المقصود بمفهوم مهارات بناء الخطبة وأهميتها

التي من خلالها سوف تتمكن من الإلقاء واستخدام فن الخطابة، فاحرص على متابعة هذا المقال على موقع مفاهيم، سوف تجد فيه مهارات الخطبة مع ذكر النصائح التي تمكنك من تعلم هذه المهارات وتطويرها بشكل جيد، فتابعوا معنا.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• مفهوم مهارات بناء الخطبة
• ما الذي تشمله مهارات بناء الخطبة؟
• ما هي أهمية مهارات بناء الخطبة
• نصائح عملية لتعزيز مهاراتك الخطابية

مفهوم مهارات بناء الخطبة

هي تلك المهارات التي يتمكن من خلالها الفرد القدرة على التحدث أمام جمهور محدد من الأفراد الآخرين من أجل إرسال رسالة واضحة توصل معنى معين للجمهور المستمعين، وهذه المهارات يستخدمها الفرد سواء كان الجمهور مألوفا إليه أو مع أشخاص غرباء عنه تماما.

ما الذي تشمله مهارات بناء الخطبة؟

• قدرة الفرد على التعبير بوضوح.
• قدرة الفرد على تقييم احتياجات الجمهور.
• المهارات الخاصة بالبحث والتقصي عن المعلومات الحديثة واتجاهاتها.
• قدرة الفرد وسيطرته على مشاعر القلق والتوتر المرتبط بالحديث العلني أمام الجمهور.
• قدرة الفرد على التنظيم للتدفق المنطقي للكلمات.
• تمكن الفرد من إنشاء العروض التقديمية وكيفية استخداماتها.
• مهارات سرد القصص.
• مهارة استخدام الحس الفكاهي لبناء الخطبة وإحيائها واستماع الجمهور بها.
• قدرة الخطيب على جذب جمهور المستمعين له.
• مهارة إدارة الوقت، حيث يقوم الخطيب الناجح بعمل موازنة بين محتوى الخطبة والوقت المخصص لإلقائها.
• مهارة الخطيب في الحفظ والقدرة على استرجاعها أمام الجمهور
• قدرة الخطيب على التحكم في نبرات صوته من أجل استخدامها للتأكيد على النقاط الأساسية في الخطبة، مع تجنب الإلقاء للخطبة بشكل رتيب حيث يؤدي إلى ملل الجمهور.

ما هي أهمية مهارات بناء الخطبة

تتضح أهمية مهارات الخطابة من خلال النقاط التالية:

• يمكن من خلالها مدى معرفة المتحدث بالخطبة: حيث أن درجة معرفة الفرد يمكن قياسها أو معرفتها من خلال ثقافته الحقيقية التي يمكن أن ينقلها إلى الأفراد الأخرين، كما أن الفرد سيكون في أفضل حاله له إذا تمكن من إيصال أفكاره للآخرين بكل وضوح، ويمكن ذلك عن طريق امتلاكه لمجموعة من مهارات الخطابة القوية.
• يمكن من خلالها معرفة مدى ثقة المتحدث في نفسه: حيث إنه لا يقتصر نجاح المتحدث على امتلاك مهارات الخطابة فقط، وإنما الخطابة الناجحة تعكس مدى قدرة المتحدث وثقته في نفسه، حيث أن الشخص الواثق من نفسه قادرا على التحدث أمام الأشخاص الآخرين في كل وقت دون أن ينتابه خوف، أو تردد على عكس الشخص الذي يكون مفتقرا إلى الثقة الكافية في نفسه، فنجده دائما متوتر ودائما يتلعثم في حديثه أمام الآخرين.
• تعزيز الروح القيادية: حيث أن الفرد كلما تقدم في مشواره المهني زاد عدد الأشخاص الذين يتعامل معهم، ومن الواجب عليه إدارتهم بطريقة قيادية جيدة، وبالتالي تزداد حاجته إلى امتلاك مهارات خطابية قوية.

نصائح عملية لتعزيز مهاراتك الخطابية

إذا كنت عزيزي القارئ تشعر بالتوتر والقلق عندما يطلب منك إلقاء خطاب معين، أو يطلب منك التحدث علانية، أمام حشد من الناس، فلا شك أنك تحتاج إلى تعزيز مهاراتك في هذا المجال، وسوف نعرض لك في السطور التالية بعض الطرق العملية التي من خلالها يمكنك التحدث بثقة أمام الجمهور، ومن أبرز هذه الطرق ما يلي:

• عزز حضورك: حيث أن الأشخاص الذين يتحدثون بثقة أمام الجمهور هم أكثر الأشخاص الذين يملكون مهارات خطابية قوية والتي منها:

1. الثقة بالنفس.
2. التودد إلى الآخرين.
3. الحماس الزائد واللباقة في الحديث.
4. التمتع بالنشاط والحيوية.

• فالثقة بالنفس تأتي عندما تختار موضوع معين وتبحث جيدا من أجل الاستعداد للتحدث أمام الآخرين، كما يمكن أن تكون مستعد للإجابة على الأسئلة التي يحتمل أن ترد من الجمهور ويظهر الود من خلال ابتسامتك الصافية، أما الجمهور وأما الحماس والنشاط فيأتي لك بطريقة تلقائية عندما تجتهد في الموضوع الذي قمت باختياره من أجل توصيل معلومة جيدة إلى جمهور المستمعين.
• ويمكنك إذا شعرت بأنك لست قويا للدرجة الكافية عليك أن تشاهد مزيدا من الفيديوهات لأشخاص تتخذهم قدوة وتفضلهم في فن الخطابة ثم تقوم بتقليدهم في الأسلوب الذي يتبعونه، وعليك بالتظاهر بالثقة بالنفس وقوة الحضور، حيث أن مع المداومة عليها تصبح لديك حقيقة فعلية.
• تحكم في نبرة صوتك: يعد الصوت هو أهم أداة التحدث أمام الجمهور ويمكن أن تقوم بتحسين نبرة صوتك عن طريق ممارسة تمارين التنفس، ويمكن ممارسة هذا التمرين عن طريق الاستلقاء على الأرض من وضع اليد على منطقة البطن مع أخذ نفس شهيق، ثم اكتمه حتى تعد من واحد إلى عشرة، ثم اخرج النفس، وكرر نفس هذه الخطوات مع الزفير مع الحرص على ان تقوم بتنزيل بطنك وارتفاعه في كل شهيق وزفير
• انتبه إلى لغة الجسد: حيث أن الكلمات ليست هي الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها إيصال المعلومات والرسائل، ولكن يجب أن يعير القائم بالحديث اهتماما بلغات الجسد، ولكي تضمن استخدام لغة الجسد بطريقة مناسبة عليك الالتزام بالآتي:
  • تعود دائما على الوقوف في وضع مستقيم ووضعية الجسد، تعبر عن الارتياح.
  • مد يديك إلى الأمام وضعهما بجانبك إذا كنت تريد التركيز على نقطة معينة من الحديث.
  • يجب أن تكون تعبيرات وجهك متوافقة مع الكلمات التي تقولها، فمثلا إذا كنت تسرد قصة حزينة فليس من الطبيعي أن تبتسم أو تقوم بالضحك أثناء الحديث، ويمكن أن تتدرب أكثر على تعبيرات الوجه المناسبة للمواقف عن طريق الوقوف أمام المرآة حتى تكون أكثر وعيا بتعبيرات وجهك أثناء إلقاء الحديث.
• أوصل رسالتك جيدا: عندما تفكر في استخدام مهارات الخطاب فعليك الانتباه جيدا أن إيصال الرسالة إلى جمهور المستمعين لا يعتمد على صوت الجمهور، أو استخدام لغة الجسد بدون أن تكون قادرا على فهم ما تقوله، ولكي تتطور في إيصال الرسالة جيدا قم بتجريب الطرق التالية:
  • تحدث ببطء مع الحرص على الرزانة في الحديث ووضع الجسم، وإذا أحسست أنك بطيء للغاية فهذا إشارة لك لكي تستخدم السرعة المناسبة.
  • يفضل أن تأخذ فترة راحة لفترة لا تتعدى بضع ثواني بين الأفكار التي تطرحها، وذلك حتى تعطي الفرصة لجمهورك لاستيعاب ما قمت بالحديث عنه.
  • يجب أن تتجنب الأصوات المستخدمة للحشو في الكلان، والتي منها كلمة مممم أو كلمة أووه، أو استخدام أي شكل من أشكال التهتهة أو التلعثم في الحديث.
  • يفضل أن تقوم بالتلاعب في نغمة صوتك ودرجته، وذلك على حسب المحتوى الذي تقوم بإلقائه، حيث يساعدك على جذب المستمعين وتخلصهم من الشعور بالملل الذي ينتج من خلال نبرة صوتك الموحدة
  • 5- ابن علاقة جيد مع جمهورك: حيث أن المتحدثون الجيدون غالبا ما تكون علاقتهم جيدة بجمهورك، وهي عبارة عن علاقة يتم إنشاؤها في خلال بضعة ثوان، ولكي تتمكن من خلق تواصل فعال وإيجابي بينك وبين جمهورك عليك باتباع الآتي:
    • رحب بجمهورك من أول وهلة وانتظر حتى يوجه الجميع أنظارهم إليك، ثم ابدأ بالحديث.
    • استخدم أسلوب الأسئلة من أجل التواصل بينك وبين جمهورك.
    • تعرف على أسماء بعض الحضور ثم تبادل الحوار معهم.