مكونات جسم البعوضة بالتفصيل والأمراض التي تنقلها

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

ما مكونات جسم البعوضة؟

البعوض من ضمن فصيلة البعوضيات التي تحتوي أكثر من ٣٥٠٠ نوع من الحشرات، حيث يتميز جسم البعوضة بأنه رفيع ولكن مقسم إلى عدة أجزاء.

الرأس:

• وهو من أهم مكونات جسم البعوضة، ويتميز بأنه كبير في الحجم، مستدير الشكل، يملك عنقاً قصيراً يربط الرأس بالصدر، وتوجد في منطقة الرأس العينان، التي تستغل قدراً كبيراً من منطقة الرأس وتتميزان بأنهما معقدتي التركيب. إذ تتكون من ألف طبقة من العدسات سداسية، وتتمركز كل عدسة في اتجاه مخالف للعدسة الأخرى، مما يمنح للبعوضة القدرة على لمح الأشياء وملاحظتها بشكل أسرع.
• يوجد في منطقه الرأس أيضاً نوعان مختلفان من أجهزة الاستشعار الحرارية التي تمكن البعوض من سهولة التعرف على ذوات الدم الدافئ من الثدييات والطيور.
• بالإضافة إلى وجود أجهزة استشعار بصرية تمكن البعوضة من القدرة على تمييز الألوان، وبذلك تمنحها ميزة التتبع عن بعد.

قرون استشعار البعوضة:

• من أكثر الأجزاء التي تميز مكونات جسم البعوضة إنها تحتوي على قرون وأجهزة استشعار، والتي توجد في منتصف الرأس بين العينين، تتسم بالطول وتختلف باختلاف نوع البعوض.
• فعند الذكور تكون مغطاة بالشعر، لكن عند الإناث تكون مغطاة بالوبر الناعم، تعمل على تقوية حاستي السمع والشم لدي البعوض.
• وتنقسم إلى نوعين من اجهزة الاستشعار حرارية التي تمنحها الأفضلية في القدرة على العثور ذوات الدم الدافئ من الطيور والثدييات، أما بالنسبة للأجهزة الاستشعار البصرية تمكن البعوض من امتلاك تنقية التتبع حيث تساعدها في التعرف على الأشياء من مسافة بعيدة والتميز بين الألوان.

خرطوم الامتصاص (فم البعوضة):

• يوجد في منطقة الرأس ويأخذ شكل مخروطي وهناك تباين بين خرطوم امتصاص الذكر والأنثى، ذلك لان الذكر يمتص الرحيق فقط فيوجد به أجزاء تساعده على ذلك.
• ولكن الأنثى يوجد بها أجزاء إضافية أكثر تعقيداً، وذلك لتساعد أنثى البعوض على اللدغ وامتصاص الدم، بالإضافة إلى وجود الهوائيات والتي تمكن البعوضة من الإحساس بالحركة والهواء.

الصدر:

• ينقسم إلى ثلاثة أجزاء:
• الجزء القريب من الرأس وهو الجزء الأعلى، يوجد به فتحات صغيرة تعمل على مرور الهواء إلى جسم البعوضة وذلك لأنها لا تملك رئتين.
• الجزء الذي في المنتصف يحتوي على الأجنحة والعضلات التي تساعد على حركتها.
• الجزء الثالث، قريب من البطن، ويعتبر أكثر الأشياء التي تميز مكونات جسم البعوضة أن الصدر يأخذ شكل المثلث، حيث الجزء الضيق يأخذ الاتجاه إلى أسفل والجزء العريض يأخذ الاتجاه إلى أعلى.
• الأجنحة: على الرغم من مظهرها الرقيق لكن تعكيها العروق القوة، وتغطي العروق الحراشيف التي تختلف لونها باختلاف جنس البعوضة، ولكن جسم البعوضة لا يحتوي على أجنحة في الخلف ولكن الذي يحقق التوازن لها وجود زائدتين تسمى دبوس الاتزان.
• يملك البعوض عضلة القلب، بالإضافة إلى قصبة هوائية تعمل على نقل الأكسجين من الجو إلى جسم البعوضة.
• تملك ٦ أرجل، زوج من الأرجل في كل جزء.
• يوجد خمسة مفاصل في كل رجل مع مخالب في نهاية الرجل.

البطن:

• تأخذ شكلاً أنبوبياً رفيعاً ومنقسماً إلى عشرة أقسام.
• تحتوي كل الأقسام على ثقوب التنفس، باستثناء الجزء التاسع الذي يحتوي على ثقب يسمح بمرور مواد محفزه لعملية التكاثر، أما الجزء العاشر تحتوي على الأعضاء التناسلية التي تميز نوع البعوضة ففي بعض أنواع تكون نهاية البطن مستديرة والبعض الآخر بطرف مدبب.
• أما بالنسبة للفتحات التنفس يبلغ عددها ١٠ أزواج تتمركز معظمها في منطق البطن، حيث يبلغ عددها في منطقة البطن ثمانية أزواج، وزوجان في منطقة الصدر، وتتمركز على جوانب جسم البعوضة.

الأمراض التي تنقلها البعوضة

• فيروس زيكا:

من الفيروسات التي لم يكتشف لها لقاح (علاج) إلى يومنا هذا، ولكن توجد بعد الإجراءات الاحترازية الوقائية التي منع الإصابة بهذا الفيروس.

من ضمن الطرق التي ينتقل بها هي لدغات البعوض التي تحدث في معظم الأوقات في وقت النهار، حيث تنتقل العدوي للشخص ولا يعلم بتلك الإصابة حتى تبدأ الأعراض بظهور من اليوم ٣ للدغة، وقد تتأخر إلى أن تصل إلى يوم ١٢ من اللدغ، ومن أشهر أعراض فيروس زيكا:

1. ارتفاع في درجة الحرارة قد تصل إلى الحمى.
2. حدوث طفح جلدي في معظم أجزاء الجسم.
3. احمرار العينينن.
4. الألم شديدة في المفاصل.

• فيروس غرب النيل:

يصنف هذا الفيروس على أنه قاتل، يصيب البشر والحيوانات وقد تتطور حالة الإصابة وقد تصل إلى الوفاة، ولكن هو أشد فتكاً وتأثيراً على البشر والأحصنة، فهو ينتقل من خلال لدغة البعوضة، ويكون بالغ التأثير على فئة كبار السن الذين تجاوزت أعمارهم حدود ٥٠ سنة، أو الذين يعانون خللاً وضعفاً في عمل جهاز مناعة الجسم.

بالإضافة إلى أن اغلب المصابين لا تظهر عليهم أعراض في بداية الإصابة تكون مشابهه لأعراض الإنفلونزا، ولكن مع استمرار مدة الإصابة بالعدوى التي قد تصل إلى أسابيع، تظهر الأعراض الأخطر من حدوث خلل في الجهاز العصبي ينتج عنه التهاب في خلايا المخ، يؤدي إلى الإصابة بمرض عصبي يسبب الوفاة.

• مرض الملاريا:

يعد البعوض حاملاً لمرض الملاريا بداخله، وذلك لأن الطفيلي المسبب للمرض يوجد داخل البعوض، في حالة عدم معالجة أعراض الملاريا بصورة صحيحة في بداية الأمر والتي تكون عبارة عن ارتفاع كبير في درجة الحرارة مع حدوث قشعريرة للجسم، يؤدي ذلك إلى تطور الأعراض التي تودي إلى الوفاة.

• فيروس الحمى الصفراء أو الشيكونغوليا:

هذا الفيروس من الأمراض التي تصيب البعوض نفسه، والتي تنتقل منه إلى البشر في حالة لدغ بعوضة مصابة به لأحد الأشخاص، وهذا الفيروس منتشر بشدة في بعض المناطق في قارة آسيا وإفريقيا وأوروبا.

يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة بشكل ملحوظ، ويصاحبه ألم حاد في المفاصل مع تورم في العضلات، وصداع شديد وطفح جلدي وانتشار اللون الأصفر على معظم الجلد مع حدوث تضرر للكبد وحدوث نزيف دموي، وأيضاً إلى يومنا هذا لم يكتشف علاج لهذه لأعراض الحمى الصفراء.

وسائل مكافحة البعوض والوقاية منه

• استخدام المبيدات الحشرية الطاردة والقاتلة للبعوض.
• التخلص من بيوت البعوض إذا أمكن، مع القضاء على الأسباب التي تساعد على انتشار البعوض وتكاثره، كالحرص على تغيير المياه الموجودة في بركات السباحة وأطباق الحيوانات أو الطيور الأليفة المرباة في البيوت، بصفة دورية ومستمرة مرتين كل أسبوع.
• الحرص على وضع حواجز هيكلية على هيئة غرابيل على الأبواب والنوافذ، وذلك لمنع البعوض من الدخول إلى المنازل.
• في حالة وجود بعوض في المنزل، ينصح بارتداء ملابس واسعة تغطي جميع أجزاء الجسم، وذلك لتجنب لدغات البعوض التي تكون في أغلب الأوقات في النهار.