كتابة :
آخر تحديث: 11/11/2021

أهم مشاكل الخطوبة بين الطرفين وكيفية التغلب عليها

فترة الخطوبة من أجمل فترات العمر ورغم ذلك يحدث في هذه الفترة العديد من المشاكل التي تعرف بـ مشاكل الخطوبة.
مشاكل الخطوبة من الأمور الطبيعية في تلك الفترة، حيث يقوم كلا من الطرفين بالتعرف على مشاعرهم وطبيعة سلوكياتهم سوياً.
أهم مشاكل الخطوبة بين الطرفين وكيفية التغلب عليها

فترة الخطوبة

فترة الخطوبة هي:

  • الفترة التي تسبق الزواج، والغرض من هذه الفترة هو التعارف بين الشاب والتي يريد الزواج منها؛ ليستطيعوا تحديد هل متناسبان أما لا؟
  • وفي هذه الفترة توجد العديد من المشاكل المعروفة بـ مشكلات الخطوبة، وذلك نتيجة لاختلاف طبيعة كل من الخاطب والمخطوبة، والأفكار والطموح والبيئة التي نشء فيها كل منهما.
  • وهذه المشاكل تختلف في نسبتها ودرجتها من خطيبين إلى آخرين، فهناك مشاكل يمكن تجاوزها والتعايش معها وهناك مشاكل لا يمكن التعايش معها.
  • وينصح حينئذ بالانفصال وعدم إتمام الزواج.
  • وفي العناصر القادمة سوف نتولى مهمة شرح أكثر مشاكل فترة الخطوبة وكيفية حلها أو على الأقل التعايش معها.

مشاكل الخطوبة بسبب الأهل

  • يعد حدوث بعض المشاكل في فترة الخطوبة أمر طبيعي جدًا؛ حيث أن الحياة لا تخلو من المشاكل والعقبات، وخاصة المشاكل بين المقربين أو من هم على اتصال ببعضهم البعض.
  • لكن في بعض حالات الخطوبة لا تحدث المشاكل بسبب الشاب أو المشاكل بسبب خطيبته، بل قد يكون أهل أحد الطرفين هو السبب في هذه المشاكل.
  • أو قد يكون كلا الطرفين هما السبب في المشاكل وتنغيص حياة أولادهم، وقد تنشأ المشاكل بسبب الأهل لأحد الأسباب الآتية أو كل الأسباب الآتية.

غيرة الأم من خطيبة ابنها

الغيرة من خطيبة الأبن، وخاصة إذا كانت الأم متعلق بأبنها كثيرًا، فتبدأ الأم بالغيرة من خطيبة ابنها لأنها تلاحظ أن اهتمام ابنها قد تحول لخطيبته بدلا منها، وعند حدوث هذه المشكلة (غيرة الأم من خطيبة الابن) فينصح الشاب بالآتي:

  • الاهتمام بوالدته ورعايتها وإشعارها أن لا أحد يمكنه أن يأخذ مكانها.
  • تقديم الهدايا للأم بين الفترة والأخرة أو على قدر الإمكانيات المادية.
  • عدم إخبار الأم بكل شيء يحدث بين الشاب وخطيبته، وخاصة إذا كانت الأم من النوع الذي يغار، فإن ذلك سيزيد غيرتها بلا أدنى شك.
  • ويجب على الفتاة التودد إلى حماتها والتحدث معها بصيغة المحبة والود، وعدم محاولة إغاظتها أو إشعال غيرتها، والاتصال بها بين الفترة والأخرى والاطمئنان على صحتها.
  • فالاهتمام يولد المحبة وكلمات المدح والثناء لهما مفعول سحري مع أي أحد وخاصة النساء وخاصة اذا كانت من النوع الذي يغار.

طلبات أهل الفتاة الكثيرة

  • متطلبات عائلة الفتاة بأشياء فوق طاقة الشاب، وهذه من أكبر المشاكل التي يمر بها المخطوبان، وهي طمع أو تحميل الشاب او عائلته فوق طاقته.
  • فبعض الآباء يشعر أن ابنته لا مثيل لها وتستحق أكثر مما يقدمه الشاب بكثير، ولكن هذا فهم خاطئ لأن تقدير الرجل لخطيبته لا يعني التقدير المادي فحسب.
  • فقد يكون الشاب إمكانياته المادية ضعيفة وخاصة وهو في مقتبل العمر ويحتاج لكل قرش في هذه الفترة ليستطيع إكمال الخطوبة والزواج كمل يحمل، ومع ضعف حالته المادية إلا أنه يحب خطيبته ويقدرها ويعاملها بكل احترام ومودة.

فهذه الأشياء لا تقدر بثمن، لذلك ينصح دائما أباء البنات بهذه النصائح:

  1. عدم إكثار الطلبات من خطيب البنت، وذلك لأن الأمور المادية ليس لها فائدة كما يظن بل هي عبارة عن تحميل الشاب فوق طاقته، وفي النهاية سوف تعود كل هذه الأشياء إلى الرجل بعد الزواج.
  2. السؤال عن دين الشاب وأخلاقه ووضعهما في أول أولويات اختيار الزوج للفتاة، فبدون الدين والأخلاق وما تشمله من شهامة ومروءة وحسن خلق لا فائدة من الزواج.
  3. اجعل مبدئك الدائم هو انه لا إفراط ولا تفريط؛ حيث أنه يجب ألا تفرط في حق ابنتك ويجب ألا تفرط في طلباتك من الشاب وتحمله ما لا يطيق.
  4. وينصح الشاب الذي أهل خطيبته يحملونه فوق طاقته بعدم الخضوع الدائم لهم ولطلباتهم المستمرة، والحفاظ على شخصيته ولا يسمح لأحد بالتعالي عليه، مهام كانت درجة حبه لخطيبته وخوفه من أهلها لعدم إكمال الزواج.

تحكمات والدة الشاب

  • عزيزتي الفتاة إذا تقدم لك شاب ضعيف الشخصية خاضع لكلام والدته في كل شيء فلا تقبليه زوجا أبدً.
  • حيث أن أغلب حالات الطلاق كانت بسبب ضعف شخصية الزوج وقوة وتحكمات شخصية والدته، حيث والدته هي الآمر الناهي في كل شيء يخص الزوجين، وهذا خطأ كبير.
  • حيث يجب أي شيء يخص حياة الزوجين أن لا يتدخل فيه طرف آخر، إلا في بعض الحالات النادرة التي تحتاج إلى تدخل من طرف حكيم.

عدم تقبّل عيوب الآخر

  • من أكبر الأخطاء التي يرتكبها المخطوبان هو عدم تقبل عيوب الآخر، في محاولة البحث عن الكمال في المواصفات والكمال في كل شيء، وهذا خطأ، حيث أنه لا يوجد إنسان خالي من العيوب أو إنسان كامل.
  • لا سبيل إلى الراحة بدون ادراك أن الكمال لا يوجد إطلاقا وأن الحياة لن تظل وردية طوال الوقت، بل تحلو أحيانا وتمر أحيانًا.
  • والإنسان يتمرجح بين حلو الحياة ومر الحياة، لذلك النصيحة للجميع تقبل أن باقي البشر بهم عيوب وتعايش مع هذه العيوب إلا إذا زادت هذه العيوب عن حدها فيجب اختيار اقل الخسائر الممكنة.
  • وأكبر خطأ يقع فيه المخطوبان هو محاولة تغيير العيوب، إن محاولة تغيير الأنسان أشبه بالبحث عن أبره في كومة قش.
  • نعم شيء لا يمكن أو مستحيل الحدوث، فلا أحد يتغير بسهولة أو يتغير أصلا، فاقبل الشخص بعيوبه كما هي او لا تقبله.

صعوبة تغيير نمط الحياة

  • فتعد فترة الخطوبة هي بداية تحمل المسئولية والالتزامات المختلفة؛ ففترة الخطوبة هي بداية تغير أو تعديل نمط الحياة استعدادا للحياة الزواجية.
  • فمثلا يجب على كل طرف فهم مشاعر وعواطف الطرف الآخر، وهو من أصعب المسئوليات التي يجب على الشاب والفتاة تحملها، لأن المشاعر والأحاسيس والعواطف والأفكار هي أصعب الأشياء التي يجب فهماها وفهم كيفية التعامل معها فهمًا صحيحًا.
  • فمثلا يجب على الشاب تقدير مشاعر خطيبته وأحلامها وطموحتها الجانحة، وقد يكون هذا الشاب لم يتعامل مع فتاة من قبل.
  • وكذلك الفتاة فمن المحتمل أن يكون ليس لها إخوة ذكور ولا تعرف كيفية التعامل مع الشباب وما هي طموحاتهم وأفكارهم وما الذي يسعدهم وما الذي يزعجهم وهكذا.
  • وهذه المسئوليات والأعباء قد تتسبب في حدوث مشاكل الخطوبة.
  • فمثلا عندما ينسى الشاب المناسبات المهمة المتعلقة بخطيبته مما سيؤدي إلى حدوث مشاكل ومنازعات بين الشاب وخطيبته.
  • لذلك يجب على الشاب معرفة المناسبات المهمة التي تخص خطيبته وتقديم لها هدية لطيفة بها على قدر إمكانيات الشاب.
  • وكذلك قد لا تعرف الفتاة بعض المسئوليات التي يجب عليها تحملها مما يؤدي إلى شعور خطيبها بالضيق، وحدوث المشاكل بينهما.
  • ولتجاوز هذه المشاكل يجب على كل طرف معرفة ما هو دوره وأن يؤدي دوره كما هو مطلوب منه، وأيضا يجب على كل طرف أن يلتمس الأعذار بالطرف الآخر وأن يكون رحيم معه.
مشاكل الخطوبة هي مشاكل حياتية اجتماعية تتم عند تعرف كلا طرف في تلك العلاقة على الآخر، ومن الهام في تلك المرحلة أن يتعرف كلا من المخطوبين التمييز بين المشاكل العادية وما بين العيوب التي لا يمكن أن تتغير في كلا منهم.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ