مكونات الخلية النباتية عناصرها وخصائصها

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

مكونات الخلية النباتية

• الجدار الخلوي

وهو الجدار الخارجي الذي يحيط بالخلية النباتية، ويتكون من السليولوز، تتمركز وظيفته الأساسية حول حماية الخلية من المؤثرات الخارجية وإعطائها الدعم والصلابة.

• الغشاء الخلوي

يطلق عليه أيضًا اسم الغشاء البلازمي، وهو بعد الجدار الخلوي بشكل مباشر، ويفصل السيتوبلازم عن جدار الخلية كما يحوي في داخله السيتوبلازم وكل المكونات الأخرى للخلية، ويتألف من طبقة رقيقة جداً من الدهون والبروتين، بالإضافة إلى أنه يلعب دور مهم في عملية تنظيم دخول وخروج مواد محددة إلى الخلية.

• السيتوبلازم

هو عبارة عن سائل هلامي الشكل يحيط بكل العضيات المتواجدة داخل الخلية النباتية.

• النواة

تعد النواة مركز التحكم في الخلية كما أنها تحتوي على المادة الوراثية، وكذلك تلعب دور رئيسي في انقسام الخلايا ونموها، ويحيط بالنواة غشاء يدعى الغشاء النووي وفي داخلها فتوجد النووية وهي تحتوي على المادة الوراثية.

• الميتوكندريا

وهي المسؤولة عن إنتاج الطاقة في داخل الخلية.

• الشبكة الإندوبلازمية

و هي عبارة عن شبكة من الأنابيب والتي تتكون من شبكة اندوبلازمية ناعمة، وتسمى بـ الملساء وذلك لأنه لا تحتوي على الريبوسومات، شبكة اندوبلازمية خشنة تحتوي على الريبوسومات والتي تعمل على صنع البروتين والقيام بنقله إلى أجسام جولجي.

• أجسام جولجي

تقوم بنقل المواد الكيميائية في داخل وخارج الخلية، ثم تجمع البروتينات والدهون وتعمل على تجهيزها للخروج من الخلية.

• الريبوسومات

وهي المسؤولة عن بناء البروتينات في داخل الخلية.

• البلاستيدات الخضراء

تتميز الخلية النباتية بقدرتها على القيام بعملية البناء الضوئي من أجل إنتاج الأكسجين وصنع الغذاء، وذلك من خلال وجود البلاستيدات الخضراء داخلها، وتحتوي أيضاً البلاستيدات على صبغة خضراء اللون تعرف بإسم الكلوروفيل حيث تقوم بامتصاص ضوء الشمس والماء وكذلك ثاني أكسيد الكربون حتى يتم إنتاج الأكسجين والجلوكوز.

• الفجوة المركزية

تدعى كذلك الفجوة العصارية، وتعمل على تنظيم ضغط الخلية النباتية، وبالتالي تقوم بعملية هضم الجزيئات وتخزين الماء والغذاء، والأملاح المعدنية، وهي تعد مركز تخزين مؤقت للفضلات إلى أن يتم الخاص منها من خلال الخلية.

مم تتكون النباتات؟

تتكون النباتات من نظامين هما:

1. نظام النبتة:يتكون نظام النبتة من تراكيب فوق سطح الأرض وكذلك الأوراق والسيقان والفواكه والأزهار.
2. نظام الجذر: يتكون نظام الجذر من الجذور والدرنات البنية الجذرية، والتي تقع تحت سطح الأرض وأصل نمو النباتات .

يتم تنظيم هذه الأنظمة بصورة مختلفة، حيث يتم تحديدها عن طريق مجموعات من الخلايا الناضجة والمتخصصة التي تؤدي مجموعة كبيرة من الوظائف التي تتراوح من الحماية والتمثيل الغذائي والدعم والتكاثر الذي يسمح بنمو النبات والتطور، كتشكل الخلايا النباتية عند النسيج الإنشائي والذي يتكاثر وينمو لأنسجة النبات وهذه الأنسجة هي:

• النسيج الجلدي

و هذا النسيج يقع على سطح النباتات وهو يتكون من خلايا البشرة والتي تعمل على حماية النباتات من نقصان الماء.

• النسيج الأرضي

وهذا النظام يعمل على تشكيل الأوعية الدموية وكذلك البشرة الجذرية المكونة بشكل رئيسي من الخلايا الحمة، والكتلة، والخلايا الصلبة المسؤولة عن عملية التمثيل الضوئي للنبات، وتخزين الماء، والغذاء، ونظام دعم النبات.

• الأنسجة الوعائية

ويتكون هذا النسيج من نسيج الخشب، واللحاء، والحمة، وخلايا الكامبيوم، مع وظائفه بالإضافة إلى نقل الماء (نسيج الخشب)، ونقل الطعام (اللحاء)، والمعادن، والهرمونات في النباتات.

أنواع الخلايا النباتية

• الخلايا البرنشيمية.
• خلايا البشرة.
• خلايا .Collenchyma
• خلايا اللحاء.
• الخلايا الباطنية.
• الخلايا السكلارنشيمية.
• خلايا نسيج الخشب.

الفرق بين مكونات الخلية النباتية والخلية الحيوانية

إن مكونات الخلية النباتية تختلف عن مكونات الخلية الحيوانية بثلاث نقاط هي:

النهاية النباتية يحيط بها جدار خلوي، ولكن الخلية الحيوانية يحيط بها غشاء خلوي.

الخلية النباتية تحتوي على فجوة عصارية مركزية واحدة كبيرة تقع في وسط الخلية، أما بالنسبة للخلية الحيوانية فهي تحتوي على عدد من الفجوات العصارية الصغيرة والمنتشرة في داخلها.

أنواع الخلايا

خلايا النسيج الغروي

• تعيش هذه الخلايا على النضج وتمتلك جدار أولي وهو جدار واحد فقط.
• تنضج هذه الخلايا على مشتقات النسيج الإنشائي والتي تمثل بدورها متن النبات في البداية، ومع الاختلافات تكون واضحة.
• لا تتطور البلاستيدات، والأجهزة الإفرازية تنتشر في الجدار الأولي الإضافي الإفرازي.
• الجدار هو الأكثر انتشاراً من حيث السمك في الزوايا، وأينما تتصل ثلاث خلايا أو أكثر، ومن حيث النحافة ايضاً أينما تتصل خليتان فقط، بالرغم من إمكانية وجود ترتيبات أخرى لسمك الجدار.
• يعد البكتين والهيميسليلوز أحد المقومات السائدة من جدران خلايا النسيج الغروي من ثنائية الفلقة ثنائيات البذور، والتي قد تحتوي على كمية تبلغ حوالي 20% من السليلوز في البيتازيتس.
• في الغالب تكون خلايا النسيج الغروي شكلها مستطيل، ومن الممكن تقسيمها بصورة مستعرض حتى تعطي شكل محوجز.
• و دور هذا النوع من الخلايا هو دعم النبات في المحاور حتى تنمو في الطول، وإضفاء مرونة وقوة على الأنسجة.
• الجدار الأولي يفتقر إلى اللجنين الذي يجعل الجدار خشن وصلب، ولذلك يوفر هذا النوع من الخلايا ما يمكن يسمى الدعم البلاستيكي، وهو الدعم الذي يمكنه حمل ساق صغيرة أو سويقات في الهواء، وفي الخلايا التي يمكن إمدادها مثل الخلايا التي توجد حولها في الطول.
• ويكون الدعم الممدد طريقة جيدة لوصف ما يفعله النسيج الغروي، وأجزاء من السلاسل في الكرفس أنسجة غروية.

خلايا النسيج الداعم

• تعتبر خلايا النسيج الداعم من الخلايا الصلبة والخشنة مع وظيفة الدعم الميكانيكي.
• هذه الخلايا تتكون من نوعين شاملين هما سكليريدس (sclereids) أو الخلايا الحجرية والألياف.
• تعمل الخلايا على تطوير جدار خلوي ثانوي، واسع النطاق يوجد بالأسفل في داخل الجدار الخلوي الأولي.
• و الجدار الثانوي مُشرّبا بـ اللجنين، الذي يساهم في جعل صلبة وغير منفذة للماء، وبالتالي لا يمكن لهذه الخلايا أن تعيش لفترة طويلة حيث أنها لا تستطيع تبادل مواد كافية من أجل الحفاظ على عملية التمثيل الغذائي نشطة.
• تكون خلايا النسيج الداعم تقليدية ميتة في مرحلة النضج الوظيفي، ويُفقد السيتوبلازم، تارك تجويف مركزي فارغ.

نظرة عامة عن الخلية النباتية

في عام 1665م لاحظ العالم الإنجليزي روبرت هوك خلال استخدامه المجهر من أجل فحص شريحة مأخوذة من لحاء شجرة بلوط، وجود مجموعة من الأجسام الصغيرة التي تشبه الصناديق، والتي أطلق عليها فيما بعد اسم الخلية.

• من مميزات الخلايا النباتية أنها كبيرة بشكل نسلي، وحقيقية النواة.
• تحتوي على المُتَقَدِّرات Mitochondriaونواة، وفجوة مركزية كبيرة، وجدار خلوي، كما تحتوي بعضها على الصانعات اليخضورية.