السيرة الذاتية منصف السلاوي ودوره الفعال في القضاء على كوفيد 19

ولد منصف السلاوي بمدينة أكادير المغربية سنة 1959م، ويعتبر حاليا إحدى العقول الضخمة على المستوى العالمي، في العلوم البيولوجية، وتتركز خبرته بالأساس في مجال تصنيع الأدوية وتطوير اللقاحات، حيث ساهم في عدد كبير من البحوث التي قادت إلى علاج أمراض وفيروسات متطورة. ويحمل ثلاث جنسيات: المغربية الأصلية، وكذا البلجيكية والأمريكية، وفي موقع مفاهيم نتعرف على السيرة الذاتية ودوره في مكافحة فيروس كورونا المستجد..

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• حياة منصف السلاوي الدراسية
• حياة السلاوي المهنية
• منصف السلاوي وكوفيد 19

حياة منصف السلاوي الدراسية

• قضى منصف طفولته وفترة دراسته إلى غاية الثانوية في المغرب، ولما حصل على شهادة الباكالوريا وهو في سن السابعة عشرة، سافر إلى الخارج معتزما دراسة الطب في فرنسا.
• لكن انتهى به المطاف في بلجيكا، هناك حيث أتم دراساته العليا في البيولوجيا الجزيئية، وتحصل على درجة الدكتوراه من جامعة " ليبر دو بروكسيل Libre De Bruxel ".

حياة السلاوي المهنية

• قضى منصف 27 سنة الأولى من حياته المهنية في بلجيكا، هناك حيث تزوج برفيقة عمره التي تعتبر أيضا باحثة كبيرة في ميدان تطوير الأدوية واللقاحات.
• وبعدها سافر الزوجان إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليشتغل منصف أستاذا في جامعة هارفرد العريقة لفترة امتدت ل 15 سنة، حيث جمع بين التدريس والبحث وساهم في عدد مهم من الإنجازات منها تطوير علاجات لعدد من الأمراض الخطيرة كالملاريا والتهابات الأمعاء والمعدة.
• إضافة إلى بعض أصناف السرطان. علاوة على أنه وفقط في فترة خمس سنوات ما بين 2011م و2016م ساهم في تطوير لقاحات ضد 24 فيروسا متطورا، من بينها فيروس إيبولا، والتي كلها حظيت بموافقة إدارة الصحة والأغذية الأمريكية.
• اشتغل الدكتور السلاوي أيضا لفترة طويلة كرئيس قسم اللقاحات في شركة "غلاكسو سميث GlaxoSmithKline PLC " البريطانية، والتي تعتبر من الأرقام الصعبة في ميدان تطوير الأدوية عالميا.
• وقاد الشركة إلى تحقيق إنجازات مهمة حيث عزز الدكتور منصف كلا من القسم البحثي إضافة إلى الشق التجاري. وقد نجح في قيادة تحول عميق في الشركة أثناء تواجده كعضو في الفريق التنفيذي وكذا في مجلس الإدارة.
• حيث استثمر في ذلك خبراته العلمية المتينة إلى جانب قدراته على التخطيط الاستراتيجي، ثم في سنة2017 قرر مغادرة مقعده الرسمي في غلاكسو سميث، بعد مسيرة حافلة وناجحة.
• قام الدكتور السلاوي بتأليف أكثر من 100 ورقة علمية وعرض بحثي، وهو عضو في مجلس إدارة مؤسس PhRMA، والمجلس الاستشاري لمؤسسة قطر، والمعهد الوطني للجنة الاستشارية الصحية الأمريكية، ومجلس إدارة منظمة صناعة التكنولوجيا الحيوية، ويعتبر مستشارا للعديد من الشركات الكبرى.

منصف السلاوي وكوفيد 19

في يوم الجمعة الموافق ل15 من شهر ماي 2020، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عن تعيينه للدكتور منصف السلاوي مسؤولا من البيت الأبيض لقيادة الجهود الأمريكية لإنتاج لقاح لفيروس كورونا، والتي أعلن عنها الرئيس تحت مسمى عملية Warp Speed، وذلك من خلال الآتي:

• ومن المتوقع أن تتظافر الجهود بين كل من وزارتي الصحة والدفاع، بحيث أن الفريق العلمي الذي سيشرف عليه الدكتور منصف سيضم الجنرال "غوستاف بيرنا" الذي يعتبر مسؤولا رفيع المستوى في البنتاغون.
• وإلى فترة قريبة في أواخر مارس، رفض السلاوي التقارير التي أشاعت تورطه في فريق عمل حكومي أمريكي لتطوير لقاح كوفيد 19. ونفى بشكل قاطع مؤخرًا حتى 11 مايو أي نية للعمل مع إدارة ترامب.
• ورغم ذلك غير الدكتور منصف قراره ليصبح على رأس أهم فريق علمي ينتظر العالم أجمع منه إيجاد حل للقضاء على الفيروس الذي كبل النشاط البشري على ظهر الأرض.
• وقد كان كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، صهر الرئيس ترامب، من بين المسؤولين الذين أجروا مقابلة مع السلاوي من بين آخرين، وقد اقتنعوا بأنه الرجل المناسب للمهمة الحساسة.
• وقد صرح مسؤول كبير في إدارة ترامب لشبكة CNN إن عملية Warp Speed ​​تهدف إلى إتاحة 100 مليون جرعة من لقاح ضد كوفيد 19 بحلول نوفمبر من هذه السنة، و200 مليون جرعة بحلول ديسمبر، و300 مليون جرعة بحلول يناير 2021.
• وقال المسؤول إن أعضاء فريق العملية حددوا 14 لقاحًا للتركيز على اختبارها ودراساتها، ويتوقع الفريق وصول ستة إلى ثمانية لقاحات منها إلى مرحلة التجربة، ويأمل أن يصل ثلاثة إلى أربعة لقاحات للاختبار النهائي وأن يصبحوا متاحين للتوزيع.
• وقد أعرب الدكتور أنتوني فاسي، كبير خبراء الأمراض المعدية في البيت الأبيض، عن شكوكه في أن اللقاح سيكون متاحًا بسهولة بحلول يناير 2021، قائلاً إن مثل هذا الإنجاز سيكون إنجازًا رائعًا.
• وخلال مقابلة في 12 أبريل، قال السلاوي إنه يتوقع عودة الحياة إلى وضعها الطبيعي في بداية عام 2021 بعد أن كبح الوباء الحركة في العالم، مضيفًا أنه يعتبر توقعه هذا "متفائلًا".
• وهو واثق من أنه "نظرًا للعدد الكبير لحالات كوفيد 19 الكثيرة، فإن الدراسات السريرية ستصل إلى النتائج بسرعة". وهو يعتقد أنه "بحلول نهاية مايو أو أوائل يونيو، سنعرف ما إذا كانت بعض هذه الأدوية تعمل".

وصرح السلاوي أيضا بأن الأمر قد يستغرق سنوات قبل أن يتمكن الجميع من الاستفادة من لقاحات كوفيد 19، ولكن بمجرد تطويرها، سيقللون إلى حد كبير من مخاطر الفيروس، حيث قال:

" أنا متفائل للغاية بأنه سيكون لدينا العديد من اللقاحات ضد كوفيد 19 ومع ذلك، فإن المشكلة ليست هنا، المشكلة تكمن في إنتاج ما يكفي لحماية ثمانية مليارات شخص”.