كتابة :
آخر تحديث: 23/05/2020

ماهو علاج الدمامل؟

تعد الدمامل واحدة من أكثر الالتهابات البكتيرية التي يمكن أن تصيب الجلد، وأغلب الأشخاص يجهلون تماما طرق علاج الدمامل وبعض أسباب إصابتهم بها.
ماهو علاج الدمامل؟

الدمامل

الدمامل Boils أو ما يعرف كذلك بالخراريج عبارة عن بثور مؤلمة مملوءة بالقيح والصديد تظهر بالجلد، ويزداد حجمها مع الوقت بسبب ازدياد كمية الصديد بها، لتصبح بذلك أكثر إيلاما حتى يصرف ما بها ليصرف معها الألم بدروه.

أعراض الدمامل

يمكن أن تظهر الدمامل بأي منطقة بالجسم، ولكنها شائعة الظهور بالوجه، الجزء الخلفي من الرقبة، الفخذين، الإبطين، وبجميع المناطق التي تحتوي على شعر، وتتضمن بعض أعراض هذه الدمامل ما يأتي:

  • ظهور بثور حمراء مؤلمة للغاية بحجم حبة البازلاء على الجلد.
  • انتفاخ الجلد واحمراره حول البثور.
  • امتلاء البثور بالقيح والصديد وازدياد حجمها في غضون عدة أيام فقط من الإصابة بها.
  • اختفاء الآلام بمجرد خروج القيح والصديد من الدمامل.

أسباب الإصابة بالدمامل

السبب المباشر الذي يقف وراء الإصابة بالدمامل هو دخول بكتيريا المكورة العنقودية الذهبية إلى الجلد، عقب تعرضه لإصابة أو خدش أو للدغة حشرة.

عوامل خطر الإصابة بالدمامل

بالرغم من أن الدمامل يمكن أن تصيب أي شخص وأي فئة عمرية، إلا أن هنالك فئات من الناس يزداد لديهم خطر الإصابة بالدمامل أكثر من غيرهم.

داء السكري

فالإصابة بداء السكري، تؤدي إلى جعل الجسم عاجزا تماما عن مقاومة أي عدوى يمكن أن يتعرض لها، ما يسهم في سهولة تعرض مريض السكري لبكتيريا المكورة العنقودية.

الاحتكاك المباشر مع المصاب

فالاحتكاك مع شخص مصاب بهذه العدوى، يزيد من احتمال الإصابة بالدمامل.

الإصابة ببعض الأمراض الجلدية

فالإصابة ببعض المشاكل الجلدية من قبيل؛ الأكزيما، حب الشباب، يزيد من خطر دخول بكتيريا المكورة العنقودية إلى الجسم.

ضعف المناعة

فضعف الجهاز المناعي لدى الشخص، يجعله أكثر عرضة لإصابته بالدمامل والخراريج.

الجنس

ويعد الذكور وبخاصة في سن المراهقة أكثر عرضة للإصابة بالخراريج أكثر من الإناث.

عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية

فعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية واستخدام الأدوات الشخصية الخاصة بالغير، يمكن أن تتسبب في ظهور الدمامل.

اتباع نظام غذائي غير صحي

فتناول الوجبات الريعة والمأكولات التي تحتوي على عناصر تضر بالصحة، يمكن أن تؤدي إلى ظهور الدمامل والخراريج كعلامة يرسلها للجسم كتعبير عن وجود ميكروبات بداخله جراء تلك الأطعمة.

استخدام مستحضرات التجميل

فبعض منتجات مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة التي تحتوي على بعض الواد الكيميائية المضرة بالجلد، يمكن ان يتسبب استعمالها في إصابة الجسم بالتقرحات وبالخراريج.

تناول بعض الأدوية

فتناول بعض الأدوية دون استشارة الطبيب، يمكن أن تؤدي إلى حدوث تفاعلات ضارة اخل الجسم، ما قد يؤدي إلى تشكل الدمامل ببعض مناطق الجسم.

نمو الشعر بشكل عكسي

فنمو الشعر بشكل عكسي تحت الجلد، يمكن أن يتسبب في تشكل دمامل مملوءة بالقيح والصديد.

تعاطي المخدرات

فتعاطي المخدرات وبخاصة عبر الوريد، يرفع من احتمالية الإصابة بالدمامل.

مضاعفات الإصابة بالدمامل

هذا، ويمكن للدمامل أن تتسبب في عدة مضاعفات، وأخطرها انتقال البكتيريا من الدمامل إلى مجرى الدم، مرورا لأجزاء أخرى من الجسم، ما قد يتسبب في تسمم الدم والتأثير على القلب والعظام إلى جانب المخ كذلك، ولكن هذا يحدث في حالات نادرة فقط.

الوقاية من الإصابة بالدمامل

لا يمكن أبدا منع تشكل الدماميل بالجلد وبخاصة لدى من يعانون من ضعف الجهاز المناعي، ولكن تمة مجموعة من التدابير والإجراءات الوقائية التي يمكن أن تقلل من احتمال الإصابة بها، ومن بين هذه الإجراءات نجد:

  • إبقاء الجروح والخدوش نظيفة ومغطات بضمادات معقمة، لتفادي دخول البكتيريا والجراثيم إليها.
  • غسل اليدين جيدا بانتظام والمحافظة على نظافتهما.
  • تفادي مشاركة الأغراض الشخصية من مناشف وملابس وشفرات حلاقة... مع الغير.
  • غسل المناشف بالماء الساخن والحرص على تجفيفها جيدا.

تشخيص حالة الإصابة بالدمامل

يمكن للطبيب تشخيص الدمامل بمجرد المعاينة البصرية لها دون اللجوء لأي فحص آخر، غير أنه يمكن أحيانا أن يطلب منك إرسال عينة من الصديد والقيح الخاص بالدمامل إلى المختبر لفحصها تحت المجهر

ذلك في حالة عدم الاستجابة للعلاج أو في حال تكرار الإصابة بهذه العدوى، لأن الفحص تحت المجهر، يمكن أن يساعد على تحديد نوع المضاد الحيوي الفعال في علاج هذا النوع من الدمامل.

علاج الدمامل

يمكن علاج الدمامل فقط بالعناية المنزلية عبر وضع كمادات مياه دافئة عليها للتخفيف من الآلام المصاحبة لها، ولتحفيز خروج الصديد والقيح منها، وأحيانا لا تحتاج الدمامل إلى أي علاج ولا تدخل طبي فقد تزول لوحدها بعد أسبوع أو ثلاثة أسابيع من ظهورها كحد أقصى، ولكن هذا يخص فقط الدمامل في حالاتها البسيطة.

أما فيما يخص الدمامل الكبيرة فعلاجها يكون بفتح وشق الدمامل لإخراج القيح منها، أو فقط استعمال الغبرة لتصريفه، ثم تعقيم الجرح. ويمكن كذلك للمضادات الحيوية سواء الموضعية أو التي تؤخذ عن طريق الفم، أن تساعد على علاج الدمامل الشديدة التي يتكرر ظهورها.

والجدير بالذكر أنه لا يجب بتاتا الضغط على الدمامل ولا فقأها كمحاولة لإخراج الصديد منها، فهذا قد يعرض المنطقة المصابة للمزيد من العدوى، لذا يفضل عدم لمسها ولا الضغط عليها بشكل نهائي. لا يجب بتاتا تجاهل الدمل والخراج، فعلاج الدمامل يجب أن يتم بمجرد ملاحظتها، ذلك تفاديا لحدوث مضاعفات في وقت لاحق.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ