كيف أتقبل ذاتي وأهم مهاراتها وتطورها
مهارات تقبل الذات
توجد الكثير من المهارات الخاصة بتقبل الذات، وهي عبارة عن قبول النفس بشكل كامل.
ومعنى آخر أن يحتضن الشخص نفسه كما هي، بدون أي شروط أو استثناءات، ولها تعريفات أخرى من أهمها:
- هي تقبل النفس سواء وجودها مع أفراد محددين أو في مجموعات، وتكون كما هي بالسمات والصفات الشخصية الإيجابية أو السلبية.
- ويؤكد هذا التعريف على أهمية القبول الكامل لكل الجوانب الشخصية، وأيضاً لا يكفي أن يتم حب ما هو جيد أو إيجابي في الشخصية.
- ولابد أن يحب الشخص نفسه بكل ما فيها من سمات وصفات مختلفة سواء إيجابية وسلبية، ويتم تقبل جميع النواحي المظلمة والقاسية في نفس الشخص.
- وتعد خطوة تقبل النواحي السلبية من الأشياء الصعبة، ولكنها من أهم الخطوات التي تساعدك كثيراً في تقبل نفسك كما هي والبدء في تغير كل هذه السلبيات.
- وتساعدك كثيراً في التخلص من كل هذه الجوانب، وجعل شخصيتك مميزة وسط كل من يتواجدون حولك.
تقبل الذات بدون شروط
تعد الخطوة الأولى من الخطوات الخاصة بتغيير الذات إلى الأفضل لا تكون في قبول الذات فقط، ولكنها تكون بحالة القبول بشكل كامل كما هو بدون وضع أي شروط.
- ومن السهل أن يتم تقبل الشخص ذاته عندما يكون في أفضل حياته، ومنها "ناجح في دراسته أو عمله، أو حاصل على جائزة أو فائز في أحد المسابقات وغيرها".
- ولكن تقبل الذات في المواقف الصعبة التي يشعر بها الشخص بأنه مليء بالعيوب والأخطاء والسلبيات، يعتبر من الأشياء التي تحقق له تقبل ذاته بدون أي شروط.
- وتقبل الذات بدون شروط هو نوع من أنواع معرفة الحقيقة، وإدراك أن الشخص يكون منفصل تماماً عن افعاله وسماته.
- وبذلك فإن الشخص يتقبل ارتكابه أي خطأ سواء كان مقصود أو غير مقصود، وأيضاً وضع أمامك حقيقة أنك تمتلك بعض نقاط الضعف والجوانب السلبية.
- ولكن بالرغم من وجود هذه الجوانب والسمات والصفات السلبية لا تسمح أن تغير شخصيتك بشكل سلبي.
- ويتدرب الشخص على ممارسة تقبل الذات بدون شروط، وفي هذا الوقت فقط يستطيع أن يحبه ذاته بشكل كامل، واحتضان كل السلبيات التي توجد في شخصيته.
- ومن هنا يبدأ الشخص في إصلاح عيوبه، والتخلص نهائياً من جميع نقاط الضعف والسلبية.
مقارنة بين تقبل الذات وتقدير الذات
بعد رد العديد من الخبراء على سؤال كيف أتقبل ذاتي فإن الكثيرون يريدون معرفة الفرق بين تقبل الذات وتقدير الذات، وهذا يكون بما يأتي:
- بالرغم من أن مصطلحين تقبل الذات وتقدير الذات متشابهين إلا أنهم في المعى يختلفان عن بعضهم البعض.
- يتعلق تقدير الذات بعلاقة الشخص بنفسه، ولكنه يختلف عن تقبل الذات من ناحية هامة جداً، وهي أن التقدير يتعلق بما يشعر به الشخص تجاه نفسه.
- وإذا كان الشخص يشعر بأنه جيد ولديه الكثير من الكفاءات والمهارات وذو قيمة حقيقة في المجتمع، أو يستحق أن يحصل على جميع الأمور المميزة من حوله.
- وتقبل الذات هو أن يعرف ويتقبل الشخص نفسه كما هي بجميع جوانبها الإيجابية والسلبية.
- وأن كلاً من المصطلحين يرتبطون ببعضهم البعض بشكل قوي، لأن تقبل الذات بشكل صحيح يعتبر قاعدة أساسية ليتم بناء التقدير ذو الذات العالية.
- فعندما يتقبل الشخص نفسه سوف يصبح من الأسهل عليه أن يشعر بقيمة الحقيقية بشكل إيجابي، وذلك لأنك تعرف في هذا الوقت أن صفاتك السلبية لا تؤدي إلى تحديد شخصيتك بشكل كامل.
كيف أتقبل ذاتي
مما لا شك فيه إنه إذا كنت تريد الرد على سؤال كيف أتقبل ذاتي جيداً، فهو يكون بالعديد من الطرق والتمارين التي سوف تساعدك على التغلب عليها، والشخص يتحدث عقله ويقينه بأنه غير نافع إلى أنه شخص لديه قيمة.
وذلك يكون تحت أي ظرف من الظروف الصعبة أو المعوقات التي تقف أمامه وتواجهه، وسوف تساعد هذه التمارين على زيادة تقبل الذات والتخلص من جميع المشاعر السلبية، وهي من خلال ما يأتي:
الرضا وتجنب أن تصل إلى الكمال
- يوجد بعض الأشخاص الذين يعانون كثيراً من عدم تقبل أي شيء إلا المثالية من أنفسهم، وهذا ما يجعلهم يبحثون بشكل دائم عن الكثير من الأشياء المثالية في حياتهم.
- وعند الوصول لهذه المرحلة لابد أن يتم التوقف سريعاً عن التفكير بهذا الشكل، والبدء في التركيز على الطرق التي تساعد في الوصول للغرض المطلوب، والعمل المستمر لتحقيقه.
- ولابد أن يقدر الشخص المجهود المبذول وأن لا يفكر في النتيجة الأخيرة له، وهذا ما يوفر لدى الشخص الإحساس بالاعتزاز والثقة في النفس والاستمرار في العمل بشكل مميز.
القراءة والاطلاع المستمر
- بعض الأشخاص يتخذون الكتب أصدقائهم الأوفياء والمقربين وعالمهم الخاص، وذلك لأنهم يجدون فيه أنفسهم.
- والقراءة تساعد جميع الأشخاص في نسيان العديد من الأشياء المزعجة التي حدثت لهم خلال الأيام الخاصة بالعمل الشاق.
- وأيضاً تعمل قراءة الكتب على توسيع المدارك والمعرفة، وتقوي جميع قدرات الأشخاص العقلية.
- ومن أفضل الأشياء أن يحافظ جميع الأشخاص على هذه العادة، ويكون هذا من خلال قراءة العديد من الصفحات بشكل يومي أو قبل الموعد المحدد للنوم.
التعامل مع الجروح القديمة والتصدي لها
- مما لا شك فيه إن الجروح الجسدية تلتئم سريعاً، ولكن جروح الروح تحتاج إلى فترة طويلة حتى تلتئم.
- وعلاج كل هذه الجروح تساعد كثيراً في حب الذات وزيادة ثقتها في نفسها، وتوجد الكثير من الطرق التي تساعد كثيراً في معالجتها والتعامل معها.
- وهذا يكون بمنع الاعتزال وعدم البكاء عند تذكر كل الألآم.
- ومن الممكن أن يتم التحدث إلى الأهل والأقارب والأصدقاء ومشاركتهم كل هذه المشاعر، لأنها من الأشياء التي تساعد كثيراً على تغيير المزاج.
- ومواجهة الذكريات والمشاعر والتعامل معها يساعد في إرسال الطمأنينة والراحة والاسترخاء، وأيضاً تقبل الذات كما هي لأنها تصبح قوية.
- عمل وقت محدد للاسترخاء والراحة
- الكثير من النشاطات التي يقوم بها الشخص بشكل يومي، مثل: العمل وزيادة الأصدقاء المقربين والتمرين الرياضية، تؤدي إلى الإحساس بالتعب.
- ولذلك فإن من أكثر الأشياء الهامة أن يحدد الشخص لنفسه وقت للحصول على راحته النفسية والجسدية.
- وهي مثل الحصول على القيلولة أثناء اليوم، أو أن تذهب إلى بعض المنتجعات المتخصصة في الاهتمام بالجسد والراحة والاسترخاء، وهي من الأمور الهامة التي تجعل الشخص يحب ذاته.
قيام الشخص بأشياء تريح نفسه
- لابد على أي شخص أن ينتبه كثيراً لمشاعره، وهذا يكون عند القيام ببعض الأعمال اليومية ومعرفة كل ما يشعر به من إرهاق أو قلق أو سعادة أو سرور عند القيام بأي نشاط.
- وذلك لأنه سريعاً ما يكتشف الأمور التي تجعله يشعر كثيراً بالراحة النفسية السعادة.
- ويتم السعي وراء القيام بالأنشطة التي يحبها بدون أن يلتفت إلى أي شخص ينتقده أو يلوم بعض أفعاله، فهي من الأشياء التي تقوي اعتزازه بذاته وتقبلها كما هي عليه.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11982