد أخريات قد تلاحظن نزول هذه الإفرازات على فترات متباعدة، كما يجب أن نؤكد أن الإفرازات المائية التي تنزل من المهبل هو دليل قوي على أن هذا المهبل يتمتع بصحة جيدة.
والآن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى نزول ماء من المهبل، هي:
التبويض
- من المعروف أن هناك فترة تأتي بعد الدورة الشهرية بعشرة أيام تسمى فترة التبويض، وخلال هذه المرحلة نلاحظ زيادة في كمية الإفرازات المهبلية.
- وهذه الإفرازات تكون على هيئة مائية، ولونها مائل إلى اللون الأبيض الفاتح، وتختلف هذه الإفرازات عن الإفرازات المائية التي تظهر في خلال مرحلة الدورة الشهرية.
الحمل
- تظهر هذه الإفرازات المهبلية المائلة للون الأبيض في خلال مرحلة الحمل، وقد تحدث لها زيادة في إفرازاها، وفي غالبية الأمر تكون هذه الإفرازات بيضاء اللون أو شفافة وهذا أمر طبيعي.
- وإذا تغير لونها فقد تدل على إصابة المهبل بأي عدوي بكتيرية أو فيروسية يجب أن تعالج سريعًا حتى لا تؤدي إلى إجهاض الجنين.
مرحلة اليأس
في مرحلة اليأس أو المرحلة ما بعد سن الأربعين أو الخمسين عند تقدم العمر بالمرأة، قد تلاحظ المرأة بوجود إفرازات مهبلية وفي العادة تكون مائلة لون المائي.
الإثارة الجنسية
- أثناء الجماع قد تفرز المرأة إفرازات مائية من المهبل، وبالأخص عندما يقوم الرجل بإثارة الأعضاء الجنسية لدى المرأة، ففي هذه المرحلة يزداد تدفق الدماء إلى المهبل، وبعدها تظهر الإفرازات المائية، هذه الإفرازات تعمل على ترطيب منطقة المهبلة لكي تستطيع المرأة الاستمتاع بهذا الوقت.
هل نزول ماء من المهبل بعد العلاقة يعني الحمل؟
لا يشترط نزول ماء من الهبل بعد العلاقة الزوجية أن يعني حدوث الحمل، وإن كان يساهم بنسبة كبيرة في حدوث الحمل، ولكن ليس عاملا أساسيًا في حدوث الحمل، وهناك أسباب عديدة تتسبب في نزول ماء من المهبل بعد العلاقة، ومنها:
- قد يكون كمية الحيوانات المنوية التي تحتفظ بها المرأة بعد الجماع كبيرة وتتخلص منها عن طريق نزولها على شكل ماء من المهبل، وقد يكون هذا مؤشرًا جيدا لزيادة فرص الحمل.
- قد يكون ماء من المهبل ناتج عن استثارة المرأة والوصول للنشوة الجنسية وإطلاق سائل من المهبل.
- القذف عن المرأة قد يتسبب في السماح للمهبل بالتخلص من السائل.
- ولا يرتبط نزول الماء من المهبل بالجماع فقط، إنما يمكن للمرأة أن ينزل ماء من المهبل بشكل يومي.
الحالات تستدعي استشارة الطبيب مع نزول ماء المهبل
إذا كانت المرأة حاملاً وظهرت عليها هذه الإفرازات بشكل غير طبيعي، هنا يجب أن تستشير المرأة الحامل الطبيب المتابع لحالتها سريعاً، وبالأخص إذا ظهرت هذه الأعراض وهي:
- حدوث ألم وحكة شديدة في المهبل.
- إذا كانت الإفرازات المهبلية مائلة للون الأخضر أو للون الأصفر أو باللون الرمادي.
- إذا كانت الإفرازات المهبلية لها رائحة كريهة لا تستطيع المرأة إزالتها بكل وسائل التنظيف.
- إذا كانت هناك إفرازات بيضاء موجود بها قطع غريبة الشكل مائلة للون الأبيض.
أسباب نزول ماء من المهبل؟
هناك معلومات يجب على المرأة أن تأخذها في الحسبان عند نزول ماء من المهبل وهي:
- تعتبر إفرازات المهبل حالة طبيعية وأمر يدل على سلامة وصحة المهبل، عندما تنزل هذه الإفرازات وتصل بحجمها حوالى نصف ملعقة صغيرة، وهذا ما يحدث بالفعل مع معظم السيدات.
- قد نلاحظ أن كمية هذه الإفرازات قد تزداد وبالأخص عندما يحدث ارتفاع في معدلات هرمون الأستروجين في الجسم، ومن الجدير بالذكر أن هذا الهرمون يزداد في فترتي التبويض والحمل.
- ويحدث زيادة له أيضا عندما تتناول المرأة حبوب منع الحمل لتنظيم الحمل في المستقبل، ونكرر أن الإفرازات الطبيعية تشبه كثيرًا لون بياض البيض النيء.
- ومن الأمور الضرورية التي يجب معرفتها هي أن الإفرازات المهبلية تساهم في تنظيف المهبل، فمن المعروف أن هناك بكتيريا حميدة تتواجد في المهبل، تساعد هذه البكتريا على إفراز مادة حمضية، هذه المادة تساعد على مكافحة البكتيريا التي تضر بالمهبل.
- ومن الجدير بالذكر أن الإفرازات المهبلية تبدأ في الظهور بعد نزول الحيض الأول لدى البنات فيما يقارب ست أشهر إلى سنة، وتظهر بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث بجسم المرأة.
علامات ماء المهبل والجسم التي تعني الحمل
هناك علامات أساسية قد تبشر المرأة بكونها حامل، فيعتبر هذا الأمر من الأمور التي تشغل بال معظم السيدات بعد مرور سنة من الزواج، ومن الجدير بالذكر أن الطريقة التي يتم معرفة المرأة حامل أم لا هو إجراء اختبار الحمل سواء كان ذلك عن طريق اختبار الحمل المنزلي أو عمل فحص دم بالمختبر.
ولكن من المعروف أن هناك أعراض تتعرض لها المرأة قد تدل على احتمال وجود حمل من بين هذه العلامات أو الأعراض هي:
حدوث تشنجات ونزول دم خفيف
- عندما يحدث حمل تبدأ البويضة التي تم تخصيبها من الحيوانات المنوية، بالتعلق في جدار الرحم.
- فهذا التعلق قد يسبب ظهور نزيف بسيط على هيئة دماء فاتحة اللون.
- تشعر المرأة بوجود بعض التشنجات، وهذا الأمر يحدث بداية من 6 أيام إلى 12 يوم من عملية التخصيب للبويضة.
- ويجب أن نؤكد أن التقلصات التي تحدث تشبه كثيرا التقلصات التي تأتي قبل ميعاد الدورة الشهرية.
إفرازات حليبية من المهبل.
- بالإضافة إلى التقلصات التي تحدث قد تلاحظ المرأة أنه يحدث إفراز يخرج من المهبل ذات لون أبيض كالحليب.
- هذه الإفرازات تكون طبيعية للغاية، والسبب الرئيسي فيها هو أنه يحدث زيادة في سُمك الرحم وهذه تهيئة طبيعية حتى يستطيع الرحم حمل الجنين.
- ويجب أن نؤكد أن هذه الإفرازات قد تظل موجودة خلال فترة الحمل بالكامل.
ولكن إذا حدث أعراض مما تكلمنا عنه في السطور السابقة يجب استشارة الطبيب المعالج على الفور، حتى نعالج الأمر قبل أن يتفاقم الوضع ويضع صحة الجنين وصحة الأم في خطر.
- هناك تغيرات عديدة تحدث بأنحاء الجسم بالكامل قد تدل إلى وجود حمل، ومن بين هذه التغيرات التي تحدث، تظهر تغيرات بالثدي عند المرأة، وهذه التغيرات تأتي بسبب تغير معدلات الهرمونات بالجسم.
- فيبدأ الثدي في الامتلاء بشكل ملحوظ، كما تشعر المرأة بحالة من الوخز في الثدي ويمتد هذا الوخز لأسبوعين.
- كما تشعر بثقل كبير بهما، بجانب أن لون الحلمة تتغير وتصبح أكثر اسمرار.
- هذا بالإضافة إلى أن الأوردة التي تحيط بالحلمة تبرز بشكل ملحوظ.
- ولكن مع الوقت فسوف تتعود المرأة على التغيرات الهرمونية التي تحدث بالجسم، أما عن ألم الثدي فسوف يخف مع مرور الوقت.
التعب
- يعتبر التعب الشديد ووجع الجسم الذي تشعر به المرأة من العلامات المبكرة والتي تؤكد على وجود حمل، وهذا الشعور تصاب به المرأة بسبب زيادة إفراز هرمون البروجستيرون، هذا بجانب انخفاض كبير في معدل السكر بالدم، وينخفض أيضا ضغط الدم، ويزداد إفراز الدم، كل هذه الأمور تتسبب في حدوث تعب عام بالجسم لدى المرأة الحامل.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8408
