أسباب إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب

التصوير بالرنين المغناطيسي هو اختبار تصوير طبي غير جراحي ينتج صورًا مفصلة لكل بنية داخلية تقريبًا في جسم الإنسان، حيث تقوم ماسحات التصوير بإنشاء صور للجسم باستخدام مغناطيس كبير وموجات الراديو. إن هذه الصور قد توفر لطبيبك معلومات مهمة في تشخيص حالتك الطبية والتخطيط لدورة العلاج. لمعرفة معلومات أكثر عن أشعة الرنين المغناطيسي، تابع معنا هذه المقالة في موقع مفاهيم.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• ما الفرق بين أشعة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية؟
• متى أحتاج إلى التصوير بالرنين المغناطيسي؟
• كيف تستعد لإجراء أشعة بالرنين المغناطيسي؟
• ماذا يحدث أثناء إجراء تصوير الرنين المغناطيسي؟
• ماذا يحدث بعد إجراء أشعة الرنين المغناطيسي؟

ما الفرق بين أشعة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية؟

• يستخدم تصوير الرنين المغناطيسي المغناطيس وموجات الراديو وجهاز كمبيوتر لإنشاء صور لداخل جسمك، بينما يستخدم التصوير المقطعي الأشعة السينية وأجهزة الكمبيوتر.
• غالبًا ما يفضل مقدمو الرعاية الصحية استخدام فحوصات التصوير بالرنين بدلاً من الأشعة المقطعية للنظر في الأجزاء غير العظمية أو الأنسجة الرخوة داخل جسمك. كما يعد تصوير الرنين المغناطيسي أكثر أمانًا؛ لأنه لا يستخدم الأشعة المؤينة الضارة للأشعة السينية.
• تلتقط فحوصات التصوير بالرنين صورًا أكثر وضوحًا للدماغ والحبل الشوكي والأعصاب والعضلات والأربطة والأوتار من الأشعة السينية العادية والأشعة المقطعية؛ ومع ذلك، لا يمكن لأي شخص الخضوع للتصوير بالرنين، وعادةً ما يكون فحص الرنين المغناطيسي أكثر تكلفة من التصوير بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب.

متى أحتاج إلى التصوير بالرنين المغناطيسي؟

يمكن أن يساعد تصوير الرنين المغناطيسي للدماغ والحبل الشوكي في تقييم وتشخيص الحالات التالية:

• تمدد الأوعية الدموية في الدماغ.
• أورام المخ وأورام العمود الفقري.
• إصابات الدماغ والعمود الفقري من الصدمات.
• ضغط أو التهاب في النخاع الشوكي والأعصاب.
• التصلب اللويحي.
• أمراض الحبل الشوكي.
• تشريح العمود الفقري والمحاذاة.
• السكتة الدماغية.

يستخدم مقدمو التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب لعدة أسباب، بما في ذلك:

• لتقييم تشريح ووظيفة غرف القلب، وصمامات القلب، وحجم تدفق الدم عبر الأوعية الرئيسية والهياكل المحيطة.
• لتشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل الأورام والالتهابات.
• لتقييم آثار مرض الشريان التاجي ، مثل قلة تدفق الدم إلى عضلة القلب والتندب داخل عضلة القلب بعد الإصابة بنوبة قلبية.
• لتقييم تشريح ووظيفة القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال والبالغين المصابين بأمراض القلب الخلقية.

يمكن لتصوير الجسم بالرنين المغناطيسي تقييم الهياكل وتشخيص العديد من الحالات، بما في ذلك:

• أورام في الصدر، أو البطن، أو الحوض.
• أمراض الكبد، مثل تليف الكبد، ومشاكل في القنوات الصفراوية والبنكرياس.
• مرض التهاب الأمعاء، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
• تشوهات الأوعية الدموية والتهاب الأوعية الدموية.
• طفل ينمو في الرحم.

يمكن أن تساعد صور الرنين المغناطيسي للعظام والمفاصل في تقييم:

• التهابات العظام.
• أورام العظام.
• تشوهات القرص في العمود الفقري.
• مشاكل المفاصل الناجمة عن الإصابات.

يستخدم مقدمو الرعاية الصحية أحيانًا تصوير الرنين المغناطيسي للثدي مع التصوير الشعاعي للثدي للكشف عن سرطان الثدي، خاصةً في الأشخاص الذين لديهم أنسجة ثدي كثيفة أو الذين قد يكونون معرضين لخطر الإصابة بسرطان الثدي.

كيف تستعد لإجراء أشعة بالرنين المغناطيسي؟

يمكنك الاستعداد لإجراء أشعة الرنين المغناطيسي بواسطة التالي:

• تناول الطعام والشراب: يمكنك أن تأكل وتشرب وتتناول الأدوية كالمعتاد في معظم فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي.
• الملابس: يجب أن ترتدي رداء المريض وترك جميع المجوهرات والأشياء الثمينة في المنزل.
• ما الذي تتوقعه: يتم التصوير داخل هيكل كبير يشبه الأنبوب مفتوح من كلا الطرفين. نظرًا للضوضاء العالية بجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، يلزم توفير سدادات أذن وسيتم توفيرها.
• الحساسية: تتطلب بعض فحوصات تصوير الرنين المغناطيسي تباينًا في الوريد، فإذا كان لديك حساسية من تباين التصوير بالرنين، فاتصل بطبيبك للحصول على الوصفة الطبية الموصى بها. من المحتمل أن تأخذ هذا عن طريق الفم قبل 24 و 12 وساعتين من الفحص.
• دواء مضاد للقلق: إذا كنت بحاجة إلى دواء مضاد للقلق بسبب الخوف من الأماكن المغلقة، فاتصل بالمعالج للحصول على وصفة طبية.
• بيئة مغناطيسية قوية: نظرًا للمجال المغناطيسي القوي، يجب عليك إبلاغ طبيبك قبل الموعد إذا كان لديك أي معدن في الجسم.

عند الاتصال لتحديد موعد، من المهم للغاية أن تخبر طبيبك إذا كان أي مما يلي ينطبق عليك:

• لديك جهاز تنظيم ضربات القلب أو تم استبدال صمامات القلب.
• لديك أي نوع من المضخات القابلة للزرع، مثل مضخة الأنسولين.
• حامل.
• الإصابة المسبقة برصاصة.
• وجود شظايا معدنية في أي مكان في الجسم.
• لا يمكنك الاستلقاء لمدة 30 إلى 60 دقيقة.

ماذا يحدث أثناء إجراء تصوير الرنين المغناطيسي؟

إن إجراء تصوير الرنين المغناطيسي يتبع بشكل عام هذه العملية:

1. إزالة أي ملابس، أو مجوهرات، أو أجهزة سمعية، أو دبابيس شعر، أو أسنان قابل للإزالة.
2. خلع الملابس وارتداء ثوب مخصص.
3. إذا كنت ستخضع لعملية جراحية باستخدام التباين، فسيتم تركيب خط وريدي في اليد أو الذراع لحقن الصبغة.
4. سوف تستلقي على طاولة في فتحة دائرية كبيرة لآلة المسح.
5. تستخدم الوسائد والأشرطة لمنع الحركة أثناء الأشعة.
6. سيكون الفني في غرفة أخرى حيث توجد عناصر تحكم الماسح الضوئي، ولكن ستكون على مرأى من التقني عبر النافذة.
7. مكبرات الصوت داخل الماسح الضوئي ستمكّن التقني من التواصل معك والاستماع إليك.
8. أثناء عملية المسح، ستصدر ضوضاء أثناء التصوير وإرسال نبضات موجات الراديو من الماسح الضوئي.
9. يجب تظل ساكنًا للغاية أثناء الفحص؛ لأن أي حركة قد تسبب تشويهًا وتؤثر على جودة الفحص.
10. قد يُطلب منك حبس أنفاسك لبضع ثوان اعتمادًا على جزء الجسم الذي يتم فحصه. سيتم إخبارك بعد ذلك متى يمكنك التنفس.
11. بمجرد اكتمال الفحص، سيتم مساعدتك على الخروج من الطاولة.
12. إذا تم إدخال خط وريدي لصبغة التباين، فسيتم إزالة الخط.

ماذا يحدث بعد إجراء أشعة الرنين المغناطيسي؟

• يجب أن تتحرك ببطء عند النهوض من طاولة الماسح الضوئي؛ لتجنب أي دوار من الاستلقاء بشكل مسطح أثناء الإجراء، وإذا تناولت أي مهدئات لتصوير الرنين، فقد يُطلب منك الراحة حتى تزول، وستحتاج أيضًا إلى تجنب القيادة.
• إذا تم استخدام صبغة التباين أثناء الإجراء وواجهت أي آثار جانبية أو ردود فعل على صبغة التباين، مثل الحكة أو التورم أو الطفح الجلدي أو صعوبة التنفس بعد موعدك، فاتصل بطبيبك على الفور.
• في حالة ملاحظة أي ألم أو احمرار أو تورم في موقع الخط الوريدي بعد العودة إلى المنزل، يجب عليك أيضًا إخطار طبيبك؛ لأن هذا قد يشير إلى وجود عدوى أو نوع آخر من التفاعل.