كتابة :
آخر تحديث: 09/02/2021

الطاقة الروحية, ومراكزها في الجسم

تعرف الطاقة الروحية بأنها الخبرات والتجارب التي لا يمكن قياسها أو معرفتها كأي شيء آخر ملموس، وإنما يتم قياسها من خلال الوصف العلمي للطاقة، ثم أن الطرق المستخدمة في علاج هذه الطاقة لا تستند إلى أي أساس علمي.
كان أول من اكتشف هذا النوع من الطاقة هو عالم الأحياء الألماني الجنسية هانز دريش، عندما كان يدرس علم الأجنة وعلم الأحياء التطوري اكتشف نوعا ما من الطاقة، واعتقد لأن هذه الطاقة مرتبطة كثيرا بمعظم العمليات الحيوية والعضوية، وسميت هذه الطاقة entelechy، وعلى الرغم من اكتشاف هانز لهذه الطاقة إلا أن الدراسات العلمية لم تثبت بالأدلة العلمية القاطعة هذه الطاقة.
الطاقة الروحية, ومراكزها في الجسم

الطاقة الروحية

  • كل المخلوقات الحية على وجه الأرض لديها طاقة روحية، وتختلف هذه الطاقة تَبَعاً لـِالحالة النفسية أو المزاجية للشخص، التي تتغير للعديد من الأشكال خلال اليوم الواحد، وعندما يشعر الشخص بالغضب تصبح طاقته الروحية غاضبة.
  • وعندما يشعر بالسعادة تصبح طاقته كلياًبالفرح والبهجة، وينعكس ذلك على الشكل الخارجي له، ويشعر به كل من حوله لأنهم أيضا يتأثرون بطاقته تلك كما هو يتأثر بطاقتهم.
  • كما توجد العديد من المؤثرات أو العوامل التي تؤثر في الطاقة الروحية للشخص مثل الألوان وطاقة الأفراد والمجتمع والبلد.
  • بالإضافة إلى طاقة الأماكن مثل مكان العمل، والدين الذي يعتنقه الشخص، كلها أمور تؤثر بالسلب أو الإيجاب على طاقة الشخص.

مراكز الطاقة في الجسم (الشاكرات السبع)

  • هي عبارة عن سبع مراكز طاقة للجسم تسمى بالشاكرات السبع، وكل شاكرة منهم لها دور في إحداث التوازن في طاقة الجسم، وأي خلل بها يؤثر سلبا على طاقة الشخص، وجاءت معرفة هذه الشاكرات من الثقافة الهندية، واعتقد الهنود أن هذه المراكز تؤثر على نفسية ومزاج الشخص, يوجد نوعين من هذه الشاكرات,

النوع الأول : الشاكرات ذات الأرقام الزوجية

وتتميز طاقة الشاكرات الأولى بأنها طاقة ذكورية والتي يستطيع الشخص من خلالها التعبير عن رغباته واحتياجاته في الحياة، وإظهار قدراته والتحكم في جميع ردود أفعاله تجاه الأمور والأشخاص،

النوع الثاني : الشاكرات ذات الأرقام الفردية

فهي طاقة أنثوية أو طاقة كامنة كما يطلق البعض عليها، وهي المسؤولة عن شعور الشخص بمشاعر نفسية عميقة مثل الهدوء والسلام والحكمة والحب.

الشاكرات السبع

توجد سبع شاكرات تمثل الطاقة الكامنة في الإنسان وتتمثل في:

شاكرا الجذر أو القاعدة

  • مكان هذه الشاكرا في أسفل العمود الفقري بالجسم، ويرمز لها باللون الأحمر، وهي الشاكرا المسؤولة عن شعور الشخص بالأمان والثبات.
  • كما أنها تساعد الشخص كثيرا في تحقيق الثراء والوفرة في جميع أمور حياته مثل المال والعمل والزواج.
  • ينصح معالجي الطاقة بضرورة تناول الأطعمة حمراء اللون من أجل تنشيط هذه الشاكرا مثل الطماطم والفلفل الأحمر والتفاح الأحمر والتوابل ذات اللون الأحمر، واللحوم الحمراء.

كما يمكن تنشيط هذه الشاكرا من خلال القيام ببعض التمارين الرياضية مثل:

1. المشي حافيا على الأرض، أو الرمال أو الخضرة أو شاطئ البحر.

2. ممارسة بعض التأملات الخاصة بشاكرا الجذر.

3. ممارسة رياضة اليوجا في وضعية القبة.

شاكرا العجز

  • تقع هذه الشاكرا أسفل سرة البطن، ويشار إليها باللون البرتقالي، وهذه الشاكرا هي المسئولية عن الجنس، وقدرة الشخص على الابتكار والتجديد والتغيير.
  • ويتم تنشيط هذه الشاكرا من خلال تناول الأطعمة البرتقالية اللون مثل اليوسفي والمانجو والبرتقال والجزر، وأيضا تناول المكسرات غير المحمصة.

أما بالنسبة للتمارين الرياضية التي تنشط وتعزز من عمل هذه الشاكرا، فهي:

1. تمارين كيجل التي تعمل على تحريك البطن ومنطقة الحوض في حركات ترددية.

2. رياضة اليوجا في وضعية الكوبرا.

شاكرا الضفيرة الشمسية

  • تقع هذه الشاكرا في منطقة البطن تحديدا فوق فوهة المعدة، ويشار إليها باللون الأصفر، وهذه الشاكرا مسئولة عن شعور الشخص بحب الذات والثقة في النفس.
  • وقدرة الشخص على السيطرة على مجريات الأمور في حياته، يتم تعزيز هذه الشاكرا من خلال تناول الغذاء الأصفر اللون مثل الذرة والشوفان، بالإضافة إلى شرب بعض المشروبات الطبيعية مثل الكاموميل والنعناع.

كما توجد تمارين رياضية خاصة بتعزيز عمل هذه الشاكرا في الجسم، مثل:

1. ممارسة نوع معين من رياضة اليوجا، وهي الكونداليني.

2. ممارسة اليوجا في وضعية المركب.

3. الرقص يوميا حتى ولو لدقائق.

شاكرا القلب

  • تقع هذه الشاكرا فوق القلب، ويشار إليها باللون الأخضر، وموقعها في منتصف مراكز الطاقة السبع، وهي المسئولة عن إحداث التوازن في حياة الشخص، حيث تعتبر الحلقة الواصلة بين شاكرات الجسم السفلية والتي ترمز إلى حواس الجسم وشاكرات الجسم العلوية التي تركز إلى العقل والحكمة.
  • كما أن هذه الشاكرا هي المسئولة عن شعور الشخص بالحب المطلق أو اللامشروط، والشعور بالهدوء والسلام، ويتم تنشيطها من خلال تناول غذاء لونه أخضر اللون، وشرب الشاي الأخضر.
  • كما يمكن ممارسة بعض التمارين الرياضية لتنشيط تلك الشاكرا مثل نوع معين من رياضة اليوجا وهي hot yoga، بالإضافة إلى الشعور دائما بالثقة في النفس وحب الذات، وحب الآخرين دون شروط أو أحكام عليهم.

شاكرا الحَنْجَرة

  • وتقع هذه الشاكرا في منطقة الحَنْجَرة، ويشار إليها باللون السماوي، وهي المسئولة عن قدرة الشخص في تواصله مع من حوله بطريقة أفضل، ثم أن الشخص الذي تكون هذه الشاكرا نشطة لديه يتميز بقول الحق ويعبر عن الذات بطريقة أفضل.
  • ويتم تنشيط هذه الشاكرا من خلال تناول الفاكهة الطازجة وتناول شاي الأعشاب والعصائر الفريش.
  • كما توجد بعض الأمور الأخرى التي يمكن من خلالها تنشيط شاكرا الحَنْجَرة مثل ممارسة رياضة اليوجا في وضعية الوقوف، والغناء بصوت عالي، ترديد بعض الأدعية والأذكار أو الأناشيد الدينية والابتهالات.

شاكرا العين الثالثة

  • وهي تقع في منتصف الجبهة بين الحاجبين، ويشار لها باللون الأزرق، وهي المسئولة عن تركيز الشخص، وقدرته على التخيل والتصرف بحكمة وعقل، كما يتم تنشيط هذه الشاكرا من خلال تناول الأطعمة البنفسجية اللون مثل العنب والتوت، وتناول الشيكولاته أو شربها.
  • بالإضافة إلى تناول التوابل اللافندر أو الخزامى، وممارسة رياضة اليوجا في وضعيىة الطفل، بالإضافة إلى ممارسات بعض التمرينات المتعلقة بالعين.

شاكرا التاج

  • تقع هذه الشاكرا في منطقة أعلى الرأس، ويشار إليها باللونين البنفسجي والأبيض، وهذه الشاكرا هي المسؤولة عن شعور الشخص بالجمال الداخلي والخارجي له وللأشياء، بالإضافة إلى إمكانية التواصل بالروح من خلالها.
  • ولذلك لا يمكن تنشيطها إلا من خلال الروح وليس من خلال الأطعمة والمشروبات مثل الشاكرات السابقة، ولكن توجد بعض الأمور الأخرى التي تعمل على تنشيط تلك الشاكرا مثل ممارسة التأملات التي تعمل على تنشيط هذه الشاكرا.
  • التي يجب ممارستها باستمرار، بالإضافة إلى ممارسة رياضة الجري وتمارين التنفس بطريقة سليمة.
في الختام يجب التنويه على أن الطاقة الروحية شيء معنوي لا يمكن لمسه، ولذلك لا يعترف به العلم كثيرا لأنه يهتم أكثر بكل ما مادي، ولكن يوجد الكثير من الأشخاص حول العالم الذين تحدثوا عن هذه الطاقة، وعالم الروحانيات والروح، ولكن دون أي إثباتات علمية فقط بعض النظريات التي توضح هذه الأمور، ويمكن للشخص تصديقها وتطبيقها في حياته اليومية من أجل الحفاظ على طاقته.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ