كتابة : الاء
آخر تحديث: 23/03/2023

أبرز أدوية الضغط المرتفع والمنخفض.. نصائح هامة لضبط مستوى ضغط الدم

تتعدد أدوية الضغط المستخدمة في حالات ارتفاع وانخفاض ضغط الدم، ويعتمد اختيار النوع المناسب، على حسب حالة المريض الصحية، ويفضل أن يكون تحت الإشراف الطبي، لتجنب التعرض لمضاعفات خطيرة، يلعب نمط الحياة دور هام في الحفاظ على مستوى ضغط الدم الطبيعي، وذلك من خلال تناول الأطعمة التي تساعد في سيطرة معدل الضغط في الجسم، ولكن لا بد من تناول الأدوية أيضا بالجرعات التي يحددها الطبيب المعالج، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على أهم الأدوية المخصصة لمرضى الضغط المرتفع والمنخفض، تابعونا..
أبرز أدوية الضغط المرتفع والمنخفض.. نصائح هامة لضبط مستوى ضغط الدم

أدوية الضغط ومجموعاتها

إن ضبط مستوى الضغط في الجسم يحتاج إلى الحصول على الدواء المناسب لنوع الضغط نفسه والحالة الصحية للمريض سواء كان مريض سكر أو يعاني من أمراض مزمنة، وكذلك الحوامل والمرضعات، ويتم قياس ضغط الدم بداية من قبل الطبيب لتحديد العلاج المناسب لكل حالة، ومن أهم الأدوية المخصصة لعلاج ضغط الدم ما يلي:

أدوية الضغط المرتفع

توجد العديد من الأدوية التي يصفها الطبيب، وذلك لهدف علاج الضغط المرتفع، ومن أشهر تلك الأدوية هي:

الأدوية المدرة للبول

  • تعمل تلك الحبوب على تخلص الجسم من الماء وعنصر الصوديوم والأملاح المتراكمة بصورة زائدة في جسم الإنسان، وبالتالي يقلل من الضغط الواقع على الأوعية الدموية في الجسم.
  • توجد بعض الوصفات الدوائية التي وصفها الطبيب أيضا، وذلك لأن لا تكفي مدرات البول للعلاج بشكل كلي.

الأدوية المثبطة الأنزيم ACE

  • تحد من تكوين الأنجيوتنسين في الجسم، مما يساهم في استرخاء الشرايين والأوردة داخل جسم الإنسان.
  • وتعد الوظيفة الأساسية الأنجيوتنسين هي تضييق الوعاء الدموي.

الأدوية التي تساعد على حصر وغلق قنوات الكاليسيوم:

  • تساعد تلك الأدوية على حصر عنصر الكالبيسيوم داخل القناة الرئيسية المتواجد بها، وتمنع من خروجه إلى القلب.
  • وهذا يمنح الشرايين والأوردة الاسترخاء التام.

حاصرات بيتا

  • تعمل تلك الأدوية على منع عمل هرمون أساسي في جسم الإنسان،. ويطلق عليه الأدرينالين أو ما يسمى هرمون الايبنيفرين.
  • يتسبب هذا الهرمون في الشعور بالرعشة، وارتفاع في عدد ضربات القلب، ولكن بعد توقف تأثيره، يجعل القلب أقل في عدد نبضاته.

مثبطات الرينين

  • الرينين هي عبارة عن مادة طبيعية متواجدة في الجسم، تفرز عن طريق الكليتان، وعندما ترتفع نسبتها عن الحد الطبيعي في الجسم، تسبب ارتفاع حاد في ضغط الدم.
  • تعمل مثبطات الرينين، مثل الاليسكيرين، على منع إنتاج الرينين، وتوقف مفعولة داخل الجسم.

الأدوية المركزية

  • تثبط تلك الأدوية الجهاز العصبي المركزي عن نقل الإشارات العصبية التي تؤدي إلى ارتفاع معدل النبض وضربات القلب أيضا، ولكن بعد تناول تلك الأدوية، ستقل كمية الدم المتدفقة عبر الأوردة إلى القلب.

الأدوية الموسعة للأوعية الدموية

تحد من تقلص وضيق الأوعية الدموية، وبالتالي ستصبح حركة الدم أكثر سلاسة، ومن أمثلة تلك الأدوية هي: مينوكسيديل، هيدرالازين، تعمل الأدوية المستخدمة في علاج ضغط الدم المرتفع، في علاج بعض المشاكل الصحية التي تصيب أعضاء الجسم أيضا، ومن أبرزها هي:

  • خلل في وظائف الكلى.
  • أمراض القلب والشرايين.
  • مرض السكري.
  • التعرض للنوبات القلبية.
  • فشل في عضلة القلب.
  • تضخم في تحدى حجرات القلب، خاصة اليسرى.

كما أن تلك الأدوية تقلل من الأعراض الناتجة عن الأمراض السابقة، وذلك مثل:

  • عند التعرض للذبحة الصدرية، يمكن تناول أدوية التي تساهم في تقليل ضغط الدم، وتنظيم معدل النبض، مما يحد من خطر الوفاة على حياة المريض.
  • المرضى المصابين بمرض السكري أو الضغط المرتفع، حيث تساعد أدوية مدرات البول على منع حدوث الجلطات أو السكتة الدماغية.

Blood Pressure

أدوية الضغط المنخفض

إن مرضى الضغط المنخفض يحتاجون إلى أدوية تساعدهم على رفع مستوى الضغط إل المعدل الطبيعي، ومن أشهر الأدوية المخصصة للضغط المنخفض ما يلي:

  • دواء فلودروكورتيزون، يساعد على تعزيز احتباس عنصر الصوديوم في الكلى مما يساهم في احتباس السوائل، وبالتالي مما يساهم في ضبط مستوى الضغط في الدم.
  • دواء ميدودرين، يساعد هذا الدواء على تنشيط الدورة الدموية في الأوردة والشرايين لتسهيل رفع ضغط الدم.
  • دواء كوراسور، والمادة الفعالة هي مادة الهيبتامينول، وهي عبارة عن نقط تؤخذ عن طرق الفم.
  • حقن فينيليفرين، تؤخذ بعد انخفاض ضغط الدم وخاصة بعد العمليات الجراحية.
  • إيبليرينون.
  • سبيرونولاكتون.
  • تريامتيرين.

أدوية الضغط لمرضى السكر

لا يجوز لمريض السكر الحصول على دواء لضغط الدم، لأنه قد يؤثر على حياة المريض بالسلب، خاصة أنه يوجد علاقة وثيقة بين مرض السكر ومرض ضغط الدم، وقد تكون أدوية ضبط مستوى ضغط الدم عاملا ضروريا لضبط مستوى السكر كذلك، ومن أشهر أدوية ضبط مستوى ضغط الدم لمرضى السكر ما يلي:

  • مثبطات إيس، تعتبر مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين علاج فعال للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والسكري.
  • حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين.
  • مدرات البول الثيازيدية.
  • حاصرات بيتا.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم.

أدوية الضغط المحظورة

  • أدوية الاحتقان والبرد والتي تحتوي على مادة السودوإيفيدرين والتي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل مضاعف.
  • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية ومسكنات الألم، لأنه ينتج عن استخدامها حبس السوائل وبالتالي ارتفاع ضغط الدم، مثل الأسبرين والإيبوبروفين، النابروكسين.
  • أدوية الاكتئاب، مثل أدوية الدوبامين، النورإبينيفرين.
  • أدوية الصداع النصفي.
  • أدوية إنقاص الوزن.
  • وسائل منع الحمل.
  • الأدوية المثبطة للمناعة.

أدوية الضغط للمرضعات

  • أدوية حاصرات بيتا، مثل بروبرانولول أو ميتوبرولول
    تجنب استخدام أدوية الأنجيوتنسين.
    استخدام أدوية تقلل من ضغط الدم المركزية مثل الميثيل أو موكسونيدين.
    تجنب الأدوية ألفا.
    استخدام مدرات البول بعد استشارة الطبيب.

أدوية الضغط المنخفض للحوامل

  • مستقبلات ألفا مثل دواء الميثيلدوبا.
  • دواء نيفيديبين.
  • دواء الهايدرالازين

نمط الحياة الصحي لمرضى الضغط المرتفع

في حالات المرضى الذين يعانون من الضغط المرتفع، أو مجرد وجود بوادر تشير لارتفاع الضغط، فيجب الاهتمام بالنظام الغذائي، فهذا يساهم أيضا من تقليل جرعات الأدوية التي يحتاج إليها الجسم، وتتمثل في التالي:-

  1. تناول الأطعمة الصحية الغنية بالألياف الطبيعية، وتشمل الخضروات والفواكه.
  2. الابتعاد عن إضافة كميات كبيرة من ملح الصوديوم إلى الوجبات الغذائية.
  3. الحفاظ على رشاقة الجسم، والوزن المثالي، وتجنب السمنة المفرطة.
  4. الابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية، والتدخين أيضا.
  5. التحكم في العصبية الزائدة، والابتعاد عن مصادر القلق والتوتر.
  6. ممارسة التمارين الرياضية باعتدال، بما لا يقل عن 30 دقيقة يوميا.

Blood Pressure

ضغط الدم المنخفض

بعض الأحاديث المتداولة بين الكثير من الأشخاص، أن معدل الضغط المنخفض في الجسم أفضل بكثير من الضغط المرتفع، وأنه لا يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، ولكن تلك العبارات ليست صحيحة، حيث أن ضغط الدم في بعض الأحيان يشكل خطورة بالغة على حياة الإنسان، يمثل معدل ضغط الدم المنخفض داخل جسم الإنسان حوالي 90 ملم في الحد الأعلى، بينما الحد الأدنى يمثل 60 ملم، ويشمل كل من الأعراض التالية:

  • الدوخة الشديدة.
  • فقدان في الوعي.
  • تشوش عند الرؤية.
  • الشعور بالقيء والغثيان.
  • التعب الزائد والإرهاق.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • الصدمة.

وهي من أشد الأعراض التي تنتج عن ضغط الدم المنخفض، ويشعر المريض بكل من التالي:

  • تشوش في الرؤية.
  • سرعة في التنفس.
  • ارتفاع في معدل ضربات القلب.
  • شحوب في البشرة،
  • برودة في الأطراف العلوية والسفلية.

أسباب التعرض للضغط المنخفض

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض مستويات ضغط الدم، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

  1. الجفاف الشديد، وهي الحالة التي يفقد الجسم معدل من السوائل بنسبة أعلى من الكمية التي يستقبلها، وينتج عن ذلك وهن شديد ودوخة، كما ينتج الجفاف عن ارتفاع في درجة حرارة الجسم، أو القيء والإسهال المتكرر، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بطريقة خاطئة وعنيفة.
  2. النزيف، هو عبارة عن فقدان الجسم لكميات عالية من الدم، وذلك ينتج عن الحوادث والإصابات العنيفة.
  3. الإصابة بتسمم الدم، وهي عبارة عن حالة مرضية تنتج عن إصابة الجسم بعدوى شديدة، وقد تنتشر تدريجيا إلى مسار الدم، وبالتالي تنتقل إلى جميع أعضاء الجسم، وتسبب الموت المفاجئ.
  4. الإصابة بالحساسية، وتنتج عن تناول بعض الأدوية التي لا تتناسب مع الجسم، أو عن طريق لدغ الحشرات السامة، تنتج عن الحساسية بعض الأعراض الخطيرة وهي حكة شديدة، تورم جلدي، اضطراب التنفس.
  5. نقص العناصر الغذائية التي يحتاج إليها جسم الإنسان، ومن أبرزها حمض الفوليك، أو واحد من الفيتامينات الرئيسية المكونة للدم وهي ب 12.
  6. الاضطراب الوظيفي للقلب أو الغدد الصماء، بالإضافة إلى مرض السكري.
  7. الحمل والولادة، ولكن في تلك الحالة يكون الأمر مؤقت للغاية، وسرعان ما يعود الجسم إلى طبيعته بعد فترة النقاهة.

كما توجد بعض العوامل التي تزيد من فرص التعرض لانخفاض الضغط، وهي:

  • الفئة العمرية، تتعرض كبار السن ( 65) عام، للضغط المنخفض عند بذل مجهود بدني شاق، أو بعد تناول الوجبة الرئيسية، بينما تصاب به صغار السن والبالغين بمعدل أعلى نسبيا.
  • الأدوية، تلعب الأدوية دور هام في اضطراب الضغط، ومنها أدوية الضغط المنخفض، التي تسبب هبوط حاد في مجرى الدم.
  • بعض الأمراض المزمنة مثل قصور عضلة القلب، متلازمة باركنسون، مرض السكري.

المضاعفات الناتجة عن انخفاض ضغط الدم

يتسبب ضغط الدم المنخفض بنسبة قليلة في أعراض مزعجة ومؤلمة وهي:

  • الدوخة، والوهن العام، ضيق في الصدر، الإغماء وفقدان الوعي.
  • ولهذا يسبب الانخفاض الحاد مخاطر شديدة على حياة الشخص، حيث أن تحرم خلايا وأعضاء الجسم من الأكسجين، وبالتالي تتوقف عن القيام بالوظائف الحيوية، مما يهدد بالوفاة المباشرة، ويطلق على تلك الحالة هبوط حاد في الدورة الدموية، ومن أبرز الأعضاء التي ينقص عليها الإمداد بالأكسجين هي القلب والدماغ.
ومن خلال موضوعنا هذا قد نكون تعرفنا على أدوية الضغط، وما هي أبرز الأدوية المستخدمة في علاج حالات الضغط المرتفع والمنخفض، وكيف يساعد نمط الحياة الصحي في التغلب على تلك الحالات المرضية، للمزيد تفضل بزيارة موقعنا……..

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ