التهاب البروستاتا وأسبابها وطرق علاجها المختلفة
معنى التهاب البروستاتا
- هذا المرض هو عبارة عن التهاب يحدث في غدة البروستاتا ويصل حجمها إلى حجم الجوز، وتعتبر من الأجزاء المهمة في الجهاز التناسلي الذكري، وهذه الغدة هي التي تفرز الكثير من السوائل وأهم وظائفها إفراز السائل المنوي.
- الإلتهاب يأتي بسبب عدوى بجانب العديد من الأسباب الأخرى المتنوعة التي تسبب هذا المرض، وهي من أكثر المشاكل التي تنتشر بين العديد من الرجال التي تكون أعمارهم أقل من 50 عاماً، ومن الممكن أن يكون حاد أو مزمن في بعض الأوقات.
- وهي من المشاكل التي تأتي للرجال وتؤثر كثيراً على قدرتهم الإنجابية، وأيضاً تسبب لهم الكثير من الآلام في الأعضاء التناسلية وأثناء التبول، لذا لابد أن يتم الذهب إلى الطبيب في حالة ظهور الكثير من الأعراض التي تؤثر على المريض.
أنواع التهاب البروستاتا
مما لا شك فيه أن التهاب البروستاتا له الكثير من الأنواع المختلفة، وهي التي تأتي للكثير من المرضى وتتمثل هذه الأنواع فيما يلي:
- يوجد الإلتهاب المزمن وهي من الأشياء الأكثر انتشار، وتعتبر من الأنواع التي لا يفهمها الكثيرين ويتم وصفها بأنها من الإلتهابات الضارة، وذلك يتوقف على وجود أو عدم وجود في الخلايا التي تكافح العدوى في البول والسائل المنوي وسوائل البروستاتا في العديد من الأوقات، ولا يمكن أن يتم البدء في تحديد السبب ولكنه يتم تحديد الأعراض الخاصة به.
- يوجد الإلتهاب في البروستاتا والذي يعرف بـ الجرثومي الحاد ويأتي بسبب عدوى بكتيرية وهي التي تبدأ بشكل مفاجئ، وفي الكثير من الأوقات أعراضه تشبه الأعراض الخاصة بالبرد وهو أقل انتشاراً بين الكثير من الأنواع الأخرى.
- يوجد الالتهاب الذي يسمى الجرثومي المزمن والكثير من الأطباء يقومون بوصفه أنه عبارة عن عدوى بكتيرية متكررة في الغدد الخاصة بالبروستاتا وقد تكون الأعراض بسيطة أو من الممكن أن يعاني المريض من بعض الأعراض الشديدة والبسيطة ومع ذلك يكون من الصعب علاجها.
- لا يوجد للإلتهاب أعراض وهو يتم تشخيصه بالصدفة خلال التشخيص الخاص العقم أو السرطان الخاص بالبروستاتا، والكثير من الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الإلتهابات لا يكون عندهم الأعراض أو لا يشعرون بالراحة، وسوف يكون عندهم بعض الخلل في الخلايا، ويتم مكافحة العدوى التي توجد في البروستاتا أو السائل المنوي.
أعراض التهاب البروستاتا
توجد العديد من الأعراض التي تتعلق بالإصابة بـ التهاب البروستاتا، واليوم سوف نقدم لكم أكثر الأعراض انتشاراً ومنها ما يلي:
- الإحساس بالألم الشديد والحرقة أثناء التبول وهو ما يطلق عليه اسم عسر التبول.
- الشعور بالصعوبة الشديدة في التبول ويكون بشكل غير طبيعي، فقد يعاني الشخص من الإصابة بحدوث تدفق بولي بشكل تدريجي أو ما يعرف باسم سلس البول.
- في الليل يكثر التبول.
- الإحساس بشكل مستمر بالرغبة في التبول.
- أثناء التبول يرى المريض دم مخالط للبول أو من الممكن أن يكون غير نقي وهذا في بعض الحالات.
- الإحساس بالآلام التي توجد في البطن والفخذ وأسفل الظهر.
- الإحساس ببعض الآلام التي توجد في منطقة العجان وهذه المنطقة هي التي توجد بين المستقيم وكيس الصفن، وتعتبر من أهم الأجزاء لدى الرجال في الجهاز التناسلي الذكري ويحمل كلاً من الخصيتين.
- الإحساس الدائم بعدم الراحة والألم في القضيب والخصيتين.
- عند القذف يشعر المريض بالألم.
- بعض الأعراض تشبه الإنفلونزا وفي بعض الأحيان يكون هذا العرض به التهاب في البروستاتا البكتيري.
- مخاطر يسببها التهاب البروستاتا
سوف نقدم العديد من العوامل الخطيرة التي ينتج عنها زيادة خطر الإصابة بهذا المرض ومنها ما يلي:
- أن يكون المريض تعرض إلى الإلتهابات في البروستاتا سابقاً.
- أن يصاب بالتهاب في مجرى البول أو المثانة.
- أن يكون المريض خضع إلى إجراء قسطرة بولية وهي التي تجرى من خلال استعمال أنبوب يتم إدخاله بمجرى البول ليصرف المثانة.
- أن يكون المريض مصاب بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة وهي التي تأتي بسبب فيروس العوز المناعي البشري.
- إذا خضع إلى إجراء خزعة البروستاتا.
كيفية الوقاية من الإصابة بالتهاب البروستاتا
توجد العديد من الطرق التي تساعد كثيراً في الوقاية من الإصابة بهذا المرض، وينصح الأطباء بفعل ذلك للوقاية منها:
- أن يحافظ الشخص على علاقة جنسية صحية من خلال النقاط المحورية التي تساعد في السيطرة على الالتهاب ويعتبر القذف المتكرر من أكثر الأشياء التي تضر بالبروستاتا كثيراً.
- منع الجلوس إلى فترات طويلة وهذا يكون بالحصول على الكثير من الإستراحات أثناء فترة العمل، وبشكل خاص من يعملون على مكاتب، ولابد من عمل الكثير من التمارين الرياضية.
- تناول كميات كبيرة من السوائل التي تساعد كثيراً في تجنب حدوث أي مشاكل الإلتهابات البولية والتي تسبب خطر الإصابة به.
علاج التهاب البروستاتا الطبيعي والأدوية
توجد الكثير من الأشياء التي تعالج التهاب البروستاتا ومنها الطبيعية والأدوية، واليوم سوف نقدمها لكم ومنها ما يأتي:
استعمال المضادات الحيوية وهي الأكثر انتشاراً لعلاج هذا المرض، والطبيب يختار الأنسب إلى الحالة بناءاً على نوع البكتيريا التي سببت هذا المرض، وأيضاً تحديدها بالأعراض سواء إذا كانت حادة أو شديدة وتوفير المدة الخاصة بالعلاج.
استعمال الأدوية التي تساعد في استرخاء العنق والعضلات التي تكون متصلة بالبروستاتا في المثانة، ومن الممكن لهذا النوع أن يساعد في علاجها والتخفيف من الأعراض الخاصة به مثل التبول بالآلام وغيرها.
استخدام الأدوية المضادة للالتهاب اللاستيرويدية والتي تجعل المريض يرتاح كثيراً.
أما عن العلاجات الطبيعية فهي تكون بما يلي:
عمل التدليك المستمر للبروستاتا وهذا ما يساعد كثيراً في التقليل من الألم والتورم، والقيام بهذه المهمة يكون من خلال طبيب متخصص.
استعمال المغطس وهو يكون بنقع الأعضاء التناسلية لمدة ما بين 10 إلى 15 دقيقة داخل المياه وفيها العديد من النقاط الخاصة بزيت شجرة الشاي، وذلك لأنه يعتبر من أكثر الأشياء المفيدة التي تحد من خطر الإصابة ببعض العدوى البكتيرية.
العمل على ممارسة رياضة المشي بشكل منتظم لمدة نصف ساعة وهي من أفضل التمارين التي تساعد في تنشيط الغدد، وتعمل على التقليل من الأعراض الخاصة بهذا المرض.
استعمال العديد من العلاجات العشبية وهي مثل عشبة القراص والقنفذية ولابد من استعمال كل هذه الأعشاب طبقاً لجميع التوجيهات الطبية، وهي من الأعشاب التي تساعد في التخلص من الالتهاب ومنع الاحتقان.
استخدام أيضاً بذور اليقطين وهي تعتبر من الأشياء التي تفيد كثيراً في علاج تضخم البروستاتا الحميد، ويتم تناول منه 10 جرامات من هذه البذور المحمصة مرة كل أسبوع للحصول على أفضل نتيجة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8124