آخر تحديث: 25/05/2020

معلومات عن الضب

الأرض هي مكان ملائم لعيش العديد من المخلوقات والتي تستفيد من ترواثها على شاكلة الإنسان ولعل الحيوانات من الكائنات المنتشرة على الكرة الأرضية بتعدد أنواعها وأصنافها ومن بينها حيوان الضب فإليكم معلومات عن الضب.
معلومات عن الضب

معلومات عن الضب

الضب هو عبارة عن حيوان صحراوي أي أنه يعيش في المناطق الصحراوية غالبا هو من الحيونات الشوكية الذيل حيث يشبه هذا الأخير وبكيفية كبيرة حيوان التمساح غير أنه أصغر حجما منه فطول الضب البالغ عبد وقوفه يصل طوله إلى 85 سنتيميتر ،يتجلى مأكله ومشربه أساسا في النبات على اعتبار أنه ناذرا ما يقوم بالشرب.

هناك العديد من الأقوال من طرف البدو الصحراويين الذين يأكلونه بأن له فوائد كبيرة سواء في أكله وكذا المعالجة بدمائه.

غذاء الضب

الضب هو عبارة عن حيوان صحراوي وبالاتي فهو يتغدى على الأعشاب الصحراوية التي تنموا في المناطق التي يعيش فيها ومن أجل ضمان استمرارية وجود مورد غدائي من هذه الأعشاب فإن الضب يستعمل تقنية تتجلى في أكل جزء من النبثة عندما يجدها بينما يترك الباقي لكي تنموا مرة أخرى.

كما أن الضب زيادة على البناث فهو يتغدى على بعض الحشرات مثل النمل والعناكب كما يتغدى كذلك على الجردان وبعض الحيوانات الأخرى، وأما فيما يتعلق بالمياه فكما سبقت الإشارة ناذرا ما يشرب المياه لأنه يستفيذ من المياه المتواجدة في عصارة الأعشاب والحشرات التي يأكلها.

حركة الضب

الضب هو عبارة عن حيوان يتحرك ويتمشى على شاكلة السحالي فيقوم بداية بتحريك ساق بينما بقية سيقانه تبقى تابثة على الأرض، وأما سوعته فهو سريع جدا ويمشي بسرعة كبيرة على شاكلة العناكب.

وأما فيما يتعلق بتنقلاته فيخرج إلى البرية في الأشهر التي تكون ساخنة قليلا، بداية من شهر مارس وأما الأشهر التي تكون باردة فيقتصر على البقاء في جحره وتتجلى أفضل الأوقات للضب للخروج إلى البرية حين تتراوح حرارة الشمس ما بين 36 و38 درجة مئوية.

أنواع الضب

تتنوع تعدد المسميات التي تطلق على الضب رغم أنه تتشابه في الصفات والخصائص فمن بين أنواع الضب الموودة هو السحلية المصرية ويدل هذا الإسم على أنها تنتشر بشكل كبير في مصر إلا أنه تنتشر ليس فقط فيها بل في شمال أفريقيا بأكمله إظافة إلى الشرق الأوسط وأما النوع الثاني وهو من الأنواع المهددة بالإنقراض.

وأما النوع الثاني فهو ما يطلق عليه ب جيري هذا الصنف ينتشر بشكل كبير في ليبيا والجزائر والنيجر وهو يحب العيش في المرتفعات الصخرية وويتيميز بأن لونه إناثه مغاير عن لون ذكوره فلون الإناث يميل إلي الثان العادي على عكس الذكور الدي يكون لونها إما أصفر أو برتقالي أو أحمر.

وفيما يتعلق بالنوع الثالث فهو شميدتي يفضل هذا النوع عكس سابقه العيش في الشجيرات الجافة وقد سميت بهذا الإسم نسبة إلى عالم ألماني تكريما له وأما أماكن انتشارها فتتجلى في الجزائر وليبيا.

زيادة على ما سبق فهناك نوع فيلافيفاسكياتا ينتشر هذا النوع كسابقيه في شمال أفريقيا زيادة على مالي والنيجر ويصل طوله 50 سنتميتر ويعيش في المناطق الصحراوية وفي ما يتعلق بلونه فإما أن يكون أخضر أو البيج.

التزاوج

التزاوج في الغالب يكون لدى حيوانات الضب في شهر يونيو ويوليو حيث يبلغ النشاط الجنسي أوجه لدى هذه الحيوانات وهو من الحيوانات التي تبيض ولا تلد حيث تقوم أنتى الضب باحتضان البيض والذي يتراوح ما بين 32 إلى غاية 40 بيضة وتقوم بدفنها في حفرة داخل الجحر أو بجانبه.

وأما في الوقت المناسب لها للتزاوج فيكون ما بعد العاشرة صباحا عندما تبلغ أشعة الشمس حرارة متفعة قليلا، يكون لون بيض الضب في البداية شفافا لينتقل بعد ذلك إلى اللون الأصفر ثم اللون الأبيض وتكون النتيجة الأخيرة حيوانات ضب صغيرة تخرج من البيض وتكون شبية بكبارها في الشكل.

فوائد الضب

من المعلومات المنتشرة لدى سكان المناطق الصحراوية والتي تتناول بشكل كبير لحم الضب أن لهذا الأخير فوائد جمة لعل من بينها أنه يسأعد من أجل الوقاية من العطش كما أنه يعتبر علاجا فعالا للنحافة ومن بين فوائده كذلك أنه يقي من التعب والإرهاق بشكل كبير.

كما أن لحم الضب يساعد على تقوية المناعة ووقاية الجسم من الأراض ثم طرد السموم منها إظافة إلي تقوية العضلات والمساعدة في سلامة والكبد والطحال ووقايتها من الأمراض.

أخيرا يتضح على أن الضب له من الفوائد الكثيرة ما يشبع فضول التعرف عليه كما له الخصائص الكبيرة ما لم يكفي الوقت للإحاطة بها بكاملها.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ