كتابة : اميره شبانه
آخر تحديث: 27/04/2020

الأسنان الحساسة وطرق التعامل معها

الأسنان الحساسة واحد من ضمن الآم الأسنان المتعبة، التي تعيق على الشخص المصاب تمتعه بتناول أوشرب بعض الأطعمة والمشروبات. وهذا يكدر مذاق الأشياء لدي الشخص المصاب بحساسية الأسنان ،نتيجة للآلآم التى يتعرض لها عند إصابته بحساسية الأسنان.
الأسنان الحساسة وطرق التعامل معها

مسببات حساسية الأسنان وطرق العلاج منها

قد ينقلب السحر على الساحر، وهذا ما يحدث تحديداً عندما ينوي الشخص العناية بأسنانه فيؤدي هذا إلي عكس الفعل، بتدمير الأسنان والسبب في إصابتها بحساسية الأسنان، وهذا عن طريق إستخدام فرش أسنان عنيفة التعامل مع طبقة المينا، وهي طبقة تعمل على حماية الأسنان.

لذا يجب مراعاة إختيار فرشاة أسنان ناعمة ،لتعامل مع الأسنان عند تنظيفها ،بجانب عدم الإكثار من الدعم العنيف الأسنان حتى لا تتلاشى طبقة المينا الواقية لها.

فعندما تفقد الأسنان طبقتها الواقية تكون عرضة لتأثر بدرجات الحرارة ووصولها للأعصاب بمنطقة الفك مما يدفع إلي الشعور بالألآم.

كذلك الضغط على الأسنان المتلاشي طبقة منها لتعرضها للأطعمة الحمضية كالخيار المخلل والطماطم والكيوي والجروب فروت ،فهي أطعمة مسببة لزيادة ألآم الأسنان الحساسة.

وأيضا حركة الجز على الأسنان، تعمل على كحت وتلاشي طبقة المينا الواقية، فيؤدي ذلك إلى الوصول إلى الأعصاب والشعور بالألم لذا ينصح بالتوقف عن حركة جز الأسنان من أجل الحماية من مرض حساسية الأسنان.

وتزداد حساسية الأسنان عن طريق بعض الأمراض الأخرى التى تصيب الأسنان الحساسة كالتسوس، وإلتهاب اللثة، وتسرب البلاك أو المادة الصفراء المعروفة بالجير. كل ذلك وأكثر يؤدي بنا إلى الأسنان الحساسة.

صرير الأسنان وعلاقته بالأماكن الحساسة

صرير الأسنان هو مسبب خفي، يؤدى إلى حساسية الأسنان أو زيادتها، حتى لو كان الفرد مهتم بنظافة أسنانه ويعتني بها فالصريى يؤدي إلى الحساسية وقد يسببها.

وغالباً يحدث صرير الأسنان أثناء النوم، مما يجعل الفرد غير مدرك له حتى وإن كانت أعراضه واضحة، وتكمن أعراضه في شعور الفرد بالتوتر وعدم الراحة عند الإستيقاظ، وكذلك الشعور بالألآم في الفك مع حدوث صداع مستمر طوال اليوم.

والصرير هو عبارة عن تعبير الجسم عن حالة التوتر التي فيها، وهذا الضرير هو من أشد المسببات لحساسية الأسنان نتيجة لما يحدث من شقوق صغيرة في طبقة الميناء مما يوصله العاج الأسنان وهي الطبقة الموجودة تحت الميناء.

فتتأثر الأسنان عن طريق الأعصاب بأي درجة حرارة تتعرض لها ،سواء ساخن أو بارد، لذا ينصح بمراجعة الطبيب للقضاء علي صرير الأسنان والحد من الأسنان الحساسة.

طرق حماية الأسنان من الحساسية

استخدم معجون الأسنان للأسنان الحساسة

يساعد استخدام معجون الأسنان الحساس للفلورايد على حماية أسنانك وتقليل مشكلة حساسية الأسنان والألم.

لا تبالغ في علاج تبييض الأسنان

تضعف علاجات تبييض الأسنان مينا الأسنان لأنها مواد مؤكسدة تخترق وتضعف مينا الأسنان، مما يؤدي إلى زيادة حساسية الأسنان. من الأفضل استشارة طبيب الأسنان قبل استخدام هذه العلاجات، واستخدام الأقل ضررًا مع استمرار معجون الأسنان بالفلورايد.

تجنب الأطعمة والمشروبات الحمضية الضارة

هنا نتحدث عن الطماطم والحمضيات وعصائر الفاكهة والمشروبات الغازية، والتي تضعف جميعها طبقة المينا وتزيد من ألم حساسية الأسنان، مفضلة غسل أسنانك بالعجينة المخصصة لها وتناول الأطعمة التي تقلل من مستوى الحموضة مثل الحليب.

افرك الأسنان برفق بفرشاة خاصة

هناك فراشي أسنان ناعمة للأسنان الحساسة، تستخدم مع معجون خاص. يجب فرك الأسنان بلطف وبلطف، حتى لا تضعف المينا وتسحب اللثة أو تكشف عن الثقوب المجهرية.

طرق أخرى لحماية الأسنان من الحساسية

  • غسل الأسنان جيداً بفرشاة رقيقة، وعلى الطريقة الصحيحة هي أولى طرق علاج حساسية الأسنان.
  • كذلك التوقف عن تناول الأطعمة الحمضية التلفون لطبقة المينا الحامية الأسنان.
  • وأخيراً الحرص على مداومة زيارة طبيب الأسنان من أجل إدراك أي تسوس أو إلتهاب من البداية.
  • والإهتمام بإقتناء منتجات العناية بالأسنان الحساسة أهلاً لذلك، كإختيار معجون أسنان مخصص الأسنان الحساسة، أو فرشاة أسنان مصنعة خصيصاً للتعامل مع الأسنان الحساسة.
  • إختيار غسول الفم ليساعد على تكملة عملية العنايةبالأسنان.
  • بجانب ماسبق هناك مجموعة طرق علاجية منزلية سهلة ويسيرة.

الطب المنزلى في تخليص حساسية الأسنان

من أول هذه الطرق العلاجية المنزلية هي

الزيوت

فمع الدراسة والفحص تبين أن إستخدام الزيوت كزيت السمسم وجوز الهند يساعد على الحفاظ على الأسنان من الإلتهاب أو الحساسية وتكوين مادة البلاك على الأسنان.

أوراق الجوافة

يمكن تفريش الأسنان بورق الجوافة المطحون، فهو يساعد على تقليل ألم الأسنان، ويساعد على الحفاظ عليها من أمراض اللثة نتيجة إحتواءها على مادة الفلافونويد المضادة للبكتيريا.

القرنفل

يحتوي القرنفل على مادة مخدرة للثة تستخدم المادة المستخلصة منه فى التخدير أثناء إجراء عمليات خاصة بالأمان وهي مادة الأوجنيول.

الثوم

يفضل تناول فص منه يومياً، لإحتواءه على مادة الألسين المضادة للبكتريا.

المياه المالحة

يفضل إستخدام المياه المالحة كمضمضو وغسول للفم ،لإحتواءها على مادة الكلور كسين المضادة للبكتريا ونازعة تكوين الطبقات الجيرية.

الكركم

لإحتوائه على مادة الكوركميد الفعالة فى تقوية الأسنان وتخفيف الألم وإعتبارها مادة مؤكسدة

لذا ينصح بفرش الأسنان بماء بها كركم لتخيف الألم.

حساسية الأسنان هي حالة طبية تتعلق بصحة الأسنان واللثة، وتحدث عند نقص لعاج الأسنان التي يوفرها مينا الأسنان واللثة، وذلك عندما تتآكل مينا الأسنان أو تتراجع اللثة، تختفي هذه الحماية ويكشف العاج، فتصبح الأسنان مؤلمة بشكل يومي.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ