أفضل طرق علاج الحمى عند الرضع ونصائح للوقاية منها
محتويات
علاج الحُمى عند الرضع
- الحمى هي نوع من أنواع الأمراض العارضة التي تصيب الطفل بارتفاع في درجة الحرارة عن نسبة الحرارة العادية لجسم الرضيع، فيصاب جسم الرضيع بسخونة غير اعتيادية على جسمه.
- ويمكن للأم أن تلاحظها بسهولة فور وضع يديها على جسد الرضيع، حيث تبلغ درجة حرارة جسد الرضيع العادية حاولي من سبع وثلاثين إلى ثمان وثلاثين درجة مئوية، وارتفاع درجة حرارة الطفل عن ذلك الحد المذكور يعني ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- والجدير بالذكر أن هذا النوع من الأعراض غير خطير للغاية، ولكنه ينشأ عند حدوث بعض الأسباب غير المناسبة لجسد الرضيع خاصة في المراحل العمرية الأولى (عقب الولادة مباشرة)، وتلك الأسباب نوضحها لكِ.
أسباب حدوث الحمى عن الرضع
في الواقع هناك العديد من الأسباب التي تسبب على أثرها ارتفاع في درجة الحرارة لجسد الرضيع، حيث أن الرضيع في هذه الفترة يعاني من حساسية شديدة تجاه أي شيء جديد يطرأ عليه، وارتفاع درجة الحرارة يحدث نتيجة تعرض الطفل لشيء ما خاطئ سواء كان من خلال الطعام أو العدوى.
ومن أجل ذلك نفصل لكِ العديد من الأسباب التي ينتج عنها حدوث الحمى عند الرضع:
- إصابة الطفل بنوع من أنواع الفيروسات التي تكون مضاعفة على مناعة الرضيع خاصة في الفترة العمرية الأولى، لذا ينتج عنها العديد من الآثار مثل حدوث الحمى.
- تناول نوع من الأطعمة التي تصيب الرضيع في هذه المرحلة العمرية بالحساسية مثل ثمار الموز أو حليب صناعي غير مناسب لعمر الطفل؛ وكل ما سبق ينتج عنه أعراض الحمى بشكل كبير.
- أن تكون الحمى مصاحبة لفترة من فترات الذي يتم فيها تطعيم الطفل، حيث إنه في هذه الفترة يعاني من مكافحة هذا النوع من التطعيم مما قد يتأثر على جسده بشكل كبير، فيؤدي إلى حدوث الحمى.
- الإصابة بإحدى أنواع الفطريات الرئوية قد يسبب في حدوث الحمى أيضاً.
- انتقال نوع من أنواع العدوى اليكتيرية إلى جسد الصغير، مما يساهم بشكل كبير في ارتفاع درجة الحرارة.
- ارتداء الطفل لنوع من أنواع الملابس التي لا تناسب الجو العام للمكان المحيط به، مثل ارتداء الطفل لقماش الصوف في شهور الحر الجاف، مما يؤدي بشكل كبير إلى ارتفاع درجة حرارة الرضيع.
كيفية خفض الحرارة عند الرضع بطريقة منزلية
يمكن علاج الحُمى عند الرضع بطريقة منزلية أمانة من خلال العديد من الخطوات التالية:
- المتابعة الكاملة لمدى مقاومة جسد الطفل لارتفاع درجة الحرارة، حيث إنه قد لا يكون أمر ارتفاع درجة حرارة الرضيع خطيراً إذا كان الطفل طبيعياً بشكل كامل في حالته العامة والخاصة، وذلك كأن يستمر باللعب أو تناول الحليب دون فقدان شهية أو إصابته بالخمول والأرق، حيث أن الحالة العامة للطفل هي الميزان الصحيح لقوة صحته أيضاً.
- غسل الطفل بالماء البارد يساعد بشكل كبير على انخفاض وتوازن درجة الحرارة عند الرضيع، ولكن يجب مراعاة العديد من الضوابط أثناء ذلك، مثل استخدام ماء بارد بدرجة مقبولة لا تؤدي إلى ارتجاف الطفل، كما لا يفضل استخدام أي نوع من المبردات مثل محلول الكحول أو الماء المثلج.
- نزع الملابس التي قد تسبب احمرار لجسد الرضيع، كالملابس الصوف أو الملابس القطنية الثقيلة، مما يساعد على التخفيف من درجة الحرارة.
- يمكن إعطاء الماء البارد للطفل (ويكون بدرجة مقبولة لا تصل لحد الماء الفاتر أو الماء المحفوظ في الثلاجة) ويكن ذلك مسموحاً به في المرحلة العمرية التي تتراوح ما بين من ثمان أشهر إلى ما هو أعلى عمراً، أما الأطفال الأقل عمراَ من ذلك ينصح بإرضاعهم بالكم الكافي من حليب الرضاعة، حيث أن الماء أو حليب الرضاعة يساهم على التخفيف من درجة الحرارة.
- استخدام نظام تهوية مثل (المروحة) إذا كانت درجة الحرارة العامة للمكان المحيط بالطفل مرتفعة.
ملحوظة: ينصح في حالة إصابة الطفل “الذي يقل عمره عن أربعة أشهر“ بارتفاع في درجة الحرارة، الذهاب الفوري إلى طبيب متخصص وإتباع التعليمات الخاصة به.
كيفية علاج الحُمى عند الرضع بطريقة دوائية
- في الواقع، قد لا تفضل العديد من الأمهات هذه الطريقة في علاج الطفل خاصة أن العديد من الأطفال لا يستجيبون للدواء، إلى أن هذا النظام الدوائي هو علاج فعال للتخلص من الحرارة وعودتها طبيعية في جسد الرضيع.
- والجدير بالذكر أن النظام الدوائي لا يناسب إلا الأطفال الرضع من عمر ثمان شهور، وفي حالة لجوء الأم إلى علاج كيميائي للتخلص من درجة الحرارة للرضيع.
- ينصح بشكل عام الرجوع إلى طبيب متخصص في الأمر لفحص الرضيع والتأكد أن النظام الدوائي الذي سوف تتبعه الأم لن يؤثر بشكل عكسي على صحة الرضيع.
ومما سبق، يمكننا الآن إرفاق العديد من أنواع الأدوية التي تساهم في انخفاض درجة الحرارة عند الرضع، وهي مثل:
- استخدام نوع من أنواع الأدوية الخافضة للحرارة، والتي تكن مناسبة للأطفال الرضع، حيث أن أي نوع من خافضات الحرارة غير المناسبة لعمر الطفل قد يؤدي إلى نتائج عكسية غير مرغوبة.
- اللجوء إلى نظام الحقن لخفض الحرارة حيث أن العديد من الأطفال الرضع لا يستجيبون للنظام الدوائي بشكل عام، لذا في هذه الحالة ينصح باستشارة طبيب وحقن الطفل بالدواء المناسب لخفض الحرارة.
نصائح لتنجب حدوث ارتفاع درجة الحرارة عند الرضيع
هناك العديد من النصائح التي يجب على الأم إتباعها لتجنب حدوث الحمى للطفل، ولكن الجدير بالذكر كما فصلنا سابقاً أن الحمى في الأساس تطرأ على جسد الرضيع في حالة حدوث خطأ ما من الطبيعي أن يحدث خلال المراحل العمرية الأولى للطفل ليدل على مدى مقاومة جهاز المناعة الخاص به لأنواع الفيروسات التي تطرأ على الجسم.
ولكن بشكل عام، يمكنك إتباع الخطوات التالية لتجنب إصابة طفلك بالحمى:
- احرصي على إرضاع الطفل بشكل طبيعي بمقدار كافي يومياً، حيث أن الحليب الطبيعي الخاص بالرضاعة يساعد على التعزيز من صحة طفلك والعمل على بناء ودعم جهاز المناعة الخاص به ضد أي نوع من الفيروسات التي قد تصيبه.
- ابتعاد الطفل قدر الإمكان عن تناول أي نوع من أنواع الأطعمة التي قد تصيبه بالتحسس في هذه الفترة من العمر، حيث أن العديد من الأطعمة قد لا تناسب النظام الهضمي لجسد صغيرك، مما يطرأ عليه الإصابة بالحمى.
- تجنبي تماماً تناول طفلك أي نوع من أنواع المشروبات الباردة (أي المحفوظة في الثلاجة)، ويراعى إعطائه مقدار من المشروبات بدرجة مقبولة حتى لا تؤدي إلى إصابته بنوع من الالتهابات الرئوية.
- تجنبي اصطحاب طفلك في الأماكن التي يكثر بها الازدحام أو انتشار الأوبئة مثل المستشفيات، حيث ذلك سيحميه من الحاجة إلى علاج الحُمى عند الرضع فيما بعد.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_4494