كتابة :
آخر تحديث: 23/04/2020

نصائح تنمية مهارات الطفل

وجود الأطفال في البيت من نعم الله التي لا حصر لمميزاتها داخل كل أسرة، وأهم ما قد نقدمه للطفل في جميع مراحله العمرية هو أن نساعده على اكتشاف المهارات التي بداخله. في هذا المقال سنكتشفنصائح تنمية مهارات الطفلفي جميع مراحله العمرية.
نصائح تنمية مهارات الطفل

نصائح تنمية مهارات الطفل

تطوير مهاراته اللغوية

ويبدأ دور الأم في تنمية هذه المهارة وهو جنين في رحمها، إذ أنه مع حلول الشهر السادس يبدأ الجنين في الاستجابة للمؤثرات المختلفة في هذه الفترة، وبعد تكرار الحديث معه سيتعرف على صوت كل من والديه، وتكرار الأمر بشكل مستمر لتحفيزهم أكثر حتى بعد الأشهر الاولى من الولادة، ومساعدته بعد ذلك على المشاركة في الحديث بتعليمه أسماء الأشياء أو نطق عبارات بسيطة.

اللعب

مشاركة طفلك اللعب مع الآخرين سيجعله يعي بأن الأم ستغيب عنه أحيانا مما سيخول له الإعتماد على نفسه، كما سيساعده على تطوير مهاراته الحوارية مع الآخرين دون توتر، كما أن مشاركة الآخرين في اللعب ستعلمه أن يشارك العديد من الأشياء في حياته مع الآخرين دون أنانية، وستعلمه الإكتفاء بما لديه.

ممارسة الرياضة

يجب أن تعودي طفلك على ممارسة الرياضة منذ الصغر حتى يستفيد منها، فهي تقوم بتنشيط دورته الدموية التي تلعب الدور الأساسي في تنشيط المخ وبالتالي تقوية مهاراته وزيادة نسبة تركيزه "فالعقل السليم في الجسم السليم".

قراءة الكتب والقصص

اجعلي القراءة لطفلك من أهم أولوياتك، فهي تعتبر نافذته على العالم، بحيث من خلالها سيكتشف ما يدور خارج عالمه الصغير، كما أنها ستكون مصدر لملأ الفراغ وعدم شعوره بالوحدة في حالة انشغال الأب والأم عنه، بالاضافة إلى أمها ستعزز مهاراته الإبداعية وقدراته الابتكارية بإستمرار.

الحصول على نوم منتظم وكافي

النوم لساعات كافية تساعد الطفل في ارتفاع ذكائه وتساعده كذلك على تحصيل جيد في المسار الدراسي، في حين أن حرمانه من النوم ولو لساعة كافي في أن يجعله غبيا بالتأكيد.

الطعام الصحي

أظهرت بعض الأبحاث أن الأطعمة عالية الكربوهيدرات والألياف والأطعمة التي تهضم بشكل بطيء هي الأفضل لتعزيز ذكاء الأطفال، عكس الأطعمة المليئة بالدهون التي تخفض بشكل كبير في أداء الأطفال.

السعادة

هذا كله ولا ننسى أن نركز بشكل كبير على سعادة الأطفال إذ لا يمكن للطفل أن يستمر بالابداع والإبتكار وتنمية مهاراته إن لم يكن سعيدا في حياته، فسعادة الآباء تنعكس على سعادة الأبناء بالإضافة إلى ذلك الإيمان بقدرات الطفل وأن يكون الآباء مصدر القوة والثقة بالنفس.

تربية الطفل على الثقة

معاملة الأطفال بطريقة مستقرة ومتوازنة:

من الأفضل للمعلمين استخدام طريقة منظمة ومتوازنة لتوفير التعليم للطفل، ويفضل الامتناع عن تغيير وجهة نظرهم حول الأشياء التي يعتقدون أنها خاطئة في البداية، وتجنب منع أطفالهم من القيام بأشياء معينة دون إبداء أسباب لهم لأنه سيؤدي بهم إلى القيام بالأشياء المحظورة لمعرفة أسباب الحظر، الأمر الذي سيدفع الآباء لمعاقبتهم، مما يقلل من ثقة الطفل في نفسه وعائلته.

توفير المودة لجميع الأطفال واستخدام طريقة التسبيح معهم:

الآباء الذين يقومون بتربية أطفالهم على الحب والمودة والذين يعملون على مدحهم عندما يقومون بالأشياء الصحيحة سيحفزونهم ويثقون بقدراتهم، مما سيجعلهم مسؤولين عن الأشياء التي يفعلونها.

تدريب الأطفال على الاعتماد على أنفسهم:

يتم تحقيق هذه الطريقة عندما تترك الأم أطفالها يعتمدون على أنفسهم أثناء تناول الطعام، أو عندما تسمح لهم بالمشاركة في عملية الترتيب، وخاصة في هذا التدريب، فأنت تعمل على إجابة سؤالهم بآخر سؤال حتى يتمكنوا فقط من استنتاج الإجابة عن طريق الاتكاء على أنفسهم.

تطوير مهارات التواصل الإجتماعية

التواصل بالعين

نرى ونتابع ما يفعله الآخرون من حولنا، وبالنسبة للبالغين فلابد من الحفاظ على التواصل البصري مع أطفالهم أثناء التحدث، فإنه يعلم الأطفال أهمية التواصل البصري عند التحدث مع الآخرين. حتى الأشخاص ضعاف البصر الذين لا يستطيعون التواصل بالعيونمع الآخرين خلال الجلسات الاجتماعية، هناك طرق يقترحها الخبراء لمساعدتهم على التواصل أكثر.

التعلم من خلال التفكير والملاحظة

يتعلم الأطفال من خلال التفكير في ما يدور حولهم، على سبيل المثال، عندما يسأل الطفل لماذا توقف زميله عن اللعب وغادر وأنتج شعورا بالملل، وهذا الطفل يكتسب مهارات الاتصال بنجاح هذا الجزء من التعلم يمكن أن تكون العملية صعبة بالنسبة للأطفال المصابين بالتوحد أو مع أنواع معينة من الإعاقة العقلية.

التعلم بالممارسة

عندما يلعب الطفل أو يتحدث بنجاح مع الآخرين، فإنه يطور قدرته على التواصل مع الآخرين بطريقة إيجابية وفعالة حتى إذا لم يعمل السؤال، يميز الطفل ويلاحظ ماهية المشكلة ولماذا لا يعمل.

في الأخير فإن مرحلة الطفولة تبدأ من الولادة إلى بداية مرحلة المراهقة، أي حتى سن الثانية عشرة، والتي يتم خلالها تسريع عملية نمو الطفل في جميع مجالاتها، لأنها مرحلة حساسة حيث تتبلور شخصية ومهاراتالطفل.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ