كتابة : Jihane Ouchahde
آخر تحديث: 29/03/2020

اكياس الكلى

تعد اكياس الكلى من أكثر المشاكل التي تواجه الكلى، غير أن المصابين بها قد لا يشعرون مطلقا بأية أعراض تبين إصابتهم بها إلا في حالة تضخم تلك الأكياس والاحساس بآلام.
اكياس الكلى

اكياس الكلى

أكياس الكلى عبارة عن جيوب دائرية الشكل وغير سرطانية، مملوءة بسائل مائي يتكون داخل الكليتين أو على سطحهما الخارجي، ونادرا ما تؤثر على وظائف الكلى.

أنواع أكياس الكلى

تتضمن بعض أنواع اكياس الكلي، ما يأتي:

التكيسات الكلوية البسيطة

وهذه التكيسات البسيطة هي أغلب أنواع الأكياس الكلوية انتشارا بين الناس، وفي الغالب لا تتسبب في أية أعراض مرضية، كما أنه لا يؤثر مطلقا على وظائف الكلى.

التكيسات الكلوية المكتسبة

هذا النوع من التكيسات الكلوية يصيب غالبا مرضى الغسيل الكلوي، ويمكن أن يتسبب في ظهور أورام بالكلى.

التكيسات الكلوية المتعددة

وهي من أكثر أنواع أكياس الكلي تعقيدا، كونها يمكن أن تؤدي مع الوقت إلى حدوث فشل كلوي.

أعراض اكياس الكلى

عادة فالحالات البسيطة للتكيسات الكلوية لا تتسبب في ظهور أية أعراض وعلامات على المصاب بها، ولكن ما يتسبب في ظهور الأعراض هو زيادة حجم تلك الأكياس وتضخمها، وعموما تتضمن الأعراض المحتملة الظهور، ما يأتي:

  • الإصابة بالحمى.
  • الشعور بآلام شديدة في الجزء العلوي من البطن.
  • الشعور بآلام في الظهر.
  • صعوبة في التبول.
  • ظهور حصوات بالكلى.
  • آلام القولون.
  • التهاب المعدة.
  • ظهور دم في البول.
  • ارتفاع في ضغط الدم.
  • انتفاخ البطن.
  • الشعور بآلام حادة وشديدة أثناء الحيض.

أسباب اكياس الكلى

إن الأسباب الرئيسية للتكيسات الكلوية غير واضحة لحد الآن، لكن من المعتقد أن ضعف الطبقة السطحية للكلى يؤدي إلى تشكل جيوب تمتلأ بعدها بالسوائل، فتنفصل وتتطور لتصبح أكياسا كلوية.

وهنالك من يعتقد كذلك بأن توسع أحد أنابيب ترشيح النيفرون (وحدة ترشيح الكلى التي تقوم بتنظيم تركيز الماء والمواد القابلة للذوبان) هو السبب وراء تكون الأكياس بالكلى.

عوامل خطر الإصابة بأكياس الكلى

تشمل بعض عوامل الخطر التي تزيد من احتمال الإصابة بالتكيسات الكلوية، ما يأتي:

العمر

فالأشخاص المتقدمون بالعمر هم أكثر عرضة للإصابة بالتكيسات الكلوية، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن أن يحدث في أي عمر.

الجنس

فالتكيسات الكلوية البسيطة تعد أكثر شيوعا بين الرجال أكثر من النساء.

مضاعفات أكياس الكلى

إن الإصابة بالتكيسات الكلوية يمكن أن يؤدي أحيانا إلى عدة مضاعفات، ومن بينها، نجد:

كيس كلوي ملتهب

كيس الكلى يمكن أن يصاب بالعدوى والالتهاب، مما يؤدي إلى حدوث آلام حادة وإلى الإصابة بالعدوى.

انفجار إحدى الأكياس

انفجار أحد الأكياس بالكلى يمكن أن يتسبب في آلام شديدة للغاية بالظهر.

احتباس البول

فكيس الكلى الذي يسد التدفق الطبيعي للبول، يمكن أن يؤدي إلى حدوث تورم شديد بالكلى واحتباس البول داخلها.

تشخيص الإصابة بأكياس الكلي

يعتمد تشخيص حالة الإصابة بالأكياس الكلوية بناء على مجموعة من الفحوصات والاختبارات من قبيل:

اختبارات التصوير

فاختبارات التصوير مثل:التصوير بالموجات الفوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب، يمكن أن تساعد على تحري وجود الأكياس الكلوية البسيطة، وفي تحديد إذا ما كانت تلك الكتلة المتواجدة بالكلية كيسا كلويا حقا أم ورما.

فحوصات وظائف الكلى

فإجراء بعض فحوصات الدم قد يكشف على إذا ما كانت تلك الأكياس الكلوية تعيق من عمل ووظائف الكلى أم لا.

علاج أكياس الكلى

في حالة لم تتسبب تلك الأكياس الكلوية في ظهور أية أعراض، وتم إجراء الاختبارات التصويرية وتبين بأن تلك الأكياس لا تعيق بتاتا وظائف وعمل الكلي، فقد لا يكون العلاج ضروريا فربما تختفي تلك التكيسات الكلوية البسيطة من تلقاء نفسها.

ولكن في حالة تضخم تلك الأكياس وظهور الأعراض قد يلجأ الطبيب لعدة خياراتلعلاج هذه الحالة، ومن بين الخيارات العلاجية التي قد يتم اعتمادها، نجد ما يلي:

تقب وتفريغ التكيس وتعبئته بالكحول

وذلك عن طريق إدخال إبرة طويلة عبر الجلد باتجاه جدران الأكياس الكلوية، وذلك من أجل تفريغها وتصريفها من السوائل المتواجدة بداخلها، تم تعبئتها وملئها بالكحول من أجل تفادي منع تكونها مرة أخرى.

الجراحة بالتنظير

لإزالة التكيس الكلوي يلجأ الطبيب عادة إلى إحداث شقوق صغيرة الحجم على البطن أو الظهر، قصد إدخال أدوات خاصة مزودة بكاميرا فيديو عبر تلك الثقوب الصغيرة، من أجل تفريغ السائل من الأكياس الكلوية، تم تقطيع جدران تلك الأكياس وإحراقها.

تشكل أكياس الكلىمصدرقلق للكثيرين، لكنها في الواقع تبقى مجرد أكياس حميدة وغير مسرطنة، كما أنها أحيانا لا تحتاج البتة إلى تدخل طبي، فمن الممكن أن تختفي من تلقاء نفسها.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ