كتابة : Sara
آخر تحديث: 04/03/2021

أبرز مخاطر وأضرار عملية تجميل الأنف

يلجأ الكثير من الأشخاص إلى القيام بعملية تجميل الأنف من أجل تغيير الشكل الخارجي، ليصبح أجمل وأفضل، ولكن لا يدرك الكثير من هؤلاء أن أضرار عملية تجميل الأنف كثيرة.
يطلق على عملية تجميل الأنف في الطب رأب الأنف، وهي عملية تجري لتصغير حجم الأنف أو لتغيير شكله، أو يمكن أن تجرى هذه العملية من أجل تجميل تشوه ما حدث بالأنف نتيجة التعرض لحادث ما أو عيب خلقي، كما تجرى هذه العملية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الأنف التي تؤثر على التنفس.
أبرز مخاطر وأضرار عملية تجميل الأنف

عملية تجميل الأنف

قبل معرفة أضرار عملية تجميل الأنف يجب معرفة كيف تجرى هذه العملية وتتمثل في:

أولاً: مكونات الأنف

  • حيث يتكون الأنف من جزأين جزء علوي الذي يحتوي على عظام الأنف، وجزء سفلي الذي يحتوي على غضروف الأنف.

ثانياً: كيفية إجراء عملية تجميل الأنف

  • وتجرى هذه العملية في كل من العظام والغضروف وجلد الأنف، ويمكن أن تجرى في واحدة منهم فقط، ويتم تحديد ذلك بواسطة الطبيب المختص.
  • الذي يتفقد بمجموعة من العوامل الأخرى أثناء قيامه بذلك مثل شكل الوجه الخاص بالمريض، والجلد الذي يغطي الأنف، وحجم التغيير الذي يريده المريض عند قيامه بعملية تجميل الأنف.
  • كما تجرى عملية تجميل الأنف في كثير من الأحيان تحت تأثير المخدر الكلي، وتستغرق هذه العملية مدة زمنية تتراوح ما بين الساعة إلى ثلاث ساعات تقريبا.
  • وذلك على حسب التغيير الذي يتم عمله في الأنف والأصناف العملية مثل التصغير أو التكبير أو إزالة بعض الجلد الذي يغطي الأنف، أو عمل بعض التعديلات على الأنف مثل تعديل حجم منخري الأنف، أو تعديل الميل الذي يحدث بين الأنف والشفة العليا.

أضرار عملية تجميل الأنف

توجد بعض الأضرار المؤقتة التي تحدث بعد القيام بعملية تجميل الأنف، مثل:

خروج إفرازات مدممة من الأنف:

  • وهذا أمر طبيعي يحدث في الأسبوع الأول من العملية، ويمكن وضع قطعة من الشاش أو القطن تحت الأنف، وتغييرها كل فترة خلال اليوم.
  • كما يمكن مسح هذه الإفرازات بقطعة قطن نظيفة بلطف عن خروجها من الأنف، وتجنب إخراج هذه الإفرازات بواسطة إطلاق الزفير من الأنف بقوة.
  • لتجنب حدوث نزيف بالأنف، ويمكن أن يصاحب هذه الإفرازات الشعور بالصداع والألم في الرأس.

الشعور الدائم بالألم في منطقة الأنف:

  • ما يسبب إزعاج للمريض بعد إجراء العملية، وهو أمر طبيعي خلال الأيام الأولى من العملية التي تستمر حوالي ثلاث أيام، ويمكن أن تتراوح شدة الألم بين الخفيف والمتوسط.
  • كما يجب على المريض التوجه للطبيب المختص حين الشعور بألم شديد خاصة بعد مرور الثلاثة أيام الأولى من العملية، لمعرفة مسببات هذا للألم.

كما يمكن للمريض اتباع بعض النصائح التي تخفف من الألم خلال الثلاثة أيام الأولى من العملية، مثل:

  • تناول بعض الأدوية المسكنة التي يوصي بها الطبيب المعالج خلال هذه الفترة، التي تحتوي على مادة الأسيتامينوفين.
  • والأدوية المضادة للالتهاب مثل الأيبوبروفين.
  • عمل كمادة مثلجة أو باردة على منطقة الخدود.
  • تجنب التعرض للتعب أو الإرهاق.

حدوث تورم وانتفاخ في منطقة الأنف:

  • وهي من الأمور الطبيعية التي تحدث للأنف بعد إجراء عملية التجميل خاصة في اليوم الثاني من العملية، ثم مع الوقت تختفي هذه الأعراض، ويمكن أن تظهر هذه الكدمات أو الانتفاخات في مناطق أخرى حول الأنف مثل منطقة حول العينين أو أسفل العينين.
  • وللتقليل من ظهور هذه الكدمات يمكن للطبيب وضع جبيرة طبية على الأنف لحنية الأنف بعد العملية والتقليل من حدوث هذه الأعراض.
  • كما يجب على المريض أو من يخضع لهذه النوع من العمليات اتباع بعض التعليمات قبل وبعد العملية لتجنب ظهور مثل هذه الأعراض أو التقليل منها، مثل:

ضرورة تناول طعام صحي ومفيد:

  • سواء قبل العملية أو بعدها للمساعدة على التعافي منها بشكل أسرع، كما يجب أن يحتوي هذا الطعام على بعض العناصر الغذائية الضرورية.
  • لذلك مثل البروتين، وشرب كميات كبيرة من الماء، وتجنب تناول الأملاح بكثرة، والتوقف عن التدخين.

تناول بعض المكملات الغذائية:

  • قبل وبعد العملية، ولكن يجب استشارة الطبيب المختص قبل القيام بذلك، لتناول ما يناسب المريض من هذه المكملات.

عمل كمادات الثلج أو الماء البارد على مناطق التورم في الوجه:

  • مع عدم وضعها فحسب على منطقة الأنف، وإنما توضع على الخدين أو الجبهة أو حول العينين.

الجلوس في وضعية تجعل الرأس مرتفع قليلا عن مستوى الجسم:

  • بواسطة وضع بعض الوسائد المريحة تحت الرأس.

تجنب التعرض لأشعة الشمس:

  • وذلك بعد العملية أو التعرض لأي مصدر حراري مثل البوتاجاز، حتى لا يتسبب ذلك في حدوث بعض المضاعفات مثل التورم.

الشعور بالحكة والخدران في منطقة الأنف:

  • وهو أمر طبيعي يحدث بعد العملية مباشرة خاصة في منطقة جانبي الأنف، أو الفك العلوي من الأسنان، أو سقف الحلق، وذلك بسبب حدوث بعض الاضطرابات في أعصاب الأنف بسبب العملية.
  • ويختفي هذا الشعور بعد مرور أسابيع قليلة من العملية أو بضع شهور قليلة في بعض الحالات النادرة، كما يمكن الشعور بالحكة نتيجة نمو الأعصاب والأنسجة في منطقة الأنف بعد إجراء العملية.
  • ولا يجب استخدام أي عقاقير لعلاج هذا الأمر حتى لا يؤخر ذلك من شفاء الأنف بعد العملية، وترك الأمر حتى يختفي من تلقاء نفسه بالتدريج.

زيادة الإفرازات المخاطية من الأنف للحلق:

  • وهو أمر طبيعي بسبب وجود بعض الدعامات التي يتم وضعها بالأنف في أثناء العملية، وتختفي هذه الأعراض بعد إزالة هذه الدعامات في مدّة تتراوح ما بين خمس إلى سبع أيام.

انسداد الأنف:

  • ما يتسبب في حدوث صعوبة بالغة في التنفس نتيجة التورم والانتفاخ الحادث في الأنف بعد إجراء العملية، ويحدث هذا العرض في الأسبوع الأول من العملية ثم يبدأ في الاختفاء تدريجيا عند اختفاء التورم والانتفاخ الموجود بالأنف.

فقدان حاسة الشم والتذوق أو انخفاضها:

  • وهو أمر طبيعي يحدث بعد العملية بسبب وجود خلل ما في أعصاب وأنسجة الأنف بعد العملية، ويختفي هذا العرض تدريجيا خلال مدة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين بعد العملية.

الإصابة ببعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب:

  • خاصة بعد إجراء عمليات تصغير الأنف، وذلك بسبب عدم التعود على الشكل الجديد للأنف خاصة بعد العملية مباشرة، بسبب وجود كدمات ونورد بالأنف أو في بعض مناطق الوجه، مما يعطي شعورا بعهد تناسق الأنف مع الوجه أو أن قرار العملية كان خاطئا من البداية.

الشعور بالخوف والتوتر:

  • وهو ما يزيد من شعور المريض بالاكتئاب والقلق الشديد حول شكله بعد العملية، بسبب حساسية منطقة الأنف بالنسبة للوجه، ويمكن الجلوس مع الطبيب المختص قبل العملية لتحديد شكل الأنف المناسب لملامح الوجه.
  • ورؤية ذلك على أحد البرامج الإلكترونية المختصة بذاك، للتأكد من أن هذا الشكل هو الشكل الملائم للوجه، والتخفيف من حدة التوتر والخوف.
يجب قبل اتخاذ قرار القيام بعملية تجميلية للأنف التعرف على أضرار عملية تجميل الأنف، وأيضا اللجوء إلى طبيب متخصص ومعروف في هذا المجال، لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة بعد إجراء العملية، وضمان نجاحها والحصول على النتائج المطلوبة منها.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ