كتابة : zahra
آخر تحديث: 10/08/2022

نبذة سريعة عن أهم أسباب وأعراض سرطان اللثة وطرق العلاج

على الرغم من أن الفم واللسان يعرفون دائما بأنهم أقوى عضلة في الجسم.إلا أنه أحيانا قد يتعرضون لبعض التغييرات والمشاكل الصحية كباقي أجزاء الجسم الأخرى.حيث نجد من بين هذه المشاكل ما يسمى بسرطان اللثة، وفي هذا المقال في موقعكم مفاهيم نتعرف سويا على أهم أسباب وأعراض سرطان اللٓثة وطرق العلاج الفعال، تابعونا...
نبذة سريعة عن أهم أسباب وأعراض سرطان اللثة وطرق العلاج

سرطان اللَّثة

يعرف سرطان اللَّثة وسرطان الفم بشكل عام على أنها:

  • نمو غير طبيعي لخلايا الفم، وهو عبارة عن نمو خلايا تغزو النسيج المحيط مسببة له الضرر دون القدرة على السيطرة عليه أو على انتشاره.
  • وسرطان اللَّثة هو أحد سرطانات التجويف الفموي والحلق،والتي يمكن أن تنتشر إلى مختلف أنحاء الفم وحتى الجيوب الأنفية .التي تدخل جميعها ضمن سرطانات الرأس والرقبة.

مراحل سرطان اللَّثة

يصنف سرطان اللَّثة ضمن سرطان الفم وهو مصطلح يشمل جميع أنواع السرطانات التي قد تصيب اللثة واللسان والشفتين وغيرهما من أجزاء الفم، ويبدأ سرطان اللَّثة بالظهور والتطور عبر مراحل مختلفة وهي:

  • المرحلة الأولى: فهذه المرحلة لا يتجاوز فيها حجم الورم 2 سنتيميتر.
  • المرحلة الثانية: وهي مرحلة يتطور فيها الورم ليصل إلى ما بين 2 و3 سنتميتر،ولا ينتقل فيها إلى العقد اللمفاوية.
  • المرحلة الثالثة: يصل فيها السرطان إلى المرحلة الثالثة ويزيد عن 4 سنتمترات.
  • المرحلة الرابعة: يتطور فيها الورم ليصل إلى العقد اللمفاوية المجاورة وكذا أحد أعضاء الجسم.

gum cancer

أسباب سرطان اللَّثة

يرجع ظهور السرطان في اللثة إلى أسباب عديدة من بين أهمها:

  • الاستهلاك المفرط للمشروبات الكحولية.
  • اتباع نظام غذائي خاطئ غني باللحوم الحمراء والأطعمة المقلية.
  • الإصابة بداء الارتداد المعدي المرئي.
  • التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
  • حدوث طفرة في الخلايا المبطنة للفم.
  • ضعف جهاز المناعة لدى الشخص يزيد من احتمالية التحول السرطاني للخلايا المبطنة للفم.
  • التعرض لبعض المواد الكيميائية.
  • التدخين وتناول الكحول.
  • تناول الأدوية التي يمكن لها التسبب في أمراض سرطانية.
  • التعرض السابق لعلاج الإشعاعي بالرقبة والرأس.

أعراض سرطان اللثة

تشترك أعراض سرطان اللَّثة مع غيرها من سرطانات الفم في الكثير من الأمور والعلامات المشتركة، وأعراض سرطان اللَّثة كثيرة يمكن أن تنتج من سبب بسيط،ومن بين أهم هذه الأعراض نجد:

  • التهاب الحلق.
  • تخلخل الأسنان.
  • صعوبة وألم عند البلع.
  • ألم الفم أو الأذنين أو اللسان.
  • ظهور بقع بيضاء وحمراء داخل الفم.
  • عدم شفاء الجروح المتواجدة بالفم بعد أكثر من 10 أيام.
  • حدوث انتفاخ في الفم يستمر لأكثر من 3 أسابيع.
  • عدم شفاء التقرحات الفموية.
  • انتفاخ موضعي مع أو بدون جرح.
  • وجود بقع مختلطة حمراء وبيضاء.
  • بقعة بيضاء شاذة من لون الغشاء المخاطي المحيط بها.
  • صعوبة وألم عند البلع.
  • نمو كتلة داخل الفم .
  • عدم شفاء التقرحات الفموية.
  • بحة الصوت.
  • الشعور بألم الفكين وتيبسهما.
  • نمو غير طبيعي للخلايا يظهر على شكل كتلة أو تضخم في اللثة.

gum cancer

علاج سرطان اللثة

قبل الحديث عن علاج سرطان اللَّثة نتحدث أولا عن طرق الوقاية من هذا السرطان،ومن بين أهم طرق الوقاية نجد:

  1. زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري ومراقبتها.
  2. الحفاظ على نظافة الفم.
  3. تجنب سوائل غيول الفم حيث أظهرت بعض الدراسات أن غسول الفم الذي يحتوي على الكثير من الكحول يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بسرطانات التجويف الفموي.
  4. تجنب تعرض الشفاه لأشعة الشمس المباشرة .
  5. التوقف عن التدخين.
  6. الحفاظ على نظام غذائي صحي.
  7. تجنب تركيب أطقم الأسنان الغير الصحية.
  8. تجنب الكحول والمشروبات التي تجعل خلايا الفم ضعيفة ومعرضة للتحولات السرطانية.
  9. وفور ظهور أعراض سرطان اللَّثة وتم تشخيصه هنا تكون الحاجة إلى العلاج في أسرع وقت.

فهناك العديد من الخيارات العلاجية التي تعتمد على موقع الورم وتشخيص مدى تقدمه، وكذلك الحالة الصحية للمريض.ومن بين هذه الخيارات العلاجية نذكر:

العلاج الكيميائي

  • عن طريق تلك المواد الكيميائية التي يتم إدخالها إلى جسم المريض. تستهدف الخلايا السرطانية والتي تقوم بقتلها.

العلاج عن طريق الجراحة

  • حيث يمكن إجراء العمليات الجراحية من أجل إزالة الورم أو إزالة انتشارات الورم إلى الغدد اللمفاوية في الرقبة.كما يمكن إجرائها من أجل تعديل الفم وشكله وكذا وظيفته بعد عملية إزالة الورم.

العلاج الإشعاعي

  • فالعلاج الإشعاعي يمكن أن يكون العلاج الذي يحتاجه المريض في الحالات المبكرة من المرض .حيث يتم استخدام أشعة سينية ذات طاقة عالية يتم توجيهها عن طريق آلة إلى مكان الورم من أجل قتل الخلايا السرطانية.
ختاما فسرطان اللَّثة مرض يمكن تجنبه والوقاية منه قبل الإصابة به، من خلال اتباع الإجراءات الاحترازية ضد هذا المرض.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ