معلومات عامة عن الحصان
محتويات
معلومات عامة عن الحصان
أصول الخيول
الخيول تنتمي إلى صنف الثدييات ذات الحوافر. وهي حيوانات ذات ذيول طويلة، شعر قصير، جذوع عضلية قوية، رقاب طويلة سميكة ورؤوس ممدودة وصلبة. بسبب عمليات التدجين، وجدت في جميع أنحاء العالم.
عاشت الخيول على الأرض منذ أكثر من 50 مليون عام، وفقًا للمتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي. وكما ذكرت مجلة Scientific American، فقد نشأت أول الخيول في أمريكا الشمالية ثم امتدت إلى آسيا وأوروبا. ويعتقد العلماء بأن الأحصنة الامريكية الأصيلة قد اختفت من على وجه الأرض منذ ما يزيد عن 10000 سنة!
يشاع أن أول عملية تدجين للخيول عرفها التاريخ كانت حوالي 3000 و4000 سنة قبل الميلاد في آسيا. حيث كانت تستخدم حينها في إنتاج اللحوم والحليب، ليتطور دورها بعد ذلك ويتم الاعتماد عليها كوسيلة تنقل وحمل الأثقال.
حجم الخيول
الخيول كائنات متنوعة الفصائل والسلالة، حيث يعترف بحوالي أربعمئة سلالة مختلفة، مؤلفة تشكيلة متنوعة من الطول والوزن والحجم والشكل. الخيول الكبيرة قد تزن قرابة الطن، ويقترب طولها من المترين(80 بوصة) من الحافر إلى مستوى الكتف.
الخيول الصغيرة موجودة أيضا. أصغر سلالات الخيول يمكن أن يصل طولها إلى حوالي 30 بوصة (76 سم) من الحافر إلى الكتف، وتزن 120 رطلا فقط. (54 كجم).
موطن الخيول
توجد الخيول في كل بلد تقريبًا في العالم، وفي كل قارة باستثناء القارة القطبية الجنوبية. تتنوع الجغرافيا والظروف المناسبة للخيول، اعتمادًا على مكان وجودها في العالم. فمثلا غالبًا ما تعيش خيول شيتلاند الأصلية على ضفافمستنقعات بها كمية قليلة من الأشجار والمناطق المعشبة. الخيول العربية، من ناحية أخرى، نشأت في شبه الجزيرة العربية حيث اعتادت العيش في المناطق القاحلة.
تعيش أحصنة البرامبيس Brumbies في الأدغال الأسترالية في المناطق المعشبة والتي تتخللها الكثير من أشجار الأوكالبت، يمكن العثور على بعض الأحصنة أيضا في المناطق الجبلية ذات الرياح القوية، أو الثلوج في الأشهر الباردة.
بغض النظر عن المواطن والأصول الجغرافية، إلا أن كافة الأحصنة تشترك في المسائل التالية:
- قد تضطر الخيول للسفر لمسافات طويلة للوصول إلى العشب والماء. نظرًا لأن سوائل الجسم تكون قادرة فقط على الحركة عبر الجهاز اللمفاوي للحصان عن طريق الحركة المستمرة، فإن الحاجة إلى التحرك بشكل متكرر تساعد هذا النظام على العمل بشكل صحيح.
- الخيول في مواطنها تحب التحرك والركض بحرية دون قيود.
- تعيش الخيول في قطعان وتعتمد على بعضها البعض للحماية من الحيوانات المفترسة.
- تستخدم الخيول التلال والأشجار للاحتماء من بعض الظواهر الطبيعية، كالرياح والأمطار والشمس الحارة.
صفات الخيول
الخيول حيوانات اجتماعية جدا. فهي تعيش في مجموعات تسمى قطعان. في البرية، قد تعيش الخيول في قطعان تتكون من ثلاثة إلى أزيد من عشرين فردا يقودها ذكر ناضج، يُطلق عليه الفحل، في حين يتكون بقية القطيع من الإناث وصغارهن.
نظام الخيول الغذائي
طعام الخيل الرئيسي
الخيول حيوانات عاشبة. هذا يعني أنها تقتات على النباتات فقط. عادةتأكل الخيول العشب، قد تشتمل الوجبة المثالية للحصان على النخالة والشوفان والشعير والقش أيضا.ويوصي الخبراء بأن يتناول كمية من الأطعمة المذكورة،لا تقل عن1 إلى 2 في المائة من وزن جسمه كل يوم، ووفقًا لجمعية الرفق بالحيوان،ينبغي أن يتم إعطاء الخيول أيضًا نسبة من الملح والكتل المعدنية للعقها. هكذا تكون الخيول قد استكملت حاجيات نظامها الغذائي اليومي.
أطعمة أخرى جيدة للخيول:
- البطيخ (بما في ذلك القشرة)
- المشمش
- الموز (بما في ذلك قشر)
- التوت
- الكرز
- جوزة الهند
- العنب (وزبيب)
- الخس
- الليمون والليمون الحامض
- مانجو
- شمام
- برتقال
- خوخ
- إجاص
- الفول السوداني (المحمص)
- أناناس
- برقوق
- البطاطا الحلوة
كمية المياه التي يحتاجها الخيل
من المهم أيضا أن تتذكر أن الحصان يحتاج إلى 12 جالونًا من المياه العذبة النظيفة يوميًا. هذا أكثر من 8 قارورات عادية.
كمية أكل الخيل
بشكل عام، يحتاج حصان نشط وصحي إلى 2 إلى 2.5 رطل من الأعلاف لكل 100 رطل من وزنه. يحتاج حصان متوسط يبلغ 1000 رطل إلى 20 إلى 25 رطلاً من الأعلاف يوميًا. النظام الغذائي النموذجي للحصان سيكون 2 إلى 5 أرطال من المركزات البروتينية و 15 إلى 20 رطلاً من القش يوميًا.
معدل أكل الخيل
لأن الخيول لديها معدة صغيرة بالنسبة لحجمها، فهي تأكل قليلاً ولكنبمعدل مرتفع. يحتاج الحصان الذي يتم الاحتفاظ به في حالة مستقرة إلى الطعام بشكل متكرر، ويفضل أن يتم ذلك في فترة تتراوح من وجبتين إلى ثلاث وجبات في اليوم. يجب ألا تذهب الخيول أبدًا لأكثر من ثماني ساعات دون طعام.
التوالد عند الخيل
بمجرد تزاوج الذكر مع الإناث، يستغرق الحمل حوالي 11-12 شهرًا قبل ولادة صغير الحصان (أو المهر). فالمهر قادر على الوقوف بعد وقت قصير من الولادة ويصبح ناضجًا في عمر 3 إلى 5 سنوات. وفي عمر السنتين، يتم إخراج المهور الذكور من القطيع بواسطة الفحل ــ زعيم المجموعة ــ. فيجتمع الذكور الشباب معًا في جماعة صغيرة حتى يجدوا قطيعًا من الإناث يمكنهم أن يقودوه.
تنمو الخيول الصغيرة إلى مرحلة النضج الكامل عند حوالي خمس أو ست سنوات،بمجرد الوصول إلى هناك، يمكنهم بدء التزاوج وتستمر دورة الحياة هكذا.
أفضل أنواع الخيول
الخيل الدلماسي
خيول بريطانية مرقطة، وهي من الفصائل النادرة، يولد منها في بريطانيا كل عام 200 خيل فقط. وقد ثبت أنها وجدت منذ 25 ألف عام.
الحصان البري
هو حصان منتشر في أمريكا الشمالية، وينحدر من أصول إسبانية، وهناك جدل في أوساط المتخصصين حول مصداقية كونهم خيولا برية أصيلة.
أحصنة المراواري
معروفة بقوتها، وهي من من الأنواع النادرة في الهند. تتميز بألوانها الرائقة وشكل أذنيها الجميل.
الحصان الفريزيان
سلالة أصيلة ومميزة في عالم الخيول. وقد استخدمت في الحروب في أوروبا الوسطى، حيث كانت قادرة على تحمل الفارس مع أسلحته وعدته في المعارك والحروب.
حصان الهافلنجير
الخيول الأصلية في النمسا، وشمال إيطاليا، تعرف بقوة عضلاتها، وأناقتها في المشي بثبات وهدوء.
الخيل الأندلسي
يُعرف باسم الحصان الأسباني الأصلي، وينحدر من شبه الجزيرة الأيبيرية، و يشتهر بقوته وصلابته في الحروب، وكان يخصص لركوب النبلاء فقط.
الحصان الغجري
ينتمي إلى صنف الأحصنة الصغيرة، لكنه كثيف الشعر في القدمين، وبامتزاج اللون الأبيض مع الأسود في مظهره.
خيول مورغان
سلالة أمريكية راقية. توجد في ألوان مختلفة أشهرها اللون الكستنائي المثير.
الحصان التركمانستاني
المعروف باسم أخيل تيكي. تشتهر بجلودها الذهبية اللون. و هي معروفة بالسرعة والذكاء والمتانة والجلد اللامع.
الخيول العربية
هي واحدة من أشهر الخيول والسلالات في العالم ومن أقدمها على الإطلاق. تشتهر برأسها المتميز وتستخدم على نطاق واسع في المعارك والرحلات التجارية.
الحصان البرزوالسكي
هو من الأحصنة البرية القليلة إن لم نقل الوحيدة، وذلك بحسب معطيات حديقة الحيوانت سان دييغو، فإن حصان Przewalski مهدد بالإنقراض وهو ضمن لائحة الأنواع المهددة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. تم تسجيل آخر إحصاء لهذا الحصان البري سنة 2008، حيث سجل وجود ما يقارب 2000 حصان Przewalski على قيد الحياة.
سباقات الخيول
سباقات الخيول من أقدم الرياضات التي عرفها الإنسان، وهي تستلزم حصانين أو مجموعة أكبر من الأحصنة، والفرضية الأساسية للسباق هي تحديد أي الخيول أسرع على مسار أو مسافة محددة، هذه الفرضيةلم تتغير منذ العصور القديمة الكلاسيكية على الأقل.
مع الوقت، تفرعت سباقات الخيول وأصبح لكل أمة من الأمم تقاليدها ومناسباتها المميزة لإقامتها، وصار للفوز فيها دلالات خاصة، أما من الناحية التقنية، فتتضمن الاختلافات حصر السباقات على سلالات معينة، أو الركض فوق العقبات، أو عبر مسافات مختلفة.
رغم أن سباقات الخيول كرياضة هي في حد ذاتها رياضة ممتعة وتحظى بجمهورها الواسع، إلا أن جزءًا كبيرًا من الاهتمام بسباقات الخيول وأهميتها الاقتصادية يتمثل في المقامرة بها، وهو نشاط أنتج في عام 2008 سوقًا عالميًة بقيمة 115 مليار دولار أمريكي!
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_2307