أبرز طرق كتابة قصة قصيرة
محتويات
كيفية كتابة قصة قصيرة وعناصرها
تتكون القصة القصيرة من عناصر أساسية وتتمثل في:
موضوع القصة
تعتمد القصة القصيرة على موضوع مهم يلمس اهتمامات القراء ويشغل الرأي العام ويلعب على وتر أحاسيس ومشاعر القراء حتي يجذب القارئ إلى قراءة القصة إلى نهايتها.
البداية المشوقة
من العناصر الأساسية التي تساعد على زيادة أهمية القصة القصيرة هي بدايتها وهو ما يجذب القارئ إلى أن يستمر قراءة القصة أو العزوف عنها لذلك ينبغي أن تكون البداية مشوقة وتحتوي على مفرادت جيدة تجذب القارئ.
الشخصية الرئيسية
ومن الممكن أن تكون الشخصية الرئيسية هي الراوي وبطلة القصة في آن واحد، وينبغي ذكر تفاصيل الشخصية بعناية ودقة وأهم الصفات التي تنطوي عليها الشخصية بما يخدم العمل الأدبي.
الحبكة
وهي المشكلة أو العنصر المشوق في القصة ،الذي يحتاج للحل حتي نصل إلى فك طلاسم العنل الأدبي، وبدون الحبكة تصبح القصة مجرد سرد وقائع.
الزمان والمكان
يساعد تحديد الزمان والمكان على تحديد الشكل الذي تدور فيه الأحداث، مما يجعلنا نتعايش مع القصة ونتخيل الأحداث التي تمر بها.
النهاية
وهي الوصول إلى حل للمشكلة أو تحقيق الهدف الذي تسعي الشخضية الرئيسية للوصول إليه وقد تكون نهاية سعيدة أو حزينة.
ونقدم لكم قصة قصيرة تطبيقا لما تم ذكره بخصوص كيفية كتابة قصة قصيرة وعنوان القصة " رجل تركني في حيرة".
قصة رجل تركني في حيرة
في يوم مشمس ومع تغريد العصافير وصوت الناي العذب تستيقظ فتاة من سبات نومها العميق على صوت الناي الغير مألوف سماعه، وتعجبت الفتاة وأخذت تحدث نفسها ما هذا الصوت الذي يملا أرجاء المنزل والحديقة ؟! ومن الشخص الذي أخترق خصوصية الجيران دون علمهم وأخذ يعزف أعذب الالحان !
وفجأة قطعت تساؤلاتها وذهبت مسرعة إلى النافذة لتنظر من هذا الرجل وإذا فتحت النافذة ولم تجد شيئا واستمر هذا الوضع بضع أيام وكل يوم تستمع إلى صوت الناي الحزين دون أن تعلم من الذي يقوم بالعزف وتعلق قلب الفتاة بهذا الرجل دون أن تعلم وكل يوم تستمع إلى هذا الصوت وتنظر إلى الرجل وتجده متجه إلى مكان يبعد عن مرمي بصرها.
وعندما قررت أن تنتظره في الحديقة إذا هو قادم ليعزف ألحانه فجاة سمعت نداء والدها المريض الذي تجلس معه بمفردها بعد وفأة والداتها وهي التي تقدم له الرعاية وعندما سمعت نداءه نسيت أمر هذا الرجل وتوجهت إلى أبيها لترى ماذا يريد وفي اليوم التالي أنتظرت الفتاة قدوم هذا الرجل ولكنه لم يأتي تعلق قلب الفتاة كثيرا بهذا الرجل الذي طالما لم تراه.
ولكن قلبها يعشقه فالحب لا يعرف المستحيل وظلت أيام وليالي تنتظره ظنا منها أنه سيجيب نداء قلبها ولكن لم يستمع لذلك وتتمتع تلك الفتاة بقدر كبير من الجمال والأخلاق مما جعلها محط إعجاب الكثير من الرجال الذين يرغبون في الزواج منها وبالفعل تقدم رجل يملك بيت مجاور لبيت أبيها لخطبتها.
ولكنها رفضت رفضا شديدا على أمل عودة الرجل الذي جعلها في حيرة ولكن مع إلحاح أبيها أنه يريد أن يراها عروسة قبل أن ينتهي عمره قررت الفتاة تغيير رأيها والزواج من جارها الذي تقدم وطلب الزواج وبالفعل تمت مراسم الزفاف وسعد الزوج ووالدها من رؤية الفتاة في بيت الزوجية وأنجبت الفتاة البنين والبنات.
ونعمت بحياة مستقرة مع هذا الرجل الذي يتمتع بالحنان والطيبة والثراء وكانت تعتني بوالدها الذي كل يوم تتأخر حالته عن اليوم الذي يسبقه وفي يوم قررت الذهاب لبيت والداها لتقديم الرعاية له وعندما أنتهت من أعطاء والداها الطعام والعلاج جلست على كرسي بجوار والدها.
وفجأة غفلت عينها وعندما أستيقظت سمعت صوت مألوف لأذنيها هل هو بالفعل أم مجرد تخاريف أم عقلي سرح في شئ من الماضي ولكن هذه المرة قررت لا تنظر من النافذة وجرت مسرعة إلى الحديقة لتري من هذا الرجل الذي حبته كثيرا ومشي دون سابق انذار وعندما وصلت لهذا الرجل إذا زوجها قادم إلى هذا الرجل صاحب الناي.
وأخذ يعانقه ويقبله بشوق وحرارة وقال للفتاة سلمي عليه أنه أعز أصدقائي كان يسكن في المنزل المجاور لنا وسافر من أجل العمل وكون ثروة ضخمة ورجع إلى وطنه مرة أخرى أتعلمين أنه يعزف أعذب الألحان قالت الزوجة في سكون نعم أعلم نعم أعلم وتركتهم وذهبت مسرعة إلى غرفتها في بيت أبيها تبكي بكاء شديد.
ماذا تفعل إنه الرجل الذي أنتظرته سنوات يعود في الوقت الغير مناسب ليجدد نار الشوق مرة أخرى من الذي قدم به ثانية ولماذا عاد إلى منزلنا مرة أخري وجلست تفكر مرارا وتكرارا وإذا زوجها يقطع حبل أفكارها ويخبرها أن صديق العمر سوف يزورهم في منزلهم قريبا وهي تقول مفهوم مفهوم وبدأ الرجل صاحب الناي يتردد على منزل صديقه كثيرا وأصبح فردا من العائلة.
ولكن في يوم صدف أن تجلس الزوجة مع صديق زوجها بمفرده وقد حان الوقت الذي لا تريده أن يأتي وقال لها الرجل أنه يحبها منذ كان يأتي إلى حديقة المنزل وأنه قرر أن يبني نفسه ثم يتقدم للزواج بها ولكن الرياح تأتي بما لا تهوي السفن وقد تزوجتي من أعز أصدقائي ماذا أفعل؟
وهي قالت له ماذا على أن أفعل أنا كذلك؟ وقطع الزوج تساؤلاتهم وأخبرهم أنه عليه أخبارهم بأمر ضروري أن صاحب العمل أمره بالسفر للخارج من أجل العمل وغضبت الزوجة وقال لها لا تغضبي سوف أعود قريبا وعندما قرر الرحيل أصطحب زوجته وصديقه إلى المطار لتوديعه.
وعندما وصل طلب من صديق أن يعتني بزوجته وأطفاله أثناء عدم تواجده وعند عودتهم إلى المنزل نظرت الزوجة والصديق إلى أعين بعضهم البعض وقالت الزوجة هل ستصون العهد أم سيميل قلبك وتسير وفقا لشهواتك قال لها:لا تقلقي سأصون العهد لكن لا تلومني إذا سقط قلبي عن وعيه لحظة تقبليه لانه سرعان ما يعود للعهد واستمر الوضع شهور.
وكانت العلاقات تزداد ترابط ولكن حان وقت وصول الزوج للمنزل جلست الزوجة تبكي ماذا أفعل أأخون زوجي وأحب غيره وهو رجل حنون أم أطلب الطلاق ويحدث تفكك أسري يؤثر على الأطفال وأدمر عائلتي وكيف أتزوج من صديق زوجي وأقطع علاقة صداقة ليس لها مثيل وأثناء تفكيرها سمعت صوت الهاتف يرن.
إذا رجل غريب يتصل بها ويخبرها أن زوجها تعرض لحادث أثناء عودته من المطار وهو في الرعاية المركزة بين الحياة والموت تركت الزوجة كل شئ وجرت مسرعة إلى زوجها الذي التقط أنفاسه عند رؤية زوجته قبلته وطلبت منه السماح.
ولكن توقف قلبه ومات وعندما علم صديقه ذهب مسرعا ليطمئن على صديق عمره وزوجته وعندما علم أنه توفي سقط على الأرض وعندما مر سنوات من وفاة زوجها طلب الرجل صاحب الناي الزواج بها وبالفعل تزوجت وقام بتربية أبناء صديقه وأعتبارهم بمثابة أبناءه وعاش الجميع في سعادة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_4493