كتابة : رحاب
آخر تحديث: 08/03/2022

افضل مصادر النحاس والحالات التي يتوجب فيها اضافة النحاس إلى النظام الغذائي

يعد النحاس هو أحد العناصر الأساسية لصحة الجسم وبقاء الفرد على قيد الحياة وذلك لأنه يدخل في تكوين جميع أنسجة الجسم بالإضافة إلى دوره الهام في تكوين خلايا الدم الحمراء، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن مفاهيم أفضل مصادر النحاس.
هذا ما سوف نوضحه لك من خلال السطور القليلة التالية حيث سوف نوضح لك أفضل مصادر النحاس وذلك تيسيراً عليك توفير حاجة الجسم من هذا العنصر الهام لصحته وصحة أجهزته.
افضل مصادر النحاس والحالات التي يتوجب فيها اضافة النحاس إلى النظام الغذائي

نظرة عامة حول عنصر النحاس

يعد النحاس هو أحد العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم ولكن بكميات قليلة عكس عناصر غذائية أخرى وهذا لا يقلل من أهميته حيث أنه ضروري لعملية النمو بالإضافة إلى أنه مهم جدا لتعزيز وظائف القلب ورفع كفاءة الجهاز المناعي بالإضافة إلى أنه ضروري لصحة العظام ونمو الدماغ بشكل جيد وتجدر الإشارة إلى أن نقص معدل الحديد في الجسم من يتسبب في نقص معدل الحديد.

مما يؤدي إلى إصابة الفرد بمرض فقر الدم كما أن نقص معدلة من الممكن أن يتسبب في حدوث مشاكل في الأعصاب بالإضافة إلى حدوث مشاكل في وظائف الجهاز المناعي، وعلى الرغم من أن نقصه يسبب الكثير من المشاكل فإن زيادة معدل تؤثر أيضا على صحة الدماغ وإعاقته عن أداء وظائفه بشكل طبيعي.

أفضل مصادر النحاس

على الرغم من الجسم يحتاج إلى كميات قليلة من النحاس إلا أن هذه الكمية القليلة لها دور هام في صحة الجسم ولهذا يجب الحصول عليه من خلال تناول أغذية معينة، وذلك لأن الجسم لا يتمكن من تصنيع النحاس ولهذا سوف نعرض لك أفضل الأغذية الغنية بعنصر النحاس أو بمعنى أدق أفضل مصادر النحاس لصحة الجسم وتغذيته وهي على النحو التالي:

  • الكبد: يعد الكبد مصدرا جيدا لعنصر النحاس حيث يحتوي على النحاس بكميات جيدة حيث أن شريحة واحدة من الكبد التي تزن 76 جراما توفر للجسم فضلا عن كبد البقر يتميز باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية التي من أكثرها أهمية فيتامين ب 12 وفيتامين بالإضافة إلى احتوائه على كمية جيدة من الريبوفلافين والفولات بالإضافة إلى احتوائها على مادة الكولين.
  • المحار: يعد المحار هو الأطعمة البحرية التي تتميز بأنها منخفضة السعرات الحرارية وذلك على الرغم من غناها بالعديد من العناصر الغذائية والتي منها الزنك والسلينيوم وفيتامين ب 12 كما أنه يعد مصدرا جيدا للناس وذلك لأن كل مائة غرام من النحاس يوفر للجسم حوالى 7.6 مليجرامات من عنصر النحاس.
  • فطر الشيتاكي: يعد فطر الشيتاكي مصدرا جيدا لعنصر النحاس حيث أن مقدار كمية منه بحجم قبضة اليد يوفر للجسم ما يكفي حاجته من عنصر النحاس كما أن كل 15 غرام منه يوفر للجسم مقدار اثنين جرام من الألياف بالإضافة إلى أن هذا الفطر يتميز باحتوائه على العديد من العناصر الأخرى والتي لا تقل أهمية للجسم من عنصر النحاس والتي تتضمن السليينوم وعنصر الزنك والمنجنيز بالإضافة إلى احتوائه على الفولات وفيتامين ب1 وفيتامين ب 5 وفيتامين ب 6 فضلا عن احتوائه على نسبة جيدة من فيتامين د.
  • المكسرات والبذور: تعد المكسرات والبذور أفضل مصادر النحاس حيث إنها كل نوع منها يوفر النحاس بنسب مختلفة عن النوع الآخر فمثلا كل 28 غرام من اللوز يوفر للجسم مقدر 33% من الكمية التي يحتاجها الجسم من النحاس اليومية كما أن ملعقة كبيرة من السمسم توفر للجسم مقدار 44% من الكميات التي يحتاجها الجسم من عنصر النحاس.
  • لحم الكركند: يتميز لحم الكركند بأنه من اللحوم منخفضة الدهون كما أنه يعد من اللحوم الغنية بكميات وفيرة من البروتين والكثير من الفيتامينات والمعادن والتي من أمثلتها السلينيوم وفيتامين ب كما أن كل 85 جرام من لحم الكركند يوفر للجسم مقدار 178% من احتياجه اليومي لعنصر النحاس.
  • الخضروات الورقية: تتميز الخضروات الورقية وخاصة ذات اللون الداكن أنها مصدرا جيدا للألياف وبعض العناصر الغذائية والتي تتضمن فيتامين وعنصر الكالسيوم بالإضافة إلى أنها تحتوي على كميات جيدة من الماغنسيوم والفولات وكميات جيدة من عنصر النحاس حيث أن كوب واحد من خضار السلق يوفر للجسم مقدار 33% من الكمية اليومية التي يحتاجها من عنصر النحاس.
  • الفواكه: هناك أنواع من الفواكه التي تعد مصدرا جيدا لعنصر النحاس واليت تتضمن فاكهة الدوريان والأفوكادو والجوافة والرمان بالإضافة إلى المانجو والتوت الأسود والأناناس والموز وأخيرا المشمش.

الحالات التي يتوجب فيها إضافة النحاس إلى النظام الغذائي

هناك بعض الحالات المرضية التي تزيد من اجتياح الجسم إلى عنصر الحديد والتي من أبرزها ما يلي:

  • حالات الإصابة بالحروق.
  • نوبات الإسهال المزمنة.
  • النزلات المعوية.
  • مشاكل الكلى.
  • مشاكل البنكرياس.
  • حالات الإعياء والإجهاد بشكل مستمر.

أعراض نقص النحاس في الجسم

هناك علامات تظهر على الجسم والتي تعد مؤشرات على نقص معدل النحاس في الجسم ومن أكثر هذه العلامات ظهورا ما يلي:

  • أولا: الشعور ببرودة شديدة في الأطراف.
  • ثانيا: تعرض العظام للكسر بشكل متكرر.
  • ثالثا: التعرض للكدمات بشكل سهل ومتكرر.
  • رابعا: الشعور بالإعياء والإجهاد.
  • خامسا: تكرار العدوى.
  • سادسا: شحوب الجلد.
  • سابعا: ملاحظة ضعف في النمو.
  • ثامنا: الإصابة بالتهابات وتقرحات في الجلد.
  • تاسعا: الشعور بأوجاع وآلام في المفاصل والعضلات بشكل غير مبرر.
  • عاشرا: يمكن أن تتسبب نقص مستويات النحاس في حدوث مشاكل في حركة العضلات.

الأعراض والمخاطر في حال تناول جرعة زائدة من النحاس

هناك أعراض تظهر على الجسم فور تعرضه للتسمم بالنحاس والتي من تم تصنيعها وفق وقت ظهورها على النحو التالي:

أعراض سريعة الظهور على جسم الإنسان والتي من أبرزها ما يلي:

  • الشعور بالصداع وأوجاع في الرأس.
  • حدوث فقدان في الوعي.
  • الشعور بالتعب والإعياء.
  • القيء المصحوب بدم.
  • الشعور بألم ومغص في البطن.
  • ظهور علامات دائرية في العينين بنية اللون.
  • الإصابة باليرقان وهو عبارة عن اصفرار بياض العينين واصفرار الجلد.

أعراض على المدى الطويل:

من الممكن أن تكون سمية النحاس تظهر على المدى الطويل وتكون هذه الأعراض قاتلة حيث إنها تسبب الآتي:

  • حدوث مشاكل في الكلى.
  • حدوث فشل أو تلف في الكبد.
  • الإصابة بالسكتات القلبية
  • حدوث تلف في الدماغ.

أعراض تؤثر على العقل والسلوك:

قد يسبب التسمم بالنحاس في ظهور أعراض تتعلق بالعمليات العقلية والعمليات السلوكية الآتية:

  • الشعور بالقلق والتوتر.
  • سرعة الانفعال.
  • وجود صعوبة في الانتباه.
  • سرعة الاستثارة والشعور بالإرهاق.
  • الشعور بالحزن والاكتئاب بشكل غير عادي.
  • حدوث تقلبات في المزاج.

الجرعة الموصى بها يوميا من النحاس

يمكننا التعرف على الجرعات الموصى بها من عنصر النحاس من خلال الآتي:

  • الجرعات بالنسبة للرجال: فإن الجرعة المناسبة لهم تتراوح ما بين 340 لي 900 ميكروغرام من النحاس يوميا.
  • الجرعات بالنسبة للنساء: تعد الجرعة المناسبة للنساء هي تلك الجرعة التي تتراوح ما بين 340 إلى 900 ميكروغرام يوميا.
  • الجرعات النساء الحوامل: الجرع النساء الحوامل تتراوح ما بين 1000 إلى 1300 ميكروغرام يوميا.
لهنا نكون قد انتهينا من عرض قائمة بأفضل مصادر النحاس وما هي مخاطر نقص معدله في الجسم بالإضافة إلى توضيح الجرعة اليومية التي يحتاجها الجسم منه.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ