كتابة : Ilham
آخر تحديث: 20/05/2024

أبرز أنواع مصادر الضوء الطبيعية والاصطناعية

يعتمد العالم بأسره على جميع مصادر الضوء الموجودة في وقتنا الحالي، وهي نوعان مصادر طبيعية مثل الشمس والنجوم، ومصادر اصطناعية مثل الشمعة والمصباح الكهربائي، ولكل نوع منهما أهمية كبيرة. فيما يلي في موقع مفاهيم سوف نعرفكم على هذه المصادر، وأنواعها، وفوائدها التي لا تعد ولا تحصى.
أبرز أنواع مصادر الضوء الطبيعية والاصطناعية

تعريف مصادر الضوء

  • مفهوم مصادر الضوء على أنه شكل من أشكال الطاقات الكثيرة والمتنوعة، فبواسطته يمكننا رؤية بعضنا البعض، ورؤية جميع الأجسام المختلفة الموجودة في الكرة الأرضية بأكملها.
  • تنقسم المصادر الضوئية إلى قسمين: الأولى منها تسمى مصادر طبيعية، والثانية منها تسمى مصادر صناعية، من المصادر الطبيعية نذكر مثلا: الشمس والنجوم، والنار.
  • والاصطناعية منها مثل: الفتيلة، الشمعة والمصابيح الضوئية الصناعية، ومختلف الأشكال التي تعتمد بشكلٍ رئيسي على الطاقة الكهربائية لعملها.

ما هي مصادر الضوء في الكون؟

هناك أربعة أنواع من مصادر الضوء التي توفر لنا الإضاءة اللازمة لرؤية الأشياء، وبعضنا البعض، ومن هذه المصادر ما يلي:

  • مصادر الضوء الطبيعية.
  • مصادر الضوء الاصطناعية.
  • مصادر الضوء المتوهج، مثل الحرائق، والضوء المتوهج من حرق المعادن أو الورق أو الإشعاعات الكهرومغناطيسية، وغيرها.
  • مصادر الضوء اللامع، مثل التلألؤ الحيوي، والتلألؤ البيولوجي، مثل اليراعات المضيئة، أو التألق الكهربائي الصادر عن ضوء شاشة التلفاز أو الكمبيوتر أو الهاتف.

أنواع مصادر الضوء الطبيعية

توجد هنالك العديد من مصادر الضوء الطبيعية، المتوفرة على سطح الكرة الأرضية والتي خلقها الله تعالى وهيأها للبشرية ولمختلف الكائنات الحية ومن بين من مصادر الضوء المستضيئة نذكر ما يلي:

النار

  • الانبعاث الضوئي والحرارة القادمة من النار هي نتيجة حدثت نتيجة تفاعل كيميائي استخدم فيه المواد المصاحبة للأكسدة لأحداث هذا الانبعاث والذي يسمى بالنار أو الشعلة.

الشمس

  • من أكبر المصادر الضوئية الطبيعية الموجودة على سطح الكرة الأرضية، كما تعتبر عنصر أساسي ومظهر من مظاهر الحياة فوق كوكب الأرض.
  • المكونات الرئيسية لأشعة الشمس هي عبارة عن مجموعة مكونة من الموجات الكهرومغناطيسية، والتي يمكن لأي شخص رؤية جزء من ضوئها المرئي والذي يكون على شكل أشعة لونية طيفية تعرف بألوان قوس قزح، في حين يستحيل رؤية باقي الأجزاء بالعين المجردة.

النجوم

  • تتكون مجسمات النجوم من العديد من الكرات الحرارية والتي تحتوي بداخلها على غازات حارقة يشع من خلالها الضوء المرئي الذي نراه بأعيننا المجردة ناهيك عن الحرارة أيضا. نظرا لبعد النجوم الكبير على الأرض لا نحس بحرارتها ونرى ضوئها الطبيعي على شكل نقاط مضيئة متلألئة تنير ليالينا المظلمة.

القمر

  • يعتبر مصدر الشمس المزود الرئيسي لنور القمر الطبيعي إذ هو في الأصل يعتبر من الأجسام المعتمة والغير المنيرة فيصبح بشكل جسماً منيراً ومضيئاً خلال الليل.

البرق

  • ينتج الضوء الطبيعي الصادر من ضوء البرق عن تصادم واقع بين سحابة تحمل شحنة كهربائية موجبة وسحابة ثانية تحمل شحنة كهربائية سالبة، فينتج عن هذا التصادم شرارة وشعاع قوي، وبالتالي يظهر ضوء البرق المشع فجأة في وسط السماء في الجو الماطر والبارد.

البراكين

  • يأتي ضوء البراكين الطبيعي من أعماق طبقات القشرة الأرضية والذي يكون على شكل حمم بركانية متوهجة تخرج من الشقوق والفوهات العليا البراكين. تحتوي الحمم البركانية على عدة مواد مصهورة عالية الحرارة، والكثير من الغازات السامة والمميتة، ناهيك عن وجود الأبخرة التي تكون فائقة الحرارة المرافقة لتلك الحمم البركانية.

أنواع مصادر ضوء الاصطناعية

كل مصدر تدخل الإنسان في صنعه من قريب أو من بعيد يسمى مصدرًا ضوئية اصطناعيًا، ولقد تم صنع هذه الوسائل لتسهيل معيشته عند انعدام الضوء الطبيعي مثلا. ومن مصادر الضوء الصناعية نذكر ما يلي:

المصابيح الكهربائية

  • يرجع الفضل في ابتكار المصابيح الكهربائية إلى عالم منحدر من الولايات المتحدة الأمريكية يسمى ب توماس أديسون، وذلك تم في سنة (1879) من الميلاد.
  • تعمل هذه المصابيح الكهربائية على مبدأ تحويل الطاقة الكهربائية إلى طاقة ضوئية، يستخدمها الإنسان في حال انعدام المصادر الضوئية الأخرى، ثم في ما بعد شهدت هذه الصناعة تطورا ملحوظًا في العالم بأسره.

الفتيلة

  • من أول المصادر الضوئية الاصطناعية التي قام الإنسان بصناعتها هي الفتيلة. وهي أحد مكونات القنديل أو الشمعة.

الفانوس

  • اخترع في الأول الفانوس كوسيلة للإضاءة بدل الشمعة والإضاءة باستخدام البطارية، ثم من بعد ذلك قام الشعب الصيني بالعمل على تطويره للأفضل عبر العصور، الشيء الذي نتج عنه خلق فانوس جديد صيني الأصل يتحرك ويضيء وبمختلف الألوان والأحجام الأشكال.

مصباح الفلوريسنت المضيء

  • مصباح الفلوريسنت الضوئي هو اختراع تم اكتشافه بعد اختراع الفانوس ويصدر هذا المصباح ضوءا أبيض اللون ولا يُشبه ضوء مصباح النيون المعروف.
  • يعتمد عمل مصباح الفلوريسنت الضوئي على مبدأ التفريغ التألقي للبخار المكون من مادة الزئبق، كما يعبر من خلاله تيار كهربائي وظيفته الرئيسية هي إرسال الأشعة الفوق البنفسجية وذلك لكي يتم اصطدامها لاحقا مع المادة الفلورية الموجودة بداخله، الشيء الذي يؤدي إلى تغطية سطح المصباح الداخلي وبالتالي إضاءته.

الشمعة

  • من أقدم الوسائل المستعملة للإضاءة الاصطناعية هي الشمعة، ولا ننسى أنها لا زالت تستعمل في عصرنا الحالي بشتى أنواعها وألوانها، إذ نجد أن البعض يستعملها في الاحتفالات والمناسبات كأعياد الميلاد إلى غير ذلك.
  • تتكون الشمعة من عمود مصنوع من مادة شمعية يتوسطه خيط قطني رفيع يشتعل بمجرد ملامسته للحرارة ليحدث ضوء من حوله.

مزايا المصادر الضوئية الطبيعية

للمصادر الضوئية الطبيعية عدة فوائد ومزايا ومن بينها ما يلي:

  1. تحسين مزاج الشخص بصفة عامة.
  2. تخلص الشخص من الإحساس بالخمول والتعب.
  3. تقلل من الإحساس بالتوتر والقلق.
  4. الاستفادة من فيتامين دي الموجود في الشمس.
  5. تخلص الإنسان من حالات الاكتئاب.
  6. تساهم في تقوية وتنشيط الجهاز المناعي.
  7. تساعد أشعة الشمس في الوقاية من الحساسية.
  8. حماية الشخص من الإصابة بالفيروسات المسببة لبعض الأمراض.
  9. تعمل على تنظيم ساعات النوم الطبيعية للإنسان.
  10. تحافظ على وظيفة الجهاز العصبي للشخص.
  11. زيادة قدرة الشخص على الإدراك والتركيز.
  12. زيادة الإنتاجية على مستوى العمل.

أضرار مصدر الضوء الصناعي والطبيعي

لا شيء يخلو من الأضرار والعواقب الوخيمة على صحة الإنسان إن تم الإكثار من استعماله أو تم استخدامه بالشكل الخطأ لذا يعتبر التعرض المفرط لكلا المصدرين الضوئيين الطبيعي أو الصناعي ذو مخاطر تستمر مع الشخص لبقية حياته، سواء أكان ذلك على الكائنات الحية الموجودة على سطح الأرض، ومنها:

  • على سبيل المثال بما أن الشمس واحدة من أكبر مصادر الضوء الموجودة في الطبيعة فهي تتسبب في الكثير من المشاكل الصحية للإنسان، كارتفاع درجة الحرارة وجفاف الجسم، ناهيك عن سرطان الجلد، ولا ننسى أيضا الأضرار التي يمكن أن تلحق بالحيوانات والنباتات إثر تعرضها لأشعة الشمس الضارة والحارقة.
  • أما في ما يخص أضرار الضوء الصناعي فهي لا تقل ضرر عن الضوء الطبيعي، بحيث يحمل في طياته الكثير من الأضرار الصحية لجميع الكائنات الحية الموجودة على سطح الكرة الأرضية، كما أن التعرض الشديد للضوء الصناعي يعمل على إتلاف وإعتام عدسة العين، إتلاف الخلايا أو الموت لبعض الكائنات الحية في العالم بأسره.

الأسئلة التي يطرحها الآخرون

هناك العديد من التساؤلات التي يبحث عنها الأفراد حول مصادر الضوء سواء كانت الطبيعية أو الاصطناعية، وتشمل الآتي:

هل القمر مصدر الضوء؟

  • القمر هو جسم معتم، ويعد من الأجسام غير المضيئة، ورغم أننا نجده في السماء يشع ضوء، فإن هذا يرجع إلى تأثير انعكاس ضوء الشمس عليه، والجدير بالذكر أن ضوء القمر ليس بنفس القوة خلال الشهر، وأنما يحدد مدى قوة ضوء القمر دورة القمر، هل هو هلال أم بدر، وغيرها

ما هي الأشياء التي تصدر الضوء من نفسها؟

  • الأشياء المضيئة هي التي تصدر الضوء من نفسها، مثل الشمس والشموع المحترقة والمصابيح المتوهجة.
تلك كانت أهم المصادر الطبيعية والصناعية الضوئية، ومن هنا تجدر الإشارة إلى أن العلم في تطور دائم فيما يخص هذا المجال، إذ أنه تم ابتكار حديثاً أساليب جديدة ومتطورة في إنتاج الضوء والطاقة تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة مثل الألواح والسخانات الشمسية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ