كتابة :
آخر تحديث: 18/01/2021

ما هي علامات سرطان الفم

يعتبر سرطان الفم من الأنواع الأكثر شيوعًا, وهو عبارة عن نمو الخلايا المتسارع وغير المنضبط في مناطق معينة من تجويف الفم وقد يحدث على الخدين، تحت اللسان، مقدمة اللسان، بطانة أنسجة الفم أو اللثة ومن أجل العثور عليه مبكرًا.
يجب أن تفهم تمامًا علامات وأسباب سرطان الفم، وهو عامل حاسم في علاج أي نوع من أنواع السرطان، حتى نتمكن من علاجها في أسرع وقت ممكن, والسؤال المطروح هنا, ما هي علامات سرطان الفم تابعوا معنا.
ما هي علامات سرطان الفم

ما هي علامات سرطان الفم

هناك بعض العلامات الاسترشادية التي يمكن أن توضح علامات الإصابة بسرطان الفم, خاصة أنه من الصعب اكتشافه مبكراً, وتتمثل في:

صعوبة في المضغ أو البلع.

ظهور كتل أو تقرحات في الفم أو الشفتين أو الحلق.

بقع بيضاء أو حمراء في الفم.

صعوبة في تحريك اللسان أو الفك.

فقدان غير متوقع في الوزن.

قرح أو نزيف غير ملتئم.

ألم في الفم والشفتين, نتفخ من الداخل ويزيد من سمك بطانة الفم.

قد يظهر التورم والبثور على الشفاه أو اللثة أو داخل الفم ولم تلتئم القروح والبثور التي خرجت من الدم.

نزيف فموي غير مفهوم أو واضح.

خدر أو وخز غير مبرر في الوجه أو الفم أو الرقبة.

تغيرات غير مبررة في الصوت وبحة في الصوت.

التغييرات في طريقة انسداد الأسنان.

المدخنين ومدمني الكحول معرضون للإصابة بسرطان الفم, حيث أظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يشربون ويدخنون بانتظام هم أكثر عرضة للإصابة 100 مرة من الأشخاص الذين لا يدخنون أو يشربون.

ما هي علامات سرطان الفم الرئيسية

الأعراض والعلامات المراد ذكرها مماثلة لأعراض وعلامات مشاكل صحية أخرى، لذا فإن ظهورها لا يعني أن السرطان أمر لا مفر منه، ولكن ظهورها يتطلب عناية طبية فورية لتقييم الحالة.

قرح الفم: يعتبر أن تقرحات الفم لا يمكن علاجها وهي أعراض شائعة لمعظم المصابين بسرطان الفم.

ألم الفم: الألم الفموي المزمن (الذي يصاحب المريض ولا يختفي) هو ثاني أكثر أعراض سرطان الفم شيوعًا بين الأشخاص المصابين.

اضطرابات النطق والكلام: قد يؤثر حدوث سرطان الفم أو الحلق على نطق أو نطق كلمات معينة القدرة وقد يؤثر أيضًا على طبقة الصوت وارتفاعه لأن صوت الشخص المصاب قد يصبح أكثر خشونة أو هدوءًا، أو قد يبدو كما لو كان الشخص مصابًا بنزلة برد دائمة.

أسباب الإصابة بسرطان الفم

يقول العلماء إن سرطان الفم ينتج عن طفرات جينية تجعل الخلايا تخرج عن نطاق السيطرة، وإذا لم تحدد الأبحاث ما الذي يحفز هذه الطفرات، فقد تزيد بعض العوامل من احتمالية الإصابة بسرطان الفم، وهي:

التبغ والكحول

يمكن للتبغ بأي شكل يحتوي على مواد مسرطنة أن يدخل الفم ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

يمكن للإفراط في الشرب أن يزيد أيضًا من خطر الإصابة بالعدوى.

تقدم العمر

يزداد خطر الإصابة بالسرطان مع تقدم العمر، خاصة عند متوسط ​​عمر 62 عامًا.

فيروس الورم الحليمي

إنه فيروس ينتشر عن طريق النشاط الجنسي ويمكن أن يسبب العديد من أنواع السرطان.

التعرض لأشعة الشمس الضارة

تنبعث من الشمس بعض الأشعة وتحرق الشفاه وتسبب سرطان الفم, قد أظهرت الدراسات أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم الذي لا يزال سببه غير واضح.

لماذا الاكتشاف المبكر مهم؟

في جميع أنواع السرطان، يعتبر الاكتشاف المبكر مهمًا جدًا لتحقيق معدل شفاء مرتفع، وفي علاج سرطان الفم، يتم استخدام العديد من طرق العلاج، مثل العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، والتي تزداد أهمية في المراحل المبكرة من السرطان.

فعّالًا، يصبح من المهم جدًا أن ينتشر السرطان إلى مناطق مختلفة من الصعب فصله وعلاجه، فإذا لم ينتشر السرطان إلى المناطق المحيطة، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بعد المرض سيرتفع بنسبة 75٪ إلى 93٪.

قد تظهر العلامات السابقة للتسرطن بعض العلامات غير الطبيعية في الفم أو الحلق، وتشير إلى أن المرض قد يتطور إلى سرطان في الفم، لكن وجوده لا يعني بالضرورة أنه تطور إلى سرطان، لذلك يجدر زيارة الطبيب فورًا، لأن التشخيص الأولي مفيد للعلاج إلى حد كبير، ويظهر أن ظهورهم قد يكون دليلاً على مشكلة أخرى لا تتعلق بالسرطان، مثل العدوى الفطرية، حيث تكون العلامات التالية:

البهاق أو الصدفية: البهاق (بالإنجليزية: leukoplakia)، وهو مجموعة من البقع البيضاء التي تظهر في الفم أو الحلق.

الحزاز المسطح الفموي: يتمثل في مناطق ذات خطوط بيضاء وخدود حمراء، وقد تتقرح في بعض الحالات وتجدر الإشارة هنا إلى أن الأورام السرطانية قد لا تتطور إلى سرطان ومع ذلك، يجب الحرص على تقديمه إلى أخصائي لأخذ العلاج اللازم ومنعه من التطور إلى ورم سرطاني، وقد تحتاج إلى مراجعة الطبيب إذا وجدت أي بقع أو اضطرابات غير طبيعية في تجويف الفم، مما قد يشير إلى سرطانية الإصابة بورم أو بإحدى السرطانات.

في تجويف الفم، تجدر الإشارة إلى أن الالتهابات الفطرية في تجويف الفم قد تسبب أيضًا بقعًا بيضاء أو حمراء في تجويف الفم.

كيف نتجنب سرطان الفم؟

هناك بعض الأسباب التي لا يمكن تجنبها سرطان الفم، مثل العمر أو الجنس، ولكن يمكن تجنب بعض العوامل الأخرى لتقليل خطر الإصابةوتتمثل في:

تجنب التدخين, وعدم الإفراط في شرب الكحوليات.

المحافظة على نظام غذائي صحي.

الوقاية من أشعة الشمس الضارة أو مرطب للشفاه عند التعرض لأشعة الشمس .

ممارسة الرياضة بانتظام.

المحافظة على نظافة الفم.

مراجعة طبيب الأسنان لإجراء فحوصات منتظمة.

لذلك الاكتشاف والعلاج المبكر يصنعان الفارق في بعض الأحيان يكون من الخطأ تجاهل الأعراض المبكرة التي تدل على الإصابة بالعدوى، مثل قرح الفم المتكررة مع ألم لا يمكن تفسيره، ويمكن تشخيص المشكلة!

لذلك فإن الالتقاء بطبيب الأسنان هو أفضل طريقة لحل المشكلة وتشخيص المرض مبكرًا، فإذا اشتبه طبيب الأسنان في إصابتك بسرطان الفم، فسوف يتخذ الإجراءات اللازمة للتأكد من الإصابة بسرطان الفم وتجدر الإشارة هنا إلى أن معظم المشكلات الصحية التي قد تظهر في تجويف الفم عادة لا تكون ناجمة عن سرطان الفم، ولكن إذا كانت لديك أعراض غير قابلة للتفسير، فيجب اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحصول على التشخيص المناسب.

وفي النهاية, يجب التعرف على إجابة ذلك السؤال، حتى يتم تجنب المسببات لذلك السؤال، وتتمثل تلك العلامات في ظهور التقرحات والالتهابات والشعور بالألم والكثير من العلامات الأخرى.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ