كيف تسير جلسة التنويم المغناطيسي؟ تعرف على فوائدها واضرارها
ما هو التنويم المغناطيسي؟
- تنويم مغناطيسي هو نوع من أنواع العلاج الطبيعي، حيث يستخدم فيه المعالج الإيحاءات اللفظية والصور الذهنية؛ لتهدئة الشخص وتغيير سلوكه أو تعديل عاداته من خلال الاستفادة من الحالة الهادئة التي يدخل فيها المريض بفعل التنويم.
- يعتمد هذا العلاج على التركيز والاسترخاء وإيجاد حالة من الوعي العميق، حيث يتم استخدام التأثيرات اللفظية والصور الذهنية؛ لإيجاد تغيير في السلوك أو التفكير أو الشعور لدى الفرد.
الامراض التي تعالج بالتنويم المغناطيسى
يستخدم التنويم عادة كوسيلة للمساعدة في إدارة وتحسين الحالة العامة للفرد، وعلى الرغم من أنه قد يكون مفيدًا في عدة حالات، إلا أنه ليس علاجًا بديلًا للأمراض الطبية الحادة.
من بين الحالات التي قد يكون التنويم مفيدًا فيها:
- إدارة الألم المزمن، مثل آلام الظهر أو الصداع النصفي.
- التوتر والقلق.
- إدارة الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم.
- تحسين الثقة بالنفس والصورة الذاتية.
- إدارة التدخين والوزن.
فوائد التنويم المغناطيسي
تشمل فوائد التنويم المغناطيسى عدة جوانب، ومنها:
- تقليل الإجهاد والقلق عن طريق تهدئة العقل والجسم وتعزيز الشعور بالاسترخاء.
- تخفيف الألم، سواء الناجم عن الحالات الطبية المزمنة أو بعد الجراحة.
- تحسين جودة النوم عن طريق تهدئة العقل والجسم وتقليل القلق الذي قد يؤثر على النوم.
- تعزيز الثقة بالنفس من خلال تغيير السلوك والتفكير السلبي إلى إيجابي.
- تحسين التركيز والأداء الذهني عن طريق تهدئة العقل وتقليل التشتت.
- دعم تغيير العادات الضارة، مثل التدخين أو إدارة الوزن من خلال تغيير السلوك والتفكير.
اضرار التنويم المغناطيسي
على الرغم من أن التنويم المغناطيسى يعتبر آمنًا بشكل عام، إلا أنه قد تنطوي بعض الاحتمالات على الأضرار النادرة، ومنها:
- عدم الراحة أو الدوار أثناء جلسة التنويم.
- تغير في وعي الشخص خلال جلسة التنويم، وقد يصعب عليه استعادة الوعي بشكل كامل بعد انتهاء الجلسة.
- ظهور ذكريات غير مرغوب فيها أو مشاعر غير مريحة.
- عدم فعالية التنويم في بعض الحالات، وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى جلسات عديدة لتحقيق النتائج المرغوبة.
- تفاعل مع حالات طبية، مثل الصرع أو الاضطرابات النفسية، حيث قد يؤدي العلاج إلى زيادة الأعراض في بعض الحالات.
كيف تتم عملية التنويم المغناطيسى؟
تتضمن عملية التنويم عدة خطوات، وفيما يلي عرض لكيفية تنفيذها:
- يبدأ المعالج بالتحضير للجلسة عن طريق إرشاد الشخص إلى الجلوس أو الاستلقاء بشكل مريح، وتهيئة البيئة بشكل هادئ ومريح.
- يوجه المعالج الشخص إلى حالة من الاسترخاء العميق عن طريق توجيهه لتركيزه على التنفس وإبعاد العقل من التفكير في الأمور اليومية.
- يستخدم المعالج الألفاظ المهدئة والمطمئنة لتوجيه الشخص نحو حالة من الاسترخاء والتأمل.
- يوجه المعالج الشخص إلى تصور صور إيجابية ومهدئة، مثل المشي على الشاطئ أو التأمل في الطبيعة.
- يوجه المعالج الشخص لتصور تحقيق الهدف المطلوب من الجلسة، مثل تحسين الصحة أو التغيير الإيجابي في السلوك.
- يقوم المعالج تدريجيًا بتوجيه الشخص للعودة إلى وعيه بشكل طبيعي، وتجاوز حالة الاسترخاء العميق.
اعراض ما بعد جلسة تنويم مغناطيسي
بعد جلسة التنويم المغناطيسى، قد يظهر بعض الأشخاص بعض الآثار الجانبية البسيطة، والتي قد تشمل:
- الدوخة؛ نتيجة للانتقال السريع من حالة الاسترخاء العميق إلى الوعي العادي.
- النعاس أو الاستيقاظ البطيء؛ بسبب الاسترخاء العميق الذي يؤدي إلى تأثيرات متأخرة في النوم.
- تغيرات مؤقتة في المزاج، مثل الراحة أو الحزن، بعد الجلسة.
- التعب البسيط بعد انتهاء الجلسة، وذلك نتيجة للاسترخاء العميق والتركيز المطلوب أثناء الجلسة.
- تفاعلات عاطفية مؤقتة، مثل الدموع أو الضحك؛ نتيجة لتحرر المشاعر والتوترات المحتجزة.
عادةً ما تكون هذه الآثار الجانبية مؤقتة وتزول بمرور الوقت. إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو كانت شديدة الحدة، يُنصح بالتحدث إلى المعالج؛ للحصول على المشورة والدعم اللازم.
كم يستمر التنويم المغناطيسى؟
- تختلف مدة جلسة التنويم المغناطيسى تبعًا لاحتياجات الفرد وتفضيلاته، ولكن عمومًا، تتراوح مدة الجلسة بين 30 إلى 60 دقيقة. يعتمد ذلك على الهدف من الجلسة وعلى تفضيلات المعالج والشخص الذي يتلقى العلاج.
- قد يختار بعض الأشخاص جلسات قصيرة للتخفيف من الإجهاد اليومي، بينما يفضل آخرون جلسات أطول لمعالجة قضايا أعمق أو للعمل على تغيير سلوكيات معينة.
اعراض ما بعد التنويم المغناطيسي
بعد جلسة التنويم المغناطيسى، قد يظهر بعض الأشخاص بعض الآثار الجانبية البسيطة، والتي قد تشمل:
- الدوخة؛ نتيجة للانتقال السريع من حالة الاسترخاء العميق إلى الوعي العادي.
- النعاس أو الاستيقاظ البطيء؛ بسبب الاسترخاء العميق الذي يؤدي إلى تأثيرات متأخرة في النوم.
- تغيرات مؤقتة في المزاج، مثل الراحة أو الحزن، بعد الجلسة.
- التعب البسيط بعد انتهاء الجلسة، وذلك نتيجة للاسترخاء العميق والتركيز المطلوب أثناء الجلسة.
- تفاعلات عاطفية مؤقتة، مثل الدموع أو الضحك؛ نتيجة لتحرر المشاعر والتوترات المحتجزة.
عادةً ما تكون هذه الآثار الجانبية مؤقتة وتزول بمرور الوقت. إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو كانت شديدة الحدة، يُنصح بالتحدث إلى المعالج؛ للحصول على المشورة والدعم اللازم.
تجربتي مع التنويم المغناطيسي
- في غرفة مظلمة ومهيأة بعناية، بدأت رحلتي مع التنويم المغناطيسى. وقفت هناك، محاولًا تهدئة زلزال الأفكار والضجيج الذي يتصارع في داخلي. بينما تدفقت الكلمات الهادئة من صوت المعالج، شعرت بالتدفق الهادئ يملأ ذهني ويتسلل إلى كل خلية في جسدي.
- في عالمي الداخلي، بدأت بتصور نفسي وأنا أسير على شاطئ بعيد، حيث يلامس صوت الأمواج سواحل الهدوء والسكينة. شعرت بالتنفس يتباطأ، وأنا أصبح في حالة من الانغماس العميق، محاطًا بالسلام والاسترخاء.
- ومع كل كلمة من المعالج، كانت الرحلة تتعمق أكثر، وتتغلغل في أعماق الوعي، محرك ذاكرتي ومشاعري بلطف ورعاية. كانت الصور الإيجابية تظهر أمامي، وكأنها لوحات فنية ترسم لوحة جديدة لحياتي.
- وفي النهاية، وأنا أستعيد تدريجيًا وعيي بالواقع، شعرت بالهدوء والاستعداد لمواجهة العالم بكل ثقة وسلام داخلي. تركت الجلسة بقلب مليء بالامتنان والتفاؤل، متحمسًا لبداية فصل جديد في رحلتي نحو النمو الشخصي والتغيير الإيجابي.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_20970