أفضل أدوية تأخير القذف للصحة الجنسية
تشخيص حالة القذف
• يقوم العديد من الأطباء والخبراء المتخصصون في شأن تشخيص حالة القذف بتوجيه سؤال معين للشخص الذي يوجد داخل غرفة الكشف، وهذا السؤال يكون عن ما هو تاريخ الشخص الصحي.
• لأن هذه الخطوة تساعده في عمل إجراء فحص بدني كامل للشخص المصاب بسرعة القذف، وأيضاَ الشخص الذي يعاني من وجود مشكلة في الوصول أو الحفاظ على الانتصاب، فيكون إجراء الفحص البدني من خلال عمل بعض اختبارات الدم لفحص مستويات هرمون الذكورة عند الشخص المصاب.
• بالإضافة إلى عمل بعض الفحوصات الأخرى، حيث يقوم العديد من الأطباء والخبراء بتقديم اقتراح للشخص الذي يعاني من سرعة القذف، وهو الذهاب إلى طبيب متخصص في حل مشاكل المسالك البولية أو يكون متخصص في الصحة النفسية للضعف الجنسي.
علاج حالة تأخير القذف
• تتضمن خيارات علاج سرعة القذف العديد من التقنيات السلوكية والتخدير الموضعي، فهذا الأمر يعتبر من أكثر الأمور حساسية ودقة لذلك يتطلب التدقيق عند وصف الطبيب للعلاج.
• لأن هذه الحالات قد تكون مختلفة من شخص لآخر، فنجد أنه من الممكن دمج العلاج السلوكي مع العلاج الدوائي الذي يكون هو الأكثر فاعلية في ظهور نتيجة العلاج.
التقنيات السلوكية التي تستخدم كأدوية لعلاج تأخير القذف
• من الوسائل التي تستخدم كأودية لعلاج تأخير القذف التقنيات السلوكية، فيكون ذلك عن طريق قيام الشخص المصاب بتأخر القذف بإتباع بعض الخطوات البسيطة والتي تتضمن الاستمناء قبل ساعة أو أكثر قبل ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين.
• فذلك يمكن المريض من القيام بتأخير القذف أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، فقد نرى أن الكثير من الأطباء المتخصصون في هذا الصدد يقومون بتقديم نصيحة للمريض.
• وهي "تجنب الإيلاج لفترة من الوقت والتركيز على المداعبات الجنسية الأخرى" فذلك قد يساهم في كثير من الأحيان في إزالة الضغط الذي يحدث أثناء اللقاءات الجنسية.
أسلوب الإيقاف المؤقت والضغط أثناء ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين
هناك طريقة تعرف بأسلوب الإيقاف المؤقت والضغط التي يقوم الكثير من الأطباء بنصح المريض والزوجة بتطبيقها كاعتبارها طريقة من الطرق التي توصف كـأدوية تأخير القذف، فنرى أن هذه الطريقة يتم تطبيقها بإتباع ما يلي:
1. لتطبيق طريقة أسلوب الإيقاف المؤقت والضغط يجب أن يبدأ النشاط الجنسي في العلاقة الحميمة بالشكل المعتاد، بما يتضمن استثارة القضيب حتى يصل إلى الرجل بأنه أوشك على تحقيق القذف الكامل.
2. من الأمور التي يجب إتباعها في تنفيذ هذه الطريقة أن تقوم الزوجة بالضغط على طرف القضيب في النقطة لكي تلتقي الرأس(الحشفة)مع جسم القضيب، وأن تظل الزوجة تضغط على طرف العضو الذكري لعدة ثواني حتى يتم انتهاء لحظات إلحاح القذف.
3. نجد أنه من الممكن أن تقوم الزوجة بتكرار هذه الطريقة وعملية الضغط أثناء العلاقة الجنسية حسب أوقات الضرورة.
4. إذا كان أسلوب الإيقاف المؤقت والضغط يتسبب في حدوث أي نوع من أنواع الألم بالنسبة للزوج أو عدم إيجاد الراحة في هذا الأسلوب، فيمكن تبديل هذا الأسلوب من خلال استخدام أسلوب آخر الهدف منه وقوف الاستثارة الجنسية قبل القذف بشكل مباشر، بالانتظار إلى أن يقل مستوى الإثارة الجنسية قبل البدء مرة أخرى، فهذه الطريقة تعرف "بأسلوب التوقف والبدء".
أدوية تأخير القذف
• أولاً: التخدير الموضعي: يعد التخدير الموضعي من الطرق التي تستخدم كـ أدوية تأخير القذف عند الرجال، فيكون التخدير الموضعي علاج لتأخير سرعة القذف من خلال وضع بعض الكريمات والمرشات التي تحتوي في تكوينها على بعض المواد المخدرة ومن أمثلة هذه الأدوية، البنزوكايين والليدوكايين والبريلوكايين، فتوضع هذه الكريمات والمرشات على العضو الذكري قبل البدء في ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين لمدة تتراوح من 10 دقائق إلى 15 دقيقة، حيث نجد أن دورها يكمن في تقليل القدرة على الإحساس كما أنها تساعد في تأخير عملية القذف.
• ثانياً: الأدوية الفموية: نجد أن العديد من الأدوية يكمن دورها في تأخير الحصول على الغاية الجنسية المنشودة من العلاقة الزوجية، فيكون ذلك بالرغم من عدم اعتماد هذه الأدوية في تكوينها على أياً من أنواع الغذاء أو الدواء الذي يساهم في علاج سرعة القذف، إلا أن بعض أنواع هذه الأدوية يكون استخدامها الرئيسي الهدف منه علاج تأخير سرعة القذف عند الرجال، فمن الممكن أن تستخدم هذه الأدوية بشكل يومي أوعند الحاجة لها قبل البدء في ممارسة العلاقة الجنسية أومن الممكن أن تستخدم بالاشتراك مع أنواع علاجات أخرى إذا كان الشخص مريض بأي نوع من أنواع المرض المزمن، فتشمل هذه الأدوية ما يلي:
1. مضادات الاكتئاب: نجد أن لمضادات علاج الاكتئاب العديد من الآثار الجانبية التي قد تؤدي في كثير من الأحيان إلى تأخير شعور الرجل بالنشوة الجنسية المرجوة من العلاقات الجنسية، ففي هذه الحالات يقوم الطبيب المعالج بوصف بعض المنشطات التي تساعد في قدرة الجسم على استرداد السيروتونين الانتقائية التي تتضمن في أمثلتها إسيتالوبرام (ليكسابرو) وسيرترالين (زولوفت) وفلوكسيتين (بروزاك، سارافيم) لما لهم من العديد من الأدوار التي تساهم في تأخير القذف، فنجد أن دواء الباروكستين يعتبر في الأمم المتحدة من أكثر أنواع الأدوية الفموية التي تكون ذات فعالية عالية، فتكون هذه الفاعلية تستغرق في ظهور نتيجتها وقت يتراوح من خمسة إلى عشرة أيام، وقد يصل الأمر في كثير من الأحيان إلى فترة تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من العلاج ليحدث التأثير الكامل، فنجد أنه في حالة عدم قدرة المنشطات على استرداد السيروتونين الانتقائية بتأخير القذف، فيقوم الطبيب المعالج بصرف مضاد الاكتئاب الثلاثي الحلقات كلوميبرامين، ولكن يجب الوعي جيداً بأن مضادات الاكتئاب قد تكون لها في كثير من الأحيان بعض الآثار الجانبية التي قد تؤدي إلى حدوث غثيان وصداع والشعور بالرغبة الشديدة للنوم وانخفاض الرغبة الجنسية للشخص الذي يتناول هذه المضادات.
2. بعض مسكنات الألم:من طرق العلاج التي يمكن أن تتبع في علاج تأخير القذف عند الرجال تناول بعض الأدوية التي تحتوي في تكوينها على مجموعة من مسكنات الألم، والتي يكمن دورها في تسكين الألم، إلا أنه يجب العلم جيداً بأن لهذه المسكنات إذا ظلت تستخدم باستمرار بعض الآثار الجانبية الغير مرغوب فيها والتي تظهر في صورة غثيان وصداع ونعاس ودوار.
3. مثبطات الفوسفودايستريز: نجد أن هناك بعض أنواع الأدوية التي تستخدم في علاج ضعف الانتصاب، فمن هذه الأدوية السيلدينافيل وتادالافيل وفاردينافيل، فنجد أن وظيفية هذه الأنواع من الأدوية تكمن في علاج سرعة القذف، وبالرغم من ذلك فلها معظم الأضرار التي قد تظهر في صورة صداع وعسر هضم وغثيان.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_9519