معلومات هامة حول أسنان الطفل اللبنية

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

أسنان الطِّفل اللبنية

يبلغ عدد هذه المجموعة من الأسنان20 سن، وهي أول أسنان تبدأ في النمو لدى الطفل ويستمر بقائها لموعد معين يتم سقوطها فيه واستبدالها بالأسنان الدائمة.

لها العديد من الأسماء التي تطلق عليها منها: الأسنان المؤقتة والأسنان الأولية وأسنان الحليب.

ويبدأ نمو الأسنان اللبنية وظهورها تدريجياً من عمر 6 أشهر حيث تبدأ القواطع السفلية بالظهور إلى إتمام ظهورها عند بلوغ العامان والنصف.

أهمية أسنان الطفل اللبنية

• يسهم وجود الأسنان اللبنية للطفل في عملية مضغ الطعام.

• تساعد على تعلم الكلام ونطق الأحرف بطريقة صحيحة.

• تشغل الأسنان اللبنية حيز من الفك حيث تترك مساحة كافية لظهور الأسنان الدائمة لاحقاً وعند تعرض الطفل لفقد أحد هذه الأسنان قبل أن يحين وقت سقوطها فإن ذلك يغير من تشكيل الأسنان الدائمة عند ظهورها.

• تمنح الطفل مظهر جمالي خاص كما تعطيه ابتسامة رائعة.

أعراض ظهور الأسنان اللبنية

يبدأ الطفل في مرحلة بزوغ الأسنان اللبنية والتي يصاحبها عدة أعراض منها:

• ظهور توتر على الطفل كما يظهر عليه الانزعاج والذي يعبر عنه بعدة طرق منها البكاء المستمر.

• يصاب الطفل بحالة من الأرق فيظهر النوم على فترات متقطعة.

• يعاني الطفل من التوتر والقلق ويظهر ذلك في تعابير وجهه بشكل واضح.

• كما يعاني الطفل من فقدان شهيته فيتوقف عن تناول الأطعمة التي يحبها ويقلل من مرات الرضاعة عن المعدل الطبيعي له.

• يظهر على الطفل زيادة في معدل سيلان اللعاب بشكل أكثر من الطبيعي.

• يعاني الطفل من رغبته المستمرة والشديدة في عض ومضغ كل الأشياء التي تتناولها يداه وخاصة الصلب منها.

• يشعر الطفل بألم متكرر في هذه المرحلة.

• ظهور انتفاخ واحمرار في اللثة مكان ظهور الأسنان.

متى يجب زيارة الطبيب؟

يجب مراجعة الطبيب عند ظهور أعراض معينة على الطفل بحيث تظهر هذه الأعراض بشكل كبير منها:

• معاناة الطفل من الحمى.
• معاناة الطفل من الإسهال.
• ظهور طفح جلدي.

المشاكل الشائعة للأسنان اللبنية

• تسوس الأسنان: هو من الأمراض التي تحدث نتيجة تفاعل بعض أنواع البكتيريا مع السكريات المتواجدة في الأطعمة فتنتج الأحماض والتي تكون سبباً في حدوث التسوس للأسنان.

• ويعتبر تسوس الأسنان هو أكثر المشكلات الصحية المنتشرة بين الأطفال.

• كما يمكن أن يحدث تسوس الأسنان بسبب رضاعة حليب الأطفال وتظهر هذه المشكلة في مرحلة الطفولة المبكرة وتصاب الأسنان الأمامية العلوية بهذا النوع من التسوس.

أسباب تسوس أسنان الطفل اللبنية

• وضع لهايات للطفل أو تناوله لسوائل تحتوى على السكريات لجعل الطفل ينام لوقت أطول مما يعرض الأسنان للتسوس.

• عند عدم حصول الطفل على كمية الفلورايد التي يتطلبها الطفل للحفاظ على أسنانه من التسوس.

• عند انتقال البكتيريا التي ينتج عنها تسوس الأسنان من خلال اللعاب أو انتقاله من الأم عند استعمالهما نفس الملعقة أو عند مشاركة لهايات مع الأطفال الآخرين.

الوقاية من تسوس الأسنان

• إجراء عملية تطهير للأدوات التي يستعملها الطفل مثل اللهاية والرضاعة وإبعادها عن الأطفال الآخرين حتى لا يقوموا باستخدامها.

• الحرص على عدم مشاركة الطفل في أدواته خاصةً التي يدخلها إلى فمه أو كان الذي يتشارك معه الطفل يعاني من تسوس الأسنان.

• الحرص على عدم استعمال زجاجة الحليب لمشروبات أو سوائل أخرى غير الحليب.

• الحرص على عدم وضع أي مواد أو سكريات على لهاية الطفل.

• تعليم الطفل العادات الصحية السليمة وإتباعها ومن أهمها تناول الفواكه والتقليل من تناول السكريات والحلوى.

الإصابة بعدوى الخُراج

ويقصد به ظهور كيس من التجمع الصديدي بسبب عدوى بكتيرية وحدوث التهاب في جذر أحد الأسنان.

أسبابها

يصاب الطفل بخُراج السن نتيجة دخول البكتيريا إلى عمق السن وذلك يحدث بسبب الحرص على علاج مشكلة تسوس الأسنان.

أعراضه

• الشعور بحساسية الأسنان من الطعام الحار والبارد.

• الشعور بحساسية عند ممارسة أي ضغط حتى في عملية مضغ الطعام.

• إرتفاع درجة الحرارة بشكل كبير.

• تورم في الوجه أو العقد الليمفاوية أو في منطقة الرقبة.

• وجود رائحة كريهة في الفم.

طرق الوقاية من تسوس الأسنان

• إستخدام معجون الأسنان ثلاث مرات بشكل يومي ويجب أن يحتوي على الفلورايد.

• تغيير فرشاة الأسنان كل مدة معينة تصل لثلاثة أشهر أو عند تلف شعيرات الفرشاة.

• عدم تناول الأطعمة التي تحتوى على كمية كبيرة من السكريات.

• معاودة الطبيب بانتظام لإجراء عملية تنظيف عميق للأسنان.

تخفيفالآلام الأسنان في مرحلة التسنين

• التخلص من اللعاب على فم الطفل وذلك مسحه بفوطة ناعمة حرصاً على عدم حدوث تهيج للبشرة.

• إجراء فرك للثة الطفل بلطف باستخدام الإصبع أو فوطة ناعمة مع الحرص على نظافة أي منهما.

• وضع شئ كبير الحجم في فم الطفل لكي يقوم بعضه مع الحرص على نظافته وأن يكون غير قابل للبلع او الكسر.

• وضع حلقات التسنين في فم الطفل لذلك يجب الحرص على استخدام نوع غير مجوف من الداخل أو به سائل قد يتسرب للطفل ويقوم ببلعه.

• لا يمكن للطفل تناول الأطعمة الصلبة إلا عند وصوله بالفعل إلى عمر تناول هذه الأطعمة.

• يمكن زيارة الطبيب واستشارته في إعطائهم جرعة من المسكنات التي تساعده على النوم مع عدم الإفراط في استخدامها.

العناية بالأسنان اللبنية

يجب العناية بالأسنان اللبنية وذلك كالآتي:

• إجراء عملية تنظيف للثة الطفل خاصةً بعد بلوغه 14 شهر.

• القيام بفحص دوري للأسنان منذ بزوغها.

• تعليم الطفل تنظيف أسنانه باستعمال الفرشاة والمعجون ويتم ذلك بمساعدة والديه.

• عدم مشاركة أدوات الطعام أو الأدوات التي تدخل للفم مع الآخرين.

• عدم تناول الأغذية التي تحتوى على كمية كبيرة من السكريات.

إصابات الأسنان اللبنية

عند وصول الطفل لمرحلة يقدر فيها على الحركة فإن نشاط الطفل يكون أكبر فيتحرك كثيراً وهذا ما يجعله يتحرك بشكل عشوائي ويصبح أكثر تعرضاً للاصطدام والوقوع.

مما قد يصيب فكه أو يتسبب في كسر أسنانه وسقوطها أو انغراسها مما ينتج عنه أذى في مكان الأسنان الدائمة لاحقاً.

لذلك يجب الحرص على وضع الطفل في مشاية بدون مقعد.

عدم ركوب الطفل للدراجة دون ارتدائه لأدوات الوقاية من السقوط حتى لا يصاب وجهه أو رأسه.

الحرص على مراقبته أثناء اللعب لتجنب مواجهته للحوادث التي قد تصيب وجهه أو منطقة الفم لديه مما قد يؤذي أسنانه.

تثبيته أثناء جلوسه على الأرجوحة لان سقوطه يكون غالباً على منطقة الوطه وكثيرا ما تكون الأسنان أكثر الأماكن تعرضاً للكسر والأذى.

الاعتقادات الخاطئة حول الأسنان

• عدم أهمية الأسنان اللبنية للطفل لأنها سوف تستبدل بالأسنان الدائمة وذلك خطأ فادح لان عدم وجود الأسنان اللبنية أو تشوهها يتسبب في تشوه مكان الأسنان الدائمة لاحقاً بسبب ضيق المساحة لبزوغ هذه الأسنان.

• استخدام الله‍اية لا يسبب مشاكل في الأسنان اللبنية خلال أول عامين من عمر الطفل ومع ذلك فإن استعمالها وقت طويل قد يتسبب في مشكلة ترتيب الأسنان عند ظهورها.