أسباب الولادة في بداية الشهر التاسع وتأثيرها على الجنين
محتويات
الولادة الطبيعية
تكون مدة الحمل تسعة أشهر أي أربعين أسبوعا يبدأ الشهر التاسع مع بداية الأسبوع السادس والثلاثين ويكون هذا الأسبوع هو مرحلة استعداد الجنين للخروج للحياة من بطن أمه حيث يبدأ في أول يوم من الشهر التاسع باتخاذ وضعية الولادة.
وفي هذا الوقت يكون وزن الجنين مابين اثنين ونصف إلى ثلاثة كجم كما يصل طوله إلى ثمانية وأربعين سم، ويعتمد كلا الأمرين على صحة الطفل والأم، كما تبدأ حركة الطفل في الهدوء.
ولكن يجب أن لا يهدأ عن التحرك لعشر مرات في اليوم ثم تشعر الأم بنزول الطفل في منطقة الحوض حيث يوجّه رأسه للأسفل ناحية المهبل وتتجه الرجلان للأعلى.
-وعند شعورها بالصداع أو نزول دم من المهبل فهذا يعني انها في مرحلة الولادة ولا تعتبر ولادة مبكرة فجميت الأيام في الشهر التاسع من بدايته حتى نهايته هي أيام محتملة للولادة.
لأن نمو الجنين قد أكتمل بالفعل ولا يتبقى سوى استعداده للخروج، فلا داعي للقلق فهي ولادة طبيعية وآمنة تماماً.
أسباب الوِلادة في بداية الشهر التاسع
تتعدد الأسباب التي تؤدي للولادة في بداية الشهر التاسع وعلى الرغم من اعتبارها ولادة مبكرة وذلك لأن الكفل كلما تواجد في بطن الأم كلما ولد بصحة جيدة إلا أنها ولادة طبيعية ويخرج أيضاً الجنين بصحة جيدة فلا يدعو ذلك للقلق
ومن الأسباب المؤدية للولادة في بداية الشهر التاسع:
- أن يكون قد سبق للأم ولادة مبكرة قبل موعدها المحدد.
- وجود أكثر من جنين كأن تكون الأم حامل بتوأم أو أكثر.
- أن تكون الأم حامل بطريقة غير طبيعية كأن يتم الحمل بواسطة عملية الإخصاب.
أن تكون المدة بين الحمل والحمل السابق أقل من ٦أشهر.
- أن تعاني الأم من مشكلات صحية متعلقة بالرحم أو عنق الرحم أو المشيمة مما يتسبب في حدوث الولادة بمجرد اكتمال نمو الجنين ودخول الشهر التاسع حتى أنها يمكن أن تلد في أول يوم من الشهر التاسع.
- تعاطي المواد المخدرة والكحول أو التدخين سواء الإيجابي أو السلبي يسهم في تبكير عملية الولادة.
- أن تكون الأم مصابة بنوع من أنواع العدوى في السائل السلوي أو القناة التناسلية.
- إصابة الأم بالسكري أو ضغط الدم يسهم في الولادة المبكرة.
- أن تتعرض الأم لنقص في وزنها أو زيادته قبل الولادة.
- من الأمور التي تتسبب في الولادة المبكرة تعرض الأم للضغط النفسي نتيجة أزمة يومية أو حياتية بشكل عام.
- أيضاً التعرض للإجهاض العديد من المرات يكون له أثر في الولادة المبكرة أو التعرض للعنف يسبب بطريقة غير مباشرة في عملية ولادة مبكرة.
أعراض الوِلادة في بداية الشهر التاسع
بمجرد دخول الحامل في الشهر التاسع يبدأ استعداد الأم والجنين للولادة وخروج الجنين للحياة وتبدأ أعراض الولادة في الظهور على الأم ومن هذه الأعراض:
نزول الطفل لمنطقة الحوض
حيث يشّكل الطفل ضغطاً على الأم وخاصة على الحجاب الحاجز لديها فبمجرد اقتراب موعد الولادة لديها تبدأ عملية التنفس لديها في التحسن وذلك لاستقرار الجنين في أسفل الحوض واستعداده للخروج.
يكون عنق الرحم مسدوداً طوال فترة الحمل وذلك لحمايته من وصول البكتيريا إلية وينسد بواسطة كتلة مخاطية هذه الكتلة تبدأ هي وعنق الرحم في الارتخاء باقتراب موعد الولادة
وتبدأ الكتلة المخاطية بتسريب سوائل دموية أو شفافة عبر عنق الرحم وقد تبدأ في النزول قبل الموعد بأيام أو قبل المخاض بعدة دقائق أو ساعات فهي تختلف من جسم لآخر ومن امرأة لأخرى.
تمزق الأغشية ونزول ماء الرأس
وهو أمر شائع لدى الكثير من النساء حيث تتمزق الأغشية المحيطة بالجنين ويبدأ السائل الأمنيوسي بالنزول وهو السائل المحيط برأس نين وهو عبارة عن سائل شفاف ليس له رائحة
كما يمكن أن ينزل معه البول والذي يتميز برائحته والكثير من النساء لا يمكنها تمييز الاثنين من بعضهم فقد يتسرب من المرأة أثناء تواجدها في السرير لذلك بمجرد نزول السلي أو البول على المرأة أن تلجأ للاتصال بالطبيب فهذا يعني دخولها في مرحلة المخاض.
الرغبة الزائدة في التبول
حيث تزداد حاجة الأم الحامل في التبول وذلك بسبب نزول الجنين في منطقة الحوض وضغطه على المثانة مما يجعلها بحاجة دائمة للتبول.
ارتخاء عنق الرحم وأتساعه من أعراض وعلامات اقتراب موعد الولادة ويكون ذلك قبل المخاض بأيام ويتم معرفة ذلك من خلال الفحص الطبي لجسد الحامل كما يصبح عنق الرحم أكثر رقة وليونة وذلك حتى يسهم في أتساعه وتمدده بشكل أكبر.
زيادة الطاقة والنشاط: حيث يظهر على الأم زيادة في طاقتها وحركتها عكس فترة الحمل وإرهاقه ويحدث ذلك قبل موعد الولادة بأسابيع حيث تبدأ الأم في وضع خطط للولادة والطفل ويظهر عليها نوع من النشاط الزائد.
إصابة الأم بالإسهال: حيث يظهر عليها الرغبة في تفريغ الأمعاء بشكل دائم وتعاني من الإسهال أو خروج البراز في صورة رخوة وذلك قبل المخاض بعدة أيام.
استمرار الشعور بالألم في منطقة أسفل الظهر وكذلك الانقباضات المشابهة لما يحدث قبل فترة الحيض، كما تعاني من تقلب الحالة المزاجية والقلق وقلة النوم.
مضاعفات الولادة المبكرة
الولادة في بداية الشهر التاسع تعتبر ولادة مبكرة لسبب واحد فقط وهو عدم اكتمال نمو الرئتين لظى الجنين بصورة كاملة وخاصة لو ولد في الأسبوع الأول من الشهر التاسع وقد ينتج عن ذلك بعض المضاعفات والمشكلات الصحية منها:
- صعوبات في تنفس الجنين:ويرجع ذلك لعدم إتمام نمو الجهاز التنفسي بشكل سليم وكامل مما يجعل الجنين يواجه في البداية بعض الصعوبة في تنفسه وذلك بسبب نقص المادة التي تسمح بتمدد الرئتين وانقباضهم أثناء عملية التنفس.
- معاناة الجنين من فقد السيطرة على درجة حرارته فتنخفض بشكل ملحوظ درجة حرارة جسمه الداخلية لذلك يتم وضعه في الحضانات لاكتساب وزن وتدفئته بشكل طبيعي والحفاظ على درجة حرارة جسمه الداخلية عند مستوى معين لبعض الوقت.
- ولادة الطفل غير مكتمل الجهاز المناعي مما يسبب له سهولة الإصابة بالعدوى بشكل سريع ويمكن التغلب على ذلك من خلال الرضاعة الطبيعية التي تعمل على تقوية جهازه المناعي وتعويض نقص نموه.
- تسهم الولادة المبكرة في نزول الطفل بوزن خفيف أقل من المعتاد لأن الطفل كلما تواجد في بطن الأم.كلما أكتسب وزناً أكبر ومع ذلك فهو يولد بصحة جيدة.
نصائح للأم لتجنب الولادة المبكرة
- المتابعة الدورية لدقات ونبضات قلب الجنين.
- المتابعة الأسبوعية لدى الطبيب وخاصةً عند الدخول في الشهر التاسع.
- ممارسة الرياضة الخاصة بالحمل والتي تسهل من عملية الولادة الطبيعية.
- المشي دائماً في الفترة ما قبل الولادة يجعلها أكثر سهولة.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الڤيتامينات والمعادن.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6317