كتابة :
آخر تحديث: 04/10/2025

وجه الشبه بين المؤمن وعابر السبيل هو

شبَّه النبي ﷺ المؤمن بعابر السبيل ليبين أن الدنيا ليست دار إقامة ولا استقرار، وإنما هي محطة مؤقتة يمر بها الإنسان في رحلته إلى الدار الآخرة. فالمؤمن لا يأنس بالدنيا ولا يستقر فيها، وإنما يجعل همَّه الاستعداد لآخرته، كما أن عابر السبيل لا يطمئن في طريقه حتى يصل إلى منزله. وفي هذا المقال ي موقع مفاهيم نتعرف على إجابة سؤال وجه الشبه بين المؤمن وعابر السبيل هو...؟
وجه الشبه بين المؤمن وعابر السبيل هو

وجه الشبه بين المؤمن وعابر السبيل هو

الإجابة هي: الأستقرار وصفاء النفس.

وجه الشبه أنَّ المؤمن مثل عابر السبيل، لا يتعلّق بالدنيا ولا يركن إليها، بل يجعلها ممرًّا لا مقرًّا، فيعيش قلبه مطمئنًّا ونفسه صافية مستعدة للقاء الله، وقال النبي ﷺ: «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل» (رواه البخاري).

وجه الشبه بين المؤمن وعابر السبيل

  • عابر السبيل: هو المسافر الذي يمرّ في طريقه، لا يستقرّ فيه ولا يتعلّق به، بل همه أن يصل إلى مقصده بأمان.
  • المؤمن: في الدنيا حاله كحال عابر السبيل، يعلم أنها دار ممر لا دار مقر، فلا يركن إلى زينتها ولا يغترّ بملذاتها، بل يتزوّد منها بالأعمال الصالحة استعدادًا للآخرة.

معاني الاستقرار وصفاء النفس

  • الاستقرار: للمؤمن استقرار نفسي وروحي لأنه مرتبط بالله عز وجل، لا بالزائل من الدنيا. فهو يعيش في طمأنينة مهما تقلبت به الأحوال.
  • صفاء النفس: مثل عابر السبيل الذي لا يحمل همّ الدنيا وأثقالها لأنه عابر مؤقت، كذلك المؤمن يحيا بنقاء داخلي، بعيدًا عن الشهوات والعلائق الفانية، منتظرًا لقاء الله تعالى.
  • الدليل: قال النبي ﷺ: «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل» (رواه البخاري). وهذا يوضح أن المؤمن في الدنيا لا ينظر إليها كمستقرّ دائم، بل كمرحلة عابرة للوصول إلى الآخرة. إذن وجه الشبه: الاستقرار القلبي وصفاء النفس من التعلّق بالدنيا، والاستعداد الدائم للرحيل عنها.

وجه الشبه بين المؤمن وعابر السبيل هو لا يأنس ولايستقر حتى يصل منزله . كل منهم لاهم له . الأستقرار

الإجابة هي: لا يأنس ولا يستقر حتى يصل لمنزله.

المؤمن في الدنيا مثل عابر السبيل، لا يعتبرها موطنًا دائمًا، بل محطة مؤقتة، وكلاهما لا يجد أنسًا ولا استقرارًا كاملًا إلا عند بلوغ الغاية:

  • عابر السبيل غايته بيته أو بلده.
  • المؤمن غايته الآخرة والجنة.
  • قال النبي ﷺ: «كُن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل» (رواه البخاري).
ختامًا، بعد معرفة حل سؤال وجه الشبه بين المؤمن وعابر السبيل هو، يمكن القول إن هذا التشبيه النبوي البليغ يرسّخ في قلب المسلم أن الدنيا دار ممر لا دار مقر، وأن الاستقرار الحقيقي والأنس الدائم لا يكونان إلا في الجنة، حيث الراحة الأبدية والنعيم المقيم. لذلك وجب على المؤمن أن يعيش في الدنيا كعابر سبيل، يتزوّد من عمله الصالح لما بعد الرحيل.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ