كتابة : رحاب
آخر تحديث: 15/02/2024

بحث عن الاقتصاد المنزلي: تعريفه وفوائده وأهدافه للفرد والمجتمع

الاقتصاد المنزلي هو الذي يهتم بكل الأمور التي توجد في المنزل، كما انه يحرص على توفير المتطلبات والاحتياجات الضرورية لدى المنزل. إن الاقتصاد المنزلي يعمل على تحديد المصروفات اللازمة في وقت محدد، ولذا يعلمنا عدم الإسراف والتبذير في الطعام أو الملابس وحسن التصرف عند الاستهلاك، وفيما يلي في موقعكم مفاهيم نتعرف على بحث حول الاقتصاد المنزلي ويشمل أهدافه وفوائده وتعريفه، تابعونا.
بحث عن الاقتصاد المنزلي: تعريفه وفوائده وأهدافه للفرد والمجتمع

تعريف الاقتصاد المنزلي

يمكننا الحصول على تعريف مفصل للاقتصاد المنزلي من خلال الآتي:

  • التدبير المنزلي له العديد من التعريفات الكثيرة المختلفة ولكن في نهاية الأمر تتفق علي معني واحد وهو يعني به التكامل والترابط بين أفراد الأسرة لكي يتم توفير الحياة التي يعيشونها ويجعلونها أرقى مما عليه.
  • أطلق الكثير من الأسماء على التدبير المنزلي مثل (التدبير المنزلي، العلوم المنزلية، الفنون المنزلية) ولكن الأكثر انتشاراً بين الناس هو التدبير المنزلي.
  • ومفهوم التدبير المنزلي: هو سعي المرأة دائماً إلى اكتساب الخبرات التي تساعدها على إدارة أمور المنزل، وبعض الخبرات التي تكتسبها تمنحها القوة في تحمل الصعاب وتحمل الحياة الأسرية بكل ما يمر بها من صعب أو سهل، وذلك بتعاون أفراد الأسرة معها مما يساعدهم في تحسين المستوى المعيشي لهم.
  • يعرف باسم العلم التطبيقي الذي يختص بدارسة الأسرة وكل ما يحتاجوه من أساسيات ومقومات داخل المنزل وخارجها على أن يكون النهوض نحو الحياة العائلية الأفضل من التي يعيشون بها.
  • ومن ضمن تصنيف المفاهيم للاقتصاد المنزلي هو المفهوم القديم والمفهوم الحديث، كما أن المفهوم القديم يعتبر أن الاقتصاد ما هو إلا عبارة عن أبحاث علمية في الطهي والتفاصيل الخاصة بالمنزل من نظافة، كما أنه في الأساس عبارة عن بنود أساسية في الحياة الاجتماعية المنزلية.
  • أما المفهوم الحديث فيعتبر الاقتصاد علم يهتم بدراسة الأسرة واحتياجاتها داخل المنزل على مستوي المجتمع، حيث يهتم من الناحية الاقتصادية والصحية والعقلية والجماعية، كما يهتم بأن تكون أفراد الأسرة متزنون عقليًا ونفسيًا وعاطفيا، مما يجعلهم يعيشون في جو ملئ بالحب والاحترام المتبادل بين افرد الأسرة.

فوائد الاقتصاد المنزلي في الحياة الحديثة

في حياتنا الحديثة هناك قيمة كبيرة وفوائد متعددة للاقتصاد المنزلي، يمكننا التعرف عليه من خلال النقاط الآتية:

  • تزداد الأنشطة البشرية كثافة، لذلك فان الدافع الرئيسي لتنمية الأسرة هو الرغبة في التعبير عن الذات.
  • الأسرة هي العامل المطلوب لطلب المنتج وتحقيق رأس المال.
  • الأسرة لها دور مهم في حركة الموارد والدخل.

أهمية التدبير المنزلي للفرد:

  1. يساعد على تعلم الفرد كيفية العيش والتأقلم مع البيئة المحاط بها.
  2. يساعد على الوعي حول مخاطر التسمم الغذائي.
  3. يساعد على تعلم إعداد الطعام والحفاظ عليه بعناية.
  4. يساعد أيضاً على الحفاظ على استهلاك الفرد للمنزل.

أهمية التدبير المنزلي للمجتمع:

  1. يساعد التدبير المنزلي على تقدم الأمة صحيًا.
  2. يساعد على تحسين اقتصاد الأمة.
  3. يوفر فرص عمل للشباب وبالتالي يجعل الدولة عاملة.
  4. يساعد المجتمع على انخفاض معدل الفقر والجرائم وغيرهما.

أهداف العامة للاقتصاد المنزلي

تنمية القدرات اللازمة للحياة واكتساب الخبرات وتهيئة الفرد بحيث يستطيع الإسهام في تطوير الحياة الاجتماعية، وتقدم المجتمع وملأه بفعاليات ناضجة، وأيضا تهيئة الفرد لتحمل مسؤوليات الأسرة، كما انه يعود الفرد علي تحمل المسئولية والتخطيط والتنظيم لكل شيء قبل البدا فيه.

ويضم التدبير المنزلي عدة مجالات وأهداف وهي:

  • يساعد في توفير الغذاء والتغذية.
  • يساعد في توفير المسكن.
  • إدارة احتياجات الأسرة.
  • يساعد في توفير الملابس.
  • العلاقة الأسرية ونشأة الطفل ورعايته.

فهو يهدف إلى جعل كل منزل هادئًا ومناسبًا من الناحية الاقتصادية وصحياً من الناحية الجسمانية والعقلية ومن الناحية البيئية والاجتماعية، ولذلك يعيش أفراد الأسرة بأكملها في جو مليء بالتعاون والحب والاحترام المتبادل، فالمرأة الذكية هي من تجعل مثل هذا الجو بالحكمة وحسن التدبر وطول البال.

أهمية الاقتصاد المنزلي للبنات

هناك مجموعة من الفوائد التي تحصل عليها الأنثى من تعلم الاقتصاد والتدبير المنزلي، وتتمثل في:

  • يساعدهن في حياتهن بشكل عام، إذ يكتسبن من خلاله الكثير من المعلومات التي تساعدهن في اختيار الأغذية المناسبة التي يحتجنها في المراحل العمرية المختلفة.
  • يساعد أيضاً على تعلم كيفية إعداد بعض الوجبات الغذائية بطريقة صحية ومفيدة للجسم.
  • يساهم أيضاً في تعلمها اختيار ما يناسبها من ملابس، بالإضافة إلى حسن اختيار الألوان والموديلات التي تتفق مع العادات والتقاليد الإسلامية.
  • أيضاً يعلمها كيفية التعامل مع الآخرين بسلوك جيد وتكوين علاقات اجتماعية بالشكل المناسب للمجتمع، والذي يمكنها في المستقبل من تموين الكثير من العلاقات والروابط الاجتماعية.
  • وبالتالي الفتاة التي تدرس التدبير المنزلي، يجب أن تساهم في تحسين الجو العائلي لأسرتها وتحقيق مستوى أفضل من خلال تعاونها مع بقية الأفراد ونقل المهارات والخبرات التي اكتسبتها إلى جميع أفراد أسرتها لتستفيد الأسرة من هذه الخبرات بطريقة غير مباشرة.

أهمية التدبير المنزلي للأولاد

أهمية تعليم الأولاد التدبير المنزلي تصل للأهمية القصوى، حيث أن على كل فرد من أفراد الجيل الجديد أن يخوض دوراً إيجابياً في حياته الاجتماعية. فلم تعد مهمة الرجل العمل وإنفاق المال ومهمة المرأة التكفل بكل متعلقات المنزل وأحياناً القيام بها جميعا كما كانت في الماضي، فقد يضطرالرجل القيام بكل شيء يتعلق بالمنزل في حالة المعيشة بمفرده سواء كان بعيدا عن أسرته أو يعيش في مسكن منفرد لبعد عمله.

وتتمثل أهمية الاقتصاد والتدبير المنزلي للأولاد فيما يلي:

  • لذلك انتشر تدريس الاقتصاد للأولاد في كثير من البلاد المتحضرة بالمؤسسات التعليمية، حيث يتم تدريس الاقتصاد للبنات والأولاد باعتبار الولد هو فرد من أفراد الأسرة ويشارك في تحمل بعض الأعمال والمسئوليات بها.
  • والهدف من تدريس الاقتصاد للأولاد هو اكتسابهم للمعلومات والخبرات من دراسة الحياه العائلية، مما يمكنهم من تحمل مسئولية المهام بأي أعمال أسرية لأسرهم التي سيكونونها في المستقبل.
  • سلوك الفرد يتشكل من خلال عمل العلاقات الأسرية بين البيت والمجتمع، وفي بع الحالات قد ينتج الكثير من المشكلات الخاصة التي تواجههم وتسبب لديهم قلقا واضطراب في أعصابهم، وهنا يأتي دور تعلم الاقتصاد.
  • ويرجع السبب في أهمية ذلك أنه يعلم الفرد كيفية التصرف أثناء مواجهة تلك المشاكل والعمل علي حلها دون قلق أو اضطرابات وأيضا اكتسابهم بعض المهارات اليدوية التي يحتاج إليها الولد كما تحتاج إليها البنت مثل مهارات النظافة الشخصية والعناية بحجرته الخاصة وإعداد بعض الأطعمة الخفيفة والمشروبات, وتخطيط الوقت والجهد والميزانية وغيرهم الكثير.
  • نجد أن مناهج التدبير المنزلي بما تتضمنه من مجالات دراسية متنوعه ومرتبطة بمختلف ميادين المعرفة تستطيع أن تسهم في حل مشكلات المجتمع، كما تعمل على زيادة الوعى الصحي الغذائي.

وبذلك يمكننا استنتاج أن التدبير المنزلي لا يتوقف فقط على الطهى والخياطة، ولكنه كل قضايا الأسرة واحتياجاتها.

وفي النهاية نقول أن الاقتصاد المنزلي له العديد من الفوائد التي تعود على المرأة مما يجعلها أكثر قوة وتحملا وتأهيلا للحياة الأسرية التي تكون مسؤولة عنها فيما بعد أو في حياتها المستقبلية، وتسعى المرأة إلى اكتسابها المعلومات والخبرات الكثير نحو الحياة سواء الحياة الأسرية أو الحياة العاطفية أو الحياة الاجتماعية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ