آخر تحديث: 29/07/2024
من اخترع الكاميرا؟ ومتى اخترعت؟
لعل سؤال من اخترع الكاميرا من الأسئلة التي تشغل بال الكثيرين، فالكاميرا الآن شيء مهم في حياة كل فرد، حيث تمكننا من تسجيل أسعد اللحظات، في هذا المقال في موقع مفاهيم سنتحدث عن اختراع الكاميرا. الكاميرا تأتي بأنواع واشكال وتقينات وجودات مختلفة، ولكن هل فكرت مسبقًا ما هو تاريخ الكاميرا، ومن أول من اخترعها؟ هنا سنعرفك أكثر عن تاريخ الكاميرات وكيف اخترعت، وما هو تاريخ تطورها.
اختراع الكاميرا
- الكاميرا عبارة عن: آلة تلتقط الصور الثابتة أو المتحركة، وهذه الآلة تتطلب عدة عدسات لربطها، وهذه الكاميرا تطور مخيف للغاية.
- وتجدر الإشارة إلى أن الكاميرا قد تم استخدامها مؤخرًا في عمليات التجسس، وهي غاية في الأهمية، كاميرا صغيرة يمكن وضعها في أي مكان.
- أول من اخترع الكاميرا للتصوير كان لويس داجير، فنان وكيميائي فرنسي، ولد عام 1787 في مدينة كورجي بشمال فرنسا، واخترعها من أجل معرفة كيفية تحريك المناظر الطبيعية تلقائيًا.
- في البداية فشلت محاولة العثور على الكاميرا عدة مرات، ثم نجحت المحاولة في عام 1827، حيث التقى لويس برجل يُدعى جوزيف نيبس، وحاول هذا الرجل العثور على الكاميرا، وتم توجيهه إلى طريقة نجح نصفها.
- ثم بعد ذلك بسنوات، قرر لويس وجوزيف العمل معًا، لكن حظ جوزيف نيبس لم يساعده، لأنه توفي عام 1833 م.
- لذلك أكمل لويس داجير طريقه الخاص في هذا المجال ونجح في عام 1837 م، حيث اخترع نظامًا عمليًا للتصوير الفوتوغرافي و أطلق عليه نظام داجير.
- كان لويس داجير عالمًا ومصورًا للمناظر الطبيعية، فضلًا عن مخترع الكاميرا الشمسية، وقد قام بالعديد من الاكتشافات، أبرزها اختراع الديوراما.
- وهو عبارة عن منمنمة بالحجم الطبيعي أو مشهد ثلاثي الأبعاد فيه أشكال و المناظر الطبيعية غير مرتبة، على خلفية مرسومة أو مشهد أعيد تشكيله، صُنع على قماش شفاف، ويشع الضوء من خلفه ليجعل التغييرات مرئية، وتوفي بعد نجاحه الكبير عام 1851.
من اخترع الكاميرا؟
يُنسب الفضل بشكل رئيسي في اختراع الكاميرا إلى جوزيف نيسفور نيبس ولويس داجير
1. جوزيف نيسفور نيبس (Joseph Nicéphore Niépce)
- عمل نيبس على تطوير أول عملية تصوير فوتوغرافي في أوائل القرن التاسع عشر.
- في عام 1826 أو 1827، نجح نيبس في التقاط أول صورة دائمة باستخدام عملية تُعرف بالهليوجرافي (Héliographie). كانت الصورة تُعرف بـ "نظرة من نافذة في لي جرواز" (View from the Window at Le Gras).
2. لويس داجير (Louis Daguerre)
- بعد عمل نيبس، تعاون داجير معه في تطوير العملية. ولكن بعد وفاة نيبس، أكمل داجير العمل.
- في عام 1839، أعلن داجير عن اختراعه لطريقة التصوير المعروفة بالداجيرية (Daguerreotype). كانت هذه الطريقة أكثر عملية وأسرع في التقاط الصور مقارنةً بالهليوجرافية.
متى اخترعت الكاميرا؟
- العصور القديمة: يعود أصل فكرة الكاميرا المظلمة إلى العصور القديمة، حيث استخدمها العلماء والفنانون في القرون الوسطى كأداة لرسم المناظر الطبيعية.من خلال استخدم العدسات لتكوين صورة معكوسة للمنظر الخارجي على سطح داخل صندوق مظلم.
- في عام 1826 أو 1827: قام جوزيف نيسفور نيبس بالتقاط أول صورة دائمة باستخدام عملية تُعرف بالهليوجرافي (Héliographie).
- في عام 1839: اخترع لويس داجي طريقة أكثر فعالية في التقاط الصور وكانت أول عملية فوتوغرافية عملية يمكن استخدامها.
- العصور الحديثة: شهد تطوير تقنيات جديدة مثل التصوير السلبي والإيجابي، وأفلام التصوير، والكاميرات الرقمية.
- القرن العشرون والواحد والعشرون: شهدت الكاميرات تقدمًا هائلًا مع ظهور الكاميرات الرقمية والكاميرات عالية الجودة التي نستخدمها اليوم.
اول من اخترع الكاميرا
لن يتم إنشاء الكاميرا أبدًا إذا لم يتم اختراع مبدأ الثقب، هذا الاكتشاف موجود بالفعل منذ الإغريق والصينيين القدماء، وأتضح ذلك من خلال:
- كان الفيلسوف الصيني موزي، الذي عاش في عهد أسرة هان [391 قبل الميلاد]، أول من كتب مبادئ الكاميرا ذات الثقب.
- كما كتب الفيلسوف اليوناني القديم أرسطو عن مبدأ مشابه في تأملاته حول الظواهر في كتاب المشكلة.
- هناك، تساءل أرسطو عن سبب ظهور الشمس حولها على الرغم من إسقاطها من خلال ثقب مستطيل، حيث يتم عرض الصورة على جانب واحد أو شاشة من خلال الفتحة على السطح المقابل للفتحة.
- سينتج هذا الإسقاط بشكل أساسي صورة مقلوبة، وفي الوقت نفسه، يشير مصطلح الكاميرا المظلمة، وهو المصطلح الذي ظهر لأول مرة في القرن السادس عشر، إلى هذا المبدأ.
- ومع ذلك، تستخدم الكاميرا المظلمة بالفعل إضافات أخرى مثل صندوق مصنوع خصيصًا مع صورة إسقاط مقلوبة.
- بعدها جائت فكرة الكاميرا المظلمة أو مصطلح Obscura الاختلاف الوحيد بين كاميرا Obscura والكاميرا ذات الثقب هو استخدام العدسة، بمعنى آخر، الكاميرا ذات الثقب هي مجرد جهاز مشابه يترك الفتحة مفتوحة.
- تطورت تقنية Obscura بسرعة في القرنين السابع عشر والثامن عشر عندما استخدم الفنانون هذه الأجهزة لمساعدتهم في رسم الأشياء.
- أصبحت كل من الكاميرا ذات الثقب والكاميرا Obscura الأفكار الأساسية للكاميرات الحديثة مثل تلك التي نستخدمها اليوم.
من صنع الكاميرا وتطورها عبر التاريخ؟
لم يتم صنع أول صورة بمحض الصدفة وإنما هي نتاج العديد من التجارب والتطوير المستمر، وتمثلت في:
- الصورة الأولى التي تم التقاطها بنجاح بواسطة جوزيف نيب، تُظهر هذه الصورة منظرًا للمبنى تم التقاطه من نافذة في فرنسا.
- استخدم كاميرته الخاصة لإنشاء أول صورة تم التقاطها بالكاميرا في عام 1816، الصورة مطبوعة على ورق مطلي بكلوريد الفضة.
- التقط نيبس الصورة في عام 1826 أو 1827، وفي ذلك الوقت، تمكن نيبس من التقاط صورة لسطح منزل جاره من نافذة غرفة نومه في بورغوندي، هذا يجعل نيبس يعتبر مخترع أول كاميرا وظيفية.
- استخدم نيبس تقنية تسمى التصوير الشمسي، مما أدى به إلى إنشاء أول صورة في العالم لا يمكن تكرارها.
- تتكون الهليوغرافيا على سطح زجاجي أو معدني مغطى ببيتومين يهودا، وهو إسفلت طبيعي ولا يتصلب إلا في مناطق معينة.
- وبعدها و في عام 1829، انضم نيبس إلى لويس داجير الذي كان فنانًا ومصورًا فرنسيًا، كلاهما يواصلان تجربة تبسيط عملية التقاط الصور من الكاميرا بحيث يسهل استخدامها.
- في ذلك الوقت، لإنتاج صورة، استغرق الأمر عدة أيام من التعرض للضوء لتطوير لوح تم نقعه في الأسفلت بناءً على فكرة نيبس.
- حصل هذان الشخصان بعد ذلك على فكرة تغيير الطريقة التي تعمل بها الكاميرا إلى رد فعل يمكن أن يعمل في وقت قصير.
- بعد وفاة نيبس في عام 1833، استمر داجير في إجراء التجارب حتى وجد أخيرًا نوع داجيروتايب.
- تحمل هذه الأداة اسم مخترعها وأصبحت الصيغة القياسية لمعدات التصوير اليوم، تم تقديم هذه العملية لأول مرة للجمهور في عام 1839. يتطلب عمل صورة صفيحة نحاسية مطلية بالفضة تم صقلها على سطح مرآة.
- بالإضافة إلى ذلك، تتطلب اللوحة أن يكون بخار اليود حساسًا للضوء وبعد التعرض للضوء، سيتعرض الطبق لبخار الزئبق ثم يتم إصلاحه باستخدام كلوريد الصوديوم، بهذه الطريقة، نجح داجير في التقاط أول صورة لبشر.
- انتشر اكتشاف داجير بسرعة، في عام 1840، أصدر ألكسندر وولكوت أول براءة اختراع في مجال التصوير الفوتوغرافي لكاميرا داجيروتايب في أمريكا.
- على الرغم من العثور على الكاميرا، إلا أن عملية التقاط الصور في ذلك الوقت كانت باهظة الثمن.
- إلى جانب كونه باهظ الثمن، يمكن للمصورين الموثوقين فقط التقاط الصور مع العملاء من النخبة أو النبلاء.
ما هي أنواع الكاميرات؟
هناك العديد من أنواع الكاميرات، سواء كاميرا فوتوغرافية أو كاميرا فيديو، وبالنسبة للكاميرات الفوتوغرافية يوجد لها نوعان:
الكاميرا المدمجة
- كاميرات الأفلام التي تعتمد على فيلم 35 مم لتخزين الصور، وهي متوفرة مع أو بدون عدسة متغيرة الأبعاد، بينما النوع الثاني عبارة عن كاميرا رقمية ممتازة.
- وهذه الكاميرا تستخدم لتخزين الصور عليها بطاقة أو ذاكرة، بطاقة غير فيلمية مقاس 35 مم تتوفر هذه الكاميرا بعدة أحجام، وهي رخيصة الثمن مقارنة بالكاميرات أحادية العدسة.
كاميرا ذات عدسة واحدة
- سميت بهذا لأنها تلتقط الصور بتقنية مختلفة عن الكاميرات المدمجة، وهذا النوع من الكاميرات يعتمد على فيلم 35 مم لتخزين الصور، والتقنية الرقمية، لها سرعة عالية، والقدرة على التحكم في الإعدادات يدويًا، وسريعة في التقاطها للصور.
أما كاميرات الفديو لها عدة أنواع، ومنها:
- كاميرات المراقبة: والتي يتم استعمالها للقيام بالترصد والمراقبة، وحماية سلامة المباني والطرقات في الدخا والخارج.
- كاميرا التلفزيون، وهي الكاميرات التي يمكنها أن تعمل ببث مباشر لتنقل البرنامج من الاستوديو إلى التلفاز.
من اخترع الكاميرا؟ لم تكن الكاميرا وليدة اللحظة، وإنما بدأت فكرتها أولًا بسبب الملاحظة، وبعدها بدأت مبادئ عمل الكاميرا تتطور بمرور الوقت، حتى وصلنا إلى الشكل الحالي للكاميرات بتقنياتها العالية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_15233
تم النسخ
لم يتم النسخ