كتابة :
آخر تحديث: 23/07/2021

أسس ومهارات التدريس الفعال

يعد إنشاء بيئة صفية داعمة وإعطاء الأولوية للإبداع من العوامل التي تؤثر على مهارات التدريس الفعال، وقد خصصنا هذا المقال لتقديم أفضل المعلومات في هذا المجال.
هناك أنشطة تهدف إلى تطوير المواقف الإيجابية للطلاب تجاه المدرسة والمعلمين وزملاء الدراسة، ويتطلب التدريس الفعال فهم طبيعة التعلم وخصائص الطلاب في مراحل نموهم المختلفة، ويلعب هذان العنصران دورًا مهمًا في تنظيم التدريس، وتخطيط وتنفيذ وتقييم الأحداث الخارجية هو الذي يدعم ويوفر التعلم الناجح، وهو عملية داخلية ومنتجة.
أسس ومهارات التدريس الفعال

مهارات التدريس الفعال

تعتبر معرفة مهارات التدريس وتطبيقها من قبل المعلم عاملاً ضروريًا في بناء هيكل تعليمي متين يربط بين النظرية والتطبيق، وهذه المهارات ثلاث وهي: التخطيط والتنفيذ والتقييم، وإليكم شرح مبسط لهذه المهارات بالتفصيل:

مهارة التخطيط

  • المعلم الذي يسعى إلى التميز في عملية التدريس، ويخطط لها، وتتم هذه العملية بمفرده بينما يفكر المعلم في الموضوعات والمواد التي سيدرسها للطلاب وطريقة التدريس، وتتطلب عملية التخطيط بأن يتمتع المعلم بقدرة عالية للتأكد من وجوده أثناء التدريس، وكذلك معرفة طبيعة المجموعة المستهدفة (المتعلمين) ومعرفة احتياجاتهم الأكثر أهمية والقدرات التي تميز هؤلاء الطلاب لمحاولة تكريسهم والاستفادة منها في عملية التدريس.
  • تعتبر القضايا السابقة المذكورة أعلاه من أهم المدخلات الأساسية في عملية التخطيط التي يعتمد عليها المعلم في تخطيطه، وبعد تحديد هذه القضايا يجب أن يكون المعلم قادراً على تحديد أهداف العملية التعليمية وتحليل محتوياتها، وعليه يكون قادر على أن يحدد أفضل طريقة لعرض المادة العلمية المطلوب تدريسها، فيخرج بخطة تفصيلية للدرس الذي سيقدمه، ويجب أن توضح هذه الخطة أهم سبب لاستخدامه للأغراض التعليمية، ويجب أن تكون المصادر التي تنبثق منها هذه الأهداف الموضوعة قوية وواضحة وتخدم العملية التعليمية.

مهارة الممارسة والتطبيق

تشمل هذه المهارة جميع الممارسات التي يؤديها المعلم ويطبقها في الفصل الدراسي، وهي كالتالي:

  • مقدمة قبل الدرس:

وهي العملية التي يعمل من خلالها المعلم على إقامة علاقة ودية بينه وبين الطلاب، أو علاقة معرفية في مادة أكاديمية وإشراك الطالب في الدرس والموضوع العلمي والمعلم الناجح الذي يبدأ بمقدمة للدرس يشرح لدرسه أو نشاط معين افتتح فيه الدورة التدريبية، ولها فوائد عديدة منها:

    • اهتمام الطلاب بالموضوع، مع العلم أن كل فرد جاهز لأخذ هذا الموضوع.
    • سهولة الانتقال من الدرس السابق إلى الدرس الجديد وربطهما ببعضهما البعض.
  • التحضير قبل الدرس:

كل الكلمات والأفعال التي يقوم بها المعلم. لإعداد الطلاب للدرس الجديد، يجب أن يكونوا في حالة ذهنية وعاطفية تسمح لهم بتلقي وقبول معلومات جديدة، والإعداد هو أحد المهارات الأساسية التي يجب على المعلم استخدامها. تقديم الدورة التي تختلف عن عملية الدخول ؛ تقتصر مقدمة الدورة على العرض المنطقي للطلاب، ويتم الإعداد للتركيز على الجوانب العاطفية للطلاب واهتماماتهم وتوجههم ومشاعرهم تجاه المادة العلمية بعد فهم هذه المشاعر ورد فعل المعلم عليها. وإدراكهم لمدى قربهم وما يفكرون به.

وبهذه الطريقة يكتسب المعلم صدق وحب طلابه ويضمن تجاوبهم معه، وهذا ما يؤكده البحث في هذا الموضوع، أي أن استخدام المعلم لطريقة الإعداد يعطي نتائج وأهداف أفضل بكثير، لأولئك الذين لم يكونوا مستعدين قبل الدرس.

  • استخدام السبورة:

السبورة من أدوات العملية التدريسية التي تساعد المعلم وتجعله سعيدًا في نجاح عمله التربوي، واستخدام السبورة يعني للمعلم إدماجها في العملية التعليمية ويستخدمها المعلم أفضل استخدام في الفصل، والذي يمثل نصف الدرس.

وللسبورة العديد من الوظائف، مثل توضيح المصطلحات والمفاهيم والتعريفات الخاصة بالدرس، وتجنب الطبيعة المجردة للدرس التي تسبب الملل بين الطلاب، كما تساعد السبورة على تسهيل شرح وتحليل المادة العلمية، واستخدام المواد وأمثلة الاقتباس والرسومات المساعدة في الدرس.

  • فن طرح الأسئلة:

بما أن طرح الأسئلة في الفصل يزيد ويعمق عملية تفكير الطلاب بالأسئلة المستهدفة التي يستخدمها المعلم، فهو الأساس الذي تقوم عليه عملية التدريس وطرح الأسئلة له أهمية كبيرة، في تحسين جو الفصل الدراسي والأفعال والأحداث التي تتقاطع معها، ويضيف المدرب جوًا من المساعدة الإيجابية والترابط بين المعلم والطالب، بحيث لا يكون الطالب مجرد فرد يتلقى المعلومات، بل هو شخص يتلقى المعلومات بشكل مناسب، حيث يتحدث ويناقش، لأنه نشط في الفصل.هو فرد ويتفاعل مع الموضوع.

  • الواجب المدرسي:

إن الواجب المنزلي الذي يحدده المعلم للطالب يخلق نوعًا من التعاون بين المعلم والطالب والمعلم، ويعملان معًا لإنجاح العملية التعليمية، كما أن الواجب المنزلي في الفصل يعمل على تعليم الطالب. الشعور بالمسؤولية الذاتية والفائدة والقيمة للوقت، وذلك لأن المعلم يحدد الوقت المناسب للواجب المنزلي.

  • الخاتمة:

هي الأفعال والكلمات التي يقوم بها المعلم حتى ينتهي من عرض الدرس المقترح بشكل صحيح، وهذه المهارة الختامية تساعد الطلاب على تنظيم وفهم المزيد من المعلومات التي يتلقونها في الدرس، والختام هو النشاط الذي يكمل التحضير للدرس، والنشاط الذي يبدأه المعلم.

والإغلاق الجيد هو نشاط ينهي الدرس ويوضح فائدة مهارة الإغلاق في جذب انتباه الطلاب وتوجيههم إلى نهاية الدرس وتكون بمثابة محاولة التأكيد على أهم المعلومات الواردة في الدرس.

القدرة على القياس

هي المهارة الثالثة التي يجب على المعلم إتقانها، وقد أولى لها المعلمون والمربون اهتمامًا خاصًا، لذلك بالغ البعض في اهتمامهم بهذه المهارة، بحيث تبدو العملية التعليمية كأداة لخدمة التعليم، كما أن أهداف التقييم، داخل هذا الفصل تنعكس في عملية التدريس.

ويلجأ المعلمون إلى التركيز على الموضوعات التي تكثر من أسئلة الامتحان أثناء الدرس، وتعتبر مهارة التقييم ذات أهمية كبيرة في العملية التعليمية، لأن هذه الأهمية تبرز في:

  • بيان وتقدير للإنجازات التعليمية للطلبة وكفاءاتهم المتميزة لديهم في نهاية العام الدراسي.
  • تزويد المعلم بأساس يعتمد عليه في تحديد درجات الطلاب ودرجاتهم بشكل عادل لإنشاء البيانات التي يمكن أن تشرح مستوى الطلاب وإرسال التقارير إلى أولياء الأمور.

كيفية تحقيق التعليم الجيد

  • لتحقيق التعليم الجيد، يجب تخطيط التعليم وتنفيذه وتقييمه من أجل خلق التعلم لأهداف معينة، وبصفته الشخص الذي ينظم التدريس وينفذه، فإن للمدرس واجبات مثل اختيار وتنظيم وتطبيق الأحداث الخارجية بما يتماشى مع أهداف التعلم التي يضعها، ووفقًا لخصائص الطالب وعملية التعلم، سواء تم تعلمها من الكتب المدرسية أو تم تدريسها من قبل المعلمين، فإن العلاقات بين المعلومات والأحداث دائمة ويتم تعلمها على مستوى تماسك الأفكار.
  • يجب على المعلمين استخدام أشكال الاتصال اللفظية وغير اللفظية، بدءًا مما يعرفونه، في خطوات صغيرة، وتجنب استخدام لغة عامية لا معنى لها من شأنها أن تمنع التركيز وتعطل مسار الدرس، كما يجب تحقيق التوازن بين طرق التدريس والمواد التعليمية واستخدامها والمعرفة، فليس من السهل دائمًا إقامة علاقة كلاسيكية بين المعلم والطالب والتدريس بفعالية.
  • تعتمد كفاءة وجودة نظام التعليم على جودة وفعالية التعليم المقدم، ولزيادة فعالية التدريب، قد يكون من المفيد الانتباه إلى زيادة جودة المعلمين وإدارة وتنظيم وتطوير البرامج والدراسات التربوية المتعلقة بالتعليم وتطوير الإدارة المدرسية للمشاركة في الأنشطة التعليمية والتدريبية واتخاذ ترتيبات مثل زيادة فعالية التعليم وزيادته.
  • التدريس الفعال وطبيعة التعلم والفهم الإرشادي والفهم لمراحل النمو مهم من أجل تحقيق التعليم الجيد، سيكون تخطيط التعليم لخلق التعلم نحو أهداف معينة هو المكان الذي يتم تنفيذه وتطبيقه، ويمكن أن يكون مثل هذا الموقع المجدي القابل للتطبيق داخل الفصل مفيدًا فيما بعد لحياة الطلاب.
ظهرت أهمية وضرورة مهارات التدريس الفعال من عدة جوانب، وإن إتقان هذه المهارة يعمق عملية التعلم والتدريس من خلال زيادة وعي ومعرفة المعلم، حيث أن إتقان المعلم لهذه المهارة يسهل تحقيق أهداف العملية التعليمية ويسهل تنفيذ المهام اللازمة، وبالتالي تصبح ممارسة العملية التعليمية مسألة سهلة للغاية وسهلة وبالتالي يمكن أن يحقق المعلم والطالب أهم المكاسب.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ