كتابة :
آخر تحديث: 09/10/2020

أنواع أمراض الكلى وطرق تشخيصها وعلاجه

الصحة تاج على رؤوس الأصحاء، هكذا تعلمنا منذ الصغر أن الصحة تُعد من أهم النعم التي أنعم الله بها علينا ويجب علينا أن نعتني بصحتنا لدرجة كبيرة، وتعتبر أنواع أمراض الكلى خطر يهدد تلك العبارات.
نجد أن بعض الأشخاص لا يلقون بالاً لصحتهم ويترتب على ذلك إصابتهم ببعض الأمراض الخطيرة التي غالبًا ما تؤدي إلى الوفاة، مثل الإصابة بمشاكل أنواع أمراض الكلى المختلفة.
أنواع أمراض الكلى وطرق تشخيصها وعلاجه

ما الذي نعرفه عن الكليتان؟

إن الكلى تعد من أهم الأعضاء التي يحتوي عليها جسم كل إنسان، وكل شخص يحتوي جسمه على كليتين يتوزعان بجانب العمود الفقري من المنطقة الخلفية، وجود الكلى في جسم الإنسان يحميه من الإصابة بأمراض خطيرة.

لأنها تُعد وسيلة من وسائل التنقية الموجودة في الجسم لذلك إذا فقد الشخص أي واحدة منهما فإن ذلك سيؤثر بالسلب على صحته.

تقوم الكلى بأداء دور مهم جدًّا حيث أنها تساعد على تنقية الدم من الشوائب أو من أي ملوثات به، كما أنها مسئولة عن إنتاج كميات معينة من بعض أنواع الهرمونات التي تساعد على الحفاظ على ضغط دم الشخص طبيعي.

ذكرنا فيما سبق أنها وسيلة للتنقية وذلك بمعنى أنها تقوم بامتصاص كافة المواد الضارة الموجودة في جميع أجزاء الجسم وتمتص الفضلات أيضًا وتقوم بطرد ذلك كله إلى خارج الجسم تمامًا من خلال عملية الإخراج التي تحدث بشكل متكرر طوال اليوم.

ولعل السبب في ذلك هو أن بقاء تلك الفضلات في داخل الجسم سيشكل خطورة شديدة عليه ومن ثَمَّ إصابته بعدد لا حصر له من الأمراض الخطيرة.

ما هي أنواع أمراض الكلى؟

الكلى من أكثر أعضاء جسم الإنسان عُرضة للإصابة بالكثير من الأمراض الخطيرة والمختلفة لكن يمكن علاج بعض هذه الأمراض والشفاء منها بواسطة عدة طرق للتداوي.

وحتى الأمراض التي لا يمكن الشفاء منها يتم التغلب عليها بواسطة القيام بغسيل الكلى،ويجب التنبيه على أنه من بين جميع الأشخاص فإن المصابين بمرض السكر والضغط هم الذين يسهل إصابتهم بأمراض الكلى أيضًا.

من خلال الفقرات التالية سنتحدث بالتفصيل عن جميع الأمراض التي تصيب الكلى مثل حصى الكلى أو التهاب الكلى أو مرض الكلى المزمن وغير ذلك من الأمراض الأخرى.

مرض حصى الكلى

هذا المرض يُعد من أكثر أنواع أمراض الكلى شهرة وانتشارًا بين مختلف الفئات العمرية سواء الشباب أو كبار السن، وهذا المرض يحدث نتيجة كثرة تناول الأملاح.

حيث تتجمع تلك الأملاح على هيئة كتل صغيرة أو كبيرة في الحجم وتستقر داخل الكلى، فالكتل أو الحصى الصغيرة يمكن القضاء عليها بسهولة لكن الحصى الكبيرة تحتاج إلى مجهود ووقت طويل كي يتم تفتيتها.

وكي يتمكن الشخص من التعرف على إصابته بهذا المرض يلزم أن يكون على وعي ودراية بأعراضه والتي تتمثل في الشعور الدائم بألم حاد في منطقة الكلى وقد يمتد الألم ليصيب منطقة البطن بالكامل.

بالإضافة إلى المعاناة الشديدة أثناء القيام بالتبول يصحبه خروج كمية من الدم وغير ذلك من الأعراض الأخرى.

ما هي أسباب الإصابة بمرض حصى الكلى؟

تتم الإصابة بهذا المرض نتيجة لأسباب عدة والتي سنذكرها من خلال السطور التالية:

  • إن السبب الرئيسي في ذلك هو نقص المواد السائلة التي تدخل الجسم عن الحد الذي يكون الجسم في حاجة إليه، لذا يجب أن يتناول كل إنسان يوميًّا كميات كافية من المياه ومن أي سوائل أخرى كالعصائر.
  • الإفراط في تناول الأملاح يعد من أهم الأسباب المؤدية إلى ذلك.
  • في بعض الحالات يتم الإصابة بتكون حصوات على الكلى نتيجة لوجود إصابات سابقة بنفس المرض في تاريخ العائلة أي بسبب الوراثة.

مرض التهاب الكلى

  • هذا المرض يحدث كنتيجة لحدوث خلل في جهاز المناعة وهو أحد أنواع أمراض الكلى، وهذا الخلل يؤدي إلى قيام جهاز المناعة بتدمير الجسم بنفسه على الرغم من أنه يُفترض به أن يحمي الجسم من الأمراض التي تهاجمه ويتصدى لها للدفاع عن الجسم.
  • لذا في تلك الحالة يقوم جهاز المناعة بإنتاج أجسام مضادة تقوم بتدمير الجسم، ويترتب على ذلك إصابة ذلك الشخص بالتهاب شديد في إحدى الكليتين أو في كلاهما معًا.
  • ومن الأعراض التي تدل على الإصابة بهذا المرض هي الرغبة المستمرة في التبول لمرات عديدة على مدار اليوم.
  • بالإضافة إلى تكرار التقيؤ وحدوث الغثيان، وفي كثير من الأحيان يشعر الشخص المريض بوجود ألم حاد في منطقة الظهر بأكمله والعمود الفقري ويزداد هذا الألم عند الجلوس.

ما هي أسباب الإصابة بالتهابات الكلى؟

توجد أسباب مختلفة تؤدي إلى الإصابة بذلك المرض ومن أهم تلك الأسباب ما يلي:

نجد أن البول هو السبب الأساسي لحدوث ذلك الأمر، حيث إن البول بصفة عامة يكون محتوي على بكتريا ينقلها إلى خارج الجسم كي لا تضره، لكن ما يحدث يكون عكس ذلك تمامًا.

فعند التبول تستمر تلك البكتريا داخل مجرى البول نفسه وبعد ذلك تستقر على الكليتين مما يؤدي إلأى حدوث التهاب شديد لهما.

والسبب الآخر في الإصابة بذلك الالتهاب يكون عن طريق الدم الموجود في الجسم، وفي تلك الحالة يكون الدم محمل بالجراثيم والبكتريا الضارة أثناء دورته الكاملة في الجسم، ثم تنتقل تلك البكتريا إلى الكليتين متسببة في حدوث الالتهاب لهما.

مرض سرطان الكلى

من المعروف أن السرطان أصبح يُعد من الأمراض المنتشرة بين مختلف الفئات العمرية حتى الأطفال وخاصة في الآونة الأخيرة، وإن سرطان الكلى يعتبر من الأمراض الخطيرة جدًّا حيث أنه ينتج عنه حدوث خلل في نمو أجزاء الكلى.

ويجدر بنا أن نذكر أن ذلك المرض يعد من الأمراض المعدية التي تنتقل إلى بقية أجزاء الجسم فيحدث ورم بها أيضًا، ومن الأعراض الدالة على حدوث سرطان بالكلى هي ملاحظة ظهور الدم بكميات في البول.

كما أن الشخص المريض يشعر بوجود ألم مستمر في منطقة البطن بأكملها، وبمجرد الإصابة به لا يشعر المريض بالرغبة في تناول الطعام أبدًا وهذا يؤدي إلى نقصان وزنه بشكل ملحوظ وربما يصاحب ذلك حدوث غثيان بشكل مستمر.

ما هي أسباب الإصابة بسرطان الكلى؟

توجد عوامل مختلفة تؤدي إلى حدوث سرطان للكلى، ومن خلال السطور التالية سنذكر تلك الأسباب:

  • حدوث خلل في قوة ضغط الدم تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الكلى وبالأخص عندما يرتفع ضغط الدم عن الحد الطبيعي.
  • الأشخاص المدخنين يكونون أكثر عرضة للإصابة بمختلف أنواع السرطانات وليس فقط سرطان الكلى.
  • الأشخاص الذين يعانون من مشكلة الوزن الزائد أو ما يعرف بالسمنة المفرطة تؤدي إلى تراكم الدهون الضارة بكثرة داخل الجسم مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم ومن ثَمَّ الإصابة بسرطان الكلى.

مرض الفشل الكلوي

هذا المرض منتشر بكثرة منذ وقت طويل وهو معروف أيضًا باسم القصور الكلوي، ومعنى الفشل الكلوي أي عجز الكلى عن القيام بوظيفتها الأساسية المتمثلة في تنقية الدم من الشوائب والبكتريا الضارة.

فيترتب على ذلك بقاء الشوائب والفضلات في الدم مما يؤدي ذلك إلى إصابة ذلك الشخص بأمراض أخرى خطيرة جدًّا.

من بين تلك الأمراض الخطيرة التي من الممكن أن يعاني منها البعض هي أنواع أمراض الكلى والتي تؤثر بشكل قوى على صحة الجسم، مما قد يؤدي إلى عجز الإنسان أو وفاته.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ