ما هي التربية الإيجابية التي يجب إتباعها لتربية مولودة جديدة؟
ما هي التربية الإيجابية التي يجب إتباعها لتربية مولودة جديدة؟
يوجد الكثير من الخطوات التي يستطيع الأهل الاعتماد عليها لكي يقوموا بتربية المولودة الجديدة تربية إيجابية وصحيحة، فهذه الخطوات هي:
- يجب على الأهل أن يقوموا بالتجاوب مع الطفل الذي يكون حديث الولادة، عندما يقوم بإصدار صوت، وذلك يكون من خلال إصدار هذه الأصوات مثلهم، ويجب على الأهالي أيضا أن يقوموا بإضافة كلمات جديدة عليها، لأن ذلك سوف يساعد الأطفال على تعلم اللغة واستخدامها.
- يجب على الأهالي في أوقات فراغهم أن يقوموا بقراءة الكتب المختلفة التي تفيد الطفل، لأن هذه الكتب سوف تساعده على فهم اللغة وتطويرها، وأيضا الأصوات التي يصدرها.
- يجب على الأهالي أن يقوموا بمدح الطفل والثناء عليه، وأن يعطوا له الكثير من الحب والاهتمام الذي يحتاجه.
- يجب أن يقضي الأهالي الكثير من الوقت مع الأطفال، وأن يقوموا بحملهم واحتضانهم لكي يقوموا بتوصيل مشاعر الاهتمام والأمان اليهم.
- يجب على الأهالي اللعب مع الطفل في حال استيقاظه.
- ينبغي على الوالدين الاهتمام بأنفسهم في كافة الجوانب (الجسدية، العقلية ،العاطفية) لكي يستطيعوا تربية الطفل تربية سليمة وصحيحة.
النظافة الشخصية اليومية للمولودة الجديدة
هناك العديد من الخطوات التي يجب على الوالدين اتباعها لكي يستطيعوا المحافظة على نظافة الطفل اليومية، فمن هذه الخطوات:
- يجب أن تقوم الأم بتبليل قطعة من الماء بالماء الدافئ، لكي تستخدمها في مسح عيني الطفل بطريقة لطيفة، ويجب أن يتم تخصيص قطعة قطنية تكون مختلفة لكل عين.
- يجب أن تقوم الأم باستخدام قطعة قطنية لكي تقوم بتنظيف أذني الطفل من الخارج، وهذا يكون من خلال مسح المنطقة التي تقع خلفهم وحولهم، حيث يجب الحرص على عدم إدخال أي قطعة داخل الأذن لأن ذلك يمكن أن يسبب الضرر بها.
- يجب أن يتم تجفيف شعر الطفل بعد القيام بغسله بالماء، وهذا يكون من خلال مسح فروة رأسه بمنشفة، ويجب أن يكون ذلك بلطف.
- الانتظام على تنظيف لثة الطفل مرتين في اليوم من خلال استخدام ماء وفوطة صغيرة، ويجب أن تكون نظيفة.
- القيام بتنظيف أسنان الطفل بعد ظهورها، وهذا يكون من خلال فرشاة تكون مخصصة للأطفال ويكون ذلك مرتين في اليوم.
- قصّ أظافر الطفل باستخدام مقصّ أظافر مخصّص للأطفال، كما يمكن الاستعانة بشخص آخر للمساعدة في ذلك، وينصح بقصّ أظافر الطفل عندما يكون نائماً أو مثبّتاً في كرسيه.
- عندما تقوم الأم بتغيير الحفاضة للطفل يجب أن تتركه قليلا من الوقت من دونها حتى تتجنب إصابة الطفل بالتحسس.
كيف يمكننا التواصل مع مولودة جديدة؟
- الأيام الأولى التي تكون بعد ولادة الطفل تكون من أكثر الأوقات الحساسة، حيث أن هذه الأوقات تعمل على تعزيز الروابط بين كلا من الطفل والوالدين، فهذه الأوقات تعد من الأوقات الممتعة بالنسبة للوالدين.
- لأن الوالدين سوف يكونوا على اتصال عميق مع طفلهم، لأن كلا من الوالدين يقوموا بعملية بناء روابط قوية مع الطفل، حيث أن ذلك يكون من خلال احتضانه ومداعبته بلطف.
- وأيضا هذا يحدث عندما تقوم الأم بإرضاعه، فكافة هذه الروابط التي تحدث تقوم ببناء الروابط الإيجابية التي تؤثر على نمو الطفل مثل النمو البدني والنمو العاطفي، يجب على الوالدين أن يقوموا بالمحافظة والاهتمام بالتقارب الجسدي في الفترات والأيام الأولى من عمره.
- لأن ذلك يعزز من الاتصال العاطفي لدى الطفل، لكي يشعر الطفل بوجود من يحبه دون أي شروط، ودون أي مقابل، فهذا يساعد على حدوث النمو له بشكل سليم، حيث أن القيام بالتواصل مع الطفل في أول مراحل حياته يكون ضروري له حتى يشعر بالأمان.
- حيث أن الدراسات أثبتت أن إمكانية تعلم الطفل وقدراته العقلية ترتبط بشعوره بالأمان وأيضا يعد تدليك الطفل والتحدث إليه من أهم أشكال التواصل التي تشعره بذلك.
كيف يمكننا رعاية مولودة جديدة؟
أولا : الرضاعة
- من الأفضل أن تقوم الأم بإرضاع ابنها رضاعة طبيعية، ولكن إذا أرادت الأم أن تقوم بإرضاعه رضاعة غير طبيعية، فيجب أن تقوم بإعطائه حليب يكون مرخص وموافق عليه من قبل هيئة الغذاء والدواء، ويجب أن تحرص الأم أيضا على استخدام الماء المعقم لكي تقوم بتنظيف الزجاجات تنظيف جيد ودقيق، ويجب أن تكون الرضاعة على حسب حاجة الطفل لها، فيمكن أن تكون كل ساعتين أو ثلاث ساعات على الأقل، ويجب على الأم أن لا تسمح للطفل بالنوم أثناء عملية الرضاعة.
ثانيا : توفير الحماية
ينبغي على الوالدين أن يقوموا بالتأكد من أن المنزل الذي يوجد به الطفل يكون مكان آمن لطفلهما بمجرد ولادته، لأنه بذلك أصبح جزء من العائلة، وهذا يكون من خلال إزالة أي مصدر يمكن أن يمثل خطر على الطفل، كما يجب عليهما أيضا أن يقوموا بالتأكد من استعدادهما العقلي والعاطفي، لاستقبال الطفل الجديد، يوجد العديد من النصائح التي يمكن اتباعها لكي يتمكن الوالدين من الحفاظ على سلامة الطفل، فهذه النصائح هي:
- يجب أن تحرص الأم على أن ينام الطفل على ظهره دائما، لأن ذلك يحمي تنفسه وتجنب إلحاق الضرر به أثناء نومه.
- يجب منع أي شخص من القيام بالتدخين في المنزل، لما للتدخين من أثار سلبية، وذلك لحماية الطفل من أضراره.
- يجب أن يتم وضع الطفل في الكرسي الذي يكون مخصص له في المقعد الخلفي الخاص بالسيارة، لكي يكون موجها للخلف.
ثالثا : طلب مساعدة الآخرين
- يجب على الوالدين استشارة الآخرين الذين يكونون من أصحاب الخبرة في عملية تربية الأطفال، سواء إذا كان يحدث ذلك من الأم أو الجدة، أو الطبيب، ويجب أن يقوم الوالدين بتقبل النصيحة منهم فيما يخص المولودة الجديدة، وأيضا يمكن للوالدين أن يطلبوا المساعدة من الأقارب، ويمكن أن يتمثل طلب المساعدة في تحضير الطعام، التنظيف، رعاية أطفالهم الآخرين، وأيضا يمكن أن يطلبوا المساعدة في غيرها من الأمور.
رابعا : الزيارة الدورية للطبيب
- تصنف الزيارة الدورية للطبيب بأنها من الأمور التي تكون مهمة للعناية بالطفل، حيث يجب الانتباه إلى ضرورة الذهاب إلى الطبيب، حيث لا يجب أن تعتمد الأم على العلاجات المنزلية عند مرضه، حيث يجب أن تقوم الأم باستشارة الطبيب في كافة الأشياء التي تكون متعلقة بالطفل، فيجب ألا تشعر الأمر بالاحراج من طرح أي سؤال، وأيضا يجب عليها أن تهتم بالتطعيمات التي يخبرها بها الطبيب، حيث أن هذه التطعيمات تكون عادة في الأشهر الآتية: (الشهر الأول، الثاني، الرابع، السادس، التاسع، الثاني عشر).
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_10814