أسباب ضعف نمو الشعر تعرف على الأسباب وطرق العلاج لشعر صحي
جدول المحتويات
أسباب ضعف نمو الشعر
تتعدد الأسباب المؤثرة في نمو الشعر أو التي تؤخر نموه، ومن أهم هذه العوامل ما يلي:
- عدم الحصول على التغذية الجيدة والمناسبة للجسم، مما يتسبب في نقص الفيتامينات والمعادن والبروتينات وغيرها من المواد الهامة لصحة الشعر والجسم.
- التقدم في أحد هو أحد الأسباب التي لا دخل للإنسان فيها، فكلما تقدم الإنسان في العمر كلما فقد القليل من صحته، ولكن الغذاء والعادات الصحية يمكنها المحافظة على الشعر لأطول فترة ممكنة.
- وجود خلل في الهرمونات في الجسم أو ضعف في جهاز المناعة.
- تعرض الشعر للكثير من الحالات التي تتسبب في ضعفه وتساقطه مثل كثرة شد الشعر وتصفيفه والإفراط في استخدام منتجات العناية بالشعر ومنها الكريمات الضارة.
- تعرض الشعر لتغيرات في الطقس مثل تغير المواسم والتعرض للشمس لفترات طويلة والتلوث في الغلاف الجوي.
- التوتر والضغوط النفسية والصدمات الشديدة والحزن وغيرها من العوامل المؤثرة سلبياً على صحة الإنسان.
- تأثير بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للاكتئاب والمضادة لتخثر الدم، وفقدان الوزن بشكل كبير.
- الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
علاج ضعف نمو الشعر وفقاً للسبب المسبب لهذا الضعف
عندما نعرف الأسباب فإننا يمكن أن نبحث عن علاج مناسب تبعاً للحالة أو للمسبب، والآن سوف نعرف أهم الأسباب المحتملة لحالات بطء نمو الشعر وكيفية علاج كل حالة:
حالات عدم نمو الشعر بسبب نقص الفيتامينات والمعادن
ليس بالضرورة أن يكون النقص حاد حتى يقف نمو الشعر بل يمكن أن يكون نقص بسيط، ومن الفيتامينات والمعادن التي يتسبب نقصها في ضعف أو عدم نمو الشعر هي الزنك والحديد والنياسين، وفيتامين أ، فيتامينات المجموعة ب، وفيتامين ج، وفيتامين د. وفي هذه الحالة يكون العلاج من خلال:
- اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الفيتامينات والمعادن المذكورة، ومن الأطعمة التي يتوفر بها هذه الفيتامينات البيض، وأسماك السلمون والتونة، والبقوليات وزبدة الفستق، والتوفو، وفول الصويا الصغير والعدس.
- ينبغي اتباع حمية غذائية غنية بفيتامين أ، وفيتامين ب وفيتامين ج وهاء.
- تناول مرق العظم الغني بالكولاجين مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
علاج ضعف نمو الشعر الناتج عن توازن الهرمونات
يعد اضطراب أو عدم توازن الهرمونات أحد الأسباب المؤدية إلى تساقط وتأخر نمو الشعر، ويحدث الخلل في تلك الهرمونات بسبب الإصابة بأحد الأمراض التالية:
- الإصابة بمشاكل في الغدة الدرقية، ومنها فرط نشاط أو قصور الغدة الدرقية.
- الإصابة بأمراض الجهاز التناسلي مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، لذلك فإن علاج بطء نمو الشعر هنا يكون علاج الخلل الهرموني عن طريق استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة.
بطء نمو الشعر الناتج عن تناول الأدوية
يوجد بعض الأدوية التي تتسبب في بطء نمو الشعر عند تناولها، وتكون هذه الأدوية لعلاج أحد الأمراض التالية:
- الأدوية المميعة للدم.
- الدواء المستخدم ضمن برامج العلاج الكيميائي.
- أدوية علاج الاكتئاب.
- حاصرات مستقبلات بيتا.
- ويكون علاج بطء نمو الشعر في هذه الحالات عن طريق استشارة الطبيب لوصف أدوية بديلة إن أمكن.
تأخر نمو الشعر بسبب عوامل أخرى
يوجد العديد من الأسباب الأخرى لبطء نمو الشعر أو تأخره، ويمكننا الآن التعرف على هذه العوامل وكيفية التعامل معها:
- التعرض للملوثات والإشعاعات في البيئة.
- استخدام أجهزة تصفيف الشعر والتي تعمل بالكهرباء.
- التدخين والعادات السلبية.
- الجينات الوراثية لها أثر كبير في نمو أو عدم نمو الشعر.
- الإصابة بالحمى.
- الخضوع لأحد العمليات الجراحية.
- اتباع نظام غذائي قليل البروتينات.
- اضطرابات الطعام مثل فقدان الشهية العصابي.
ويكون العلاج كما يلي:
- ممارسة التمارين الرياضية وتمارين اليوجا لتحسين مستوى الاسترخاء وتنشيط الدورة الدموية وتحسين الصحة النفسية.
- تجنب التدخين والعادات الضارة.
- علاج الأمراض المسببة لضعف نمو الشعر.
طرق أخرى لعلاج تأخر وعدم نمو الشعر
إن كان التأخر في نمو الشعر لأسباب مرضية، فيمكن علاج تلك الأسباب للمساعدة في الشفاء، ويمكن أيضاً اتباع بعض النصائح والعلاجات التي قد تساعد على سرعة نمو الشعر:
- تناول كميات كافية من الماء لا تقل عن ثلاثة لترات أو لترين ونصف حيث يخبرنا الأطباء دائما بأهمية شرب المياه في كل وقت.
- يمكن تدليك فروة الرأس يومياً أو عدة مرات في اليوم بمزيج مكون من زيوت عطرية مثل زيت إكليل الجبل أو زيت النعناع مع كمية من الزيوت الأخرى مثل زيت اللوز، ويجب الحرص على ترك المزيج على فروة الرأس فترة لا تقل عن نصف ساعة قبل غسل الشعر بالماء والشامبو.
- اتباع العادات الصحية عند تدليك الشعر مثل تجنب أدوات التصفيف الحرارية وتجنب الصبغات الكيميائية، كما يجب البعد عن استخدام الأنواع الضارة من الكريمات، بالإضافة إلى تجنب ربط الشعر بطريقة خاطئة أو شد الشعر بقوة.
- يمكن تجربة العلاجات الطبية مثل حقن البلازما للشعر وتقنية الإبر المجهرية.
أسباب أخرى لضعف وتأخر نمو الشعر
على الرغم من تعدد الأسباب التي ذكرت لضعف نمو الشعر، ألا أنه يوجد بعض الأسباب التي لم تذكر ألا وهي:
- الولادة والرضاعة الطبيعية: حيث يفقد جسم المرأة في فترة الحمل والولادة وما بعد الولادة الكثير من المعادن والفيتامينات التي تحتاج إلى تعويض، وفي حال لم يتم تعويض هذا النقص فيحدث تدهور لصحة الشعر ولا ينمو مطلقاً، كما أن التغيرات الهرمونية في هذه الفترات تتسبب في تساقط وعدم نمو الشعر، ويصيب تساقط الشعر بعد الولادة نسبة من النساء تكون بين 40 إلى 50% من النساء.
- الإصابة بمرض الثعلبة: يعرف مرض الثعلبة بأنه مرض مناعي ذاتي يصيب الجهاز المناعي ويؤثر على بصيلات الشعر ويسبب تساقطه، ويعتقد العلماء أن هذه الحالة غالباً تكون وراثية.
- ضعف أطراف الشعر وتقصفه: حيث أن الشعر إن لم يتلق ما يكفي من المواد الغذائية لتحقيق التوازن في مستويات الرطوبة، فتبدأ نهايات الشعر بالتقصف مما يؤدي لضعف الشعر وعدم نموه.
طرق طبيعية أخرى لعلاج تأخر نمو الشعر
توجد الكثير من الطرق الطبيعية التي يمكن تجربتها لعلاج تأخر نمو الشعر وتتمثل تلك الطرق في:
- استخدام بياض البيض لسرعة نمو الشعر، حيث يعرف البيض بخصائصه العلاجية وتغذية الشعر.
- العناية اليومية بتمشيط الشعر حتى لا تتكون العقد والتشابكات.
- البعد عن تجفيف الشعر قدر الإمكان.
- الحصول على التغذية الصحية.
- تناول أحد المكملات الغذائية.
- استخدام ماء البطاطس للشعر.
- استخدام البلسم الصحي والزيوت العطرية.
- استخدام ماء البصل لنمو الشعر.
- يمكن تطبيق الصبار ووصفاته المختلفة على الشعر.
- شطف الشعر بخل التفاح.
- استخدام زيت بذور العنب.
- البعد عن منتجات السيليكون للعناية بالشعر.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14517