أفضل طرق اكتشاف موهبة الطفل وطرق تنميتها
جدول المحتويات
طرق اكتشاف موهبة الطفل
نجد أن هناك عدة طرق يمكن من خلالها لأسرة الطفل أن يتمكنوا من اكتشاف مهارة الطفل التي يفضلها، وفيما يلي نذكر أهم الطرق التي تساعد على اكتشاف المهارة:-
1. محاولة التعرف على ميول الطفل ورغباته:
- يمكن للأم والأب اكتشاف مهارة طفلهم الصغير من خلال هذه الطريقة عن طريق حرصهم على مراقبة سلوك الطفل واهتماماته وأفعاله والأمور التي يكون منجذب إليها بقدر كبير.
- فالمراقبة والمتابعة لأعمال الطفل اليومية التي يكررها تدل على حبه لمهارة معينة كتفضيله للعب بآلات موسيقية دائماً فهذا دليل على حبه لممارسة مهارة الموسيقي.
2. اللقب الإيجابي:
- فنري أن هذا اللقب يتمثل في إطلاق لقب معين على الطفل الصغير يحبه ويفضله، فهذا اللقب يزيد من ثقته في نفسه وأيضاً حبه لمهارته التي يمارسها.
- كما أن هذا اللقب يلعب دور إيجابي يكمن في تنمية دوافع التميز والابتكار لدي الطفل.
3. حث الطفل على القراءة والتعلم:
- من المعروف أن القراءة تنمي العقل كما أنها في مرحلة الطفولة تتيح للطفل القدرة على الفهم والإدراك مما يؤدي إلى اكتشاف الطفل لنفسه ومعرفة مواهبه، فالقراءة تغذي العقل والروح.
4. اختبارات العقل:
- تعتبر اختبارات العقل من أهم وأكثر الطرق التي يمكن من خلالها اكتشاف مهارة الطفل التي يفضلها، فنجد أن اختبارات العقل كثيرة جداً فمنها اختبارات الذكاء الجمعية واختبارات الذكاء الفردية واختبارات التحصيل.
- بالإضافة إلى تقييم وملاحظة المعلم التي تتم داخل المدرسة أو الحضانة.
5. تحدث الأم مع الطفل والاستماع له:
- تعد هذه الطريقة من أكثر الطرق التي تساهم بشكل كبير في اكتشاف مهارة الطفل، فتحدث الأم مع طفلها بشكل مستمر يمكنها من فهم الطفل وأيضاً إدراكها للطريقة التي يفكر بها بالإضافة إلى أن يمكن من خلال الحديث مع الطفل أن تتمكن الأم من معرفة ما يحب وما يفصل الطفل ومن ثم اكتشاف موهبته بسهولة جداً.
- فيجب أن يكون الحديث بناء وإيجابي وأن تتقبل الأم أفكار الطفل كما هي دون استخدام الصراخ والعنف والضرب حتى إذا كانت أفكار الطفل خاطئ.
- فيجب التعامل معه بوقار وهدوء وتعليمه كيفية التفريق بين الشيء النافع والشيء الضار.
6. تشجيع مواهب الأطفال وطموحاته:
- يمكن أيضاً اكتشاف مهارة الطفل من خلال هذه الطريقة، فتشجيع الأسرة للطفل على عمل معين يعود بالنفع عليه يعد بمثابة عامل هام جداً في تنمية المهارة وزيادة ثقة الطفل في نفسه وأيضاً تقدير الذات.
- فيجب على أسرة الطفل الاستماع لما يقوله جيداً وعدم مقاطعته أثناء الحديث وتقبل أفكاره التي يقوم بطرحها.
- كما أن حديث الأسرة مع أحد أستاذة المدرسة يساهم بشكل كبير في قدرتها على معرفة ما يهوي الطفل وما يفضله.
- فنجد أن للأنشطة المدرسية دور كبير يكمن في أن يمكن من خلالها معرفة نوع ميول الطفل وما يحب أن يمارسه ومن ثم الوصول للهدف الرئيسي ألا وهو اكتشاف مهارة الطفل.
طرق تنمية مهارة الطفل
يجب على كل أب وأم عند اكتشاف موهبة معينة في طفلهم الصغير أن يجتهدوا في إيجاد طرق لتنمية هذه المهارة، فنجد أن هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها أن ننمي موهبة الطفل:
البداية المبكرة:-
- تعتبر البداية المبكرة هي أولى الطرق التي يمكن إتباعها لتنمية مهارة الطفل وأهمها، فتنمية مهارة الطفل في سن الصغر ما بين 2-5 سنوات من أكثر الأشياء التي تعود عليه بالنفع فيما بعد.
- فنجد أن البداية المبكرة تسمح للطفل بتوفير بيئة مناسبة تدعم مهارته وتنميها ولا تقلل منها، كما أن ذلك يساعد بشكل كبير في جعل الطفل يثق بنفسه منذ الصغر.
- فهذا السبب يرجع إلى أن الطفل مُحاط بأشخاص داعمين له ولموهبته بعيداً عن أي نوع من أنواع الضغوطات والعنف مما يساهم في أن يكون هذا الطفل ناجح له مستقبل مشرق.
إتباع تعليمات وإرشادات الخبراء وتعلمها:-
- يمكن لأسرة الطفل أن تستعين ببعض الخبراء المختصين بهذا الأمر لتلقي الإرشادات اللازمة التي تمكن الطفل من تنمية مهارته بشكل صحيح، فيمكن أن تكون متابعة التعليمات وتلقي الإرشادات الصحيحة أيضاً من خلال الدروس الإلكترونية المصورة أو قراءة الكتب التي تختص بتنمية مهارة الطفل.
- فيجب على الأسرة أن تقوم بتطبيق الإرشادات والتعليمات التي تمكنت من فهمها من الخبير المختص أو التي قرأتها في مختلف الكتب.
الممارسة الهادفة:-
- تلعب الممارسة دور كبير جداً في تنمية مهارة الطفل، فنجد أن الممارسة تتمثل في مساعدة الطفل دائماً على الاستمرار في التمرن الذي يهدف إلى تطوير الموهبة التي يفضلها لكي يتمكن من الوصول إلى أعلى مستوي في مهارته ويكون مدرك لها بشكل كافي.
توفير الأشياء التي يحتاجها الطفل أثناء ممارسته لموهبته:-
- يحتاج الطفل لكي يتمكن من ممارسة مهارته إلى عدة أشياء فمنها توفير بيئة مناسبة تساهم في ممارسة المهارة بشكل صحيح وأيضاً تنميتها.
- كما أن يجب على أسرة الطفل أن تكون بجانبه دائماً وأن تدعمه وتحفزه بمختلف الطرق وأن توفره له أيضاً الأدوات التي تمكنه من القيام بإتمام ممارسة مهارته.
- فإذا كانت موهبة الطفل مثلاً الرسم فيجب توفير أدوات الرسم له.
صفات وخصائص الطفل الموهوب
هناك العديد من الخصائص والصفات التي يمكن من خلالها أن يتم تمييز الطفل الذي لديه موهبة معينة عن غيره من الأطفال، فهذه الصفات قد تكون جسمية أو عقلية أو انفعالية، وفيما يلي نتناول الحديث عن كل واحدة منهم على حدة:-
أولاً: الصفات الجسمية:
- أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أن مهارات الطفل الموهوب قد يتم اكتشافها أحياناً من خلال خصائص وصفات الطفل الجسمية.
- فنجد أن تفوق الأطفال الموهوبين في صحتهم البدنية والجسمية تكون أحد أسباب تميزهم على الأطفال العاديين.
ثانياً: الصفات العقلية:
- من أهم ما يميز الطفل الموهوب عن غيره من الأطفال العاديين أنه يمتلك العديد من الخصائص العقلية التي تجعله أمام نفسه وأمام الجميع طفل موهوب.
- فنجد أن الصفات والخصائص العقلية للطفل الموهوب تتمثل في قدرة هذا الطفل على تحمل الضغوط والمشاكل والأعباء والأخطاء بسبب أنه يتميز بمرونة التفكير التي لا توجد لدي الطفل العادي.
- فالطفل الموهوب من الممكن أن يساهم في إيجاد حلول لمشكلة معينة وهذا يرجع على أن هذا الطفل يمتلك حصيلة كبيرة من الحلول.
ثالثاً: الصفات الانفعالية:
- قد تظهر مهارة الطفل في صفاته وخصائصه الانفعالية فيكون ذلك من خلال قدرة الطفل على ضبط أعصابه وانفعالاته في مواقف معينة قد لا يتحملها الطفل العادي ويبدأ في البكاء ويستمر في ذلك مما يؤدي إلى إثارة غضب كل من الأب والأم.
- فالطفل الذي لديه موهبة الصفات الانفعالية تكون سلوكياته مرتبطة جداً بشخصيته وبعيدة عن العصبية والتعقيد.
ملحوظة هامة:
- يجب على الأسرة أن تلفت جيداً لأمر الاهتمام بنفسية الطفل وتوفير بيئة مناسبة ليكون طفل سوي وغير معقد ومحب للحياة وعدم مقارنته بأي طفل آخر لأن ذلك قد يؤدي إلى فقده الثقة في نفسه.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11507