أعراض التهاب الكلى اليمنى ومتى يستدعي الأمر زيارة الطبيب؟
ما هو التهاب الكلى؟
يمكننا توضيح ما المقصود بالتهاب الكليتين من خلال الآتي:
- تصاب الكلى بالالتهاب الحاد نظرا لوجود أسباب عديدة تساهم في إصابتها بالالتهاب مما يؤثر سلبا على أداء الكلى لوظائفها، ويمكن أن يزداد الالتهاب سوءا إلى الحد الذي يصيب المريض بالفشل الكلوي، وخاصة إذا لم يتم التدخل العلاجي بشكل سريع ويعد التهاب الكلي هو عبارة عن أحد أنواع المسالك البولية التي عادة ما تبدأ في مجرى البول أو تبدأ في المثانة، ثم تنتقل إلى إحدى الكليتين الاثنين.
- وعادة ما تتطلب عدوى الكلى رعاية طبية بشكل فوري، حيث أنه في حالة عدم تلقي المريض العلاج المناسب قد تتسبب هذه العدوي في إلحاق الكلى بالضرر، حيث أن البكتريا سوف تنتشر وتنتقل إلى مجرى الدم مما يشكل خطرا على حياة الإنسان مما يستدعي الأمر إلى تلقي المريض العلاج داخل المستشفى، وذلك لتلقي العلاج المناسب الذي عادة ما يكون عبارة عن مضادات حيوية لمكافحة العدوى.
أعراض التهاب الكلى اليمنى
من النادر أن تظهر أعراض التهاب الكلى شديدة في المراحل المبكرة من الإصابة، ولهذا تختلف أعراض التهاب الكلى وذلك وفقا على نوع الالتهاب الكلوي للمريض، ومن أبرز أعراض التهاب الكلى اليمنى شيوعا ما يلي:
- شعور المريض بألم في منطقة الحوض.
- الشعور بألم وحرقان أثناء عملية التبول.
- الحاجة الملحة إلى دخول الحمام للتبول بشكل متكرر.
- تغير لون البول إلى اللون الداكن.
- ملاحظة وجود دم أو صديد في البول.
- وجود بول غائم.
- ملاحظة وجود رغوة في البول.
- إحساس الفرد بالألم من خفيفة إلى متوسطة في منطقة الكلي أو البطن.
- ملاحظة انتفاخ في بعض مناطق الجسم وخاصة ملاحة انتفاخ اليدين والقدمين والوجه ومنطقة الكاحلين.
- الرغبة في التقيؤ وربما القيء بشكل مستمر.
- ارتفاع درجة الحرارة إلى حد الحمى.
- ارتفاع ضغط الدم.
متى يستدعي الأمر زيارة الطبيب؟
هناك بعض الحالات التي يلزم فيها الرجوع للطبيب المعالج من أجل تجنب حدوث أية مضاعفات، وتتمثل تلك الحالات في النقاط الآتية:
يجب أن يسارع المريض إلى زيارة الطبيب المختص في حالة إذا وجد بول بني أو بول يحتوي على أثر دم، ففي هذه الحالة يجب أن يسارع المريض إلى الطبيب لتناول العلاج المناسب في وقت مبكر بدلا من ازدياد الحالة سوءا إذا تأخر المريض في زيارة الطبيب.
وينصح الأطباء بضرورة تلقي الرعاية الطبية المناسبة في حالة إذا وجد الفرد أي تغيير في لون البول، حيث إن التشخيص المبكر يساهم كثيرا في الحد من إصابة الكلى بالتلف، كما أنه يعد وقاية من الإصابة بمضاعفات لكلي التي تعد أكثرها خطورة هو إصابة الكلى بالفشل في أداء وظائفها.
أسباب التهاب الكلى
هناك أنواع لالتهاب الكلى وكل نوع له مسبباته الخاصة به وسوف نعرض لكم أشهر هذه الأنواع وهي على النحو التالي:
- التهاب الكلى الخلالي: غالبا ما يحدث هذا النوع من الالتهاب نتيجة حدوث رد فعل تحسسي تجاه دواء أو مضاد حيوي معين، ويعد رد الفعل التحسسي هو عبارة عن استجابة الجسم بشكل فوري نتيجة تعرضه لمادة غربية، وقد يتناول المريض هذا الدواء باستشارة الطبيب ولكن الجسم يعتبر هذا الدواء من المواد الضارة وهذا ما يجعل الجسم يقوم بمهاجمة نفسه مما يؤدي إلى إصابته بنوع من الالتهاب.
- حدوث انخفاض في نسبة البوتاسيوم: وهناك سبب آخر لالتهاب الكلى الخلي وهو حدوث انخفاض في نسبة البوتاسيوم في الدم، وذلك لأن البوتاسيوم يلعب دورا هاما في تنظيم العديد من الوظائف التي يؤديها الجسم والتي تضم تتضمن تنظيم ضربات القلب وتنظيم عملية التمثيل الغذائي.
- تناول العلاجات الطبية:كما أن تناول الفرد الأدوية لفترة طويلة قد يؤدي إلى حدوث تلف في أنسجة الكلى، مما يؤدي إلى إصابتها بالتهاب الكلى الخلالي.
- التهاب الحويضة والكلية: غالبا ما يصاب الفرد بهذا النوع من الالتهاب نتيجة تعرضه لعدوى بكتيرية وخاصة تلك العدوي الناتجة عن التعرض للبكتيريا الإشريكية القولونية، وغالبا ما يتواجد هذا النوع من البكتيريا في الأمعاء الغليظة ويخرج منها عبر البراز، ويمكن أن تنقل البكتيريا من إلى مجرى البول وتمر بالمثانة ثم تنتقل إلى الكليتين، مما يؤدي إلى إصابة الكلى التهاب الحويضة والكلية.
- التهاب كبيبات الكلي: لا يزال السبب الرئيس المسبب للإصابة بهذا النوع من الالتهاب مجهول، ومع ذلك فهناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في تعرض الفرد للإصابة بهذا النوع من الالتهاب والتي من أبرزها ما يلي:
- - وجود مشاكل في جهاز المناعة.
- - إذا كان للفرد تاريخ عائلي سابق للإصابة بالأورام السرطانية.
- - إذا كان المريض يعاني من وجود خراج قد انفتح وانتقل ما به من بكتيريا وصديد إلى الكليتين من خلال مجرى الدم.
من هم أكثر الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالتهاب الكلى؟
هناك أشخاص أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الكلى وخاصة الحاد، حيث يمتلكون عوامل تساهم في ازدياد فرصتهم للإصابة بالتهاب الكلى وهم:
- الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي سابق للإصابة بأمراض الكلي أو تاريخ سابق للإصابة بالعدوى.
- إذا كان المريض يعاني من أحد أمراض الجهاز المناعي واليت منها مرض الذئبة الحمراء.
- الإكثار من تناول المضادات الحيوية.
- الإفراط في تناول مسكنات الألم.
- إذا كان الفرد قد أجرى عملية في المسالك البولية.
طرق الوقاية من الإصابة بالتهاب الكلى
يمكن الحد من الإصابة بالتهاب الكلى عن طريق اتباع الإجراءات التالية:
- الإكثار من شرب الماء وذلك لأنها تساعد على تخلص الجسم من البكتريا أثناء عملية التبول.
- يجب أن يقوم الفرد بعملية التبول فور الحاجة إلى ذلك.
- يجب تجنب تأخير التبول عن وقت الحاجة إليه.
- يجب أن يقوم الفرد بتفريغ المثانة بعد إقامة العلاقة الجنسية حيث أن التبول في أقرب وقت ممكن بعد الانتهاء من إقامة العلاقة يساعد في إزالة البكتيريا المتراكمة في مجرى البول مما يؤدي إلى الحد من مخاطر العدوى،
- يجب أن يتم امسح بعناية بعد الانتهاء من التبول أو التبرز وذلك من الأمام إلى الخلف، حيث إن ذلك يساهم في منع انتشار العدوى في مجرى البول وعدم انتقال البكتيريا من فتحة الشرح إلى مجرى البول؟
- ينصح بعدم استخدام المستحضرات النسائية في المنطقة التناسلية والتي تتضمن استخدام البخاخات المزيلة للروائح الكريهة ،حيث أن هذه المنتجات تزيد من تهيج والتهابات في المنطقة التناسلية.
- ينصح النساء بعدم الإفراط في استخدام الدش المهبلي وذلك لأنه يزيد من فرصة التهيج للمنطقة التناسلية.
- الإكثار من شرب السوائل المدرة للبول لطرد السموم التي يمكن أن تكون قد تراكمت في الكليتين.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_15975