آخر تحديث: 06/06/2021
ما هي الأعراض المبكرة للحمل؟
الأعراض المبكرة للحمل يجب أن تتعرف عليها كل سيدة من أجل أخذ كافة الاحتياطات الهامة للرعاية في تلك المرحلة التي تشمل التغذية والمتابعة الطبية لها.
والأعراض المبكرة للحمل أمر طبيعي لدى كل سيدة، ولكن على كل سيدة التعرف عليها من اجل معرفة جميع التعليمات لسلامتها وسلامة الجنين في تلك المرحلة .
كيف يحدث الحمل؟
يحدث الحمل من خلال الأتي:
- اندماج البويضة التي ينتجها مبيض الأنثى مع أحد الحيوانات المنوية التي ينتجها خصية الرجل فتصبح البويضة بويضة مخصبة.
- وبعد ذلك تنتقل البويضة المخصبة من مبيض الأنثى إلى الرحم.
- ثم تلتصق البويضة المخصبة بجدار الرحم وذلك من خلال عملية تعرف باسم عملية الانغراس.
- تستغرق هذه المراحل ما يقرب من أسبوعين غلى ثلاثة أسابيع من بعد انتهاء الجماع الجنسي ومن بعد ذلك يبدأ الحمل.
أما بالنسبة لعملية التخصيب :
- فإنها في الغالب تتم داخل قناة فالوب حيث أن البويضة تبقى داخل قناة فالوب لمدة 12 إلى 24 ساعة منتظرة أن يتم عملية التخصيب وفي هذا الوقت تتحرك البويضة ببطء في قناة فالوب.
أما بالنسبة للحيوانات المنوية :
- فيمكنها السباحة من بداية عنق الرحم والرحم حتى تصل إلى قناة فالوب وأيضا يمكنها البقاء على قيد الحياة في جسم الأنثى لمدة تصل إلى ستة أيام في هذه المدة.
- يبحث الحيوان المنوي عن بويضة ليقوم بتخصيبها قبل أن يموت.
الأعراض المبكرة للحمل
- يوجد بعض الأعراض والعلامات التي قد تظهر على المرأة وتعرف من خلالها أنها من الاحتمال أن تكون مقبلة على فترة حمل ولكن يمكن للأنثى أن تخطئ في التمييز بين الأعراض المبكرة والأعراض المبكرة للدورة الشهرية.
- وذلك يرجع للتشابه الكبير بينهما في الأعراض ولذلك لا يمكن للأنثى أن تتأكد من وجود حمل فقط لمجرد ظهور بعض الأعراض عليها التي تبين لها ذلك، ولكن هذه الأعراض ما هي إلا مؤشرات عامة لها لا أكثر من ذلك.
ويجب عليها أن تلجأ لإجراء اختبار حمل؛ لكى تتأكد من ما إذا كانت مقبلة على فترة حمل أم لا، ومن هذه الأعراض ما يلي:
1. غياب الطمث :
- هو من أول الأعراض المبكرة للحمل أول ما تنتبه له الأنثى هو تأخر الدورة الشهرية عن موعدها المعتاد، ولكن أيضا ليس الحمل هو السبب الوحيد الذي يؤخر الدورة الشهرية.
- فتأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها يكون لأسباب عديدة منها: فقدان الوزن أو اضطراب الهرمونات وأيضا يمكن أن يكون للإجهاد أو التوتر النفسي.
- ويوجد بعض النساء التي يكون دورتها الشهرية غير منتظمة وفي هذه الحالة لا يمكن للأنثى أن تعتمد على تأخر الدورة الشهرية كعرض من أعراض الحمل.
2. حدوث تغيرات في الثدي :
- هو ثاني الأعراض المبكرة للحمل؛ حيث يختلف مستوى الهرمونات بشكل كبير خلال فترة الحمل.
- وهذا يؤدي إلى العديد من التغيرات في جسم الحامل، ومن هذه التغيرات التي قد تحدث على جسم الحامل حدوث بعض التغيرات على الثدي.
- ويلاحظ العديد من النساء هذه التغيرات ويعتبرونها إحدى العلامات المبكرة التي تدل على بداية الحمل.
- ومن بعض التغيرات التي تلاحظها المرأة الحامل على الثديين أولا انتفاخهما ثانيا زياده حساسيتهما ثالثا الشعور بألم في الثديين.
- وأيضا من التغيرات التي تحدث على ثدي المرأة ملاحظة تغير لون المنطقة المحيطة بالحلمة.
- وقد يكون ألم الثدي مزعجاً وصعباً في بداية الحمل، ولكن عندما تبدأ الهرمونات في الاستقرار في الغالب تختفي معظم هذه الأعراض ولا تشعر المرأة بألم.
3. زيادة التبول :
- من الأعراض التي تنتشر كثيراً بين النساء الحوامل هو زيادة التبول؛ حيث يمكن للمرأة أن تشعر في المراحل الأولى للحمل بزيادة حاجتها للتبول.
- وذلك يكون بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث عند حدوث الحمل، وتظهر هذه الظاهرة عند المرأة الحامل أكثر من بداية الأسبوع السادس من الحمل.
4. المغص والتشنج :
- من بعد مرحلة التصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم يبدأ ظهور بعض الأعراض الشائعة على المرأة الحامل ومنها الشعور بتقلصات في البطن، وهي شبيهة للتقلصات التي تمر بها المرأة أثناء فترة الدورة الشهرية؛ ولذلك لا تستطيع أن تميز بينهما بسبب تشابه كلاً منهما.
- في بداية الحمل تكون هذه التشنجات خفيفة ومع مرور الوقت تبدأ في الاختفاء، أما إذا كان الألم شديدا أو مصاحبا لنزيف حاد أو أي أعراض أخرى تؤدي للقلق، فمن الأفضل أن تذهب المرأة لمراجعة الطبيب المختص.
5. الإمساك :
- يعتبر الزيادة في نسبة هرمون البروجسترون في جسم المرأة خلال فترة الحمل أمر طبيعي جدا ولا يوجد منه قلق، لكن هذه الزيادة في هرمون البروجسترون قد تؤدي الى إمساك شديد مما يجعل المرأة تعاني من هذا الإمساك.
- ينتج الإمساك بسبب تأثير هرمون البروجستيرون على الجهاز الهضمي، وذلك بسبب إبطاء حركة الطعام في الأمعاء، ولعلاج هذا الإمساك يكون عن طريق حفاظ المرأة على رطوبة الجسم وذلك من خلال شرب كميات كثيرة من الماء.
- وأيضا عليها ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تساعدها على التخلص من هذا الإمساك بالإضافة الى اتباع نظام غذائي يحتوي على الألياف.
6. الغثيان :
- من أكثر الأعراض التي تنتشر بين النساء الحوامل ويعرف الغثيان في فترة الحمل بغثيان الصباح، ولكن حدوثه لا يقتصر على الفترة الصباحية فقط من اليوم.
- ويمكن أن تشعر المرأة الحامل بالغثيان في أي وقت آخر من اليوم ولكن الغثيان في فترة الحمل يكون أكثر انتشارا في فترة الصباح.
7. زيادة الشهية :
- يكون للمرأة الحامل رغبة شديدة في تناول الأطعمة؛ وذلك بسبب التغيرات التي تحدث في مستوى الهرمونات أثناء الحمل.
- وكذلك أحيانا تجد المرأة أنها تفضل نوعا خاصا من الطعام كما أنها تنفر من أنواع أخرى من الطعام لدرجة إنها قد تشعر بغثيان أثناء تناولها لهذه الأطعمة أو عندما تشتم رائحتها.
- وقد تستمر رغبة المرأة الشديدة في تناول بعض الأنواع أو النفور من بعض الأنواع طوال فترة حملها.
- ولكن غالبا ما تختفي هذه الأعراض عند نهاية الثلاث شهور الأولى من الحمل، وفي ذلك الوقت يجب على المرأة التأكد من تناولها لوجبات غذائية متكاملة لكي تضمن الحفاظ على صحتها وعلى صحة جنينها.
8. التعب والإرهاق :
- تشعر المرأة الحامل بالتعب الشديد والإرهاق من بداية الأسابيع الأولى للحمل؛ وذلك يكون بسبب ارتفاع نسبة هرمون البروجسترون في بداية حملها ذلك بالإضافة إلى عوامل أخرى منها التغيرات في ضغط الدم وأيضا التغيرات في مستوى السكر.
- ولذلك يجب على المرأة في هذه الحالة أن تأخذ قسطا كافيا من الراحة لكي تخفف من التعب والإرهاق.
- وأيضا عليها بالمواظبة على تناول أطعمة بها كميات كافية من البروتينات والحديد وذلك من خلال تخصيص نظام غذائي صحي لها طوال فترة الحمل.
9. التغيرات الجسدية على الحامل :
- تغير طبيعة البشرة: فتلاحظ الحامل أن بشرتها في هذه الفترة تصبح أكثر نظارةً وأكثر لمعاناً.
- بروز الأوردة تحت الجلد: وذلك بسبب زيادة كمية الدم في جسم الحامل بالإضافة الى زيادة عمل القلب لكي يلبي احتياجات الحمل.
- حدوث تغيرات في المهبل: حيث تصبح بطانة المهبل أكثر سمكا وأقل حساسية.
وفي النهاية نكون قد عرضنا لكم أهم الأعراض المبكرة للحمل التي يجب على كل مرأة متزوجة أن تدركها جيدا لكي تستطيع التعامل بفهم وادراك أثناء فترة حملها.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_9076
تم النسخ
لم يتم النسخ