كتابة :
آخر تحديث: 22/03/2023

أعراض نزول المشيمة للحوامل، متى تشعرين بالخطر

تتعرض بعض الحوامل لمشكلة تسمى نزول المشيمة، وتكون غالبًا في الشهور الأخيرة من الحمل، وهي عبارة عن تغطية المشيمة لعنق الرحم، وقد تظهر أحيانًا وسط فترة الحمل، وفي هذه الحالة يكون هناك خطورة على الأم والطفل، ويكون هناك أعراض نزول المشيمة، وأيضًا هناك حلول يقدمها الطبيب المعالج، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن أعراض نزول المشيمة، عند حدوث مشكلة نزول المشيمة يحدث العديد من المضاعفات وعلى رأسها نزيف قبل الولادة وأثنائها، ولتجدي الحل تابعي معنا..
أعراض نزول المشيمة للحوامل، متى تشعرين بالخطر

ما هو نزول المشيمة؟

المشيمة هي عضو مؤقت يتشكل في جسم الأنثى أثناء الحمل لتغذية الجنين وتزويده بالأكسجين اللازم وتنقيته من الفضلات، ونتعرف عليها بشكل أفضل في النقاط التالية:

  • تقع المشيمة عادة في الجزء السفلي من الرحم في الأشهر الأولى من الحمل وتبدأ في الارتفاع مع بلوغ أشهر الحمل ذروتها.
  • ومع وصول الثلث الثالث من الحمل، من الطبيعي أن تكون المشيمة في مستوى أعلى نقطة في الرحم.
  • أيضاً وجود المشيمة في الجزء العلوي من الرحم قبل الولادة يجعل عنق الرحم فارغًا وجاهزًا لتمرير الجنين.
  • مع نمو بطن الحامل وزيادة حجم الجنين، تتحرك المشيمة خارج مكانها وتتضخم بدورها وتنمو.
  • في بعض الحالات، قد تلتصق المشيمة بالجزء السفلي من الرحم في حالة تسمى المشيمة المنزاحة، حيث تغطي المشيمة عنق الرحم جزئيًا أو كليًا خلال الأشهر الأخيرة من الحمل.
  • يمكن أن تسبب بعض الحالات نزيفًا حادًا قبل أو أثناء الولادة، وستحتاج المرأة الحامل المصابة إلى الراحة في الفراش خلال أشهر الحمل.

أنواع حالة نزول المشيمة

هناك 4 أنواع من حالات نزول المشيمة أو المشيمة المنزاحة والتي سوف نذكرها أدناه:

الجزئي

  • لا تغطي المشيمة عنق الرحم إلا جزئيًا.
  • مما يجعل الولادة الطبيعية خيارًا قابلاً للتطبيق.

منتصف الحمل

  • يبدأ هذا النوع مبكرًا جدًا أو في منتصف الحمل.
  • وغالباً يكون خيار الولادة الطبيعية ممكنًا.

الهامشي

  • هنا لا تغطي المشيمة عنق الرحم ولكنها تضغطه.

الكامل

  • وهو النوع الأكثر خطورة الذي تغطي فيه المشيمة عنق الرحم بالكامل.
  • لذا يفضل اللجوء إلى الولادة القيصرية، أو حتى الولادة المبكرة.

أعراض نزول المشيمة

نزول المشيمه

هناك بعض الأعراض التي قد تشعر المرأة برغبة في مراجعة الطبيب لها إذا لاحظت ذلك، ومن أهمها:

  • نزيف مهبلي خفيف أو شديد وهو العرض الرئيسي لنزول المشيمة الملتصقة، وقد يكون هذا النزيف متقطعًا كل بضعة أيام أو أسابيع.
  • تشنجات وألم شديد.
  • نزيف مهبلي بعد الجماع.

أسباب وعوامل خطر الإصابة بنزول المشيمة

قد تلعب العوامل التالية دورًا مهمًا في الإصابة بنزول المشيمة، وقد تصاب بها بعض النساء دون أخريات:

  • الحمل بعد 35 سنة.
  • تدخين النساء.
  • عيب أو خلل بالرحم.
  • الإجهاض في حالة سابقة.
  • إذا سبق للمرأة أن خضعت لإحدى العمليات الجراحية التالية: العملية القيصرية، عملية إزالة الألياف من الرحم، أو وضع الجنين غير الطبيعي، والحمل بتوأم.

أعراض نزول المشيمة الملتصقة في الشهر الرابع

من الطبيعي أن تكون المشيمة منخفضة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ولكن مع استمرار الحمل، تتحرك المشيمة باتجاه الجزء العلوي من الرحم وهذا أمر طبيعي، لكن إذا التصقت المشيمة بالجزء السفلي من الرحم فإنها تغطي جزءًا أو كل المشيمة وهذا ما يعرف باسم المشيمة المنزاحة ومن أعراضها النزيف المهبلي وقد تحدث أعراض أخرى تتمثل فيما يلي:

  • تشنجات.
  • نزيف يبدأ ثم يتوقف ويبدأ مرة أخرى بعد أيام قليلة أو حتى أسابيع.
  • النزيف بعد الجماع.
  • نزيف في النصف الثاني من الحمل.
  • أما عن تأثير المشي على المشيمة، فمن الأفضل استشارة طبيب أمراض النساء حول سلامة القيام بالأنشطة المختلفة أثناء نزول المشيمة، بما في ذلك المشي، حيث أن حدوث مثل هذه الحالة يتطلب عناية واهتمامًا ورعاية أكبر.
  • تزيد هبوط المشيمة من احتمالية حدوث نزيف في النصف الثاني من الحمل بسبب زيادة الضغط الناتج عن نزول المشيمة، وتختلف درجة النزيف من شخص لشخص، فقد يكون غزيرا لدى البعض، وقد يكون خطرا أيضا.

ومن صفات هذا النزيف:

  • لونه أحمر فاتح.
  • إنه غير مؤلم.
  • إذا حدثت نزول المشيمة في الأشهر الأخيرة من الحمل، فقد تتطلب ولادة قيصرية، خاصة إذا كانت تمنع ولادة الطفل وتؤثر عليها.

تقلصات الرحم

  • قد يصاحب نزول المشيمة مغص، فبالإضافة إلى النزيف، قد تشعر المرأة الحامل بتشنجات أو انقباضات مصاحبة للرحم، أو قد يكون مثل الضغط وضيق الظهر.
  • أما ارتباط المشيمة بحركة الجنين فلم يبلغ عنه إلا إذا كانت المشيمة أمامية أي أمام الرحم لأنها قد تكون صعبة في هذه الحالة، حتى تشعر الأم بحركة الجنين.
  • ولكن الأم يجب عليها متابعة حركة طفلها واستشارة طبيبها إذا لاحظت تغيرًا في الحركة، مثل التباطؤ أو التوقف.

ماذا يعني نزول المشيمة في الشهر الرابع؟

إذا كانت المشيمة منخفضة، فمن الأفضل متابعة وضع المرأة الحامل للتحقق من موقعها، لأن 9 من كل 10 نساء انتقلت المشيمة إلى الجزء العلوي وإذا بقيت المشيمة في الأسفل؛ هذا له بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك:

  • النزيف أثناء الحمل أو الولادة.
  • تعرض الحامل وطفلها حديث الولادة للخطر.
  • إذا كانت المشيمة تغطي عنق الرحم، فقد يوصي الطبيب بإجراء عملية قيصرية.
  • يجب أن تخضع النساء المصابات بأعراض نزول المشيمة إلى فحوصات منتظمة، وهذا لضمان عودة المشيمة إلى مكانها خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل ولمنع حدوث الآثار المذكورة أعلاه.
  • وقد نشرت نتائج دراسة في المجلة الأوروبية لأمراض النساء والتوليد والبيولوجيا الإنجابية في عام 2020، تم حساب معدلات بقاء المشيمة المنزاحة حتى الثلث الثالث من الحمل، بما في ذلك 313 امرأة أصيبت بالمشيمة المنزاحة في النصف الثاني من حملها، وكانت تفاصيل البحث كالتالي:
  • أجرى الدراسة باحثون من جامعة أمستردام في هولندا وجامعة موناش في أستراليا، وتم جمع البيانات في 2011-2019.
  • كانت معظم المشيمة أعلى بنسبة 62٪ على الجدار الخلفي، وبقية المشيمة أي 38٪ على الجدار الأمامي.

عند تقييم النساء في الثلث الثالث من الحمل، كان هناك 37 امرأة؛ أي أن 14٪ من النساء اللاتي تم اختبارهن ما زلن يعانين من نزول المشيمة، وتتمتع هؤلاء النساء بالخصائص التالية:

  • النساء اللواتي تغطي مشيمتهن مسافة أكبر من عنق الرحم، هم النساء اللاتي خضعن لعملية قيصرية سابقة.
  • كانت النساء اللائي حملن باستخدام تقنيات الحمل المختلفة، مثل التلقيح الاصطناعي وغيره، أكثر عرضة لخطر الاستمرار في إزالة المشيمة حتى الثلث الأخير من الحمل.
  • قد تكون النساء المصابات بمشيمة أكبر من 14 مم معرضات لخطر أقل حيث قد يكون لديهن نسبة احتمالات صفرية.
  • النساء المصابات بمشيمة تتداخل مع فتحة الرحم بأكثر من 55 مم معرضات لخطر كبير، وهو أمر يصعب تحديده حيث قد يكون لديهن نسبة غير محدودة من المشيمة.

طرق الوقاية من هبوط المشيمة

  1. يوصى بالراحة في الفراش وتجنب الجماع للنساء الحوامل اللواتي يقل عمر حملهن عن 36 أسبوعًا ولديهن حد أدنى من النزيف.
  2. يوصى بالولادة القيصرية إذا كان عمر الحمل أكثر من 36 أسبوعًا أو كان هناك نزيف كبير.
  3. إذا كان عمر الحمل أقل من 36 أسبوعًا، فيمكن استخدام الكورتيكوستيرويدات لتسريع نمو رئة الطفل.
وختامًا ننصح الحوامل اللاتي يعانون من عدم استقرار في الحمل ويشعرون بتعب ونزيف أحيانا، إلى المتابعة مع طبيب وأيضا عليهم الراحة التامة حتى يستقر الحمل ويحذرون من أعراض نزول المشيمة، وضرورة التعامل معها بحرص.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ